شرعية الإحتفال بالمولد النبوي

2 views
Skip to first unread message

مجموعة داعي الخير

unread,
Feb 8, 2011, 6:57:22 AM2/8/11
to daeia...@googlegroups.com









 

                                                                                                  


 مجموعة داعي الخيرالدعوية

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

((موقف أهل السنة والجماعة من الإحتفال بالمولد النبوي))

∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞


اتفق أهل العلم على أن الاحتفال بالمولد النبوي أمر محدث مبتدع في الدين ولم يؤثر الاحتفال بالمولد عن رسول الله , ولا عن أصحابه , ولا عن التابعين وتابعيهم ، ولا عن العلماء المشهورين وحتى من أجاز الاحتفال بالمولد من بعد زمن القرون المفضلة كلهم مقرون بأن القرون الثلاثة المفضلة لم يحتفلوا بمولده وإليكم أقوال البعض منهم :-

1-  الإمام السيوطي رحمه الله في "حسن المقصد"ضمن "الحاوي للفتاوى" (1/189) قال : (أول من أحدث فعل ذلك -أي فعل المولد- صاحب إربل الملك المظفر) .

2-  أبو شامة رحمه الله في كتابه "الباعث على إنكار البدع والحوادث" ص95: (ومن أحسن! ما ابتدع في زماننا من هذا القبيل: ما كان يفعل بمدينة إربل جبرها الله تعالى كل عام في اليوم الموافق ليوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم من الصدقات والمعروف، وإظهار الزينة والسرور... الخ) .

3-  قال الإمام السخاوي - رحمه الله نقلاً من ‏"المورد الروي في المولد النبوي" لملا علي قارىص12: ( أصل عمل المولد الشريف لم ينقل عن أحد من السلف الصالح في القرون الثلاثة الفاضلة، وإنما حدث بعدها بالمقاصد الحسنة ) .

وهناك الكثيرون مما نصوا على أنه محدث مبتدع مع أنهم يستحسنون إقامة هذه الموالد .

  أما الرد على من استحسن إقامة مثل هذه الاحتفالات فيكون من ستة عشر وجهاً :-

الوجه الأول :

 أن هذا الفعل لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولاأمر به ولافعله صحابته ولاأحد من التابعين ولا تابعيهم ولا فعله أحد من أهل الإسلام خلال القرون المفضلة الأولى وإنما ظهر- كما تقدم- على ايدي أناس هم أقرب إلى الكفر منهم إلى الإيمان وهم الباطنيون.  فإذا تقرر هذا فالذي يفعل هذا الأمر داخل ضمن الوعيد الذي توعد الله عزو جل صاحبه وفاعله بقوله (ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدي ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا) والذي يفعل ما يسمى بالمولد لاشك انه متبع لغير سبيل المؤمنين من الصحابة والتابعين وتابعيهم.                                                                                                                                                   ا لوجه الثاني :

 أن الذي يمارس هذا الفعل واقع فيما حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم حين قال :

 ( إياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة)

 وجاء في رواية أخرى ( وكل ضلالة في النار ).

 فقوله (كل بدعة ضلالة ) عموم لا مخصص له يدخل فيه كل أمر مخترع محدث لا أصل له في دين الله والعلماء مجمعون على انه أمر محدث فصار الأمر إلى ما قلنا أنه بدعة ضلالة تودي بصاحبها إلى النار أعاذنا الله وإياك منها. 


الوجه الثالث :

أن فاعل هذه البدعة غير مأجور على فعله بل مردود على صاحبه لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد) ولايكفي حسن النية بل لابد من متابعة النبي صلى الله

 عليه وسلم.

الوجه الرابع:

قال الله تعالى ( اليوم أكملت لكم دينكم أتممت عليكم نعمتي رضيت لكم الإسلام دينا ). والذي يقول إن المولد عبادة نتعبد لله تعالى بها فهو مكذب بهذه الآية وهو كفر بالله عزوجل فان قال انه مصدق بها لزمه ان يقول ان المولد ليس بعبادة ويكون اقرب الى العبث واللعب منه الى ما يقرب الى الله عزوجل.

 وقلنا له أيضاً كأنك مستدرك على الله وعلى رسوله بأنهم لم يدلونا على هذه العبادة العظيمة التي تقرب إلى الله والرسول .

 فان قال أنا لا أقول أنها عبادة ولا استدرك على الله ورسوله مومن بهذه الآية لزمه الرجوع إلى القول الحق وأنها بدعة محدثة هدانا الله وكل مسلم لما يحبه ربنا ويرضى.

الوجه الخامس :

 أن الممارس لهذا الأمر- اعني بدعة المولد- كأنه  يتهم للرسول صلى الله عليه وسلم بالخيانة وعدم الأمانة -و العياذ بالله- لأنه كتم على الأمة ولم يدلها على هذه العبادة العظيمة التي تقربها إلى الله .

 قال الإمام مالك رحمه الله: ( من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم ان محمدا صلى الله عليه وسلم خان الرسالة لأن الله يقول "اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا" فما لم يكن يومئذ دينا فلا يكون اليوم دينا").

الوجه السادس :

  أن فاعل المولد معاند للشرع ومشاق له لأن الشارع قد عين لمطالب العبد طرقا خاصة على وجوه وكيفيات خاصة وقصر الخلق عليها بالأوامر والنواهي وأخبر أن الخير فيها والشر في مجاوزتها وتركها لأن الله اعلم بما يصلح عباده وما أرسل الرسل ولا أنزل الكتب إلا ليعبدوه وفق ما يريد سبحانه والذي يبتدع هذه البدعة راد لهذا كله زاعم أن هناك طرقا أخرى للعبادة وان ما حصره الشارع أو قصره على أمور معينة ليس بلازم له فكأنه يقول بلسان حاله إن الشارع يعلم وهو أيضا يعلم بل ربما يفهم أن يعلم أمرا لم يعلمه الشارع سبحانك هذا بهتان عظيم وجرم خطير وإثم مبين وضلال كبير.

                هذه ستة أوجه في الرد على من استحسن إقامة مثل هذه الإحتفالات ،   وبقيت عشرة أوجه سوف نوردها في رسالة أخرى إن يسر الله لنا ذلك  . 

                           ∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞

للإشتراك في مجموعة داعي الخير البريدية

http://groups.google.com/group/Daeialkhayr/subscribe?hl=ar

∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞

لمراسلة المجموعة

Daeia...@googlegroups.com

∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞

لمراسلة إدارة المجموعة

Daeia...@hotmail.com

محبكم في الله / أبو عبدالرحمن



 
 
 


 
 
















مجموعة داعي الخير

unread,
Feb 12, 2011, 4:39:10 PM2/12/11
to daeia...@googlegroups.com









 

                                                                                                  

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

((موقف أهل السنة والجماعة من الإحتفال بالمولد النبوي))

∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞∞


تتمة لأوجه الرد على من استحسن اقامة الاحتفال بالمولد النبوي


الوجه السابع :

أن في إقامة هذه البدعة تحريف لأصل من أصول الشريعة وهي محبة النبي صلى الله عليه وسلم واتباعه ظاهرا وباطنا  واختزالها في هذا المفهوم البدعي الضيق الذي لايتفق مع مقاصد الشرع المطهر إلى دروشة ورقص وطرب وهز للرؤوس لان  الذي يمارسون هذه البدعة يقولون ان هذا من الدلائل الظاهرة على محبته ومن لم يفعلها فهو مبغض للنبي صلى الله عليه وسلم .

وهذا لاشك تحريف لمعنى محبة الله ومحبة رسول لان محبة الله والرسول تكون باتباع سنته ظاهرا وباطنا كما قال جل وعلا( قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله )

الوجه الثامن :

 أن هذا المولد فيه مشابهة واضحة لدين النصارى الذين يحتفلون بعيد ميلاد المسيح وقد نهينا عن التشبه بهم كما قال صلى الله عليه وسلم ( ومن تشبه بقوم فهو منهم ).

 

الوجه التاسع:

 أن فيه قدحا في من سبقنا من الصحابة ومن أتى بعدهم بأننا أكثر محبة للنبي صلى الله عليه وسلم منهم ، وأنهم لم يوفوه حقه من المحبة والاحترام لان فاعلي المولد يقولون عن الذين لا يشاركونهم انهم لا يحبون النبي صلى الله عليه وسلم وهذه التهمة منصرفة إلى أصحابه الأطهار الذين فدوه بأرواحهم وبآبآءهم وأمهاتهم رضي الله عنهم وأرضاهم .

الوجه العاشر :

ان فاعل هذا المولد واقع فيما نهى النبي صلى الله عليه وسلم أمته صراحة فقد قال صلى الله عليه وسلم ( لاتطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم ) فقد نهى عن تجاوز الحد في إطرائه ومدحه وذكر أن هذا مما وقع فيه النصارى وكان سبب انحرافهم .

وما يفعل الآن من الموالد من أبرز مظاهر الإطراء وإذا لم يكن في الموالد التي تنفق فيها الاموال الطائلة وتنشد فيها المدائح النبوية التي تشتمل على أعظم أنواع الغلو فيه صلى الله عليه وسلم من إعطائه خصائص الربوبية كما سوف يمر معنا)- إطراء ففي ماذا يكون الإطراء؟

الوجه الحادي عشر :

وبدعة المولد النبوي مجاوزة في الحد المشروع،  ومجاوزة في حد ما امرنا به من محبة النبي صلى الله عليه وسلم،  ومجاوزة للحد  المشروع في إقامة الأعياد فليس في شرعنا للمسلمين إلا عيدان فقط ومن أتى بثالث فهو متجاوز للحد المشروع .

الوجه الثاني عشر:

أن فعل المولد غلو مذموم في شخص النبي صلى الله عليه وسلم و من أعظم الذرائع المؤدية للشرك الأكبر وهو الكفر المخرج من الملة لأن الغلو في الصالحين كان سبب وقوع الأمم السابقة في الشرك وعبادة غير الله عزوجل.

وقد جاءت الشريعة بسد الذرائع الموصلة للشرك .

وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم أمته من ذلك فقال صلى الله عليه وسلم :( إياكم والغلو فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو)

   

الوجه الثالث عشر:

أن الفرح بهذا اليوم والنفقه فيه وإظهار الفرح والسرور فيه قدح في محبة العبد لنبيه الكريم إذ هذا اليوم باتفاق هو اليوم الذي توفي فيه النبي صلى الله عليه وسلم فكيف يفرح فيه والله المستعان.

وأما يوم مولده فمختلف فيه ،فكيف تكون عبادة عظيمة تقرب إلى الله واليوم الذي يحتفل فيه غير مجزوم به .

 

الوجه الرابع  عشر:

اشتمال هذه الموالد على كثير من كبائر وعظائم الأمور والتي يرتع فيها أصحاب الشهوات ويجدون فيها بغيتهم مثل: الطرب والغناء واختلاط الرجال بالنساء ويصل الأمر في بعض البلدان التي يكثر فيها الجهل أن يشرب فيها الخمر  وكذلك إظهار ألوان من الشعوذة والسحرومن يحضر هذه الأماكن  بغير نية القربة فهو آثم مأزور غير مأجور فكيف إذا انضم إليه فعل هذه المنكرات على أنها قربة إلى الله عزوجل فأي تحريف لشعائر الدين أعظم من هذا التحريف.

الوجه الخامس  عشر:

اشتماله على أنواع عظيمة من البذخ والتببذير وإضاعة الأموال وإنفاقها على غير اهلها.


الوجه السادس  عشر:

أن في هذه الموالد والتي كثرت وانتشرت حتى وصلت في بعض الأشهر أن يحتفلوا بثمان وعشرين مولدا أن فيها من استنفاد الطاقات والجهود والأموال واشغال  الأوقات وصرف للناس عن ما يكاد لهم من قبل أعدائهم فتصبح كل أيامهم رقص وطرب وموالد فمتى يتفرغون لتعلم دينهم ومعرفة ما يخطط لهم من قبل أعدائهم ولهذا لما جاء المستعمرون للبلاد الإسلامية حاولوا القضاء على كل معالم الإسلام وصرف الناس عن دينهم ومحاولة إشاعة الرذيلة بينهم وما كان من تصرفات المسلمين فيه مصلحة لهم وفت في عضد المسلمين وإضعاف لشانهم فإنهم باركوه وشجعوه مثل الملاهي والمحرمات ونحوها ومن ذلك البدع المحدثة التي تصرف الناس عن معالم الإسلام الحقيقية مثل بدعة المولد وغيرها من الموالد ، بل مثل هذه البدع من أسباب تخلف المسلمين وعدم تقدمهم على غيرهم .

Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages