التغيير والإصلاح: اختطاف نائبين هو إرهاب صهيوني منظم وجرائم مركبة
التغيير والإصلاح: -
إن إصرار العدو الصهيوني على تغييب رموز الشرعية الفلسطينية بإعادة اختطافه فجر اليوم للنائبين محمد الطل و نايف الرجوب هو دليل على مدى العربدة الصهيونية في الضفة الغربية ، والإرهاب المنظم الذي يمارسه بحق شعبنا و نوابه ، وإن هذه الجرائم المركبة تتجاوز كل الأعراف والمواثيق الدولية ، وإن القرصنة الممتدة على مر سنوات طويلة بحق نواب الشرعية الفلسطينية وإختراقه للحصانة البرلمانية في محاولات صهيونية ممتدة لإقصاء الرموز الوطنية عن الساحة الوطنية بالضفة والقدس ، وتغييبهم عن المشهد السياسي والشعبي خاصة أمام مواجهة صفقة القرن وقرار الضم لأجزاء من الضفة الغربية.
إن كل هذه الجرائم الصهيونية بحق شعبنا ورموزه الشرعية يستوجب الوقوف وطنياً في وجه هذا الصلف والعربدة الصهيونية .
إن أبلغ رد وطني ووحدوي هو إعادة الحياة البرلمانية للمجلس التشريعي في الضفة الغربية أسوةً بغزة ، وترك الإرادة الشعبية لمواجهة صفقة القرن وقرار الضم ، كما أن المطلوب هو تحرك عربي واسلامي للجم هذه السياسات الصهيونية التي تعبث سياسياً بساحتنا الداخلية و توازناتها السياسية والعمل دولياً على عزل الكيان الصهيوني ومحاكمته دوليا على تجاوزه لكل الأعراف والمواثيق الدولية .
إن نواب الشعب الفلسطيني سيبقون في مقدمة الصف و الثغر الأول ، ولن تثنيهم كل ملاحقات الاحتلال لهم من الالتحام بشعبهم والتضحية لأجل أرضهم وعدالة قضيتهم.
كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية
الدائرة الإعلامية -غزة
8/9/2020م