1 |
في تعليقه على تغريدات مغرضة العبيكان للوئام: والله لم أتلقّ أيّ تهديدات بالسجن وهذه ليست من أخلاق ولاة الامر
|
نفى الشيخ عبد المحسن العبيكان في اتصال هاتفي مع الوئام صحة التغريدات التي نشرت عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” والتي نشرت بيوزر مجتهد وأكد من خلالها أن الشيخ العبيكان فرّ هارباً إلى أبها بعد أن تلقى تهديدات بالسجن من قبل ضابطين يعملان في وزارة الداخلية . وقال العبيكان إن هذا الشخص لم يتحدث بالحقيقة , فوالله أن هذا الأمر لم يحدث مطلقاً ولا صحة له بتاتاً ولم أتلقَّ أيّ نهديدات بالسجن من أيّ جهةٍ كانت وأنني تواجدت في أبها منذ يوم السبت قبل الماضي بعد ظهوري الإذاعي في يوم الجمعة. وقال العبيكان إن هذه التهديدات ليست من أخلاق ولاة الأمر مطلقاً فحبّهم والولاء لهم كبير ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يمارسوا هذا الأسلوب مطلقاً . ................... الوئام |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2...@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
2 |
رضا بهلوي: لتساعدنا إسرائيل لإسقاط النظام في إيران
|
ولي عهد إيران السابق دعا لمحاكمة علي خامنئي أمام محكمة الجنايات الدولية
a> العربية.نتطالب ولي عهد إيران السابق الأمير رضا بهلوي إسرائيل بعدم توجيه ضربة عسكرية لإيران بسبب برنامجها النووي، داعياً إياها بدلا من ذلك إلى مساعدة الإيرانيين على إسقاط نظام الحكم الحالي. وشرح ضمن حديثه إلى برنامج "نقطة نظام" على قناة "العربية" أنه "إذا تم شن حرب الآن فستفتح جراحاً لم تكن موجودة بين بلدي وإسرائيل والشعب اليهودي منذ عهد قورش العظيم". وارتأى ولي العهد الإيراني السابق أن المواجهة العسكرية مع إيران لن تفضي إلى وضع حد لبرنامجها النووي، وأنها في أفضل الأحوال قد تؤجله لفترة قصيرة وفي نهاية المطاف سيجمع العالم على أنه لا بد من رحيل نظام الحكم الحالي بالكامل. التدخل من أجل التغييرونفى بهلوي أن يكون التدخل الذي يدعو إليه في إيران لإسقاط النظام على غرار التدخل الدولي في العراق الذي اعتبره خطأ فادحاً، مضيفاً "نادرا ما نرى حركات عصيان مدني لا تلجأ للعنف للإطاحة بنظام دكتاتوري ولا تحظى بقدر معين من الدعم الدولي". قضية الجزروأكد أنه في ظل نظام حكم جديد "سيتنفس العالم الصعداء بما في ذلك دول الخليج الأخرى، لأن نظام الحكم الحالي أثبت عداءه للاستقرار والسلام ولم يتوانَ عن نشر الإرهاب والتطرف". الأقليات في إيرانمن ناحية أخرى أكد بهلوي دعوته لمحاكمة مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي أمام محكمة الجنايات الدولية، لأنه على حد قوله المسؤول عن جميع الجرائم التي ارتكبت على صعيد حقوق الإنسان. |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2...@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
3 |
محمد بن راشد وفضيلة الصمت محمد النغيمش |
محمد النغيمش - 17/05/2012 - مما لفت انتباهي في حفل توزيع جائزة الصحافة العربية في دبي، الأسبوع الماضي، أن راعي الحفل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لم ينبس ببنت شفة طوال مراسم تسليم الجوائز للمبدعين العرب، واكتفى بابتساماته ومصافحاته للفائزين وجعل كلا يقوم بدوره على خشبة المسرح. عدت بذاكرتي إلى الوراء، فتذكرت أنه أيضا لم يفعل ذلك في الاحتفالات السابقة التي حضرتها، وفي غيرها مثل لحظات افتتاح برج خليفة، حيث لم يتحدث سوى بضع دقائق! وكأنه يريد أن يبهرن على أن «الأفعال أبلغ من الأقوال»، فهذه الناطحة السحابية الأكبر في الكرة الأرضية هي مبنى رمزي أو أيقونة كافية لتؤكد على أن هناك إمارة متطورة تتشكل في قلب الصحراء. الشيخ محمد اشتهر بأنه قليل الكلام، وأكاد أجزم بأنه لو أن مسابقة إذاعية أجريت ببث مقطع صوتي له من دون صورة فلن يتمكن معظم المستمعين العرب من معرفة من المتحدث! غير أن عدم المقدرة على المعرفة نبرة صوت هذا القيادي البارز لا يعني أن ينكر منصف إنجازاته الكبيرة، فهو شق في صحراء دبي مدينة عصرية متنوعة الدخل استقطبت كبريات شركات العالم، وذلل لها إجراءات العمل الحكومية حتى صار تأسيس شركة أو بناء ناطحة سحاب أو مدرسة أو مستشفى مسألة لا يفصلها عن تحولها إلى مشروع على أرض الواقع سوى دراسة جدوى. وهذا كله جاء بهدوء وتخطيط بعيدا عن استعراضات الخطب الرنانة. فضيلة الصمت عموما مهمة للقياديين، فكلما زادت فترات الصمت قلت أخطاء الإنسان لأن «أكثر أخطاء المرء في لسانه». و«الصمت سياج الحكمة»، كما تقول العرب، وصمت القيادي ليس بالضرورة دليلا على عدم مقدرته على الرد، فمن الصمت ما هو أبلغ من ألف كلمة. وحسن اختيار القيادي للحظات من الصمت تحفز آخرين على المشاركة والتحدث وإظهار أفكارهم أمامه، وهذا هو الفارق بين القيادي الحكيم والديكتاتور، حيث يحتكر الأخير النقاش ولا يريد أن يسمع سوى ما يود سماعه، فتكثر أخطاؤه ويتخبط لأنه يظن واهما أنه يحتكر الحكمة والمعرفة، ناسيا أن صمت القيادي جُنة (أي منجاة)، ولكن قليل فاعله. عندما أكتب هذا المقال لا أقصد تزلفا ولا تملقا لشخصية عربية، لكنني أستجيب لنداءات بعض القراء ممن يطالبونني أحيانا بأن أضرب لهم أمثلة عربية لقياديين يعملون بصمت، لكن بصماتهم على أرض الواقع كبيرة، وهؤلاء تنطبق عليهم مقولة محمد بن راشد عندما قال: «كثيرون يتكلمون ونحن ننجز». |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2...@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
4 |
فقه الوئام مشروع الاجتماع على الحق وترشيد كلمة الخير
د.خالد المزيني |
الدكتور خالد المزيني طرح في تويتر هذه المبادرة الرائعة
الحمد لله رب العالمين، وصلوات الله وسلامه على سيد الأولين والآخرين نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد: لا يخفى على المتابع للحراك الشرعي المحلي والإقليمي التراد المتبادل بين طلاب العلم وأشياع الدعوة الإسلامية، وهذا وإن كان - في الغالب - يقع عرَضاً على سبيل العتب المقبول مدفوعاً بالنصح. إلا أن ثمة تلاوماً وتراشقاً، يقع استثناء، لكنه – على قلته - يورث احتقانات ومغاضبات توهن عقد الأخوة الثابت بقواطع النصوص، قال تعالى: (وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم) [الأنفال(63)]، وهذا وضع يوجب على الكل الاحتساب والقيام لله تعالى بعدم التفرق، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: " من الأمر بالمعروف: الأمر بالائتلاف والاجتماع، والنهي عن الاختلاف والفرقة" [مجموع الفتاوي (3/421)]. على أن المناشط العلمية والدعوية التي يضطلع بها هؤلاء وهؤلاء هي من قبيل القربات التي يتقرب بها إلى الله تعالى، والظن إن شاء الله بمن تصدى لها أن يرعى حق الله فيها تجرداً وإخلاصاً، " وإن وقع اختلاف ولكل واحد من الناظرين وجه صحيح: ارتفعت المسألة خلافيةً كما كانت العلماء العاملون، والبحث في المسائل الفقهية وإجراؤها على الأصول الصحيحة مع صحة النية من أفضل العبادات وأقرب القربات وأعظم الوسائل إلى الله " [الونشريسي؛ المعيار المعرب (5/22)]. وما كان من هذا القبيل فهو أولى بأن يصان عن تقارض اللوم بين من علم نصحه بلا ضرورة داعية ولا مصلحة راجحة، وإنما هو شحن النفوس واستغضاب الإخوان. وهذا قد يزهد الآخرين في الحق الذي مع هذا وهذا، فإن مثل هذه الخلافات والخصومات توحش النفوس، وفي عهد المأمون ارتد رجل مسلم إلى النصرانية فقال له المأمون: أخبرنا عن الشيء الذي أوحشك من ديننا، فقال: " أوحشني ما رأيت من كثرة الاختلاف فيكم" .. الخ القصة وفيها جواب حكيم للمأمون فليراجع [ابن قتيبة؛ عيون الأخبار (2/154)]. وهذه المبادرة لا تقول للناس اسكتوا، فإن الله لم يخلق إنساناً ليسكت، وإنما علمه البيان ليبين إما وجوباً وإما استحباباً، ولذا يقال: قولوا لإخوانكم حسناً ولا تقصوهم، كما أخذ الله علينا وعلى الذين من قبلنا ميثاقاً بذلك فقال: (وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ(83) وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لَا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلَا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ (84)ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) [البقرة (83)]، فها أنت ترى الله جل جلاله يلوم بني إسرائيل على إقصاء إخوانهم والتظاهر عليهم بغير حق، وهذا كله من البغي الذميم. الاختلاف قديم: لقد أطبق أهل العلم على أن الاختلاف في الشرعيات الاجتهاديات من الأمر القديم، وأن تباين الأطياف المذهبية لا يحل رباط الأخوة الإسلامية، ولا يفل حديد الأنظار الاجتهادية، بل يذكيها ويثريها، يحدثنا الإمام يحيى بن سعيد الأنصاري عن عراقة الألوان الاجتهادية، فيقول: " ما برح المستفتون يستفتون، فيحل هذا ويحرم هذا، فلا يرى المحرِّم أن المحلل هلك لتحليله، ولا يرى المحلل أن المحرم هلك لتحريمه " [ابن عبدالبر؛ جامع بين العلم وفضله (1057)]، إذن كان حق الاختيار مكفولاً لكل مؤهل. وسواء كان ذاك في دقيق المسائل ونادرها أو جليلها مما يكثر تناوله ويستفيض النزاع فيه، بل إن كبار المسائل التي تتفاوت فيها الأنظار أولى بالعذر، فإن " ما كثر فيه الاجتهاد كثر فيه الخطأ، وما قل قل " كما يعبر علماء الأصول. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: " وإني أقرر أن الله قد غفر لهذه الأمة خطأها، وذلك يعم الخطأ في المسائل الخبرية القولية والمسائل العملية، وما زال السلف يتنازعون في كثير من هذه المسائل ولم يشهد أحد منهم على أحد لا بكفر ولا بفسق ولا معصية " [مجموع الفتاوي (3/229)] وقد كان الأئمة - عليهم الرحمة - يراعون مراتب الإنكار، ويجتنبون الإنكار على المخالف فيما يدخله الاجتهاد من المسائل، وإن كانوا يرون المنع،لأنهم يرون أن لكل إنسان ذمة ومسؤولية خاصة، فعن محمد بن يحيى الكسائي: دخل الإمام أحمد بن حنبل على خلف بن هشام البزار، وكان في المجلس قنينة نبيذ فحوّل أحمد ظهره إليها وأقبل على خلف يسأله، فقال له خلف لما أراد الانصراف: أي شيء تقول في هذا يا أبا عبد الله فقال: ليس ذاك إلي ذاك إليك، قال خلف: كيف ؟، فقال أحمد: قال: النبي - صلى الله عليه وسلم - كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، والرجل راع في منزله ومسئول عما فيه، وليس للخارج أن يغير على الداخل شيئاً، قال: فلما خرج سكبت خابيتين وعاهدت الله على أن لا أذوقه حتى أعرض على الله عز وجل [ابن أبي يعلى؛ طبقات الحنابلة (1/153)]. الأخوة العلمية: لقد كان التناول لمسائل الدين – وما زال - يجري على قانون الاجتهاد، للمصيب أجران وللمخطئ أجر، وهو يتأسس على قاعدة التحاور والتشاور: (والذين استجابوا لربهم وأقاموا الصلاة وأمرهم شورى بينهم ومما رزقناهم ينفقون)[الشورى (38)]، وتنتظم مجالسه ورسائله بحبل الأخوة الإسلامية التي لا يفصمها شيء، ولو كان القتال: (إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون) [الحجرات (10)] ، وعليه فإن التئام صفوف العلماء وطلبة العلم، وسعي الجميع في امتهاد سبيل العلم والعمل، يقضي بالتعاون على البر والتقوى، والتعاذر في مسائل الاجتهاد، واستصلاح الخطأ الاجتهادي بأقل ما يمكن من الأضرار النفسية، بحصر الخطأ في دائرة الخطأ. شروط المعالجة: أمرنا الله تعالى بنصرة الحق والقيام به مع اصطحاب جميل الظن بمن له سابقة خير ما أمكن، ومعالجة الخلاف – لو كان - بموضوعية وإعذار وعدل وإنصاف، قال تعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا) [آل عمران (103)]. وربنا الذي أمرنا بهذه النصرة هو من يحث على التراحم بين المؤمنين، قال تعالى: (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا (28)مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ) [الفتح (27-28)]. فذكر في نسق واحد نصرة الحق والتراحم بين المؤمنين. وهذا كان ديدن الأئمة والمحققين من أهل العلم، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: " وقد كان العلماء من الصحابة والتابعين ومن بعدهم إذا تنازعوا في الأمر اتبعوا أمر الله تعالى في قوله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا) [النساء (59)] وكانوا يتناظرون مناظرة مشاورة ومناصحة، وربما اختلف قولهم في المسألة العلمية والعملية "اهـ [مجموع الفتاوي (24/172)]، ولم يكونوا يقومون على المخطئ في اجتهاده الناصح في قوله؛ قومة تبديع وهجران بل هو النصح والمذاكرة، قال الذهبي تعليقاً على الخلاف الواقع بين الإمام محمد بن نصر المروزي وابن منده: " لو أنّا كلما أخطأ إمام في اجتهاده في آحاد المسائل خطأ مغفوراً له قمنا عليه وبدعناه وهجرناه؛ لما سلم معنا لا ابن نصر ولا ابن منده ولا من هو أكبر منهما، فنعوذ بالله من الهوى والفظاظة " [السير ()]. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: " أهل السنة يستعملون معهم – أي المخالفين – العدل والإنصاف، ولا يظلمونهم، فإن الظلم حرام مطلقاً، بل أهل السنة لكل طائفة من هؤلاء خير من بعضهم لبعض " [منهاج السنة النبوية (5/157)]. ومن شروط معالجة الخطأ استصحاب رباط الأخوة العلمية القاضية بإحسان الظن، فإن العلم رحم بين أهله، وذمة بين المشتغلين به، كما قال أبو الطيب: وبيننا لو رعيتم ذاك معرفة .. إن المعارف في أهل النهى ذمم وأخطاء المحسن المجتهد ترتب واجبين: النصح له في خطئه وحفظ مقامه، ولا يقوم أحد الواجبين مقام الآخر، بل لا يحصل مقصود أحدهما على التمام إلا بالآخر. وأما إساءة الظنون بأهل الخير فمحدث في الإسلام كالأخذ بالظنة [انظر:البلاذري؛ أنساب الأشراف (4/228)]. وخارطة الطريق الموصلة إلى تكريس الأغلاط في معالجة الأخطاء تمر بثلاث محطات: زلة من عالم يتبعها ردود بالحق تارة وبالهوى تارة أخرى، وإمضاء لأحكام هذا الهوى الخاطئ، وقد روي في معنى هذا الرسم عن النبي eقال: ( إني أخاف على أمتي من ثلاث: زلة عالم، ومن هـوى متبع، ومن حكم جائر )، وإنما تدفن الزلات إذا لم تشايعها الأهواء، لها أو عليها. الإلزام بالمتفق عليه: قال الإمام أحمد: من أفتى الناس ليس ينبغي أن يحملهم على مذهبه ويشدد عليهم، وقال في رواية ابن القاسم: إنما ينبغي أن يؤمر الناس بالأمر البين الذي لا شك فيه، وليت الناس إذا أمروا بالشيء الصحيح أن لا يجاوزوه [ابن مفلح؛ الآداب الشرعية (2/133)]. عن ابن عائذ قال: دخل ثلاثة نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم المسجد والناس في صلاة العصر قد فرغوا من صلاة الظهر، فصلوا مع الناس، فلما فرغوا قال بعضهم لبعض: كيف صنعتم ؟، قال أحدهم: جعلتها الظهر ثم صليت العصر، وقال الآخر: جعلتها العصر ثم صليت الظهر، وقال الآخر: جعلتها للمسجد ثم صليت الظهر والعصر، فلم يعب بعضهم على بعض [البيهقي؛ السنن الكبرى (3/87)] الإطاحة الذميمة: قيل للقاضي النضر بن سلمة (302هـ): إن محمد بن أسباط يقع فيك ويتناولك، وعليك أن تهدمه !، فقال النضر: " لا والله لا أتعرض لذلك، ولا أهدم من بناه الله "اهـ [الخشني؛ قضاة قرطبة (228)] والهدم في هذا السياق معناه: الإطاحة والإسقاط، وهذا الاقتراح الذي عُرض على القاضي المذكور لا يزال يعرض على كل عالم، ولو أن كل متخالفين في مسائل الاجتهاد سعى كل واحد منهما في التطويح بصاحبه لم يبق للناس أحد، وعاد هذا ضرراً على الحق الذي تحملته رقابهم، والدين لا يقوم به واحد ولا اثنان، حتى تقوم به وتسعى في إحيائه جماعات أهل العلم والإيمان، كما قيل: إذا العبء الثقيل توزعته .. رقاب القوم خف على الرقاب قال ابن القيم: " لو كان كل من أخطأ أو غلط ترك جملة وأهدرت محاسنه لفسدت العلوم والصناعات والحكم وتعطلت معالمها " [مدارج السالكين (2/39)] وقد جرت العادة أن من أمضى لسانه وقلمه في ذوي الفضل نقص فضله بقدر ذلك كما قيل: لا تضع من عظيم قدرٍ وإن كنت مشاراً إليه بالتعظيمِ فالجليل العظيم ينقص قدراً بالتعدي على الجليل العظيمِ سنة التصافح: والمؤمنون قلوبهم أنُفٌ على سجية الفطرة، لا تحمل الحقد القديم، ولا تمسك السخيمة، وقد كانت العرب في الجاهلية يأخذ بعضهم بعضاً بالأوتار والثأر، فلما جاء الإسلام حث على العفو والصفح، ووضع الدماء التي لم يدرك بها ثأر، وألف القلوب ونفى شح النفوس وغسل الأحقاد والذحول، فصارت العداوة سِلماً، والبغضة حباً. وقد خطب النبي عليه الصلاة والسلام يوم فتح مكة على درجة البيت فقال: "ألا إن كل مأثرة كانت في الجاهلية تذكر وتدعى من دم أو مال تحت قدمي" [أخرجه أبو داود من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه (4549)]، وأخبر أن أعمال المسلم لا ترفع إذا كانت بينه وبين أخيه شحناء فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال عليه الصلاة والسلام: " عن أبي هريرة- رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين، ويوم الخميس. فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئاً، إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: أنظروا هذين حتى يصطلحا " [مسلم (2565)]. ومن كان بالله أعلم كان إلى لين القلب أقرب وعن الجفاء أبعد، ومن ثم استمر عمل العلماء في القديم على تلطيف أخلاق الناس واطراح عوالق الجفاء فيهم، قال الإمام مالك: " إذا قلّت العلماء ظهر في الناس الجفاء " [الخطيب؛ الفقيه والمتفقه (149)]، فها أنت ترى أن العلماء وطلبة العلم هم ملح البلد ورياحين الزمان، التي تفيض على الأرض معاني الحق والخير والبر، ويطلب منهم إفاضة هذه الكمالات على المسترشدين، والكمالات الخلقية لا تكون إلا بنقاء القلب من وساوس الضغينة والسخيمة والحسد، وباقي المكارم لا تحسن إلا مع هذا الطهر والاستنقاء، كما قيل: ولا خير قبل الماء في الطيب كله وما الطيب إلا الماء قبل التطيب [اللخمي؛ الأدب والمروءة (20)]. نسأل الله تعالى أن ينصر دينه ويعز أولياءه ويؤلف بين قلوب المؤمنين إنه على كل شيء قدير، وصلوات الله وسلامه على معلم الناس الخير نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين، والحمد لله رب العالمين. ............................................................................ شكرا للدكتور خالد المزيني على هذه المبادرة الرائعة , ونسأل الله أن ينفع بها الأمة . / سماوية |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2...@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
5 |
مشاركات وأخبار قصيرة
|
الفصل السيامي مازال في غرفة العمليات
بعد رفض الاخلاء السعودي نقلها..
إخلاء طبي أردني ينقل مريضة من الجوف للعاصمة الطبية عمّان سكاكا - "إخبارية الجوف" الجوف - صحيفة اخبارية "مازال الفصل السيامي الذي وعد به معالي وزير الصحة في غرفة العمليات"، هكذا هي المقولة الدارجة في منطقة الجوف، منذ تصريح معالي وزير الصحة؛ أنه سوف يفصل المناطق الشمالية عن الأردن سيامياً على غرار إبداع معاليه بمسك المشرط في غرفة العمليات وإنجازه لفصل أكثر من توام سيامي. أقلعت طائرة الإخلاء الطبي الأردني قبل مغرب أول أمس الاثنين من مطار الجوف متوجهه لمطار عمّان، تقل مريضة تعاني من سرطان في الغدة اللمفاوية، بعد أن رفض الإخلاء الطبي السعودي نقلها للرياض بعد تأزم حالتها الصحية، وأكد ابنها حمد الخالدي أن والدته بعد اخذ كامل جرعاتها الكيميائية في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، عادت للجوف، إلاّ أن حالتها تأزمت، مما إستدعى ترقيدها بمستشفى الأمير عبدالرحمن السديري بسكاكا، حيث لا تحتمل النقل بسيارة. وأضاف الخالدي انه طلب لها إخلاء طبي لنقلها للرياض، ولكنهم رفضوا نقل المريضة لموعد، وأن الإخلاء لمرة واحدة فقط للمريض. كما أكد الخالدي، انه طلب نقلها على إحدى رحلات الخطوط السعودية ولكنهم أيضاً رفضوا، إلا بتقرير طبي من قبل المستشفى أو الطبيب المعالج؛ يفيد أن حالتها لا تستدعي عناية طبية. وقد أصدر المستشفى تقريره أنها تحتاج عناية طبية لسوء حالتها. مما يعني أن الخطوط السعودية لاتملك فريق طبي للمرضى المحتاجين للعناية الطبية على إسطولها الجوي. وطالب الخالدي، من الجهات المعنية توفير طائرة إخلاء طبي خاصة تقدم للمواطنين برسوم مدفوعة يطلبها المواطن لمريضه متى إستدعت الحاجة، بدلاً عن الإخلاء الطبي الحكومي الذي لا ينقل المريض إلا بتوفير سرير، ولا ينقل مثل حالة والدته. مشيراً أن تكلفة طائرة الإخلاء الأردني 15 ألف دولار أمريكي. يذكر أن، نقل الإخلاء الطبي الأردني مرضى من الجوف إلى عمّان ليست الحالة الأولى والسبب يعود لعدم توفر سرير في مستشفيات العاصمة الرياض. ----------------------------
نادي الزمالك : " طال عمرك الشعب المصري يحبك "
05-17-2012 06:58 AM
في مباراة ودية جمعت نادي الزمالك المصري مع نادي النهضة السعودي في المملكة حمل لاعبي الزمالك لافتة " طال عمرك الشعب المصري يحبك "
أما المباراة فقد تقدم النادى السعودى فى الدقيقة 15 من الشوط الثانى و نجح عمرو زكى فى إدراك التعادل فى الدقيقة 17 قبل أن يتقدم النهضة مرة أخرى فى الدقيقة 19 و بعدها يتعادل زكى مرة أخرى للزمالك فى الدقيقة 21 من ضربة جزاء ، وفى الدقيقة 26 يضيف زكى هدف السبق للزمالك قبل أن يحرز علاء على هدف الزمالك الرابع فى الدقيقة 29.
................................................................................................................................................................................خالديات
----------------------------
أكد أن تعديل المادة سيؤدي لإثارة الفتن وتهديد الوحدة الوطنيةأمير الكويت يرفض اقتراح البرلمان "أسلمة القوانين"دبي - عبدالعزيز الدوسري الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أكد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح تعذر قبول الاقتراح المقدم من مجلس الأمة "بالأغلبية" بشأن تعديل المادة "79" من الدستور الكويتي، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن الدستور الكويتي وبشهادة الفقهاء الدستوريين ذو توجه إسلامي، حيث ينص في مادته الثانية على أن "دين الدولة الإسلام والشريعة الإسلامية مصدر رئيس للتشريع" وهو نص يحمل المشرع أمانة الأخذ بأحكام الشريعة الإسلامية.
كما أشار إلى أن المادة الرابعة من الدستور، والمادة السادسة من قانون توارث الإمارة اشترطتا في ولي العهد "والأمير بالتالي" أن يكون مسلما من أبوين مسلمين، إضافة إلى أن الدستور أكد في المادة 12 أنه من واجب الدولة صيانة التراث الإسلامي والعربي. وأوضح الصباح أن أحكام الدستور ليست بعيدة عن أحكام الشريعة الإسلامية، والعديد من نصوصه جاءت متسقة معها، مشيراً إلى أن الدستور استخدم ألفاظاً تتفق والشريعة الإسلامية مثل افتتاحه بالبسملة، وكذلك لفظ "شورى" و"مبايعة". وكان أعضاء مجلس الأمة الكويتي صوتوا بأغلبية ساحقة وصلت الى 44 عضوا بالموافقة على تعديل نص المادة 79 من الدستور على أن "لا يصدر قانون إلا إذا أقره مجلس الأمة وصدق عليه الأمير". أما اقتراح التعديل المقدم فجاء بهذا الشكل "لا يصدر قانون إلا إذا أقره مجلس الأمة وصدق عليه الأمير، وكان موافقا للشريعة الإسلامية". وهو ما ذهب إليه البعض أنها البوابة الى أسلمة القوانين، يذكر أن النائب محمد جاسم الصقر أحد المعارضين القلة للتعديل أكد لـ"العربية.نت" في وقت سابق أن أمير الكويت سيرد الاقتراح، وأن أسلمة القوانين أمر صعب في ظل الدولة المدنية. وتعليقاً على رد الأمير، قال إنه لا يجوز دستورياً كما لا يمكن عملياً الأخذ بالاقتراح المقدم بإضافة حكم جديد للمادة 79 فضلا عن عدم مناسبة الاقتراح من الناحية السياسية لأسباب عديدة: أولها أن المادة الثانية من الدستور أساس لإصدار التشريعات وتتضمن مرونة كافية لتتفق التشريعات الصادرة مع أحكام الشريعة الإسلامية، في حين أن المادة 79 تمثل المرحلة الأخيرة من مراحل التشريع عند تصديق الأمير على القانون المقترح، واذا اقترح مشروع قانون استنادا للمادة الثانية فإنه سيصطدم لاحقا بالمادة 79 حيث يؤدي التعديل الى تناقض واضح بين المادتين. وثانيها أن المادة الثانية لا تستبعد وجود مصادر أخرى للتشريع إلى جانب الشريعة الإسلامية، بينما يؤدي تعديل المادة 79 إلى جعل الشريعة الإسلامية المصدر الوحيد للتشريع، وبذلك يقع التناقض مرة أخرى بين المادتين. وأضاف الأمير في رده الذي نقله رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الى رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون أنه من الصعوبة بمكان تطبيق النص المقترح وذلك أن أحكام الشريعة الإسلامية تنقسم إلى قسمين: الأول الأحكام القطعية الدلالة، وهي الأحكام التي لا مجال فيها للاجتهاد، والثاني الأحكام الظنية وهي أحكام اجتهادية تتغير بتغير الزمان والمكان. وأشار إلى أن الأخذ بالاقتراح المقدم لتعديل المادة 79 سيؤدي إلى إثارة الخلافات السياسية والفتن الطائفية المذهبية، ما يهدد الوحدة الوطنية، إذ سيتجه أصحاب كل مذهب وفقا لأصول مذهبهم ما يؤدي إلى الاختلاف والشقاق. واستشهد بالخلافات التي حدثت بشأن القانون الخاص بفرض الزكاة على الشركات التجارية، وقانون "تغليظ العقوبات" على جرائم المساس بالذات الإلهية والرسول. العربية ---------------------------- السعدون نصوص الاتفاقية الأمنية الخليجية مهزلة http://www.kuwaitnews.com/parliament/20988-2012-05-17-09-04-35 ---------------------------- شكر لهيئة المساحة الجيولوجية الأستاذ الكريم أبو أسامة : ليلى الشهراني
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2...@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2...@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
7 |
عن كاميرات الجوال والواتس آب والتصوير ابراهيم الفيفي |
ما زلت متشبثا - من باب الوفاء- بنوكيا ، وجربت الأي فون أسبوعا ولم أنسجم أبدا معه، ووعدنا ابراهيم الشريف بألف مشترك في الواتس آب ولكن شرط أن تكون بجوال سامسونغ الجديد، وشرطت عليه أن تكون كاميراته بدقة عالية كي أخون النوكيا وأبكي عليها..وأنا بانتظار رده.. وصورك يا حبيبي حلوة ، بس ما هي زي النوكيا ونحتكم للجنرال الذي يقوم بتنسيق الصور وهو الذي يحكم على جودة صور النوكيا.. عبدالعزيز قاسم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مساك الله بالخيرات والمسرات أستاذي أبا أسامة، وجميع الأعضاء الكرام
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2...@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |