وثائقيات : المجاهدون لا يستهدفون المسلمين

2 views
Skip to first unread message

[ رسالة هامة ]

unread,
Oct 31, 2010, 8:49:15 AM10/31/10
to Rsalah...@googlegroups.com
shape71730359.gif
shape71730359.gif

shape71730359.gif


[~ المجاهدون لا يستهدفون المسلمين ~]


[~ المجاهدون لا يستهدفون المسلمين ~]

:: تفريغ ::


كلمة للأخ المجاهد آدم غدن ( عزام )

--------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم

نُخْبَةُ الإعْلامِ الجِهَادِيِّ


قِسْمُ التَّفْرِيغِ وَالنَّشْرِ

يقدم تفريغ إصدار

[ المجاهدون لا يستهدفون المسلمين ]

للأخ المجاهد / آدم يحيى غدن ( عزام ) حفظه الله


الصادر عن مؤسسة السحاب للإنتاج الإعلامي
1430 هـ - 2009 م


الحمد لله, والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.

وبعد:

ففي الوقت الذي يغرق فيه الأمريكيون وحلفاؤهم في مستنقع اليأس والهزيمة في أفغانستان ويتمسكون بالحلول الوهمية بحثاً عن طريق الخروج من مأزقهم, وفي الوقت الذي يواصل فيه الجيش الباكستاني عملياته العبثية في وزيرستان وسوات والحزام القبلي, وفي الوقت الذي يدافع فيه المجاهدون عن حصونهم بعزم وثبات ويواصلون إنزال الضربات الساحقة بعمدة حكومتي إسلام آباد وكابل, في هذا الوقت أصبحنا نرى ازدياداً في التفجيرات والهجمات العشوائية التي تستهدف المسلمين الأبرياء, وكثيراً ما تقع هذه الهجمات في مناطق معروفة بدعم سكانها للمجاهدين, وعادة تسفر هذه الأعمال الإجرامية عن أعداد ضخمة من الإصابات, لا سيما في صفوف النساء والأطفال, وفي كل مرة يتهم أعداءُ الإسلام والمسلمين المجاهدين بالمسؤولية عنها.
وفي كل مرة يتم تجاهل نفي المجاهدين للمسؤولية, في حين أن اتهامات الأنظمة غير الموثقة تبثها وسائل الإعلام في إسلام آباد وكابل وغيرهما من عواصم العالم بلا تعليق ولا توازن, مع أنها وسائل تزعم الاستقلالية, لماذا ؟
لأن تلك الوسائل قد تواطأت مع العدو عن رضا وإصرار وأصبحت الآن آلات دعاية في جيوب الصليبيين والحكومات والجيوش العميلة المتحالفة معهم.

ولم تكتفِ هذه المؤسسات الإعلامية غير الأخلاقية وغير المحايدة بتشويهها السافر لسمعة المجاهدين, فقد تواطأت مع الأنظمة لإخفاء الخسائر الحقيقية التي يتكبدها عملاء الصليبيين المرتدون, بل ونعتت قتلى المرتدين بالشهداء !
وإذا كان هناك من أمر يضحك في هذه المأساة, فهو أن ذات وسائل الإعلام والحكومات التي أرادت في وقت سابق إقناعكم بأن عمليات الحادي عشر من أيلول 2001 المباركة نفذتها الاستخبارات الأمريكية واليهودية لا المجاهدون, هي نفسها اليوم تنفي المسؤولية عن عملاء الاستخبارات الباكستانية والهندية والأمريكية وعن مرتزقة شركة (بلاك واتر) وتقول لكم أن المجاهدين هم الجناة الحقيقيون وراء هذه التفجيرات العبثية التي لا علاقة لها بالإسلام والتي تستهدف المسلمين في أسواقهم ومساجدهم ومدارسهم ودكاكينهم وشوارعهم.

يريد هؤلاء المنافقون أن تصدقوا أن المجاهدين أنفسهم الذين شهد وشاهد الجميع أنهم يقدرون بفضل الله سبحانه وتعالى على تنفيذ الهجمات في عمق مقرات الأجهزة الاستخباراتية والمؤسسات العسكرية التابعة لأنظمة الردة ويقدرون على التسلل إلى داخل مساكن ومكاتب داعمي تلك الأنظمة من كفار أجانب, قد أصبحوا فجأة لا يجدون أهدافاً جديدة تناسبهم فاضطروا إلى التفجير على المسلمين الأبرياء من تجار ومتسوقين ومتجولين, و إلى قتل وجرح رجال ونساء وأطفال عزّل بلا رحمة ولا احترام للأخلاق والمبادئ وأحكام الله!

ولكني أطالب كل مسلم عاقل وواع أن يحاور نفسه ويتساءل:

من أولى بالمسؤولية عن مثل هذه الهجمات الوحشية القاسية الظالمة؟

أهم المجاهدون, الذين ضحوا بكل شيء في سبيل الدفاع عن الشعوب المسلمة المستضعفة حيثما كانت, وتحريرها, ونذروا حياتهم وأرواحهم لتطبيق الإسلام وشريعته التي تحرم قتل الأنفس البريئة ولو نفس واحدة فقط ؟

أم المسؤولون الحقيقيون هم الجيوش ووكالات التجسس التي لا تعبد إلهاً إلا الدرهم والدينار ولا تلتزم شريعة إلا شريعة الغاب ؟ وهي الجهات التي ذبحت النساء والأطفال الأبرياء سابقاً في المسجد الأحمر وشنداند وقندوز وغيرها من أنحاء المنطقة وحالياً في وزيرستان.
ثم يا ترى ما هي الفائدة المرجوة من وراء مثل هذه الأحداث البشعة التي دفعت -جدلاً- المجاهدين لارتكابها ؟!
كلا, إن ارتكاب مثل هذه الأعمال المؤسفة وإلصاقها بالمجاهدين لا يخدم إلا أعداء الإسلام والمسلمين الذين يواجهون هزيمة وشيكة بفضل الله أولاً ثم بفضل عزيمة المجاهدين والدعم الذي تلقوه من ذات الجماهير المسلمة المجاهدة المؤيدة لهم التي يتم استهدافها الآن.

وكما شهدنا, فعقب هذه الأحداث يقوم قتلة المسلمين الحقيقيون والذين دمروا بيوتهم ومساجدهم ومدارسهم وأسواقهم في أفغانستان وسوات ووزيرستان وباجور وبلوشستان وأماكن أخرى في المنطقة الباكستانية الأفغانية, وبعبارة أخرى يقوم أُباما وكلينتون وبلوور وكرزاي وكياني وجيلاني وزرداري وبقية المجموعة أمام الناس ليلقوا كلماتهم المبتذلة ويزعموا زوراً ونفاقاً أنهم هم الذين يدافعون عن المسلمين أمام المتطرفين والمتشددين الإسلاميين المزعومين المتهمين بزرع تلك العبوات.
ولكن الحقيقة التي لا تكشفها لكم وسائل الإعلام العميلة هي أن المجاهدين قد استنكروا وما زالوا يستنكرون جميع الهجمات التي تقتل المسلمين الأبرياء وتصيبه في أسواقهم ومساجدهم وشوارعهم ومدارسهم وبيوتهم.
ويعلن المجاهدون براءتهم من هذه الهجمات ويعتبرونها جزءاً من حملة سرية دولية مدروسة وساخرة تقوم بها القوى السياسية العلمانية والوكالات الاستخباراتية الخادعة ووسائل الإعلام العميلة المتطوعة بهدف إحداث انشقاق بين المجاهدين والجمهور المسلم الذي يدعمهم منذ أكثر من 8 سنوات في جهادهم وانتصاراتهم ضد الصليبيين وحلفائهم في المنطقة الباكستانية الأفغانية.

إننا نتقدم بالتعزية لأسر الرجال والنساء والأطفال المسلمين الذين قضوا في هذه الأعمال الإجرامية, ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يرحم الضحايا ويتقبلهم في الشهداء وأن يعجل بالشفاء للمصابين.
كما نتقدم بمثل ذلك للضحايا المسلمين الذين سقطوا من غير قصد جراء عمليات المجاهدين ضد الصليبيين وحلفائهم وعملائهم, وللمسلمين المجهولين الذين لا يمكن حصر عددهم الذين راحوا ضحايا للحملات الصليبية الدموية وللحملات الإرهابية المدعومة والمدبرة من قبل الصليبيين والجارية حالياً في وزيرستان وسوات وأفغانستان والمنطقة.

وهؤلاء الضحايا هم الضحايا الذين لا ولن تسمعوا عن معاناتهم, لماذا ؟
لأن وسائل الإعلام العميلة قد تلقت الأوامر بالامتناع عن إظهار الوجه الحقيقي لأعداء الإسلام الذين يزعمون أنهم يقاتلون دفاعاً عنكم.

فيا إخواني وأخواتي المسلمين في أفغانستان وباكستان وكشمير والهند وبنجلاديش والمنطقة:
إن جيوش العمالة الفاسدة وأجهزة الاستخبارات المرتبطة بها التي تقاتل شعوبها وتقتلها وتشرّدها وتتركها بلا وطن ولا مأوى مقابل بضعة مليارات من الدولارات من الرشاوي الصليبية, لا هي صديقة لكم ولا هي من يحميكم.

وأنصار القومية العرقية والقبلية الملاحدة الذين يقتلون "عوامهم" خدمة لعقائدهم الشيطانية, وإرضاء لأوليائهم المشركين الذين يصرفون لهم رواتبهم, لا هم أصدقاء لكم ولا هم من يحميكم.

والأنظمة العلمانية المرتدة التي تسلب حقوقكم وأموالكم وحريتكم وتتاجر بسيادة بلدانكم من أجل مكاسبها الشخصية, لا هي صديقة لكم ولا هي من تحميكم.

والأحزاب السياسية الانتفاعية التي تطالب بأصواتكم وأموالكم باسم الإسلام ثم تُخلف جميع وعودها عند وصولها للحكم, لا هي صديقة لكم ولا هي من تحميكم.

وأجهزة الشرطة الفاسدة التي تسمن على الرشاوى التي تنتزعها بالغصب والإكراه من الجماهير المسلمة المسكينة العاجزة, لا هي صديقة لكم ولا هي من تحميكم.

وهيئات القضاء المعادية للشريعة التي تصدر أحكامها وفقاً للدساتير والقوانين غير الإسلامية بدلاً من القرآن وتقضي أوقاتها في ضبط وتعيين أسعار السكر بدلاً من ملاحقة المجرمين الذين يزرعون السيارات المفخخة بينكم ويدمرون المدن والقرى بأكملها في منطقة القبائل بباكستان, لاهي صديقة لكم ولا هي من تحميكم.

وإنما أصدقاؤكم وحماتكم هم المجاهدون المسلمون, الذين قاموا دفاعاً عنكم وعن دينكم أمام هؤلاء المجرمين من أشخاص ومؤسسات, وأمام القوى الأجنبية الكافرة التي تدعم المجرمين وتدير حربهم على الإسلام والمسلمين.

فيا إخوتي وأخواتي المسلمين:
لا تنخدعوا بخططهم الخبيثة, ولا تسمحوا لهم بصرفكم عن مواصلة دعمكم للمجاهدين معنوياً وجسدياً ومالياً.
بل لا ينبغي أن تزيدكم خطط الأعداء وسفكهم للدماء البريئة -كما رأينا في بيشاور وغيرها- إلا إصراراً وعزيمة على الوقوف بجنب المجاهدين في معركتهم ضد عدوان القوات الصليبية المحتلة وحلفائها المحليين, فبعد الله سبحانه وتعالى المجاهدون هم أملكم الوحيد في التخلص من الغزاة الأجانب ومن الأنظمة المجرمة المرتدة والأحزاب السياسية المرتدة والجيوش المرتدة التي لا ترى أدنى بأس في التضحية بسيادتها وأمنها ومواطنيها المسلمين حتى تحصل على بضعة مليارات من الرشاوى الأمريكية.

وفي الختام..

أخاطب كل المنتمين لهذه الأنظمة والأحزاب والقوات وكل المرتبطين بها, سواء في أفغانستان أو باكستان أو غيرهما من دول المنطقة .. أخاطب أولئك الذين اتخذوا قراراً أحمق بالوقوف مع أمريكا وحلفائها في حربهم الخاسرة على الإسلام, وأخاطب معهم العاملين في وسائل الإعلام غير المسؤولة التي وافقت على أن تكون الأبواق والبيادق الوفية لهؤلاء المجرمين في الحرب الإعلامية التي تُشن موازية للحملة العسكرية:

إنكم بقراركم المصيري بالوقوف إلى جانب الكفرة في حربهم الصليبية لم تخونوا الإسلام والمسلمين وتخلعوا ربقة الإيمان من رقابكم فحسب, ولكنكم أيضاً أفقدتم أمماً استقرارها وتسببتم في تشريد الآلاف من المستضعفين وهلاكهم.
إن أيديكم ملطخة بدماء أعداد هائلة من المسلمين, وإن أمن ومستقبل البلدان التي تزعمون الدفاع عنها أصبح في خطر, حيث يستغل أعداؤكم الخارجيون غفلتكم في الوقت الذي تحاربون وتقتلون فيه أبناء أوطانكم مقابل الدولارات الأمريكية.

فلتكن هذه الحقائق حاضرة في أذهانكم وأنتم تستمعون إلى كلمات الله سبحانه وتعالى من سورة النساء آيتي 17 و 18:

(إنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بـِجَهالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولئِكَ يَتُوبُ اللهُ عَلَيْهِمْ وَكانَ اللهُ عَلِيماً حَكِيماً * وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَـئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا)

إنه وعيد شديد مِن الله لكل كافر ومرتد ولكل فاسق من المسلمين, ولا يسع أي إنسان فيه مثقال ذرة من الخير إلا أن يتأثر به.
أما آن الأوان أن تعترف بأخطائك وتتوب من الردة والموبقات الأخرى ؟
فالتوبة لا تزال ممكنة ما دام المرء حياً, ولكن إن اختار المرء مواصلة حرب عبثية كحربكم هذه فقد لا يبقى له الكثير من العمر, حيث إن التجربة والتاريخ قد أثبتا أن الموت كثيراً ما يأتي فجأة لأمثالكم ممن حارب الله ورسوله ودينه وعباده المؤمنين!

فتُب اليوم, قبل أن تُعلنَ غرغرتُك فواتَ فرصتك, فعندئذٍ لن يبقى في الندم والتوبة جدوى ولا نفع.

والحمد لله رب العالمين
 

http://lh6.ggpht.com/_3K-vbpSYIe8/TLOBp3qPTmI/AAAAAAAABew/Ny-HaPfZ6mA/2m.png

---------------------------------------------------------------------------------


 الإصدار مرئي 



جودة متوسطة
49 ميجا
http://www.archive.org/download/Azzam-Adum-Yahya-Gadan/Azzam-Adum-Yahya-Gadan-Ar-Medium_512kb.mp4
http://ia341316.us.archive.org/2/items/Azzam-Adum-Yahya-Gadan/Azzam-Adum-Yahya-Gadan-Ar-Medium_512kb.mp4


اللهم ارحم عبادك المسلمين إنك أنت الرحمن الرحيم


عدد زيارات رسائل المجموعة
عدد قراءات الرسائل
 
Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages