وصلني إيميل الذي بالأسفل وعنوان الموضوع عمره يومين وبلغ سبع آيات
وعندما قرأته فنظرت إلى غالبية من حولي من النساء والرجال مقصرين جدا
في نشر ثقافة الدعوة بكل مجالات الحياة وكل واحد منهم يقول همي نفسي ويا
ريت همه نفسه بزيادة ديانته بل بزيادة الأهداف التافهة وتحقيقها
فأحببت أن أنقل هذا الموضوع مع تعليقي عليه والموجود قبل الموضوع
وأخص به بنات جنسي لما أراه من تقصير كبير وشديد ومقرف من ناحيتهن في كل
حياتهن مع عدم المحاولة الجدية بالتغيير..
وهذا هو تعليقي
يا مسلمات أتمنى إنه ما يكون همكن في هاي الدنيا الزائلة متابعة هذا المسلسل وتلك الموضة وهذه التسريحة وهاي الطبخة وهاي الممثلة كيف كانت وشو سوت عمليات تجميل لحتى صارت قردة متنقلة وهذا العرس وهذيك الحفلة وهاي شو شلحت وهذيك شو لبست.
وكم أتمنى أن أصل إلى اليوم الذي لا ترد علي النساء بقولهن نحن نساء خلقنا لهذه التفاهات
الآية القرآنية تقول((وما خلقت الجن والإنس
إلا ليعبدون)) فالغاية الأساسية والصريحة من خلقتنا نساءا ورجالا هي عبادة
الله ثم عمارة الكون وليس كما هو دارج في هذه الأيام هدفها الوحيد
الدنيا البحتة والدين شيء ثانوي وكأنه ليس على عاتقها شيء في الدعوة ونشر الدين، وفي بداية حياتها تريد أن تلبس ما تشاء وتخرج وتذهب للحفلات الماسخة، وإن تعلمت تتعلم فقط حتى تخرج بدون أي فائدة ترجى من تعليمها وتريد أن تتزوج، والمصيبة الكبرى عندما تريد الزواج تتزوج
التافه أو الذي لا يصلي أو الذي يدخن أو الذي يسب الدين وكلمة علي الطلاق
وعلي الحرام عنده زي أكل البزر بل أكثر ويهمها عنده منزل أو لا وهل راتبه
عالي، وبعد الزواج من هاي الأشكال تقول قسمة ونصيب وخلص الفاس وقع في الراس وكمان بتحكي مهو كل الرجال زي هيك، والعياذ بالله وضعت عوج اختيارها بهذه النوعية من الرجال على أنهم كلهم هكذا.
أي قسمة ونصيب وأنتي عرفتي عنه كل هذه المعلومات المقرفة والمخيفة قبل الزواج
لكنها سبحان الله هذه عقول وتفاهات النساء
هذه الأيام والتي دائما تضع تعمد خطأ اختياراتها على القسمة والنصيب
وكأننا خلقنا بدون عقول ( كالبهائم)وبعد أن ترزق بأطفال ونتيجة اختيارها
المشين منذ البداية لهكذا زوج فيصبح غالبية هؤلاء الأطفال كهذا الأب وهي
أيضا لاتعمل على تربيتهم التربية الدينية الصحيحة ويكبرو على نفس المنوال
التي مشت عليه هي في بداية حياتها والعجلة تدور في زيادة أجيال تافهة
فاسقة
وفي النهاية تموت ولا يبرها أولادها وكل الذي حصل نتاج حياتها التافهة
فبالله عليكن هل هذه الغاية والهدف من خلقتنا ؟؟
سؤال لكل واحدة منكن عليها أن تجيبه بينها وبين نفسها لعلها تستيقظ قبل فوات الأوان
بسم الله الرحمن الرحيم
عمره يومين ، وبلَّغ سبع آيات ..!!! مدخل
: تسلم الإمام من صلاة المغرب ،، قام رجل أسمر ضخم الجسم .. لم يعتد أحد
على رؤيته في المسجد ،، ربما لندرة حضوره ،، استأذن من الإمام ، اتجه
بوجهه إلى المصلين ثم قال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، بسم الله
الرحمن الرحيم وبدأ يقرأ سورة الفاتحة آية .. آية حتى ختمها بلهجة مهلهلة
، لولا أن السامع يعرف سورة الفاتحة لما فهم من كلام هذا الرجل حرفا
واحداً ، بعد أن أتم القراءة أغلق الميكرفون وتوجه إلى مؤخرة المسجد ، صلى
النافلة ثم خرج ، كان الإمام يسارقه النظر حتى أتم نافلته فتبعه ، وفي
ذهنه مئات التساؤلات ، ما الذي دفع بهذا الأخ لفعل ما فعل ، لا صوت جميل ،
ولا نطق سليم ، ولا تجويد ، ولا ترتيل ، المهم أنه لحقه ، فقال له في ذلك
: فكانت المفاجئة عندما رد قائلاً :
أنا مسلم جديد أسلمت منذ يومين ، وقرأت كتابا مترجما عن الإسلام وتبليغه
للناس ، فوجدت حديثا رائعا ساقني لفعل ما فعلت ، قال الإمام : ما هو قال (
حديث : بلغوا عني ولو آية ) - أظننا نحفظه من الصف الخامس الابتدائي – قال الرجل
وأنا أحفظ سبع آيات فبلغتها الليلة .
انتهت
القصة كما سمعتها ، طبعا لن أدخل في شرح معنى آية الموجودة في الحديث ،
وهل هي آية من القرآن أو سنة أو هدي أو فرض أو غير ذلك ،،، ولكن أنظر معي
بداية إلى رفق حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم في قوله ولو آيه ، قال أهل
العلم : بلغوا : تكليف ، عني :تشريف ، ولو آية : تخفيف ، فصلوات ربي
وسلامه على الحبيب محمد وعلى آله وصحبه وسلم ، وهنا استأذنكم في وضع
نقطتين وشرطة لأفتح سطرا جديدا :-
هل
بلغنا عن حبيبنا محمد ولو آية ؟؟هل بلغنا من دين ربنا شيء ، أم إننا
مسلمون بالوراثة..!!! إن الذي لا يعمل لدينه ويعلمه ويحمل همه ، قد يكون
مسلما بالوراثة ،هل تعلمون أن حملات التنصير في إفريقيا يقودها فتيات في
أعمار الزهور ، إحداهن ذات قوام فتان وجمال لا محدود عندما سألها أحد
المبعوثين للدعوة الإسلامية هناك وقد ركبه الهم وكاد يتقهقر عن هدفه الذي
سافر لأجله ، قالت أنا من عائلة غنية ولكني أتيت هنا أدعو لديني ، قال لها
: إلى متى ، قالت : أُفضل أن يكون قبري هنا ... !!
الإسلام
أيها الأحبة قضية رابحة ،، ولكن المحامي قد يكون نائماً ، يزداد العجب من
أناس دخلوا في الإسلام للتو وتجدهم يحملون همه ،، ونحن يا من ولدنا مسلمين
– والحمد لله – تجدنا مفرطون ..!!! والواجب أن نكون نحن من يحمل الهم ،،،
مع أن هذا الدين نُصر بحبشي ، وتركماني ، ورومي ، وكردي ، ونيسابوري ، ...
، وليس حصرا على العرب ، فإن لم أقم به أنا وأنت فسيسخر الله له من يقوم
به .
مخرج
: قال أحدهم : رأيت في رحلتي إلى الحج منظرا جعلني أوبخ نفسي ،، رأيت رجلا
أعمى يحمل مُقعداً ، ويطوفون في المشاعر بجسدين معنا في الدنيا أما
روحيهما فأظنها في الملكوت الأعلى ،، لم ينظر أحدهما في الجانب المظلم من
حياته بل نظرا في الجانب المشرق ، قال المشلول للأعمى أنت رجل قوي ولا
تبصر ، وأنا مبصر لكني مقعد ، فما رأيك أن تحملني وأدلك على الطريق ... ؟؟
موقع طريق الدعوة
|