نقابة المعلمين الأردنيين - بيان صحفي

[نقابة المعلمين الأردنيين‎]

بيان صادر عن نقابة المعلمين الأردنيين حول تغريدة وزير التربية والتعليم

الزملاء والزميلات على امتداد الوطن..

تحية فخر واعتزاز لكم، وأنتم خط الدفاع الأول عن ثقافة مجتمعنا وفكر ابنائنا.

سلام عليكم، سلام إليكم، سلام ورحمة من الله وبركات لكم.

تابعت نقابة المعلمين بكل اهتمام تغريدة وزير التربية والتعليم والتي يشكر فيها العاملين في مراكز تصحيح الثانوية العامة.

إن من الغرابة بمكان أن يشكر الوزير الفنيين والإداريين في تلك المراكز ويكتفي بالإشارة إلى المعلمين بكلمة و "غيرهم" معطوفة على الفنيين والإداريين، ولعل تبريره لفعلته المستنكرة هذه أشد أذى من ترك الأمر على ما هو عليه.

الزملاء والزميلات؛

إن المعلمين الذين علّموا الوزراء ومن هم أعلى وظيفة منهم، لا ينتظرون شكرًا من أحد، لكنهم يأسفون أن يكون منهم وبينهم وزير لا يمثلهم، ولا ينتمي لمهنتهم السامية ورسالتهم العظيمة، ولا يستشعر الفضل والامتنان لمن علمه. 

الزملاء والزميلات؛ 

إن نقابتكم، إذ تستنكر هذا التصريح وترفض هذا الاستعلاء وأي تبرير له، تطالب الوزير بالاعتذار فورًا عما غرد به، وتطالب الحكومة ممثلة برئيس وزرائها بإعادة النظر بمواصفات وزير التربية والتعليم واشتراط أن يكون ممن عمل في ميدان التعليم وتشرف بغبار طباشير الغرفة الصفية. 

الزملاء والزميلات؛ 

إن هيبة المعلم هيبة للمجتمع والوطن، وإن المساس بها أمر مرفوض بكل المقاييس.

كما إن نقابتكم لن تسكت عن مثل هذه التجاوزات التي لن تمر مرور الكرام، حتى تستقيم الكفّة ويُنصف المعلم كما يستحق، بضمان حقه في حياة حرة وكريمة. 

عاش المعلم

عاش الأردن

نقابة المعلمين الاردنيين

١٣ تموز ٢٠١٩

[نقابة المعلمين الأردنيين‎]

بسم الله الرحمن الرحيم

الزملاء والزميلات على امتداد الوطن؛ تحية إكبار واحترام لكم، وأنتم قطب رحى العملية التعليمية، وصناع الفكر وقادة التغيير، بأيديكم تبنى الخبرات وتصدر عجلة الإنتاج بالكفاءات، دمتم ودام نبضكم بالانتماء يفيض حبا.

الزملاء والزميلات؛
إن ما يحدث من تغول على حقوقكم وتجاوز على قداسة مهنتكم، من قبل أطراف عديدة، ومن ضمنها الحكومة، قد بلغ حدًّا لا يمكن السكوت عنه، وقد آن أوان وضع حد له.

الزملاء والزميلات؛
لأن حقوقنا المسلوبة كثيرة، ومطالبنا العادلة عديدة، قمنا بترتيب أولوياتنا، وتنظيم صفوفنا، وتوجيه بوصلتنا نحو هدفنا المرحلي الأول، ألا وهو علاوة ال 50 %، هذه العلاوة التي ماطلت الحكومة فيها كثيرًا كما ماطلت بغيرها من الحقوق.

الزملاء والزميلات؛
لقد قررت نقابتكم، انتزاع علاوة الـ50 ٪ باعتبارها حق ومستحق، طارقين أبواب الحوار ولا زلنا، متأملين ان نجد من خلالها آذانا صاغية، وعقولا راقية راشدة، تدرك مصلحة الوطن، وأهمية انصاف المعلم لصالح بناء ونهضة الوطن.
 
الزملاء والزميلات؛
إننا في نقابتكم لا نفاوض أو نساوم على حقوقكم العادلة، ولكننا ننتزعها بكل أنفة وكرامة، وأن كل ما يتعلق بعلاوة الـ 50 ٪ غير قابل للتراجع عنه.

وعليه؛ فقد قررنا استكمال ما تبقى من حوار مع كل الجهات المعنية، ولكن ليس لوقت مفتوح، لأن صبرنا قد بدأ ينفد من الوعودات الوهمية، والتبريرات الواهية؛ متمنين ألا تدفع الحكومة باتجاه التصعيد والتأزيم، بصم آذانها والتنكر لحقوقنا، لأن وقفتنا حينها لن يردها أحد، ولن تكون مسبوقة.
 
الزملاء والزميلات؛
إن أوصلتنا الحكومة إلى طرق مسدودة، فستكون الخيارات جميعها مفتوحة، خلال شهر أيلول القادم.
 
اللهم قد بلغنا اللهم فاشهد
 
المكتب الإعلامي 

نقابة المعلمين الأردنيين
٢٠ تموز ٢٠١٩

[نقابة المعلمين الأردنيين‎]

'المعلمين' تؤيد الممرضين في مطالبهم وإضرابهم

تقف نقابة المعلمين الأردنيين إلى جانب الزملاء في نقابة الممرضين الأردنيين في إضرابهم عن العمل في مستشفى الجامعة الأردنية

وإذ تؤكد في هذا المقام على مطالبهم المشروعة والمستحقة وترفض كل أشكال التغول بحق الممرضين العاملين في مستشفى الجامعة.

كما تؤكد نقابة المعلمين على ضرورة الجلوس على طاولة الحوار مع نقابة الممرضين وإيجاد حلول بما يخدم هذه الشريحة المهمة في القطاع الصحي، وأن نهج التجاهل والمماطلة الحكومي في التعاطي مع المطالب الحقوقية لجميع شرائح الموظفين والعمال في الدولة الأردنية يجب أن ينتهي. 

وإذ تشد نقابة المعلمين من أزر نقابة الممرضين في انتزاع حقوقهم، وتؤيد الممرضين المضربين بعدالة مطالبهم ورفع حوافزهم.

كما أن الزملاء في نقابة الممرضين يطالبون بحقوق مشروعة تتمثل بتوزيع الحوافز بعدالة وعدم حرمان الممرضين الذين يقومون بالإجراءات التمريضية من حوافز هذه الإجراءات، وتعديل أوضاع المعينين على الدبلوم وحصلوا على شهادة البكالوريوس، ورفع علاوة الممرضين الفنية.