السادة / الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي وفقهم الله
فضيلة الشيخ الوالد / عبدالرحمن السديس – إمام الحرم المكي
حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
أفيدكم أنني خلال زيارتي لمكة المكرمة في في تاريخ 4 صفر 1438
.. لاحظت شيئا قد يكون فيه تعارض مع اجراءات الامن والسلامة المتبعة .. وقد
يتسبب لا قدر الله في حادث وقد يترتب عليه وفيات والله المستعان.
فمن خلال اطلاعكم على الصور المرفقة مع هذا الخطاب .. والتي قمت بالتقاطها يوم السبت الفائت ..
ستجدون أن السور الزجاجي
في مطافي الدور الأول والثاني . . يوجد بأسفله بروز ( من الخشب الابيض او
من الرخام الأسود كما في الصور المرفقة) ارتفاعه تقريبا نصف متر .. بإمكان
أي أحد .. سواء كان طفلا او رجلا كبيرا . أن
يصعد عليه .. وفي حالة صعود الشخص على هذا البروز يكون الجزء الاكبر من
جسم الشخص مرتفع عن السور الزجاجي (لا سيما لو كان الشخص طوله معتادا من
170 إلى 190سم ).. ولأن مركز ثقل الانسان كما هو معلوم في حالة وقوفه بهذه
الوضعية هي رأسه .. سيكون - لا قدر الله - سقوطه
حتميا لو قام بمد يديه لالتقاط صورة للكعبة .. كما يفعل الكثير من زوار
البيت العتيق.
آمل من سعادتكم .. المبادرة بالتوجيه لمن يلزم بتدارك هذا الأمر .. بزيادة ارتفاع السور الزجاجي .. او وضع ما يمنع من الصعود على هذا البروز ..وأسأل الله تعالى ان يجزيكم خيرا وان يثقل موازينكم يوم القيامة بمجهوداتكم الدائبة في خدمة الحجاج والمعترين والزائرين.
ووفقنا الله وإياكم لمرضاته ،،
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير ،،
صورة تبين مدى خطورة الأمر لا سيما مع وجود زوائد جمالية أخرى من الممكن لأي طفل الصعود عليها
صورة تبين مدى ارتفاع هذا الجزء
ست اسطوانات بها كل مواد الموقع | روابط مهمة | صفحات الموقع |
تابعونا