الناجي الأخير من عبارة السلام يروي قصته بعد غرقه بعشرة أعوام , أسرار مصباح علاء الدين .

27 views
Skip to first unread message

NLP GIRL

unread,
Feb 1, 2016, 7:08:46 AM2/1/16
to
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الناجي الأخير من عبارة السلام يروي قصته بعد غرقه بعشرة أعوام

أسرار مصباح علاء الدين .


بدأت قصة كتاب مصباح علاء الدين تقريباً 2005 م أي قبل سنة من وفاة المدرب منصور الرفاعي هو معلم لغة عربية قضى نصف حياته في القراءة الواسعة وارتياد المكتبات وبين صفحات الكتب عاش بخياله مع كل شخصيات الكتب التي قرأها ومع عقول وأفكار العلماء والكُتاب والمؤلفين . ولأنه قارئ نهم ويحب أن يتعلم من أهم مصدر التعلم وهي (الكتب) وهو يعلم أهمية الكتاب و القراءة وهو الذي قرأ في مختلف العلوم . حتى قادته قراءاته لتعلم ودراسة علم تطوير الذات والبرمجة ووجد أن لها تأثير إيجابي في تطوير الإنسان على المستوى الشخصي والبيئي والمجتمعي فقرر أن تكون له بصمة في نشر هذا العلم كما أنه قال وقتها (ولدنا وكل العلوم موجودة ومكتشفه من قبلنا بسنين وقرون , وهذا العلم جديد اكتشف ونحن كبار إذا لم نكن من مؤسسيه لماذا لا أكون من مطوري هذا العلم ) . وأبحرت سفينة أفكاره وأحلامه في هذا العلم وتعلم و تعلم حتى تعلم وطبق وجرب ومارس حتى أتقن تطبيقات علوم تطوير الذات , و بدأ يغوص في تأملاته أكثر وأكثر حتى نضجت أفكاره من خلال الممارسة لتطبيقات هذا العلم ذو الطرح والوعي الإيجابي . مع مرور الأيام والشهور بدأت تتغير أفكاره وتتحول إلى أفعال إيجابية وبدأت تتسم شخصيته بصفة الإيجابية والتفاؤل والطموح وبدأ يحدثنا عن الحـــلم وكيف هي الأحلام الجميلة تجعلك تحلق في سماء النجاح , وبدأ يحدثنا عن حلمه الجميل في الحياة وأن كل فردِ في هذه العائلة العزيزة لا بد أن يكون له هدفً وحلمً خاص به , يحيا لأجله ويموت في سبيل تحقيقه , أما هو فقال أنا حلمي أن أنشر هذا العلم قدر المستطاع في كل بيت من بيوت السعودية والعالم العربي كله , تخيلوا أن الكثير من الناس لا يعرفون هذا العلم ويعيشون في صراعات مع أنفسهم وذواتهم ومع أهلهم ويعانون لوحدهم لا يستطيعون التخلص من كل مشاكلهم ومعاناتهم ولا يعرفون كيف يعيشون , ولا يفهمون ماذا يريدون من الحياة والبعض منهم لا يملكون أهداف , ولم لا يعيشون بسعادة مع أهليهم كغيرهم , أني أفكر كيف أوصل لهم هذا العلم حتى يتعلموا وهم داخل بيوتهم ’ أريد ان أُشعل شمعة تضيء لهم عتمة حياتهم , وأريد أن أخبرهم أن الحياة جميلة وأنهم يستحقون العيش بسعادة فوق ما يتصورون , وكيف يتخلصون من الأفكار السلبية والأحزان والأوهام التي تكبل أرواحكم , لذلك قرر عدة قرارات في حياته ومن بينها أن يؤلف عدة كتب عن هذا العلم وينشرها ليتعلم كل الناس ولا يحتاج أن يحضروا دورات لأن في وقتهم القليل من يعترف بهذه الدورات , الكتب ستفي بالغرض , ولأن هدفه سامي وخالص لوجه الله تعالى , ولأنه يريد أن يكون إنسان إيجابي ومفيد ويرتقي بوعي المجتمع بدأ من نفسه وأسرته وأصدقائه حتى يصل لأكبر شريحة بالمجتمع آنذاك . بدأت فكرة الكتاب تكبر وتكبر في عقله وأخذ يقلب الكتب التي قرأها عن هذا العلم ويقارن بينها وبين الكتب التي أثرت في نفسه قبل سنوات والتي تؤثر على نفس القارئ وتترك أثر كبير وزخم من المشاعر الملتهبة والحماس , فقرر أن يكتب قصة برمجية تطويرية بصياغة أدبية , لأنه يعرف أثر القصة على القارئ ومدى أهميتها في إيصال المعلومة إلى العقل الباطن بكل احترافية وهو الذي عاش بين صفحات الكتب والقصص العالمية , فاختار بطل كتابه آنذاك علاء الدين صاحب المصباح الشهير . الكل يعرف هذه الشخصية الكرتونية أو الاسطورية ولكن الذي لا يعرفونه


آنذاك أن كل إنسان منا يمتلك معه مصباحه السحري لتحقيق أهدافه وأحلامه , وأصبح بطل القصة رمزاً للوعي الجديد في تطوير ذواتنا والارتقاء بها . وتتوالى الأيام ومع ازدحام وقته في مجال التدريب ومع تقديم الدعم والاستشارات إلا أنه يخلو مع نفسه قليلاً ويدون كل فكرة تخطر بباله عن كتابه الذي يعمل عليه. كان يجتمع مع والدتنا في لقاءات سريعة ويعتذر لها عن انشغاله وغيابه المتواصل حتى قال لنا في لحظة صدق ونبرة مملوءة بالحسرة : (من عنده وقت زائد عن حاجته فليبيعني إياه , ليت الوقت يباع ويشترى فأشتريه بكل ما أملك , يا ليتني تعلمت هذا العلم وأنا أصغر يا ليت وقتي الذي ضاع على اللا شيء يعود لي , فقد أصبح عندي حلم كبير يحتاج وقت كثير ) . وكأنه في سباق مع الزمن , قد كان يصف لنا أنه ينام قليلاً من الليل ويستيقظ وينتظر طلوع الشمس بشغف , حتى يكمل مشاريعه وأهدافه , الآن وأنا أتأمل حياته الماضية قد كان له رؤية وهدف كضوء الشمس وقت بزوغها تزيد الحياة جمالاً وسعادة على جمالها . كان يعمل على الكتاب في كل وقت فراغ له ويضيف ويعدل حتى جهزت تقريباً المادة العلمية التي سوف تحول إلى قصة , كان يعرف الأستاذ منصور في وقت سابق أنني مهتمة بالكتابة القصصية فطلب مساعدتي له في كتابة القصة , وكنت أساعده وانا أتفجر من السعادة لأنه وعدني أن يُدون اسمي في مقدمة الكتاب . وكنا نعمل على الكتاب معا على مدى عدة أشهر نلتقي لقاءات سريعة ونضيف ونعدل ونحذف لا أخفي عليكم أن المادة العملية كانت شيء مجهول بالنسبة لي أقرأ بعض الكلام الغير مفهوم والمصطلحات الجديدة ولكن لا أعرف ماذا تعني وبماذا تستخدم فقد كان هو من يضيف المادة العلمية ويشرحها وأنا أساعده في الصياغة القصصية وبعض الحوارات التفصيلية الغير مكتملة , وقد كان يسافر هو وأنا أنشغل باختباراتي فيتأخر العمل بيننا , أصبح الكتاب شبه مكتمل الآن وتوقفنا لأنه جاء موسم الحج وقرر أن يذهب للحج مع الوالد حفظه الله , وعاد من الحج وطرأت عليه بعض الأفكار الجديدة التي سيضيفها , وبعد أسبوعين من الحج وبعد أن اكتمل الكتاب تقريبا , قرر أن يسافر لمصر ليحضر معرض الكتاب الدولي في القاهرة وحتى يلتقي بدور النشر والمطابع ويتفق مع إحداها لينشر كتابه . هو أخبرنا بعد عودته من الحج أنه سيسافر إلى مصر مطلع السنة الهجرية ولم يحدد متى بالتاريخ , كنت أعرف السبب الرئيسي لحضوره معرض الكتاب وأنا حقيقة لم أرَ النسخة الأخيرة من الكتاب فقط عندي نسخة أولية كنت أعدل وأضيف بناء عليها , وفي آخر تعديل أخذ النسخة من عندي لأنه قال انتهينا من الكتاب في وقت قصير هذا إنجاز كبير , سوف أبحث عن أفضل دار نشر في القاهرة وأطبعه هناك , قلت له : لا تنس الوعد الذي وعدتني إياه. وابتسم وقال : أكيد ثم انصرف . قبل سفره بأسبوع جاء لوالدتنا وسألها وهو يشرب الشاي معها قال : ( أمي هل الغريق شهيد ؟ قالت له أمي نعم هو شهيد وبدأت تعدد الشهداء السبع الذين ذكروا في الحديث النبوي , قال لها : أنا أعرف ولكن أريد أن أرى هذا الحديث بنفسي يا ليتك يا أمي تبحثين عنه في كتب الوالد



لمتابعة القصة  أدخل على الرابط التالي : 

nlpnote ads

unread,
Feb 14, 2016, 11:26:14 PM2/14/16
to nlpn...@yahoogroups.com, nlp...@googlegroups.com
--
‏تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة "NLPNote" في مجموعات Google.
انتقل إلى هذه المجموعة في https://groups.google.com/group/nlpnote.
Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages