بمناسبة وفاة أكبر محتال في تاريخ المالية:" بيرنارد مادوف" !!
3 views
Skip to first unread message
Abd-el-ilah Taleb-Bendiab
Apr 19, 2021, 2:11:30 AM4/19/21
to kantak...@googlegroups.com
السلام عليكم،
الأستاذ مصطفاي نور الدين (منقول من صفحته على الفيسبوك)
April 15, 2021
البارحة وفاة أكبر محتال في تاريخ المالية:" بيرنارد مادوف" تبخّرت ما قيمته 50 مليار دولار وطال عمله الاحتيالي 136 دولة، لم يسلم منه لا المشاهير ولا حتى المؤسسات الخيرية والمؤسسات اليهودية التي من المفروض يخدمها.
هو أوّل من طوّر قطاع سوق الأسهم حين كان مدير "النازذاك"، بإقحام تكنولوجيا الاتصال والتواصل. كان عمله يقتصر على إيهام أصحاب الأموال أنه يستثمر في مجالات مربحة وخبرته السابقة جعلت الناس تتزاحم على بابه ليستثمر بأموالهم مقابل أرباح معتبرة، وكان لا يقبل أي كان أو أيّ رصيد مالي فالرجل كان لا يعطي موافقته إلاّ لمن معه الملايين ويصل إليه بوسائط. كانت الأرباح التي يوهم الناس أنه يحصّلها لهم تسيل لعاب الاثرياء.
وفي الحقيقة كان قد أسّس مكتب أو بنك استثمار يطلّ على "وول ستريت" وجعله واجهة يخدع بها الجميع، وفي الخفاء كان يدفع الفوائد للمستثمرين القدامى من أموال المستثمرين الجدد ويأخذ عمولته. وهو ما يطلق عليه "هرم بونزي "، فعل ذلك طيلة 20 سنة، حتى جاءت أزمة 2008م وعرّت كل شيء، فحين سارع العديد لسحب أموالهم وجدوا أنّ البنوك ليس لديها مال. الرّجل حظي قبل موته - وكان في السجن - في السنوات الماضية بفيلم للتذكير بعمله، ولكن ما لا يقال دائما في مثل هذه الحوادث: أنّ مادوف وقبله "بونزي"، ما مارسوا هذا الاحتيال حتى فقهوا جيّدا نظام المالية والبنوك وأنّ الذي فعلوه هو نفس ما تفعله البنوك مع فارق واحد فقط. أن احتيال البنوك هو رسمي ومقنن ويغطّي عجزها دائما طباعة النقود.
April 15, 2021
البارحة وفاة أكبر محتال في تاريخ المالية:" بيرنارد مادوف" تبخّرت ما قيمته 50 مليار دولار وطال عمله الاحتيالي 136 دولة، لم يسلم منه لا المشاهير ولا حتى المؤسسات الخيرية والمؤسسات اليهودية التي من المفروض يخدمها.
هو أوّل من طوّر قطاع سوق الأسهم حين كان مدير "النازذاك"، بإقحام تكنولوجيا الاتصال والتواصل. كان عمله يقتصر على إيهام أصحاب الأموال أنه يستثمر في مجالات مربحة وخبرته السابقة جعلت الناس تتزاحم على بابه ليستثمر بأموالهم مقابل أرباح معتبرة، وكان لا يقبل أي كان أو أيّ رصيد مالي فالرجل كان لا يعطي موافقته إلاّ لمن معه الملايين ويصل إليه بوسائط. كانت الأرباح التي يوهم الناس أنه يحصّلها لهم تسيل لعاب الاثرياء.
وفي الحقيقة كان قد أسّس مكتب أو بنك استثمار يطلّ على "وول ستريت" وجعله واجهة يخدع بها الجميع، وفي الخفاء كان يدفع الفوائد للمستثمرين القدامى من أموال المستثمرين الجدد ويأخذ عمولته. وهو ما يطلق عليه "هرم بونزي "، فعل ذلك طيلة 20 سنة، حتى جاءت أزمة 2008م وعرّت كل شيء، فحين سارع العديد لسحب أموالهم وجدوا أنّ البنوك ليس لديها مال. الرّجل حظي قبل موته - وكان في السجن - في السنوات الماضية بفيلم للتذكير بعمله، ولكن ما لا يقال دائما في مثل هذه الحوادث: أنّ مادوف وقبله "بونزي"، ما مارسوا هذا الاحتيال حتى فقهوا جيّدا نظام المالية والبنوك وأنّ الذي فعلوه هو نفس ما تفعله البنوك مع فارق واحد فقط. أن احتيال البنوك هو رسمي ومقنن ويغطّي عجزها دائما طباعة النقود.
Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages