السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
رد من الأخ الفاضل ناصيف الدفراوي
السلام عليكم اخواني اهل الصفا
بصراحة الموضوع جيد ومطلوب ان نتحدث فيه جميعا لاننا محتاجين نحب ربنا بجد
بس بصراحة واعتذر الي الاخت صاحبة الرسالة ان هذا الاسلوب وهذه اللغة قد يجوز ان نخاطب بها انفسنا
لكن لا يجب ابدا ان نخاطب ربنا بهذا الاسلوب وتعجبت من اهل الصفا لنشر هذه الرساله
انا لا اتحدث من الناحية الشرعية او الفقهية لاني لست اهلا لذلك ولكني اتحدث من الناحية الادبية
مع انه يجوز ان الانسان مننا يناجي ربنا بلغته البسيطة العادية ببكاء ولكن ليس في مثل هذه الابيات
واعتذر مرة اخري الي الاخت صاحبة الرسالة لاني والله ما قصدت التجريح ولكن النصح والمرء مرات اخيه
وجزاكم الله خيرا
*********************
رد من إدارة أهل الصفا...
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته أخي الفاضل ناصيف.
جزاك الله خير الجزاء وبارك فيك لحرصك على طرح مايجول في خاطرك، ومشاطرة أخوتك وأهلك فيه...
نعم أخي الحبيب الأمر كما تفضلت فلسنا مجبرين بمناجاة الله تعالى ان نشدد على أنفسنا وإنما نتكلم من قلبنا وحسب كما جاء في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم..
كان معاذ يتخلف عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان إذا جاء أم قومه وكان رجل من بني سلمة يقال له سليم يصلي مع معاذ فاحتبس معاذ عنهم ليلة فصلى سليم وحده وانصرف فلما جاء معاذ أخبر أن سليما صلى وحده وانصرف فأخبر معاذ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى سليم يسأله عن ذلك فقال إني رجل أعمل نهاري حتى إذا أمسيت أمسيت ناعسا فيأتينا معاذ وقد أبطأ علينا فلما احتبس علي صليت وانقلبت إلى أهلي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف صنعت حين صليت قال قرأت بفاتحة الكتاب وسورة ثم قعدت وتشهدت وسألت الجنة وتعوذت من النار وصليت على النبي صلى الله عليه وسلم ثم انصرفت ولست أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال هل أدندن أنا ومعاذ إلا لندخل الجنة ونعاذ من النار ثم أرسل إلى معاذ لا تكن فتانا تفتن الناس ارجع إليهم فصل بهم قبل أن يناموا ثم قال سليم ستنظر يا معاذ غدا إذا لقينا العدو كيف تكون أو أكون أنا وأنت قال فمر سليم يوم أحد شاهرا سيفه فقال يا معاذ تقدم فلم يتقدم معاذ وتقدم سليم فقاتل حتى قتل فكان إذا ذكر عند معاذ يقول إن سليما صدق الله وكذب معاذ
الراوي: جابر بن عبدالله الأنصاري المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - لصفحة أو الرقم: 2/135
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح خلا معاذ بن عبد الله بن حبيب وهو ثقة لا كلام فيه
الشاهد من هذا الحديث كيف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنى على سليم رضي الله عنه، وهو الانسان البسيط الذي لايجيد رصف الكلام ووزنه ولكنه كان من الصادقين، فبين له رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الهدف بالنهاية واحد ان ندخل الجنة ونعاذ من النار.
ومن أجل هذا نشرنا الرسالة لأن فيها كلاما نابعا من القلب ولابد ان يجد قلوبا ظمأ يقع فيها ويرويها، فكما تعلم اخي الحبيب هذه المجموعة هي لجميع المسلمين بجميع ثقافاتهم، وافكارهم فلابد لنا ان نكون منصفين عادلين فكما ننشر المقالات الطوال الفكرية والادبية وغيره ننشر ايضا الكلام البسيط العذب الذي تتلقاه القلوب إن شاء الله تعالى وجزاك الله كل خير، وكل عام وانت وجميع احبتنا بألف خير