[M-net] ضابط موريتاني في أمريكا: لقد تخلى عني الجيش

3 views
Skip to first unread message

MHD Saleck

unread,
Nov 29, 2007, 6:50:18 AM11/29/07
to M-NET, moctar yedaly
موريتاني في أمريكا: لقد تخلى عني الجيش.. واتهمني أمن الدولة بالإرهاب،..فهل من مجير! طباعة ارسال لصديق
29/11/2007 - 00:57

اتصل بموقع "تقدمي" الضابط الموريتاني اسماعيل ولد بيّ من الولايات المتحدة الأمريكية ليقدم شكواه للرأي العام الموريتاني –حسب قوله- عما لاقاه من ظلم  ومعاناة يحمل مسؤوليته للمفوض محمد عبد الله ولد آده مدير الشرطة القضائية الحالي.


 

يقول ولد بي "كنت اتبوأ منصب مفتش مواصلات في وزارة الدفاع الموريتاني فأصبت بمرض خطير في الكُلى، ذهبت من أجله لتلقي العلاج في فرنسا، فأخبرني طبيبي الفرنسي أن علاجي الناجع لن يتأتى في غير الولايات المتحدة، ولأنه لم تكن هنالك علاقات عسكرية تربط موريتانيا بأمريكا، فقد عرضت علي المؤسسة أن اذهب إلى أمريكا للبحث عن العلاج وهم سيحولون لي التكاليف الضرورية لذلك، وحين قدمت إلى الولايات المتحدة في نوفمبر 1999 وأخبرني الطبيب أن كلفة العلاج 25000 دولار وأرسلت لهم ذلك معضّدا بكل الوثائق الضرورية ، فلم أجد سوى التسويف والإمهال والمداولات التي لا آخر لها، حتى اضطررت لأن أتعالج على نفقتي الخاصة.

بعد عامين من إقامتي في امريكا، اتصلت عليّ السفارة الموريتانية في واشنطن لتخبرني  أن وزارة الدفاع الموريتانية تطلب مني الدخول العاجل إلى البلاد وإلا فستعتبرني "هاربا من الخدمة" فأجبتهم "إنهم الهاربون من واجبهم الاجتماعي حين لم يعالجوني، وحين تظل زوجتي وأبنائي يترددون على المستشفى العسكري بغية العلاج فلا يجدون من يصيخ لهم، مع أنني – يقول اسماعيل-  أعرف نساءاً لا علاقة لهن إطلاقا بالجيش كن يتعالجن في فترة مولاي ولد بوخريص على نفقة الجيش".

ويواصل ولد بيّ "كنت أنوي العودة، وأتحين الوقت المناسب، حتى وقع انقلاب 8 يونيو الذي كان في قيادته اثنان من أعز أصدقائي وهما الرائد صالح ولد حننه الذي ننتمي معا إلى جهة واحدة، وصديقي الحميم عبد الرحمن ولد ميني، فترددت في العودة حتى لا تسبب لي علاقتي بهؤلاء مشاكل أنا في غنى عنها.

ثم دار الزمن دورة، وأعتقل أخي الطاهر ولد بي. وكان سبب اعتقاله أن جزائريا يدعى "اسماعيل" تم اعتقاله ثم تبرئته بعد الكثير من التعذيب في السجن، ذكر لهم وهو تحت التعذيب قائمة بأسماء من يعرفهم وكان من ضمن الاسماء "اخي الطاهر"، فذهب ولد آده يبحث عنه وحين وجده، وتلكأ أخي في الرضوخ للاعتقال صوب ولد آده مسدسه إلى ساقه وأطلق عليها رصاصة.

متى يحمله في حضنه ثانية؟
متى يحمله في حضنه ثانية؟
حكم على الطاهر –يقول اسماعيل- بخمس سنوات، وتمت تبرئة اسماعيل الجزائري، رغم أن جُرم الطاهر كان في علاقته باسماعيل.

ثم يواصل ولد بيّ "تسنى لي أن أكلم أخي الطاهر في سجنه، فقلت له: قل لي بالله عليك، هل لك صلة ما بما حدث في لمغيطي.. ولكن الطاهر بكى بحُرقة، وقال لي: وهل تصدق أن بإمكاني أن أقتل إنسانا، وأنا أعرف الوعيد الوارد في كتاب الله عن من قتل نفسا بغير حق".

ثم يقول اسماعيل "لقد صدقته فتربيتنا تمنعنا من ذلك.. لقد تربينا على أن نخدم البلد، وليس أن نعيث فيه فسادا. أبي محمد ولد بيّ توفي متأثرا بالسموم جراء عمله في مكافحة الجراد، فأطلق اسمه على أكبر مخبر في بلانا لمتابعة الجراد والطيور، وأخي سيد احمد توفي وهو دركي يخدم وطنه.. وأنا عملت بإخلاص في الجيش الموريتاني مدافعا عن بلدي، وحين مرضت ذلك المرض الخطير تخلوا عني".

ثم واصل ولد بي يقول "لقد أوعز المفوض محمد عبد الله ولد آده للمخابرات الأمريكية أنني "إرهابي" وأن أخي معتقل في موريتانيا بتهمة "الارهاب" وأنا وإياه شركاء. فزارني ضباط من "الأف بي آي" في منزلي، وأخبروني بمضمون ما ورد عليهم من موريتانيا، ثم قالوا لي "ليس هنالك ما يجبرك على الخضوع  للتحقيق إلا أن تشاء، لأنه لا أدلة لدينا على ما اتهمت به".

قال اسماعيل "ولكنني  تطوعت للإجابة على اسئلتهم، أولا لأعرف حقيقة الأمر، ولأبرهن لأمريكيين أن الموريتانيين براء من الارهاب.. أنا واثق من براءتي مما يريد ولد آده أن يورطني فيه، وإقامي في امريكا إقامة شرعية لم  يعطوني إياها إلا بعد تحرٍ كبير عن كل صغيرة وكبيرة تتعلق بي، فهم أعلم بي من ولد آده".

ثم يقول "لقد استغربت أنه في وقت يكافح فيه نشطاء المجتمع المدني من أجل اطلاق سراح الموريتانيين المعتقلين في غوانتانامو فإن هنالك من المسؤوليين الأمنيين من يحاول جاهدا أن يورط   أبناء الوطن الموجودين في الخارج".

ثم يضيف "إنني  ممنوع من زيارة وطني بسبب ما يحيقه ضدي محمد عبد الله ولد آده، ممنوع من رؤية أولادي الذين لم أرهم من 10 سنوات.. ابني الثاني ولد وأنا في الخارج فلم تتسنَ لي رؤيته".

إبنه الذي ولد بعده.
إبنه الذي ولد بعده.
ثم يضيف ولد بيّ "لقد كان من أخلاق الموريتانيين الحميدة  الرفق بالنساء، وقد تعبت أخواتي اللاتي يُعِلنَ ايتاما جدا من غيابي عنهن ومن سجن أخي الطاهر. كما أن إحدى قرائبي جليلة بنت المكي سقطت بطنها وهي فتاة ذات 16 سنة بمجرد نطق الحكم بالسجن 5 سنوات على أخي الطاهر".

ثم يرفع ولد بيّ ندائه للمجتمع المدني الموريتاني وللأحزاب السياسية والصحافة بأن "يقفوا ضد مضايقات المواطنين الموريتانيين وسجنهم دون سبب، وحين تبرؤهم المحكمة يطلقون سراحهم هكذا دون تعويض أورد اعتبار".

وقال اسماعيل "إنه لم يكن يمارس السياسة في السابق، ولكنه يأخذ على نفسه من الآن عهدا بالنضال بكل قوته وإمكانياته ضد ممارسة الظلم في بلاده" و "إنه سيطرق كل الابواب المتاحة في امريكا وغيرها من العالم الحر ليرفع صوته ضد الطغمة الفاسدة في الأمن الموريتاني، والتي لا تجد من يكبح جماح ظلمها وتسلطها".




Yahoo! Answers - Get better answers from someone who knows. Try it now.
Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages