خطاب الشيخ المجاهد أسامة بن لادن حفظه الله ونصره الجزء الاول

24 views
Skip to first unread message

الاسير

unread,
Dec 20, 2005, 10:26:50 AM12/20/05
to اسامة بن لادن حفظه الله /شبكة الانصار(ارشيف كلمات الشيخ اسامة بن لادن)
خطاب الشيخ المجاهد أسامة بن لادن حفظه
الله ونصره

الى الأمة الإسلامية عامة


إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ،
ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات
أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن
يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا
الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً
عبده ورسوله ، (( يأيها الذين آمنوا اتقوا
الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم
مسلمون )) .. أما بعد :

من أسامة بن محمد بن لادن إلى إخوانه
وأخواته في الأمة الإسلامية عامة :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

رسالتي هذه إليكم بخصوص التحريض ومواصلة
الحثِّ على الجهاد ، لدفع المؤامرات
العظام التي حِيكت وتحاكُ ضدَّ أمتنا ،
خاصةً وقد ظهر بعضها ظهوراً بيناً ،
كاحتلال الصليبيين بمناصرة المرتدين
لبغدادَ دارِ الخلافة تحت خدعة أسلحة
الدمار الشامل ، وكذلك المحاولة الشرسة
لتدمير المسجد الأقصى والقضاء على
الجهاد والمجاهدين في فلسطين الحبيبة
تحت خدعة خارطة الطريق ومبادرة جنيف
للسلام ، وكذلك الحملات الإعلامية
الصليبية على الأمة الإسلامية ، والتي
تُظهر بوضوحٍ عظيم : عِظَمَ ما يبيّتون
من شرٍ مستطيرٍ للأمة عامة ، ولأهل بلاد
الحرمين خاصة ، وظهرت نوايا الأمريكيين
كذلك في تصريحاتٍ بضرورة تغيير معتقدات
ومناهج وأخلاق المسلمين ، حتى يصبحوا
أكثر تسامحاً على حد تعبيرهم ، وبعبارةٍ
واضحة : إنها حرب دينية اقتصادية ،
يريدون إبعاد العباد عن عبادة الله
ليستعبدوهم ويحتلوا بلدانهم وينهبوا
ثرواتهم ، فمن العجب أن يفرضوا
الديموقراطية وأمركة الثقافة بالقاذفات
النفاثة ، لذا فإن ما يُنتظر أدهى وأمر ،
فما احتلال العراق إلا حلقةٌ في سلسلة
الشر الصهيونية الصليبية ، ثم يأتي دور
الاحتلال الكامل لبقية دول الخليج
تمهيداً لبسط النفوذ والهيمنة على
العالم أجمع ، فالخليج ودوله هو مفتاح
السيطرة على العالم في نظر الدول الكبرى
نظراً لوجودِ أكبر مخزونٍ نفطيٍّ عالميّ
، فاحتلال بغداد ما هو إلا خطوة تنفيذية
لما فكرت وخططت له أمريكا من قبل ،
فالمنطقة كانت مستهدفة في الماضي وهي
اليوم مستهدفة كذلك ، وستبقى مستهدفة في
المستقبل ..

فماذا أعددنا لذلك ؟ وهذه الحملة
الصهيونية الصليبية على الأمة اليوم ؛
تُعد أخطر الحملات وأشرسها على الإطلاق
، وهي تهدد الأمة كلها في دينها ودنياها
، أولم يقل بوش إنها حرب صليبية ؟ ألم يقل
أيضاً إن الحرب ستستمر سنين طويلة
وتستهدف ستين دولة ؟ أوليس العالم
الإسلامي زهاء ستين دولة ؟ أفلا تبصرون ؟
ألم يقولوا إنهم يريدون تغيير
إيديولوجية المنطقة التي تبث الكراهية
ضد الأمريكيين ؟؟! ..

إنهم يقصدون الإسلام وذروَتَهُ قبل كل
شيء ، فهم يعلمون أنهم لن ينعموا
بثرواتنا وأرضنا ونحن مسلمون مجاهدون
فتدبروا ، فيا أيها المسلمون إن الأمر
خطير والخطب جلل ، وإني والله حريصٌ على
دينكم ودنياكم .. كيف لا ؟ وأنتم إخواني
في الدين ، وأهلي في النسب ، والرائد لا
يكذب أهله ، فأعيروني أسماعكم وقلوبكم
لنتدارس حول هذه الخطوب المدلهمة ، وكيف
السبيل للخروج من هذه المحن الملمة ،
وللحديث عن ذلك أقول كما قال نبي الله
شعيب عليه الصلاة والسلام : (( إن أريد إلا
الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله
عليه توكلت وإليه أنيب )) مستعيناً بالله
، متوكلاً عليه ، مستجيباً لأمره بأن لا
أخشى في الله لومة لائم ، متحرياً للصدق
، صادعاً بالحق ، مبتغياً رضى الخالق وإن
غضب الخلق ، فآجالنا إلى انتهاء
وأرزاقنا في السماء ، فعلام نَجْبُنُ عن
قول الحق ونصرته ؟ ولا يقعد عن نصرته وقد
تعيّن الجهاد إلا من خسرت تجارته ،
وسَفِهَ نفسه وحُرِمَ خيراً عظيماً ،
وعليه فإن أول خطوة للخروج من هذا التيه
هي بالرجوع إلى الله تعالى ، نستغفره
ونتوب إليه من المعاصي توبة نصوحاً ،
ونهتدي بقرآنه العظيم وسنة نبيه الكريم
عليه الصلاة والسلام ، كما ينبغي علينا
أن نبحث عن الأسباب الرئيسة التي أدت إلى
انحراف المسيرة عن الصراط المستقيم من
الداخل ، وعن القوة الفاعلة في هذا
الانحراف ، فإننا وبدون عناء سنجد أن
أبرزهم الأمراء وعلماء وخطباء السوء
والراكنون إلى الذين ظلموا من قيادات
العمل الإسلامي ، وإعلاميو الدولة ومن
سار على أثرهم ، والحقيقة المرة هي أن
الأمراء قد تمكنوا من إغواء وإغراء
كثيرٍ من أفراد هذه الشرائح ثم قاموا
بتكميم أفواه من أبى منهم إلا من رحم
الله ..

Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages