النفيسي يشن هجوما حاداً على السيسي وإحدى الدول الخليجية+شوسودوفسكي:"حرب أوباما الوهمية" ضد (داعش)

74 views
Skip to first unread message

عبدالعزيز قاسم

unread,
Feb 21, 2015, 4:01:57 AM2/21/15
to

1

في “حراك” قاسم..

 النفيسي: الملك سلمان سيرسم شرق أوسط جديد




السبت 21 فبراير 2015
في “حراك” قاسم.. النفيسي: الملك سلمان سيرسم شرق أوسط جديد
كل الوطن – أمنية محمد:
كسر الدكتور عبد الله النفيسي أكثر ” تابو ” ولم يعبأ بأى خطوط حمراء أو يتقيد بأى سقف للتعبير عن مواقفه ورأيه السياسي في الأوضاع الراهنة سعودياً وخليجيا وإقليميا .
وفي حلقة برنامج عنوان ” سلمان.. وشرق أوسط جديد” ، قال النفيسي إن الشرق الأوسط والمنطقة العربية لم تعد تحمل ” حسني مبارك جديد ” أو” قذافي جديد ” ، أو ” بن على جديد ” ، كما أن المنطقة لم تعد تحمل بشار الأسد ، وقال إن التاريخ ليس حفلة شاى يمكن الحكم عليه بعد نهايتها .
واعتبر الدكتور النفيسي أن مصر تحت حكم عبد الفتاح السيسي والعسكر الان (حليف غير مجد ) ، منتقدا سياسة الإغداق بالمليارات على نظام السيسي وقال إن مشاريع الإسكان الموجهة لشعوب الخليج أولى بهذه المليارات خاصة وأن الشعب المصري لم يحصل منها على شئ ، ولا يزال جائعا بينما لا يعرف أحد أين انفق العسكر في مصر الأموال التي ذهبت لهم .

وأعرب الدكتور النفيسي عن أسفه لما يبدر من بعض الإعلاميين والصحفيين المصريين من تطاول وإساءات تجاه المملكة العربية السعودية وقياداتها ، وتجاه دول وشخصيات خليجية أخرى ، لكنه أشار إلى دولة خليجية لم يسمها على أنها تدفع لإعلاميين من أجل هذه الحملات ، وقال : ( لا يضر المملكة أن تدفع دولة خليجية لصحفي مصر مغمور من أجل الهجوم عليها ) .
وأكد الدكتور النفيسي على أن مؤشرات السياسة السعودية في العهد الجديد تبنأ بأن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز سوف يرسم ” مشهداً جديداً للشرق الأوسط ”
وقال الدكتور النفيسي حول السياسة السعودية في العهد الجديد : ” أشعر منذ فترة حكم الملك فهد بن عبد العزيز ان المملكةاكتسبت خبرة سياسية وتكاد تدخل ساحة البرجماتية واكاد اجزم ان هناك روح من البرجماتية الذى اتمنى ان يثمر شئ جديد ”
6
مؤكدا أن الدول فى العصر الحديث لا تستطيع ان تتحرك فى اجندتها الخاصة وفق المصالح الاخرى فالذى يغلق على نفسه الباب يخسر ويفقد الكثير
وأعرب الدكتور عبدالله النفيسي عن تفاؤله بالقرارات التي تزامنت مع تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الحُكم في المملكة، معتبرا أن من أهم القرارات الجرئية والشجاعة التي شهدتها الفترة الأخيرة هى التعيينات الوزارية الجديدة في المملكة العربية السعودية، التي استقطبت عدداً من القيادات الشابة .
في حراك قاسم.. النفيسي: الملك سلمان سيرسم شرق أوسطا جديدا ..مصلحة الخليج التعاون مع تركيا
وقال الدكتور النفيسي إنه لا يعرف الوزراء الشباب ولا المسئولين الذين تم تكليفهم بالمسئولية ضمن القرارات الجديدة ، لكنه استحسن اتجاه القيادة السعودية الجديد نحو الاعتماد على الشباب ، خاصة البادرة التي بدرت من الملك سلمان بن عبد العزيز بتكليف شباب من خارج الأسرة المالكة والاعتماد عليهم وإعطاءهم فرصة لإثبات جدارتهم بالمسئولية طالما أن لديهم الإمكانيات والقدرات للقيام بهذا .
أضاف الدكتور النفيسي إنه التقى في أوربا والولايات المتحدة بالكثير من الكفاءات السعودية ، ووصفهم بأنهم من الشباب الكفئ ، وشدد على أهمية أن يتم الاستعانة بمثل هذه الكفاءات واستثمارها ليكونوا واجهة للمملكة .
1
وطالب الدكتور النفيسي بالاستعانة بالكفاءات السعودية الشابة ، وتوسيع دائرة المشاركة في مجلس الوزراء ودوائر الإدارة العليا في المملكة ، كما أكد الدكتور النفيسي على ضرورة الاستعانة بالمستشارين ذوي السمعة الحسنة
وأكد النفسي على ان أول خطوة يجب أن تتخذ من جانب العهد الجديد في المملكة ، وبالتوازي مع الخطوات التي تم اتخاذها بالفعل هو استقدام اهل الشرف والاستعانة باهل الدين في المناصب حتي يعطي هؤلاء للمنصب قدره وهيبته , واعادة الهيبة للدين فى المملكة وحذر الدكتور النفيسي من تقريب من وصفهم ب ( الأرزقية ) أو ( الأمنجية ) من مراكز صنع القرار .
السعودية وتركيا
وشدد الدكتور النفيسي على ضرورة عدم إضاعة الفرصة للتأسيس لحلف بين المملكة العربية السعودية بصفتها قطب رئيسي في العالم الإسلامي السني ، وتركيا التي تحمل إرثا سنيا وإسلاميا منذ دولة الخلافة العثمانية .
وأكد الدكتور عبد الله النفسي على أنه في تصوره فإن اللقاء السعودى – التركى هو الوحيد الذى يمكن ان يعطي الأمل في إيجاد حل للوضع الراهن الان إقليميا وحتى خليجيا ، وأن التحالف مع تركيا هو الذي يمكن أن ينقذ الخليج مما وصفه بالتمدد الصفوي الذي تشهده إيران في الفترة الراهنة .
9
وفي إجابة على سؤال مباشر حول ما الذي سوف تكسبه دول الخليج والمملكة العربية السعودية من التقارب مع تركيا ، قال الدكتور النفيسي إن تركيا في وضعها الراهن أصبحت دولة اقليمية كبرى ، ومؤثر في المنطقة وفي العالم ، بل أصبح الاتحاد الأوربي الآن هو الذي يتسابق الاتحاد الأوروم من أجل ضمها إلى صفوفه ، خاصة وأن تركيا نجحت في الفترة الأخيرة في بناء اقتصاد متطور ، وأكثر من هذا أنها نجحت في تأسيس صناعة عسكرية قوية ومتقدمة ، وفيها صناعة حديد وصلب حديثة ، بالإضافة إلى عامل آخر مهم وهو أن تركيا لديها صناعة عسكرية متطورة وجيش قوي مؤسسة عسكرية عريقة لها تاريخ كبير لا يمكن الاستهانة به .
وقال الدكتور النفيسي حول هذا الصدد : “ناديتُ منذ زمن بتحالف سعودي-تركي؛ لأن هذا التحالف سيتمكن من إنقاذ المنطقة في مواجهتها أمام التمدد الصفوي” .
مصر والسيسي
وشن الدكتور النفيسي هجوماً شديدا على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ، وقال الدكتور النفيسي وقال إن مصر في الوقت الراهن تعاني من انهيار اقتصادي ، بخلاف أزمتها السياسية ، وتطلب القروض والمعونات من دول فقيرة، واعتبر النفيسي أن مصر حليف غير مجد في الوقت الراهن و لا يمكن الاعتماد الآن على مصر عسكريا أو اعتبارها حليفا استراتيجيا .
وأكد الدكتور النفيسي أن المليارات التي دعمت بها دول الخليج نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هي أموال صرفت في غير محلها ، و كانت شعوب الخليج العربي أولى بها، مشيرا إلي أنه كان من الأولى توجيه هذه المليارات إلى شعوب دول الخليج التي تعاني من أزمة في توفير المساكن .
يمكن الوثوق بالسيسي مصر حليف غير مفيد حالياً..
وحذر النفيسي من أنه لا يمكن الوثوق بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ، وقال إنه لا يثق بأحد ، معتبرا أن خلفيته الأمنية والمخابراتية تجعله يشعر بسوء الظن ، وقال إن المليارات التي دعمت بها دول الخليج نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لم يستفد منها الشعب المصري بشئ .
وطالب الدكتور النفيسي دول الخليج باتخاذ أول خطوة في ملف مصر والسيسي ، وأول خطوة هى الكف عن التأييد والعون المادى ووقف نزيف المليارات التي “يحصل علىها السيسي وشرذمة عسكرية ” على حد قوله ، ولا تعود بأى فائدة على الشعب المصري .
وحذر الدكتور النفيسي من أن جيش مصر لم ولن يتفكك الا بهذه الطريقة فى ادارة المشهد السياسى الداخلى من جانب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وهى الطريقة التي ستؤدى الى نهاية الجيش المصرى .
7
وقال الدكتور النفيسي : ” الشعب المصرى الآن جائع وان هذه المليارات لا تصرف على الشعب المصرى ، وليس من المعقول ان ان الرئيس مرسى ينتخب فى انتخابات حرة شهد بها العالم واذا به الآن فى السجن يتهم بالتخابر مع حماس وقطر
مضيفا : ” السيسى بأنه رجل عسكرى وفى نفس الوقت رجل امن ودائما يشعر بسوء الظن مع المبادرات الخيرة والاشادة به يقوى من سيطرته على الشعب المصرى الاعزل الذى يعانى من ازمات اقتصادية خانقة ” .
وحول إذا ما كان يتوقع أن الملك سلمان واردوغان سيصلان الى حل ما فى مسألة مصر ؟
قال الدكتور النفيسي : ” آن الآوان ان يدرك التعاون الخليجى – التركي يجب ان لا يجب ان يعطل من اجل ملف صغير هو ملف جماعة الاخوان المسلمين ، وأكد الدكتور النفيسي أن جماعة الاخوان المسلمين حركة اسلامية عادية محافظة من المستطاع التعايش معها ، ولا يمكن تعطيل العلاقة الاستيراتيجية بين الخليج العربى وتركيا من اجل ملف جماعة الاخوان المسلمين .
دول خليجية تدفع لإعلاميين مصريين للإساءة للمملكة وقيادتها الجديدة
وحول الاندفاع المصري في اتجاه ليبيا قال الدكتور النفيسي إن مصر تورطت فى ليبيا ولكن اشك فى دخول الجيش المصرى أراضى ليبيا ، والقرار تم اتخاذه من جانب السيسى ولا يمكن اعتباره قرار يعبر عن مصر والشعب المصري ، فلا توجد أي رقابة شعبية على أي قرار يصدره عبد الفتاح السيسي حتى ولو كان قرارا استراتيجيا بهذه الأهمية ، وقال الدكتور النفيسي : ” السيسى تورط فى العملية العسكرية فى ليبيا وسيدفع الثمن ”
وحول ممارسات وسائل الإعلام المصرية وتجاوزتها تجاه المملكة وقيادتها
انتقد الدكتور النفيسي دولة خليجية – لم يسمها – قائلا إنها تدفع رواتب لإعلاميين مصريين مقابل الإساءة للمملكة وإن الضغط الأمني على هؤلاء الإعلاميين المصريين أدى بهم إلى الارتزاق، مضيفا أن علماء ومفكرين في اليمن أكدوا له أن هذه الدولة ساهمت في سقوط صنعاء بيد الحوثي .
و استشهد الدكتور النفيسي بما ا كتبه الكاتب الصحفي المصري فهمى هويدى عن الاعلام الامنجى ، وكيف انه اصبح السلعة الاعلامية المنتشرة فى مصر ليس هناك شئ اسمه الاعلام المصرى او ارادة اعلامية خاصة بالصحفى المصرى معظمهم بشتى راياتهم يعيشون حالة من الارتزاق بالضغط الامنى والهجوم على المملكة السعودية
وقال الدكتور النفيسي : (هناك جهة اخرى تدفع اموالا للهجوم على المملكة فى الدول الخلجية لان هذه الدول لديها اموال فائضه لايضرها الدفع لصحفى مغمور للتهكم على المملكة ) .
اليمن والحوثيون
وأكد الدكتور النفيسي إن المال الإيراني اشترى قيادات عسكرية في اليمن لتسهيل مهمتها في السيطرة على صنعاء”. ، وأن ما يحدث في اليمن حاليا هو أن إيران تسعى لتفكيك وهدم الدولة العربية المركزية ، ويجب أن يكون هناك في المقابل إرادة من جانب الدول السنية لتوحيد المجتمعات السنية وبناء الدولة المركزية والحفاظ عليها .

وأشار إلى أنه فى اليمن الآن هناك ثنائية الدولة المركزية والميلشيات التابعة لدولة خارجية ، الدولة المركزية تمثل الدولة السنية والميلشية تمثل الحوثى وتعليمات ايران والحوثيون تابعون لأوامر طهران ، وقال إن التدخل الايرانى بلغ مبلغا فى اليمن هذا الصراع عصي على الحل .
وقال الدكتور النفيسي إن الشيعة اقليه فى العالم الاسلامى لا تزيد عن 2 % ، والاغلبية كانت دائما للسنة ، وكانوا دائما فى الحكم عبر التاريخ لذلك ليس عندهم هذا التخوف من وجود الدولة ولذلك كانوا ينادون بدولة مركزية .
الإخوان جماعة يمكن التعايش معها ..وهناك ضرورة لمبادرة لم الشمل
مشيرا إلي أن اهل السنة في اليمن يريدون توحيد المجتمع ، لكن الميلشيات تريد تفكيك المجتمع العربي وليس اليمن فقط ، وكشف عن المال الايرانى اشترى قيادات بالجيش اليمنى ، وسلم صنعاء للحوثى
كما كشف الدكتور النفيسي عن أن هناك دول فى الخليج لعبت دورا فى سقوط صنعاء وقلت مرارا قبل سقوط صنعاء انها ستكون العاصمة الرابعة التى تسقط فى حضن ايران وها قد حصل ما كنت اؤكده واحذر منه .
وأكد الدكتور النفيسي أنه ليس من مصلحة السعودية او اى دولة خليجية تقسيم اليمن بل تبقى كيانا موحدا ولكى تكون الانظمة انظمة معقولة .
كما أكد أنه ينبغى على دول التعاون ان تنظر الى الموضوع اليمنى من باب التهديد الامنى لها ، وأضاف لذلك اقول نحن بحاجة للتصرف كدول وليس كمخيمات والتلويح للمساعدة العسكرية لكتلة الاضلاح هذه بحد ذاتها يربك ايسران والحوثى فلا بد من الدعم لاصدقائنا فى اليمن .
لكن في نفس الوقت أكد الدكتور النفيسي أن اليمنيين بدأوا يسيطرون على زمام المبادرة ويتلعثم الايرانيون وتحولت اليمن الى محرقه لهم وستنتفض اليمن ضد الحوثي .
الصلح مع الإخوان
وحول المبادرات التي طرحت مؤخرا من أجل الصلح مع جماعة الإخوان المسلمين قال الدكتور النفيسي إن أنه صار عندنا فى دول التعاون عقدة اسمها عقدة الاخوان هناك سر دول وتوجيه دولى لشيطنة الاخوان .
وأضاف الدكتور النفيسي : ( اشعر بأن مجرد اسمع لصوت عالى لأحمد التويجرى وهو يقول لا خلاف بين المملكة وبين جماعة الاخوان المسلمين ، فهذا يعطينى احساس بأن ثمة بوادر جديدة سينتج عنها هذا التصريح المطالب برفع حظر السفر عن كل من منع عنه السفر فى المملكة ، وأطالب من هنا بالإفراج عن أخواننا مثل سعود مختار الهاشمى وغيرهلانهم من الاكفاء السعودية المرموقة ، واتمنى ان ينظر بعين العقل لهؤلاء والاستفادة من خبراتهم ) .
مؤكدا أن هناك حاجة الى حركة كبيرة من لم الشمل ، ولم الشمل لا يتم إلا بحسن النوايا ، كما قال رسولنا صلى الله عليه وسلم” سددوا وقاربوا” .
الربيع العربي
وأعرب الدكتور النفيسي عن أسفه لما بلغ دول التعاون هذه الحساسية المفرطة من الربيع العربى ، وقال إن ثورات الربيع العربى هى حركة عفوية بدأت فى تونس ثم انتقلت الى مصر وليبيا واليمن والآن سوريا ، فالعالم العربى كان يعانى من ثالوث خطير :
الأول هو الطغيان السياسى واستئثار القلة به وتهميش الاكثرية الشعبية
8
الثانى هو سوء توزيع الثروة فهناك جوع وفقر وليست هناك عدالة فى توزيع الثروة
والثالث هو التبعية للخارج والقضاء على السيادة الوطنية
فجاء الربيع العربى ف” فرقع الدمل ” على حد قوله
حذرت من سقوط صنعاء في قبضة الإيرانيين .. والحوثيون تابعون لطهران
وتساءل الدكتور النفيسي : ( لماذا دول التعاون متضايق من انتفاضة الدول لمجرد الشعور ان الربيع العربى سيكتسحها ؟ ) .
وقال الدكتور النفيسي : حتى الآن ليس من الممكن الحكم على الربيع العربى مؤكدا أن التاريخ ليس حفلة شاى التاريخ حفلة طويلة قد تطول سنوات وأجيال ، ولكنها تسير الى الهدف المنشود
وقال الدكتور النفيسي إن العالم العربى الان ليس بوسعه ان تحمل حسنى مبارك من جديد او قذافى جديد او بن على جديد او حتى تحمل بشار الآن ، مؤكدا أن العالم العربي يعيش مرحلة نضج جديد وتحصين جديد ويبحث عن بديل لكل هؤلاء

وأضاف : ( اتصور ان الربيع العربى لم يفشل الثورة العربية كانت محاولة للإصلاح فى الداخل وليس فى الخارج والمواطن كان يوحى اليه من الداخل ولن يوحى اليه من الخارج ، وولكن المواطن المضطهد خرج لان بن على كان ذئب بشرى ظلم وقتل وسحل واغتصب وشرد و القذافى كان اشد وامر او غيرهم ، سؤالى الى هؤلاء الطغاة هل تحس منهم او ” تسمع لهم رجزا” )
قطر والإمارات
وحول العلاقة المتوترة بين قطر وبين الإمارات والدور الذي تلعبه المملكة في هذا الصدد ، وهل ستكون علاقة السعودية مع قطر على حساب علاقاتها بالإمارات ؟
قال الدكتور النفيسي : ( اتصور من دول التعاون الرشد والاخ الكبير هو الذى يتحلى بالرشد واقصد السعودية وينبغى المواصلة على هذا النهج والخلافات بين الصغار الشباب فى دول التعاون ينبغى الصبر عليها ولا ينبغى الاقصاء
واحسب ان دول التعاون ان لم تفعل ذلك فسوف تهدها اخطارا كبيرة
وقال إن : ( دولنا ليست دول مؤسسات هى دول اشخاص فالشخص من السهولة الوصول اليه واقناعه ).
.....................

بالفيديو... ويؤكد: مصر الآن حليف غير مجد

أخبار 24 20/02/2015


وجّه المفكر الكويتي الدكتور عبدالله النفيسي هجوماً حاداً إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، منتقداً التبرعات المليارية التي تحصّل عليها من دول الخليج ومؤكداً أن مصر الآن باتت حليفاً غير مجدٍ.

وقال النفيسي خلال استضافته ببرنامج "حراك" على قناة "فور شباب" اليوم (الجمعة) إن مصر حاليا منهارة اقتصاديا وتطلب القروض والمعونات من دول فقيرة، مضيفا: "لا يمكن الاعتماد الآن على مصر عسكريا أو اتخاذها حليفا استراتيجيا".

ولفت إلى أن المليارات التي ألقت بها دول الخليج إلى السيسي كانت شعوب الخليج العربي أولى بها، خصوصاً أنها تعاني من أزمة السكن، منوها إلى أن الشعب المصري يعاني من أزمة اقتصادية خانقة بسبب سياسات السيسي الذي ورط نفسه عسكرياً في ليبيا وسيدفع الثمن- وفقا له، مطالبا بضرورة إيجاد خلية أزمة لحل أزمة مصر الحالية بالتعاون مع الدول المحيطة.

وأعاد النفيسي فكرة إيجاد تحالف خليجي تركي، كون تركيا دولة إقليمية كبرى في المنطقة، بسبب اقتصادها النامي وقوتها الصناعية والعسكرية، وأن دول الخليج ستكسب كثيرا من تحالفها وتنسيقها عسكرياً معها كما سيشكل هذا تهديداً للغرب، مضيفا: "التحالف العربي التركي هو ما سيقف في وجه المد الصفوي في المنطقة ولا يمكن تعطيل العلاقة مع تركيا ذات القوة الإستراتيجية بسبب ملف الإخوان المسلمين الصغير".

ورأى النفيسي في تصريح المحامي أحمد التويجري بشأن جماعة الإخوان المسلمين والسماح للداعية سلمان العودة بالسفر دلالة واضحة على أن ثمة بوادر قادمة، داعيا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى الإفراج عن كافة المعتقلين والاستماع إليهم كخطوة للم الشمل.

وانتقد النفيسي دولة خليجية – لم يسمها – قائلا إنها تدفع رواتب لإعلاميين مصريين مقابل الإساءة للمملكة وإن الضغط الأمني على هؤلاء الإعلاميين المصريين أدى بهم إلى الارتزاق، مضيفا أن علماء ومفكرين في اليمن أكدوا له أن هذه الدولة ساهمت في سقوط صنعاء بيد الحوثي، وأنه لا يستبعد أن يكون هناك تدخل عسكري خليجي في اليمن.

...............................

"النفيسي" ممتدحا الربيع العربي ومتهما الانجليز..

يطالب بتحالف القطبين من اجل البوصلة  


الخليج الالكترونية - محمد باعقيل :

 
شبه المفكر السياسي لكويتي الدكتور عبدالله النفيسي ، الزيارة المرتقبة لخادم الحرمين الشريفين ، الملك سلمان بن عبدالعزيز لتركيا "بالقدحة للعودة الى الذات" ، معتبرا السعودية وتركيا القطبين الاكبر .
 
وقال النفيسي في لقاء له متلفز على قناة فضائية ، اليوم الجمعة ، انه منذ سقوط الخلافة العثمانية ، "ونحن نجول خارج الذات ! ، و نتحرك كشظايا ثقافية و حضارية وتاريخية ودينية ! ، لاننا افقتقدنا البوصلة والمركز " ! .
 
واتهم النفيسي في قناة فور شباب السعودية ، "الانجليز" بانهم لعبوا في علاقة الاتراك بالعرب ، مكررا مطالباته السابقه بالتقارب ، بل "بتحالف سعودي تركي .. لاعادة الروح .. وبناء الاممية الاسلامية السنية" من خلال ذلك ! .
 
واشاد النفيسي بانتقال السياسة السعودية من "المثالية" الى "البراجماتية" التي امتدح من سلك طريقها في "السياسة" و محاولة التعايش بين الاجندات الخاصة و اجندات الاخرين للمنفعة العامة .
 
وابدى النفيسي ، عبر برنامج "حراك" الاسبوعي من تقديم الدكتور عبدالعزيز  قاسم ، والذي عنون الحلقة بـ "سلمان وشرق اوسط جديد" ، اسفه و استغرابه من موقف الدول الخليجية "وحساسيتها المفرطة" ، تجاه حركة "الربيع العربي" ، التي اعتبرها "حركة عفوية" لم تقتصر على مصر فقط ! ، واصفا الحركة "بالنضج للخزين العربي" ، وانها جاءت بعد ان "فقأ الدمّل" ، على خلفية "الثلاثي .. الطغيان السياسي والاستئثار بالقرار .. و سوء توزيع الثروات .. والتبعية للخارج" ، مرجعا في حديثه تجاه ذلك ، مدى نجاح حركة الربيع العربي من فشلها للتاريخ وحده هو من سيقرر في الاخير ! ، مؤكدا ان "شعور" الخوف من "اكتساح الربيع العربي" للمنطقة ! ، ليس مبررا كافيا "لمساندة" الدول الخليج لما اسماه "طغيان جديد في مصر او غيرها .. وعسكرة المنطقة العربية من جديد" ! ، مختتما حديته بهذا الخصوص ، بضرورة معالجة ما اسماه "الاوضاع المنحرفة .. ان وجدت" والتي قد تكون هي من مسببات المخاوف الخليجية من الربيع العربي ! ، مؤكدا في هذا السياق على ضرورة "السماحة وطول النفس والمبادرة" ، بعد ان اشاد بقرار رفع ايقاف السفر عن سلمان العودة ، وان المملكة انجبت رجال اكفاء لا ينبغي وضعهم في اقفاص ! ، و متمنيا كذلك استمرار قرارات "لم الشمل" ،  خاصا بذلك الافراج عن الدكتور سعود مختار الهاشمي وباقي السجناء ، مؤكدا ان امامنا جميعا كخليجيين مستقبل زاهر .
....................................

رابط الحلقة:

https://www.youtube.com/watch?v=J23BnC26EhM

...............................

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2...@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

2


"حرب أوباما الوهمية" ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)

البروفيسور ميشيل شوسودوفسكي



ظل سلاح الجو الأمريكي ومنذ أغسطس عام 2014م، يشن حرب بلا هوادة بحملة جوية مكثفة ضد سوريا والعراق، وبدعم من ائتلاف يتكون من 19 دولة لاستهداف ألوية تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

ووفقا للتقارير الإخبارية الدفاعية، نفذت أكثر من 16 ألف ضربة جوية خلال الفترة من أغسطس عام 2014م وحتى منتصف يناير 2015م وستين في المائة من الضربات الجوية قام بتنفيذها سلاح الجو الأمريكي باستخدام قدرات متقدمة للطائرة المقاتلة وقاذفات القنابل ((Aaron Mehta, “A-10 Performing 11 Percent of Anti-ISIS Sorties” مجلة ديفنس نيوز، 19 يناير 2015م.)

الضربات الجوية تمت الإشارة إليها عرضا من وسائل الإعلام كجزء من العملية "الناعمة" لمكافحة الإرهاب، بدلا من كونها حرب موجهة ضد سوريا والعراق.

هذه الحملة الجوية الواسعة التي أسفرت عن عدد لا يحصى من الضحايا المدنيين، تمت بطريقة مضللة من قبل وسائل الإعلام الرئيسية، وعلى حد قول ماكس بوت، أحد كبار الباحثين في شؤون الأمن القومي في مجلس العلاقات الخارجية: "استراتيجية أوباما في سوريا والعراق لم يحالفها النجاح [لأن] حملة القصف الجوي للولايات المتحدة ضد تنظيم داعش كانت مقيدة وبشكل ملحوظ". (مجلة نيوزويك، 17 فبراير 2015).

وهناك محاولة لدفع الأمريكيين إلى الاعتقاد بأن الدولة الإسلامية باتت تشكل قوة هائلة تقف في مواجهة الجيش الامريكي وتهدد الحضارة الغربية.  ويجب على أوباما أن يحسم أمره في مواجهة "العدو الخارجي" لأمريكا. وعلى حد قول CFR Max Boot، فإن التصعيد العسكري هو الحل: والمطلوب من الرئيس أن يقوم: "بإرسال المزيد من الطائرات، والمستشارين العسكريين، وقوات العمليات الخاصة، مع تخفيف القيود على الذين يعملون في ظلها". (المرجع السابق)

فما هو نوع الطائرات التي تشارك في الحملة الجوية؟ طائرة F-16 فالكون،  وF-15E سترايك إيغل، وA-10 ورثوغ، ناهيك طائرة شركة لوكهيد مارتن الشبح F-22 المقاتلة.

سؤال :

لماذا لم تتمكن القوات الجوية الأمريكية من القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية التي كانت في البداية مجهزة بالأسلحة التقليدية الخفيفة، ناهيك عن أحدث سيارات تويوتا؟

هذه الحملة الجوية لم تكن موجهة منذ بدايتها إلى تنظيم داعش، حيث تؤكد الأدلة أن تنظيم الدولة الإسلامية لم يكن الهدف لتلك الحملة الجوية، بل العكس تماما. فالهدف من الغارات الجوية  هو تدمير البنية التحتية الاقتصادية لكل من العراق وسوريا.

ندعوكم لتأمل المشهد التالي بعناية؛ قافلة تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية تتكون من رتل من السيارات الصغيرة دخلت من سوريا الى العراق وقد سارت 200 كم في الصحراء المفتوحة التي تفصل بين البلدين. هذه القافلة دخلت العراق في يونيو 2014م.

ماذا كان المطلوب من وجهة نظر عسكرية للقضاء على قافلة تنظيم "داعش" التي لم تكن تملك أية قدرات فعالة مضادة للطائرات؟

يكفي حسدك السليم، حتى دون فهم المسائل العسكرية؛ فلو أرادوا القضاء على ألوية تنظيم الدولة الإسلامية، لأمطروا سيارات تويوتا الصغيرة بالقنابل، وهي تعبر الصحراء من سوريا الى العراق في يونيو الماضي. والجواب واضح جدا، ومع ذلك لم تناوله وسيلة واحدة من وسائل الإعلام الرئيسية.

الصحراء العربية أرض مفتوحة، ومن وجهة النظر العسكرية، مثل هذه القافلة كانت بمثابة كعكة سهلة بالنسبة لأحدث الطائرات المقاتلة (F15، F22 رابتور، F16)، أو عملية جراحية سريعة، أي أنه كان من الممكن جداً القضاء على قوافل تنظيم الدولة الإسلامية في غضون ساعات.

وبدلا من ذلك شاهدنا حملة مستمرة دون توقف ولمدة ستة أشهر من الغارات الجوية والقصف بلا هوادة، والعدو الإرهابي لا يزال سليما معافى على ما يبدو.

(وعلى سبيل المقارنة، فالغارات التي شنها حلف الناتو على يوغوسلافيا في عام 1999 استمرت نحو ثلاثة أشهر (24 مارس - 10 يونيو، 1999).

هذا يقودنا الى الاعتقاد بأن تنظيم الدولة الإسلامية لا يمكن هزيمته على يد التحالف العسكري القوي الذي يتكون من 19 دولة بقيادة الولايات المتحدة. والحملات الجوية ليس هدفها القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

مكافحة الإرهاب هو الخيال، لأن أمريكا هي "الدولة الراعية للإرهاب" رقم واحد.

فالدولة الإسلامية ليست محمية من قبل الولايات المتحدة وحلفائها وحسب، بل يتم تدريبها وتمولها من الولايات المتحدة والناتو، وبدعم من إسرائيل وحلفاء واشنطن في الخليج الفارسي.

المصدر:

http://www.globalresearch.ca/obamas-fake-war-against-the-islamic-state-isis-the-islamic-state-is-protected-by-the-us-and-its-allies/5432163

ترجمة موقع إسلام ديلي
------------------------------------------------------------------------------------------------------


حتى لا تسقط مصر في فخ "داعش"


حتى لا تسقط مصر في فخ "داعش"
جمال خاشقجي

أنقذ مجلس الأمن والمجتمع الدولي مصر من الوقوع في فخ نصبه تنظيم «داعش» لها ولجيشها، عندما رفضا دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى تدخل عسكري دولي في ليبيا، ففي غمرة الغضب والرغبة في الثأر بعد جريمة ذبح 21 مصرياً على يد فرع تنظيم «الدولة الإسلامية» بليبيا، تدافع كبار المسؤوليين والإعلام المصري يتنادون «الحرب... الحرب».

الرئيس السيسي اكتفى بغارات جوية على ما وصفه معاقل «داعش» في درنة. بعض الإعلاميين المصريين ذهبوا إلى حد التأكيد أن الغارات أصابت بدقة عدداً من الإرهابيين الذين نفذوا جريمة الذبح.

إنه كلام مناسب للاستهلاك المحلي، ولكن الخبراء يعلمون أن القصف الدقيق الذي يصيب مكاناً بعينه حددته استخبارات مسبقة يحتاج إلى «قنابل ذكية» أو طيار مغامر يقصف من علو منخفض، وكل ذلك غير متوافر، فسلاح الجو المصري وكذلك الأردني الذي سبقه في قصف مواقع «داعش» يفتقدان القنابل الذكية، والطيران المنخفض تكلفته باهظة بعد حادثة سقوط طائرة الطيار الأردني معاذ الكساسبة وأسره، وبقية القصة المأسوية معروفة، وبالتأكيد لا يريد المصريون تكرارها، ولكن «داعش» يتمنى ذلك.

الموقف الخليجي الأخير والموحد، الذي أعلن صراحة رفض اتهامات الحكومة المصرية لدولة قطر بدعم الإرهاب، لأن الأخيرة رفضت الحماسة المصرية للحرب في ليبيا، هو موقف محبّ لمصر ومدرك لواقعها السياسي وقدراتها العسكرية، ولا بد لمحبّي مصر أن يمنعوها من الوقوع في فخ «داعش» وجرّها إلى حرب في ليبيا، فالتنظيم يتمنى الحرب وهو غير حريص على الانتصار والخروج بأقل الخسائر مثل أي جيش متحضر ومسؤول.

إنه يريد الحرب للحرب ذاتها، فهو يحيا بها، فالحرب تؤدي إلى الفوضى، والفوضى هي البيئة التي ينتعش فيها، لذلك يجب أن نؤمن أن الحرب على «داعش» تبدأ بوقف الفوضى. حان الوقت لأن تتكاتف جهود مجلس التعاون الخليجي مع المجتمع الدولي المدرك لواقع الصراع في ليبيا، وتدفع الأطراف المتخاصمة هناك إلى مصالحة.

مشروع المصالحة الليبية، الذي ترعاه الآن الأمم المتحدة والذي قطع أشواطاً، سيستفيد كثيراً من إجماع خليجي خلفه، ويحتاج أيضاً إلى تعريف آخر للتطرف يقوم على أن «المتطرف هو الذي يرفض المشاركة واقتسام السلطة والثروة، ومن ثم المصالحة»، بغض النظر عن الراية التي يحملها أو توجهه السياسي.

بالتأكيد ليس لـ «داعش» ومن لفّ لفه مكان في أي مشروع سياسي تشاركي في ليبيا، هو ابتداء يرفض قبول دعوة كهذه لأنه يعتقد أنه يمتلك الحقيقة كاملة، وأن على الجميع بيعة «الخليفة» وإعلان الولاء الكامل له، فهو لا يرى أن ثمة مكاناً للمعارضة في نظامه السياسي. الجنرال خليفة حفتر، وإن بدا فكرياً بعيداً عن «داعش»، فهو ضد الإسلام السياسي، ولكنه أيضاً يرفض المشاركة والاحتكام إلى الديموقراطية، وكان أول من رفع السلاح في ليبيا، حتى قبل انتخابات مجلس النواب الذي انتهى بفضل عناده وتعنته لاجئاً في طبرق مكرساً انقسام البلاد.

إن المصالحة الليبية هي الخطوة الأولى في الحرب على «داعش»، فعندما تتحقق سيقف كل الليبيين صفاً واحداً ضدها، أما تأجيج الحرب فكفيل بدفع بعضهم إلى حضن «داعش» مثلما حصل في العراق بعدما رفض رئيس وزراء العراق السابق نوري المالكي الاستجابة لمطالب سنّة العراق، الذين انتظموا في ما سمّي وقتها «انتفاضة الأنبار السلمية»، التي استمرت باعتصامات مفتوحة استمرت نحو عام، لم تجد القيادات العربية السنّية خلالها من المالكي غير الوعد والوعيد، ثم الاتهام بالإرهاب، فاعتقل بعضهم، واضطر آخرين إلى اللجوء إلى الأردن وتركيا والخليج.

وفي النهاية استخدم المالكي القوة المفرطة في فض الاعتصام في نهاية 2013 واستباحت ميليشياته الرمادي والفلوجة، واعتقل نواب معارضون، وشيوخ قبائل، وقتل العشرات. النتيجة أن من نجا قال: «ألف داعشي ولا مالكي» فانحازوا إلى التنظيم الذي قاتلوه يوماً، واستيقظ العالم بعد أشهر على سقوط الموصل، ثاني أكبر مدن العراق، وإعلان «دولة العراق والشام الإسلامية» وتمددها في معظم العراق السنّي وثلث سوريا، ولا تزال تتمدد على رغم القصف الجوي وتكرار إعلان الحرب عليها إقليمياً ودولياً.

بالطبع ما من عاقل يريد تكرار ذلك في ليبيا، إلا من يفكر بعقلية المالكي. الإيطاليون انتبهوا إلى ذلك، فصرح وزير خارجيتهم باولو جنتيلوني بأن «الزمن ينفد أمام التوصل إلى حل سلمي» في ليبيا، والأهم تحذيره من أن استمرار الحرب الحالية سيدفع بعض التنظيمات المسلحة للاندماج بتنظيم «الدولة»، هذا عينه ما حصل في العراق، وليت بقية جيران ليبيا يتأملون الحكمة الإيطالية ويقتدون بها ويتوقفون عن تأجيج الصراع بين أبناء الوطن الواحد، وقرع طبول الحرب للتغطية على عثراتهم الداخلية ولتبرير عجزهم عن مصالحة وطنية حقيقية تخرجهم من أزماتهم.

لدى مصر ما يكفيها من المشكلات، ومحبة مصر أن نبعدها وننصحها بعدم الوقوع في «نكسة» أخرى.
الحياة

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2...@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

3

رسائل أوباما وخامنئي.. و«تدعيش» المنطقة!








طلب التفويض الذي أرسله باراك أوباما إلى الكونغرس في 12 من الشهر الحالي، لإجازة استخدام القوة العسكرية ضد «داعش»، لن يغيّر شيئا من الأسلوب الاستعراضي الذي غلب حتى الآن على الأداء الأميركي ضد الإرهابيين منذ 8 أشهر، وتحديدا في العراق.
المشهد بدا مثيرا للتساؤل، عندما وقف أوباما متوسطا نائبه جو بايدن ووزيري الخارجية والدفاع، ليقول إن طلب التفويض لا يعني أن أميركا سترسل قوات برية إلى العراق أو سوريا، وإنها لن تنجرّ إلى التورط في حرب برية طويلة، وإن طلب إرسال قوات خاصة قد يقتصر على إرسال خبراء ومستشارين لدعم الجيش العراقي في الميدان!
عظيم، ولكن ما الجديد في طلب التفويض، إذا كان المعروف أن المستشارين العسكريين الأميركيين يعملون مع العراقيين منذ أشهر، ويحاولون إعادة لملمة شتات الجيش العراقي، الذي تبيّن أن نوري المالكي لم يجعل منه جيشا وهميا على الورق فحسب، بل جعله فئويا عمّق المشاعر المذهبية بين الشيعة والسنة، وهو الأمر الذي لم يتم التخلص منه حتى الآن؟!
وإذا كان أوباما قد شدد تكرارا على أنه لا ينبغي لأميركا أن تتورط في حرب برية طويلة في الشرق الأوسط، فإنه اعترف مرة أخرى أن القتال ضد تنظيم داعش مهمة شاقة وستستغرق وقتا طويلا، ولهذا من المفيد الحصول على دعم الكونغرس «لأن هذا سيبعث برسالة قوية مفادها أن الولايات المتحدة موحّدة في معارضتها وتصديها للإرهابيين»!
يدفع هذا الكلام إلى التوقف مليا أمام الغموض والالتباس في موقف أميركا من هذه الحرب، رغم أن أوباما كان قد أعلن بعد قيام التحالف الدولي الذي يضم 40 دولة، أن الأمور تتجه إلى إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش بداية في العراق، ريثما يتم الانتهاء من تدريب المعارضة السورية المعتدلة بعد ثلاث سنوات!
واضح أن أوباما يحرص على أن يبعث برسالة عن أن أميركا موحّدة في مواجهة «داعش» لأنه ليس هناك في الواقع موقف موحد من هذا، لا بين البيت الأبيض والكونغرس، ولا بين الجمهوريين والديمقراطيين داخل الكونغرس، ولا حتى بين البيت الأبيض والبنتاغون، ولعل التعارض في المواقف هو الذي يدفع المستشار السابق للبنتاغون أنطوني كوردسمان إلى تكرار القول: «أوباما لا يملك استراتيجية لمحاربة الإرهاب، بل يملك فوضى استراتيجية»!
التناقض في مواقف أوباما يبدو واضحا ومحيّرا؛ ففي 12 من الشهر الحالي قدم مشروع قرار طلب التفويض باستخدام القوة، لكنه كان قبل 4 أيام فقط، وتحديدا في 8 فبراير، قد حذّر من مغبة اتخاذ قرارات متسرعة في إدارة أميركا للأزمات الدولية، داعيا إلى التحلي«بصبر استراتيجي»، والحديث عن هذا الصبر الغريب جاء في سياق مهم جدا، وهو مقدمة «وثيقة استراتيجية الأمن القومي»، التي ترسم سياسة أميركا لسنوات.
عندما يرى أوباما أنه في عالم معقد «لا يجوز مواجهة عدد من التحديات والمسائل الأمنية التي نواجهها بأجوبة سهلة وسريعة»، وأنها «تفرض علينا الصبر الاستراتيجي والمثابرة»، فذلك يعني أنه لن يكون هناك أي قيمة للتفويض الذي يطلبه، ولن يغيّر شيئا في مسار السياسة الخارجية التي يطبقها، ومن الواضح أنه يريد عبر تلك الوثيقة إلزام من يخلفه بهذه الاستراتيجية، ولكن لا «أيوب» ربط صبره بالاستراتيجية، ولا معارضو أوباما يقبلون هذه السياسة!
ولعل أفضل تعليق على وثيقة أوباما ما قاله السيناتور ليندسي غراهام من أن إضافة المزيد من الصبر إلى سياسة أوباما الخارجية لن تؤدي إلا إلى إطالة أمد فشل هذه السياسة، وإنني أشك كثيرا في أن تكون سياسة الصبر الاستراتيجي قد أخافت تنظيم داعش والملالي الإيرانيين أو فلاديمير بوتين.. فمن وجهة نظرهم، كلما تحلّى أوباما بالصبر ازدادوا قوة!
ما هو أسوأ من «استراتيجية الصبر»، يتضح عبر مسلسل الانتقاد اللاذع الذي دأب رئيس مجلس النواب الأميركي جون بينر على توجيهه إلى أوباما؛ فقد سبق له أن قال تعليقا على تهافت أوباما على مصالحة إيران «ما مصلحة أميركا في الابتعاد عن حلفاء موثوقين ومحاولة التقرّب من أعداء مؤكدين؟»، في إشارة إلى تهافت أوباما على اتفاق مع إيران وبأي ثمن، ليستعمله بديلا، ولو سيئا، لفشل سياساته الخارجية حيال القضية الفلسطينية والوعد بإقامة الدولتين، وبإزاء تعاميه عن المذبحة السورية وتركه العراق نهبا لنوري المالكي رجل طهران، وترك بوتين يعربد في أوكرانيا!
في هذا السياق لم يكن كافيا صدور بيان إيراني ينفي أن يكون المرشد علي خامنئي قد رد على مبادرات أوباما وإيجابياته بإرسال رسالة سرية إليه، ذلك أن صحيفة «وول ستريت جورنال» كانت قد نقلت عن دبلوماسي إيراني أن رسالة خامنئي جاءت ردا على رسالة كان قد تلقاها من أوباما في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي «تتسم بالاحترام»، وتتضمن اقتراحا حول إمكان قيام تعاون بين أميركا وإيران في القتال ضد «داعش»، إذا تم التوصل إلى اتفاق في الملف النووي!
ما يؤكد تبادل الرسائل بين أوباما وخامنئي إعلان المرشد في الأسبوع الماضي أنه يمكن أن يقبل بحل وسط في المحادثات النووية، وفي هذا المجال كان من اللافت أنه قدم أقوى دفاع له حتى الآن عن قرار الرئيس حسن روحاني التفاوض مع الغرب، هذا في حين كان المتشددون يطالبون باستجواب محمد جواد ظريف، لأن صورا التقطت له وهو يتمشى مع جون كيري في شوارع جنيف!
ومن شأن تهافت أوباما على إيران وعرضه على خامنئي التعاون في مواجهة «داعش» أن يطرح طوفانا من الأسئلة الدقيقة والحساسة؛ فهل يريد أوباما مثلا أن يؤجج النار في المناطق السنية العراقية التي تشكو من أن عناصر في قوات «الحشد الشعبي» الشيعية التي تقاتل مع الجيش والبيشمركة لم تتوانَ عن إحراق البيوت في المناطق السنية، وحتى عن قتل البعض، وهو ما دفع المرجع الأعلى علي السيستاني إلى إدانة هذه الأعمال؟
وإذا كان أوباما يريد أن يتحالف مع إيران للقتال في المناطق السنية، فهل يعني ذلك فعلا أنه يريد أن يلحق الهزيمة بـ«داعش»، أم أنه يريد أن يلحق الهزيمة بالمسلمين سنّة وشيعة عبر محاولة «تدعيش» معظم السنة، وإشعال فتنة مذهبية شاملة تحرق المنطقة كلها، لينام على وسادة صبره الاستراتيجي ويعربد الإسرائيلي في المنطقة؟!
..
الشرق الأوسط

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2...@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

4

صحف غربية

قالت إن الضربات الجوية المصرية عديمة الجدوى

صحف غربية: الغرب منع السيسي من خلط الأوراق في ليبيا

القاهرة - أحمد الليثي

رأت صحفة غربية أن الضربات الجوية الأخيرة التي وجهتها المقاتلات المصرية لأهداف تابعة لتنظيم الدولة في مدينة "درنة" غير ذات جدوى، وأنها ستزيد الأمور تعقيداً في ليبيا.

وقالت إن الغرب رفض طلب عبد الفتاح السيسي تكوين تحالف عسكري للتدخل في ليبيا، خوفاً من تفاقم الأوضاع هناك، خاصة وأن الطائرات المصرية قصفت ليبيا دون تنسيق مع الدول الغربية، التي رأت فيه محاولة من السيسي لنسف مساعي التوصل لحل سياسي في ليبيا.

وقصفت القوات الجوية المصرية أهدافاً في مدينة درنة الليبية، الاثنين الماضي، قالت إنها تابعة لتنظيم الدولة، بعد ساعات قليلة من نشر مقطع فيديو يظهر ذبح 21 قبطياً مصرياً كان قد تم خطفهم في مدينة سرت.

السيسي شريك مرفوض

وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن التحالف المعلن بين السيسي واللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر يضر بالمساعي الغربية لحل الأزمة الليبية المعقدة، مشيرة إلى التأييد المصري لحفتر يجعله يتصرف بطريقة منفردة، ويوتر علاقاته مع حكومة طبرق المؤيدة له.

وأشارت الصحيفة في تقرير لها الجمعة، إلى أن الغرب رفض الاقتراح المصري بتشكيل تحالف دولي للتدخل عسكرياً في ليبيا، ومواجهة تنظيم الدولة، حيث رأى أن هذه الطريقة في التعاطي مع الأزمة الليبية سيزيد من الاضطرابات هناك، ويقضي على جهود الوساطة التي تقوم بها الأمم المتحدة.

وقالت إن القمع غير المسبوق الذي يمارسه السيسي في مصر ضد خصومه السياسيين وخاصة الإسلاميين المعتدلين -في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين-، يجعله شريكاً مرفوضاً من أطراف أساسية في المعادلة الليبية، ويعمق الأزمة الحالية.

وأضافت الصحيفة أن الغرب يتوجس من دعم حفتر، على الرغم من تأييده لحكومة طبرق التي تحظى باعتراف دولي، حيث يخشون من أن يقلل انتماء حفتر لنظام الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي من قبول الليبيبن له.

الأمل الأخير

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن السيسي لن يتورط في حرب شاملة في ليبيا، حيث يواجه في مصر مشكلات جمة اقتصادية وسياسية وأمنية، تمنعه من خوض الحرب.

وأضافت الصحيفة أن مصر قامت بشن الغارات الجوية الأخيرة على ليبيا دون تنسيق مسبق مع الدول الغربية وخاصة الولايات المتحدة، حسبما أكد المتحدث باسم البنتاغون، على الرغم من أن القاهرة هي من الحلفاء الأساسيين لواشنطن في المنطقة.

وأوضحت أن اقتراح مصر بتكوين تحالف دولي عسكري ضد تنظيم الدولة في ليبيا قوبل بفتور غربي، حيث يرى الغرب أن هذا المقترح قد يدفع فصائل منخرطة في مباحثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة إلى العودة للتقاتل فيما بينها، والقضاء على جهود تكوين حكومة وحدة وطنية تكون قادرة على محاربة تنظيم الدولة في المستقبل.

واختتمت "نيويورك تايمز" تقريرها بالقول إن المفاوضات قد تستغرق وقتاً أطول، لكنها قد تكون الأمل الأخير لحل المعضلة الليبية، بدلاً من تعميق الانقسامات التي ستؤدي لها حتماً طريقة السيسي في التعامل مع الأوضاع في ليبيا.

غارات غير مفيدة

من جانبها، قللت مجلة "إيكونوميست" البريطانية من جدوى الغارات الجوية التي نفّذتها مصر ضد أهداف لتنظيم الدولة في ليبيا، قائلة إن الانتقام المصري كان فورياً لكنه غير مفيد.

وأوضحت "إيكونوميست" أن تلك الضربات لن توقف التطرف أو تعيد الأمن المفقود في ليبيا، منذ الإطاحة بنظام الدكتاتوري معمر القذافي قبل أربعة أعوام.

وأضافت المجلة أنه على الرغم من تعالي صيحات الحرب في القاهرة، إلا أن دخول قوات مصرية برية إلى ليبيا هو أمر مستبعد، فنظام السيسي يخشى من انتقام "المتشددين الإسلاميين"، سواء الموجودون في سيناء أو في ليبيا.

وأشارت إلى أن إيطاليا وفرنسا تراجعتا عن موافقتهما السابقة للانخراط في عمل عسكري ضد ليبيا، بعد رفض الأمم المتحدة والحلفاء الغربيين لهذا التوجه، ودعوتهم إلى ضرورة التوصل إلى حل سياسي للنزاع الليبي.

وأضافت "إيكونوميست"أن الأمل الوحيد لوقف العنف في ليبيا، هو جعل حكومة طرابلس توافق مع حكومة طبرق لتشكيل حكومة موحدة.
عربي21
..................................................................

تحقيق فرنسي يكشف: كيف يخترق جهاز FBI الجالية المسلمة ويصنع "إرهابيين"؟

2015-2-17 | 

بقلم: عبد المغيث جبران / المغرب

أظهرت صور وتسجيلات نادرة عُرضت لأول مرة بثها أخيرا "مبعوث خاص" بالقناة الفرنسية الثانية، كيف أن مكتب التحقيق الفدرالي "إف بي آي"،FBI، التي تعمل كوكالة استخبارات داخلية بالولايات المتحدة الأمريكية، كان يعمد إلى اختراق الجاليات المسلمة بأمريكا وصناعة إرهابيين بأي ثمن.

وبعد زهاء 14 سنة على أحداث 11 سبتمبر 2001، لازالت الحرب ضد "الإرهاب" تعتبر أولوية قصوى لدى المخابرات الأمريكية، والتي تحرص على "توظيف" أشخاص لهم سوابق في ترويج الممنوعات، أو يعانون من اضطرابات سلوكية أو مشاكل اجتماعية ومالية، من أجل تنفيذ هجمات إرهابية داخل البلاد، قبل أن تعمد إلى توقيفهم وإظهار المسلمين على أنهم إرهابيون.

وأورد التحقيق الذي بثه البرنامج الفرنسي صورا وتسجيلات مرئية تكشف عن طرق اشتغال الوكالة الأمريكية للاستخبارات لمحاربة الإرهاب، ومن ذلك ما كشفته شهادة "غريغ موتان"، مخبر سابق لدى جهاز FBI، والذي غير هويته بناء على أوامر الاستخبارات الأمريكية، ليصبح "فاروق عزيز" بشكل وملابس إسلامية.

ويحكي المخبر السابق كيف أنه كان تاجرا للمخدرات قبل أن يتم توظيفه من طرف وكالة FBI قبل سبع سنوات، وبراتب شهري يصل إلى 9 آلاف أورو، لاختراق المسلمين الذي يؤمون عددا من المساجد بصواحي لوس أنجلوس، وذلك بواسطة مفاتيح يدوية كان يحملها معه دائما، وتحتوي على "ميكرو" خفي، يقوم بتسجيل كل ما يدور بين جماعات المسلمين.

ويقول المخبر الأمريكي السابق للقناة الفرنسية الثانية: "كنت أتعمد ترك مفاتيحي في المسجد، خاصة في مكتب إمام المسجد، أو عند أفراد من الجالية المسلمة، وأعود بعد ذلك للبحث عن مفاتيحي التي أملك الكثير منها، حتى صرت معروفا في تلك الأوساط بأنني شخص أنسى مفاتيحي كثيرا، بينما كانت دليلا على تسجيل أحاديثهم".

واعترف موتان بأنه أحيانا كثيرة كان يتعمد استفزاز المسلمين من خلال الحديث عن الجهاد على الأراضي الأمريكية، أو الجهاد ضد كل بلد يغتصب أبناء المسلمين، وبأنه كان يحاول دفعهم إلى تبني أفكاره، غير أن أغلب المسلمين كانوا لا يستجيبون لكلامه"، قبل أن يؤكد المخبر جازما "إنهم مسالمون وليسوا إرهابيين".

وفي السياق ذاته، كشف البرنامج كيف أن عميلا لدى الاستخبارات الأمريكية، يدعى شاهد حسين، كان يقدم نفسه على أنه باكستاني قدم لتوه إلى الولايات المتحدة الأمريكية، قام سنة 2010 بتوريط أربعة مواطنين في مدينة "يوبيرغ"، في ولاية أوريغون، في محاولة "تفجير كنيس يهودي، وإسقاط طائرة عسكرية".

وكشف البرنامج، من خلال تسجيلات مرئية وصوتية، كيف استطاع العميل الاستخباراتي أن يقنع أول شخص من هؤلاء الأربعة بالقيام بعمليات إرهابية داخل التراب الأمريكي، وذلك بعد محاولات دامت أشهرا عدة تُوجب بقبوله بذلك تحت إغراء 250 ألف دولار، خاصة أنه كان يعيش حياة فقيرة، ولديه أسرة وأولاد لا يجد من أين يعيلهم.

ويورد البرنامج كيف أن العميل الفدرالي كان يستدعي هذا المواطن الأمريكي إلى بيته، ويحدثه عن الجهاد ويغريه بتحويل حياته من الفقر إلى الثراء، قبل أن يعمد على إدخال آخرين ضمن ذات المخطط، مبرزا كف أن شاهد حسين هو من تكلف بمنحهم حقائب متفجرة، وأسلحة نارية، تبين فيما بعد أنها غير حقيقية، لتلقي عليهم مصالح الأمن القبض متلبسين بالجريمة.

** رابط برنامج "موفد خاص" الفرنسي:

https://www.youtube.com/watch?v=WhymRsu7zMI#t=38

العصر
........................................................

السعوديون يعتبرون الحملة الجوية ضد داعش فاشلة

نشر في : السبت 21 فبراير 2015 -

إن بي آر – التقرير

لقد كانت استراتيجية الحملة ضد الدولة الإسلامية محل نقاش هذا الأسبوع؛ حيث كان هناك يومان من الاجتماعات العسكرية المغلقة في المملكة العربية السعودية، وفي البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن، تعقد قمة لمكافحة التطرف العنيف. وفي الوقت نفسه، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن برامج تدريب الثوار السوريين سوف تبدأ الشهر المقبل.

وفي حين يبدو كل شيء جيدًا للملأ حتى الآن، وجهة النظر السعودية التي تتم مناقشتها ضمن القطاع الخاص، هي أن الحملة الجوية ضد داعش، وبعد أكثر من ستة أشهر من انطلاقها؛ لا زالت فاشلة ولا تعمل بشكل جيد.

ويقول الأمير تركي الفيصل، وهو رئيس المخابرات السعودية السابق، الذي عمل أيضًا كسفير للمملكة لدى الولايات المتحدة بين عامي 2005 و2007: “تنفيذ هجمات الوخز بالإبر هذه على مناطق معينة، لن تحل القضية“.

ولم يعد الفيصل (70 عامًا)، وهو عضو بارز في العائلة المالكة، يشغل منصبًا رفيعًا. ولكن وجهات نظره تعتبر انعكاسًا للتفكير العام داخل القيادة السعودية. هو يقول إن الضربات الجوية ضد داعش محدودة جدًا، وغير منسقة تنسيقًا جيدًا. وبالإضافة إلى ذلك، يصر فيصل على أن جهود التحالف تتعرض للتقويض من خلال سياسات أوروبا وعدم الثقة في الشرق الأوسط.

وكدليل، لاحظ الفيصل أن سلاح الجو الأمريكي يقوم بضرب أهداف داعش، أو الدولة الإسلامية، في كل من العراق وسوريا، بينما يتمسك الحلفاء الغربيون الآخرون بضرب أهداف التنظيم في العراق فقط.

وقال الفيصل: “هذا لأن هؤلاء الرجال (الأوروبيين) يرفضون العمل في سوريا. هذا أمر مجنون تمامًا. الهدف هو نفسه، ولكن لأن هذه هي سوريا، وتلك هي العراق؛ فإن الأوروبيين لا يريدون ضرب سوريا“.

وفي الوقت نفسه، يلاحظ الفيصل أن دول الخليج، والتي هي جزء من التحالف الدولي أيضًا، ضربت أهداف تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا؛ ولكنها ليست نشطة في العراق. وأوضح الفيصل: “حدث هذا لأن العراقيين لم يطلبوا منا المشاركة. كيف يمكننا مواجهة هذا الوضع إذا كانت جهودنا مفككة جدًا هكذا؟“، وأضاف أنه لا يتم تشارك معلومات المخابرات العراقية عن داعش مع الشركاء العرب في الائتلاف.

ائتلافات منفصلة

وقال الفيصل أيضًا: “هناك في الحقيقة ائتلافان من القوات الجوية؛ واحد يعمل في سوريا، ولا يعبر الحدود إلى العراق، والآخر يعمل في العراق، ولا يعبر الحدود إلى سوريا“.

وأما في واشنطن، فتصر وزارة الدفاع الأمريكية على أنه كان هناك تقدم منذ بدء الحملة الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في أغسطس/آب. ولكن الدكتور تيودور كاراسيك، وهو محلل عسكري مقره دبي، يقول إن النشطاء الأساسيين في داعش هم استراتيجيون فائقو المهارة القتالية، ويستطيعون النجاة من الضربات الجوية، والحفاظ على قدرتهم في شن الهجمات في الوقت نفسه.

ويقول كاراسيك إن لدى داعش “مكتبات من الكتيبات الميدانية لجيش الولايات المتحدة“، وقد استحوذ التنظيم على معدات عسكرية أمريكية كثيرة وعلى إمدادات من الجيش العراقي. وأضاف الخبير العسكري: “أنهم يعرفون بالضبط كيف تعمل الضربات الجوية، وهم قادرون على النجاح لأنهم يملكون هذه المعرفة“.

ويؤكد المحلل العسكري أيضًا على أن داعش تعرف تمامًا كيف تزدهر في حالات الفوضى، وكيف تقوم باللعب على المظالم المحلية التي يعاني منها العرب السنة. وفي حين تصر واشنطن على إزاحة داعش أولا؛ يصر السعوديون على أن الطريقة الوحيدة لمعالجة تلك المظالم هي إزالة الرئيس بشار الأسد في سوريا، الذي يعد حليفًا رئيسا لإيران، منافس السعودية الإقليمي.

وما أدى إلى حدوث انقسامات في وجهات النظر حول مدى نجاح الحملة الدولية ضد تنظيم داعش، هو أن السعوديين والولايات المتحدة يتفقان على الهدف، ولكنهما يختلفان بشأن التوقيت. ويقول كاراسيك إن: “سبب المرض موجود في الدول الفاشلة“، ويضيف أن: “العراق اتخذ بعض الخطوات لتصحيح هذا الوضع، ولكن سوريا لم تفعل أي شيء على هذا الصعيد“.

المصدر

----------------------------------------------

أوباما لقادة المسلمين: ساعدونا على محاربة مفهوم 'صراع الحضارات'

أقنعوا شعوبكم بأننا لسنا مصممين على تدمير الإسلام

الرئيس الأميركي يشدد على وجوب التصدي لايديولوجيات المتشددين وبناهم التحتية،
وللدعاة والمجنِّدين والممولِين ولناشري الفكر المتطرف.



واشنطن - اعتبر الرئيس الاميركي باراك أوباما الاربعاء ان المتطرفين الاسلاميين
لا يتحدثون باسم "مليار مسلم"، داعيا القادة الغربيين والمسلمين إلى توحيد
صفوفهم للتصدي لـ"وعودهم الزائفة" و"ايديولوجياتهم الحاقدة".

وقال اوباما متوجها الى مندوبي ستين بلدا خلال قمة في البيت الابيض حول مكافحة
التطرف ان "الارهابيين لا يتحدثون باسم مليار مسلم"، مضيفا "انهم يحاولون ان
يصوروا انفسهم كقادة دينيين ومحاربين مقدسين.. هم ليسوا قادة دينيين، انهم
ارهابيون".

وفي مواجهة الهجمات الوحشية المتزايدة التي يشنها الجهاديون في اوروبا والشرق
الاوسط، اكد اوباما انه لا بد من بذل المزيد لمنع الجماعات الجهادية مثل تنظيم
الدولة الاسلامية والقاعدة من تجنيد شبان وتحويلهم الى متطرفين.

واكد اوباما ان الحرب على الجهاديين هي حرب للفوز بالعقول والقلوب بقدر ما هي
حرب في الجو والبر.

وقال ان العمليات العسكرية مثل الضربات الجوية التي يشنها الائتلاف الدولي منذ
اشهر على مواقع تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا لا يمكن ان تكون الرد
الوحيد على "العنف المتطرف".

وشدد الرئيس الاميركي على وجوب التصدي "لايديولوجيات المتطرفين وبناهم التحتية،
والدعاة، والذين يجندون ويمولون وينشرون الفكر المتطرف ويحضون الناس على العنف"
مشيرا الى اهمية شبكات التواصل الاجتماعي، مذكرا بضرورة التصدي للدعاية
الايديولوجية الخطرة.

وقال ان "المجموعات الإرهابية تستخدم الدعاية الموجهة جدا على أمل الوصول الى
الشبان المسلمين والتلاعب بعقولهم خصوصا من لديهم احساس بانهم منسيون.. هذه هي
الحقيقة".

وأضاف "ان الفيديوهات العالية الجودة واستخدام الشبكات الاجتماعية وحسابات
الارهابيين على تويتر صممت للوصول الى الشباب عبر الانترنت".

كذلك ندد جي جونسون وزير الامن الداخلي الاميركي باستخدام المنظمات الارهابية
الانترنت والشبكات الاجتماعية بشكل "بالغ الفعالية والمهارة"، مسلطا الضوء على
التطور في طريقة تواصلهم التي تعتبر اكثر تطورا بكثير من تنظيم القاعدة "قبل
بضع سنوات فقط".

من جانبه وصف وزير الخارجية جون كيري حملة التصدي لتنظيم الدولة الاسلامية بأنه
"معركة جوهرية لجيلنا".

وحرص اوباما على التاكيد "لسنا في حرب ضد الاسلام، نحن في حرب ضد اشخاص شوهوا
الاسلام"، نافيا ان يكون هناك "صراع حضارات" بين غرب معاد للاسلام وشرق اوسط
متطرف.

واكد الرئيس الاميركي ان "هؤلاء الارهابيين هم اولا خطر على المجتمعات التي
يستهدفونها.. وعلى هذه المجتمعات ان تبادر وتحمي نفسها بنفسها.. هذا يصح في
اميركا وغير اميركا".

وقال ان "المجتمعات المسلمة تحمل مسؤولية ايضا" في مكافحة المجموعات "الساعية
لاكتساب شرعية".

وقال ان تنظيمي الدولة الاسلامية والقاعدة "يعتمدون على المفهوم الخاطئ المنتشر
في العالم بانهم يتكلمون بطريقة ما باسم المسلمين".

واضاف "على القادة المسلمين ان يبذلوا المزيد لاسقاط المفهوم بان دولنا مصممة
على القضاء على الاسلام" مؤكدا "على الجميع التكلم بشكل واضح جدا".

وشدد عل ضرورة تسوية المشكلات التي "يستغلها الارهابيون" للتجنيد لافتا الى دور
المدرسة وقال "حين لا يتلقى الشباب اي تربية، يكونوا اكثر تجاوبا مع نظريات
المؤامرة والفكر المتطرف".

وكانت رئيسة بلدية باريس آن إيدالغو التي شاركت في قمة البيت الابيض شددت على
النقطة ذاتها معتبرة انه "خلف كل مسار نحو التطرف، هناك فشل مدرسي".

ويشارك في القمة الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ووزيرا الداخلية
الفرنسي برنار كازنوف والبريطانية تيريزا ماي ووزيرا خارجية الاردن واليابان
ناصر الجودة وياسوهيدي ناكاياما واياد مدني امين عام منظمة التعاون الإسلامي.

واسف عدد من خصوم اوباما الجمهوريين لعدم تركيز القمة بوضوح على محاربة الاسلام
المتشدد، وخصوصا لرفض الرئيس الاميركي التحدث عن "التطرف الاسلامي".

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2...@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

5



مشاركات وأخبار قصيرة



مصدر خليجي: بيان مجلس التعاون ضد مصر صدر من خارج مقر الأمانة

أكد لـ {الشرق الأوسط} صدوره بشكل أحادي
الرياض: فهد الذيابي
كشف مصدر خليجي مطلع لـ«الشرق الوسط»، أمس، عن معلومات جديدة، حول تضارب بيانين صادرين من الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أول من أمس؛ أولهما ضد مصر ثم معها في وقت لاحق. وأكد أن البيان الأول صدر بطريقة أحادية، وأعد من خارج مقر الأمانة، مما أثار امتعاضا خليجيا، باعتباره «لم يكن يمثل وجهة دول الخليج كاملة». وأضاف المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن دول الخليج دائما ما تؤكد وقوفها ودعمها الكامل للحكومة والشعب المصري، مضيفا «يبدو أن البيان صدر بطريقة أحادية، وبشكل متسرع».

ووفقا للمصدر, فإن البيان كان معدا سلفا وتم إرساله لأمانة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي بدورها بثته على موقعها الرسمي ووكالات الأنباء الخليجية. ولفت المصدر إلى أنه جرت العادة عند صدور البيانات من أمانة مجلس التعاون أن تكون باتفاق خليجي، مستدركا بالقول «إذا كان الموقف تعرضت له دولة من أعضاء المجلس فإن وزارة خارجية البلد هي الجهة المعنية بالرد، وهي التي تقوم بدورها بالدفاع عن مصالحها». ومضى يقول: «هناك بعض القضايا المتفق عليها مسبقا بين دول المجلس, إلا أنه فيما يتجدد من قضايا فإن العادة جرت أن يستمزج الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي رأي الدول الأعضاء بالقضايا غير المتفق عليها مسبقا، أو الأحداث الآنية، وما يستجد على الساحة».

وكان بيان صادر من الأمين العام لمجلس التعاون عبد اللطيف الزياني أول من أمس، أكد فيه رفض دول الخليج للاتهامات التي وجهها مندوب مصر في مجلس التعاون لقطر بدعم الإرهاب بسبب تحفظها على مشروع قرار عربي يؤيد الضربات الجوية المصرية لمواقع «داعش» في ليبيا، لكن الزياني عاد مرة أخرى وأصدر بيانا آخر أكد فيه وقوف دول الخليج مع مصر في حربها ضد الإرهاب، وحماية مواطنيها في الداخل والخارج.

من جانب آخر، قال السفير بدر عبد العاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن ثبات العلاقات الخليجية ــ المصرية أمر طبيعي، واصفا إياها بالأبدية ولا تقتصر على المصالح المشتركة، وإنما المصير والهوية المشتركة.

...المزيد

..............................................

خاص لـ«الخليج الجديد»: «بن نايف» يستقبل غدا قيادات الائتلاف الوطني السوري بتنسيق قطري

20-02-2015  عدنان التميمي

علم موقع «الخليج الجديد» من مصادر خاصة أن وفدا من المعارضة السورية يصل غدا السبت إلى العاصمة السعودية الرياض، بتنسيق قطري.

وقال المصدر الذي تحفظ على ذكر اسمه، أن رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، «خالد خوجة»، سيكون على رأس وفد المعارضة، الذي يرجح أن يلتقي في الرياض بولي ولي العهد السعودي وزير الداخلية الأمير «محمد بن نايف»، الذي يشرف في الرياض على الملف السوري منذ نحو عامين.

وتعد هذه هي الزيارة الأولى التي يقوم بها الائتلاف السوري المعارض منذ وفاة الملك «عبدالله بن عبدالعزيز»؛ كما أنه منذ نحو عام لم تلتق المعارضة السورية بمسؤولين كبار في المملكة.

ووقعت الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا اتفاقية لتدريب المعارضة السورية المعتدلة، مساء أمس الخميس. وأكد وزير الخارجية التركي «مولود جاويش أوغلو»، أن مقاتلي المعارضة ينتظر أن تكون مشاركتهم في مواجهة تنظيم الدولة والنظام السوري على حد سواء.

المصدر | الخليج الجديد
...........................................................................

إيران تهنّئ بـ"الانتصارات" في سوريا واليمن ..
العربية.نت - صالح حميد

بينما يسقط مقاتلو إيران المؤازرين لقوات الأسد بين قتيل وأسير على يد قوات المعارضة السورية، هنّأ مساعد الخارجیة الإیرانیة للشؤون العربیة والإفریقیة، حسین أمیر عبداللهیان النظام السوري، بما وصفها بـ"الانتصارات الأخیرة لقوات الجیش السوري ضد الإرهابیین"، على حد تعبيره.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" عن عبداللهیان قوله، أمس الخميس، إنه "لا شك من أن هذه الانتصارات تبشر بالتحریر الكامل والقریب لمدینة حلب من براثن الإرهابیین والمجامیع المسلحة غیر المسؤولة"، على حد وصفه.

وأکد مساعد الخارجیة الإیرانية أن "الحل للقضیة السوریة سیاسي فقط"، مضيفاً أن "المعارضة الأصیلة والمؤمنة بطریق الحل السیاسي تحظی باهتمام الحكومة السوریة، لكن المعارضة المسلحة المرتبطة بالإرهاب لا مكان لها في مستقبل سوریا والمنطقة".

من جهة أخرى، وصف خطيب جمعة طهران المؤقت، آية الله موحدي كرماني، انقلاب الحوثيين في اليمن بأنه "صمود يدعو للفخر"، معتبراً أن الحوثيين "قصموا ظهر العدو". ودعا كرماني الحوثيين إلى "الحذر من مؤامرات الأعداء وتجنيب المقاومة أية ضربة"، على حد تعبيره.

وكانت إيران قد أعلنت، عبر المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم، عن "استعداد طهران للمساعدة في حل الأزمة في اليمن"، في مسعى لإنقاذ حلفائها الحوثيين في اليمن بعد قرار مجلس الأمن الأخير الذي طالب بانسحاب مسلحي جماعة الحوثي من المؤسسات الحكومية، وإنهاء التدخل الأجنبي ووقف العنف.

ولا تنفي إيران دعمها لحلفائها في المنطقة من الحوثيين المنقلبين على السلطة في اليمن إلى وقوفها مع حرب نظام الأسد ضد الشعب السوري، حيث تفيد الأنباء الواردة من الجنوب السوري بأن مجموعة من ضباط الحرس الثوري تقود مجموعات عراقية وأفغانية وعناصر من حزب الله اللبناني تؤازر قوات النظام السوري في المعارك الدائرة في مناطق من درعا.

وتقاتل هذه المجاميع تحت إطار "فيلق القدس" بقيادة الجنرال قاسم سليماني، وهي تتكون من لواء "فاطميون" الذي كان يقاتل في السيدة زينب وريف دمشق والذي يتكون من مقاتلين أفغان وإيرانيين، الى جانب فيلق "أبو الفضل العباس" العراقي.

وقد تكبدت هذه المجموعات خسائر فادحة ومئات القتلى منذ اندلاع المعارك في سوريا، حيث تعلن وسائل الإعلام الإيرانية بين الفينة والأخرى عن مقتل أو تشييع عناصر من هذه المجموعات أو من ضباط وعناصر الحرس الثوري في سوريا، مدعيةً بأنهم يقاتلون دفاعا عن "المقدسات والمقامات الشيعية".

......................................

جسر جوي إيراني لنقل مقاتلين شيعة لمساندة "الأسد"

الجمعة 23 ربيع الثاني 1436هـ - 13 فبراير 2015مـ 




الدرر الشامية:

كشف الائتلاف الوطني السوري، اليوم الجمعة، عن إنشاء إيران جسر جوي لنقل الميليشيات الشيعية من العراق وأفغانستان إلى سوريا؛ للقتال إلى جانب نظام الأسد.

وقال عضو الائتلاف الوطني "أحمد رمضان"، في تصريحات صحفية "نمتلك معلومات ذات مصداقية عالية بأن الإيرانيين أنجزوا جسرًا جويًّا، بمعدل 4 طلعات يومية، ينقل المقاتلين الشيعة، ومعظمهم من الأفغان والعراقيين عن طريق بغداد إلى اللاذقية ليتلقوا تدريبات عبر الحرس الثوري، قبل الدفع بهم إلى المعركة في ريف درعا".

وأشار "رمضان" إلى أن اللواء المشكل من هؤلاء العناصر يُدعى "لواء الفاطميين"، وينتشر في الجبهة الجنوبية وريف دمشق وريف حلب، مؤكدًا على أن الثوار تمكنوا من أسر أربعة عناصر إيرانية في معارك درعا.

وأكد "رمضان" على "وجود عدد كبير من القتلى الأفغان في معارك دير العدس والقرى المجاورة، مما يشير إلى أن الجانب الإيراني ضحَّى بهؤلاء المقاتلين الجدد للحفاظ على عناصر النظام ومقاتلي حزب الله ومقاتلي الحرس الثوري الإيراني".

.................................

الإخوان بسوريا: تربطنا بدول الخليج مصالح استراتيجية .. والطوفان الإيراني يهدد المنطقة

20-02-2015  أســمــاء العـتـيـبـي

أكد المراقب العام الجديد لإخوان سوريا على تاريخ العلاقة بين الإخوان والخليج، قائلا أن أمن الخليج من أمن سوريا، وأن بلاده هي حائط الصد لـ«الطوفان» الإيراني الذي يهدد المنطقة.

وقال الدكتور «محمد حكمت وليد» في تصريحات صحفية، أن الإخوان ليسوا ضد أي دولة خليجية لا في الماضي ولا في الحاضر، مؤكدا أنه على العكس فنحن نرى أن دول الخليج احتضنت الإخوان وقت الشدة منذ دور «جمال عبدالناصر» إلى أيام الثمانينات في سوريا.

وأضاف: «نقول إن موقف الخليج خصوصا السعودية وقطر من القضية السورية موقف مشرف، ونحن نشكرهم على مواقفهم من قلوبنا، لقد قدموا للثورة السورية ما لم يقدمه الآخرون».

وأكد أن أمن الخليج من أمن سوريا وأقول لو انتصرت الثورة السورية، فسوف تكون سوريا مصدا للطوفان القادم من إيران، وإذا انتكست سوريا - لا سمح الله - لن يكون هناك أي مصد للطوفان الإيراني القادم، لذلك نعتبر أن المصالح المشتركة بين الإخوان والخليج مصلحة مشتركة واستراتيجية.

وتمنى على دول الخليج - خاصة السعودية - أن تراجع موقفها من قضية الإخوان والإرهاب.

وحول إمكانية أن يكون الإخوان ضمانة لأمن الأقليات في سوريا قال المراقب العام: «نحن الضمانة الحقيقية .. هل الإخوان رفضوا التعايش عبر التاريخ السوري مع الأقليات».

وعن فكرة أن يتسلم الحكم في سوريا شخص علوي قال: «نحن في جماعة الإخوان المسلمين نقبل كل ما يحتكم إليه الشعب السوري بدون إكراه.. وما بين الشعب السوري صناديق الاقتراع النزيهة والحرة.. إذا مجمل الشعب السوري اختار رئيسا مسيحيا أو علويا أو أيا كان دينه ومذهبه، فنحن مع هذا الاختيار».

 وفي السياق ذاته قال المراقب العام في إجابته عن سؤال هل الإخوان مع الحرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» أم لا: «نحن نختلف مع تنظيم الدولة الإسلامية في عدة أمور، الأمر الأول هو الفكر التكفيري المتطرف، «الإخوان المسلمون ليسوا قضاة وإنما دعاة»، الأمر الآخر ما حصل حقيقة على أرض الواقع، تم حرف مسار الثورة وحرف المسار من حرب النظام إلى حرب الإرهاب، وهذا ما كان ينادي به النظام منذ اللحظة الأولى، وحققه التنظيم.

 وأضاف «نحن ضد الإرهاب بكل تأكيد لكن الأولوية لإسقاط الأسد .. وحرف مسار الثورة السورية والتركيز على الإرهاب لم يأت من فراغ، وإنما ضمن صفقة بين الغرب وإيران حول النووي وبقاء بشار الأسد إحدى الجزرات الغربية لإيران مقابل التخلي عن البرنامج النووي.. وكذلك السكوت عن كل الميليشيات الإرهابية التابعة لإيران في سوريا منها ميليشيا حزب الله وغيرها من الميليشيات الإيرانية والعراقية الطائفية.. مع الأسف صفقة غير أخلاقية.. كما هي الصفقة الأمريكية مع الأسد عندما أخذت السلاح الكيماوي مقابل أن يبقى المجرم طليقا».

وفي جوابه عن سؤال هل ستدخلون في محاربة تنظيم «الدولة الإسلامية» لو طلب منكم ذلك في إطار عملية إزالة النظام؟ قال «نحن نختلف فكريا وعقديا، والطريق إلى ذلك هو الحوار، لم تكن الحرب حلا لأي قضية فكرية»، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه «إذا هوجمنا سندافع عن أنفسنا».

وعن رأي الاخوان في القبول بوجود مرحلة انتقالية يرأسها «بشار الأسد» قال: «هذا السيناريو ما تسعي إليه موسكو الآن، وأعتقد أن ذلك التصور يعمل على إطالة أمد بشار الأسد وتعويمه بعد أن كان غارقا، نحن لا نتصور أن يستمر ذلك المجرم في حكم الشعب السوري، تلك الكمية من الإجرام والأحقاد التي أظهرها تجاه شعبه خلقت الهوة الكبيرة بينه وبين الشعب، وأي محاولة دولية لإبقاء الأسد مرفوضة».

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات
..........................................................

مذيع مصرى مخاطبا دول الخليج: ما تولعوا

https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=dMA4FUsjpDk#t=0

على قناة اوربت

----------------------------------------------

عملية نادرة في العين
أوروبا تدشن رسمياً عصر العلاج بالخلايا الجذعية

- رويترز وافقت أوروبا على أول علاج في العالم الغربي يتضمن خلايا جذعية لعلاج حالة نادرة نجت عن حروق أصابت العين فيما يمثل إنجازاً مهماً في استخدام هذه التكنولوجيا.

ومنحت المفوضية الأوروبية أمس الجمعة الضوء الأخضر لتسويق دواء هولوكلار من شركة تشيسي الإيطالية الخاصة لعلاج ما يسمى بالخلل الحوفي بالخلايا الجذعية الناجم عن حروق مادية أو كيماوية. وإذا لم تعالج هذه الحالة يمكن أن تؤدي إلى فقد البصر.

وهذا العلاج بالخلايا الجذعية أحد منتجات الانسجة الحية. ويشبه هذا العلاج العدسات اللاصقة ويصنع من عينة تؤخذ من منطقة صغيرة غير تالفة في قرنية المريض وتزرع في المختبر باستخدام ثقافة الخلايا.

وكان التصريح بالتسويق المشروط متوقعاً بعد توصية إيجابية من وكالة الأدوية الأوروبية في ديسمبر (كانون الأول).

وقالت تشيسي إن الموافقة تعني إن هولوكلار سيكون متوفراً "في المستقبل القريب لكل المرضى المناسبين في أوروبا بما في ذلك الأشخاص المصابين بجروح في العين والناجمة عن المذيبات والأحماض والمواد الكاشطة والعناصر الكيماوية".

............................................................

الصحة العالمية تحذر مستشفيات المملكة من التساهل مع كورونا

تواصل – الرياض:

حذر مساعد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، وزارة الصحة بالمملكة من تساهل الممارسين الصحيين في إجراءات الوقاية من عدوى كورونا، داعيا إلى اتخاذ كافة الإجراءات الطبية والقائية لمنع انتقال فيروس “كورونا” في المستشفيات وبين المرضى.

وأوضح الدكتور كيجي فوكودا مساعد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية في جنيف، إن وزارة الصحة بالمملكة بذلت جهودا لمعالجة الوضع، وتخفيض عدد المصابين بفيروس “كورونا”، معتبرا الإجراءات الوقائية الموضوعة في المستشفيات بالجيدة، إلا أنها تحتاج إلى تحسين في الإجراءات الاحترازية الطبية، لإيقاف نقل العدوى فيها، بحسب ما نشرته “الاقتصادية”.

وأضاف الدكتور كيجي أن المنظمة ستتابع تعامل السعودية مع فيروس “كورونا” خلال الأشهر المقبلة، وسيكون هناك خط مباشر، للقضاء على الفيروس، مؤكدا أن هذه المشكلة الصحية لا تسبب قلقا دوليا، لأن الحالات ما زالت متفرقة.

............................

الشيشة بـ200 سيجارة.. وتعرضك للموت باليورانيوم
الجمعة 1 جمادي الأول 1436هـ - 20 فبراير 2015م
العربية.نت - باسل الجنيدي
 
الاستمتاع بالشيشة لساعةٍ واحدة يعرضك لكمية من الدخان توازي إشعال 200 سيجارة، ويتسلل خلالها إلى جسدك كميات هائلة من "اليورانيوم"، وهو المعدن الثقيل ذاته الذي يُخصّب من أجل صناعة القنابل النووية، بنسبة 26 ضعفاً للحد الأقصى المسموح بالتعرض له يومياً، طبقاً للتوصيات العالمية، وذلك حسب ما أكدته دراسة أردنية حظيت نتائجها الصادمة باهتمام وسائل الإعلام العالمية وترجمت نتائجها إلى العديد من اللغات.
 
الدراسة، التي قام بها باحثون من الجامعة الألمانية الأردنية بالتعاون مع الجمعية العلمية الملكية في الأردن ونشرت نتائجها في الدورية العلمية BMC، كذّبت "الأسطورة العلمية" التي تقول إن مرور الدخان في ماء الشيشة يجعله أقل ضرراً، وأثبتت بتحليلاتٍ مخبرية أن الماء لا يفعل شيئاً سوى أنه يجعل الدخان أكثر برودة.
وأثبتت الدراسة ذلك بلغة الأرقام، حيث جاء فيها: "يستخلص الماء 3% فقط من المعادن الثقيلة في الدخان، كاليورانيوم والرصاص، في حين يستنشق الإنسان 57% من هذه المعادن، ويبقى 40% من المعادن الثقيلة في رماد التبغ المستخدم".
ويتعرض الإنسان لليورانيوم من خلال ماء الشرب، إلا أن توصيات منظمة الصحة العالمية تقضي بألا يتجاوز تعرض الإنسان لهذا المعدن القاتل الـ30 مايكروغرام في اللتر، في حين أن ساعة واحدة من تدخين الشيشة تعرض الإنسان لـ26 ضعفاً مما يتعرض له من خلال مياه الشرب خلال يوم كامل، وهو ما يزيد من خطر الإصابة بمختلف أنواع الأورام الخبيثة والسرطانات، خصوصاً في الرقبة والرأس.
وتمتص نبته "التبغ" المعادن الثقيلة بنسب مختلفة بحسب التربة التي تزرع فيها. وتشمل هذه المعادن النحاس والحديد والكروم والرصاص واليورانيوم. ويزداد الأمر سوءاً بسبب عدم وجود رقابة على تصنيع التبغ الخاص بالشيشة، والذي ينتشر بالشرق الأوسط خصوصاً، لذا فإن هناك تفاوتاً في نسبة المعادن الموجودة بين نوع وآخر، بحيث إن الدراسة وجدت فروقات ملحوظة بين أربعة أنصاف من أشهر أنواع التبغ الخاص بالشيشة في المنطقة العربية.

.................................




من لورانس إلى «داعش»

نجيب عبد الرحمن الزامل

* أهلا بكم في مقتطفات السبت رقم 594

* * *

* حافز السبت: إن أردت أن تعيد أي بناء من جديد، فتذكر أن عليك أن ترمي كثيرا من الطوب القديم، وتدخل كثيرا من الطوب الجديد.

* * *

* رأي الأسبوع:

شرقنا الأوسط، لم يكن ليسمى بذلك الاسم وبذلك التحديد لولا غلطة موظف أرشيف في الخارجية البريطانية أيام زهو الإمبراطورية، وولعها بالتقسيم، وسبق أن عرضت ذلك في مقال قديم نقلا عن كتاب وثائقي إنجليزي اسمه "الشرق الأوسط". من بدء تاريخ الشرق الأوسط وهو في مخاض لم يستقر ولم يتبلور. كانت نية بريطانيا أن تمسك بحبال دول معدودة آنذاك، تربط بيد بريطانية، مع كثير من الجواسيس الذين غطتهم المخيلة البريطانية بالرومانسي السياسي مثل "لورانس العرب". إن قرأت عن لورانس ستحسبه عدة رجال، كتبٌ تصفه بالمحب للعرب، وكتب تصفه بالجاسوس السياسي والاجتماعي الأول في العالم. وفي فيلم عنوانه لورانس العرب شارك فيه الممثل المصري عمر الشريف في شبابه، بدا لورانس أشقر بعيون زرقاء بالكوفية العربية، رسالته الدفاع عن قضايا العرب. إذن رجل أرشيف ورجل شديد الغموض بمهمة غامضة حركا رمالا تحت وفوق صحاري هذا الشرق الأوسط. الشرق الأوسط خرج خديجا به عشرات العلل، منذ إعطاء بريطانيا في أكبر جريمة جيوسياسية فلسطينَ لليهود. الأحداث التي بدأت من فلسطين كمحور، تشعبت وتشتت، وجاءت أفكارٌ واستورِدت أفكار اشتراكية ومحافظة وزادت شقوق الجدار الذي بني مائلا، آيلا للسقوط. تحولت أكثرية الحالة في الثمانينيات للجوء إلى مظلة الدين، فظهر صراع وقتال بين أهل الدين أنفسهم وخرجت طوائف وأفكار بعضها لا يقرها ولا يعرفها الإسلام. بدخول أمريكا صارت "أم الأحداث" بالشرق الأوسط .. وانكشف واضحا تقسيم بالمسطرة بين السنة والشيعة ولكل طرف أنصار، ثم انقسام الفكر السني الذي أوجد اضطرابات جديدة وانتهى بخروج "داعش" التي بزغت على ساحة عاتية وتوسعت بسكين في قالب كعك .. من أعطاها السكين؟ ومن طبخ لها الكعك؟ سؤالان سيحيراننا طويلا!

* خبر السبت:

أقرأ آراء غير رسمية بربط خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بما أسمي شرقا أوسط أفضل. بدأت أفكار الملك سلمان التي يبدو أنها كانت تشغله من مدة زمنية طويلة وتشربها، وأولها مسعى واضح لإعادة البناء الخليجي قبل كل شيء. وهذه نظرة صحيحة، فدول الخليج رغم تقسيماتها السياسية إلا أنها واقعا واجتماعيا غزل نسيج واحد بمواقع متقاربة. والتأثير في الشرق الأوسط من عنصرين: الذكاء السياسي وعدم التدخل المباشر بأي صورة مع أي دولة خارج الخليج، وأن أي تعامل مع أي دولة يجب أن يكون رأيا موحدا ومتماسكا من البناء الخليجي الذي أعيد بناؤه. بناءٌ خليجي متماسك وبقيادة مرجعية يقوي التأثير الخليجي الإيجابي داخله وخارجه، وسيحدث تتابعا تأثيريا موجبا لإعادة بناء شرق أوسط أفضل، دون أي تدخل أو تحزب من داخل أي دولة خليجية لدولة ضد أخرى، أو لأحزاب تتصارع في أي دولة. هذا التأثير، أدعو الله، أن يصب في مصلحة مجتمعات الدول العربية بتلقائية الأحداث والتقارب وتفرضه ظروف البقاء. فتنزاح تدريجيا الستارة السوداء عن المشهد الشرق أوسطي.

* * *

* والمهم:

ونحن نصبو إلى إقلاع نحو تطور جديد وفكر علمي وعملي، نحتاج إلى جناحين بكامل قوتهما وصحتهما، وهما جناحا التعليم والإعلام.

الاقتصادية

..........................................

راشد المبارك.. دولة الكرم وبساط الفكر

-مهنا الحبيل


السبت 21 فبراير 2015
في موسم أحزان قابلناه بالرضا والتسليم حيث رحل نجل ابن خالتي الشاب الرضّي محمد بن عبد المحسن الدرويش في حادث أليم مع صديقه حمد بن بسّام بن راشد المبارك، شاء الله بحكمته ورحمته أن يرحل في ثالث العزاء لحفيده المفكر العربي الكبير ورجل الإحسان والمبرات، والشخصية التي سجلت حضورها وتميزها الثقافي العربي وشراكتها في العلاقة العميقة الفكرية والاجتماعية والسياسية للوطن العربي أ. د. راشد بن عبد العزيز المبارك رحمهم الله جميعا وجبر مصاب أهليهم.
ومن الصعب أن تنطلق في مثل هذه المشاعر، وأمام هذه الشخصية الفذة المختلفة عن عشرات الآلاف من نظرائها في التعليم، والتي صنعت مساراً مختلفاً في حياتها، قبِل التحدي من أول يوم يختط فيه قرار التعلم والتعليم، وقد كان في الأصل نسلُ أسرة عريقة في بستان العلم والحياة الاجتماعية وتنوع الأدب وتلقي الناس وصناعة الجسور منهم وإليهم، بل إن والده الشيخ عبد العزيز بن حمد المبارك أحد أبرز العلماء الدعاة ذوي البصمة والحضور في المحافل العلمية والاجتماعية بل والسياسية في تاريخ الخليج العربي من أول القرن الرابع عشر حتى منتصفه.
وأمام هذه القامة الاجتماعية التي سجلها د. راشد وراثة وأصالة كانت له رسالة ثقافية اقتحمت الرواق الثقافي العربي والديوان الوطني ببعده الرسمي والأهلي حيث ازدحمت نجد بأساطين نبلائِها الاجتماعيين والفكريين فمن الطبيعي أن تزدحم الأوراق حوله فما بالك إن كانت أوراق ورواق سُجّلت لراشد بن عبد العزيز، فلا يَكاد ترتحل من داره مضافة إلا حطّت بعدها مضافات، يُصارع الناس إلا أن يزدحموا على بيته ولا يزدحم عقله عن تعقبهم بالمكرمات.
وإن كان أول حديثنا عن كرم راشد فإنهُ صنفٌ من أوجه عديدة من البذل وله في ذلك أصنافٌ أُخرى، فيصل ذو مروءة أو حاجة تعقبته الأيام، فتطوف صلة راشد الكريم سراً بينهما لتطفئ حاجته، وكم ازدحمت لديه وفود عديدة حيث اضطر الناس لطلب الشفاعات لأجل الحصول على العلاج لعارضٍ شديد في التخصصي أو الخارج، وكان لراشد السبق فيهم ما استطاع إلى ذلك سبيلا، وأكرم ببذال للمعروف جابر لعثرات الشفاعات شهدت له الأحساء وغيرها.
ورغم أنه عُرف بأنه ذلك الأحسائي المتجذر بانتمائه، لكنه أبحر في علاقاته وثقافته بين أركان الوطن وبين العروبة الكبرى، فعرف المشهد الفكري الوطني المحيط منهُ الأحساء وساحة ثقافتها وثمَر نخيلها الفكرية قلال تمرٍ وقلال أدب، وعَبَر حيث رحلته الفكرية الواسعة إلى الوطن العربي الكبير فأضحى رصيده التفاعلي في تنقله العربي والغربي جسراً حيوياً لذلك التواصل مع شخصيات ومثقفي الوطن العربي الزائرين أو القاصدين للعاصمة ليُقدّم عبر ندوته الأحدية شتلات ورود منوعة من مفكرين ومثقفين متعددي التوجه، وما يهم للغاية هو ما شكلته الندوة كمبادرة متقدمة للثقافة والحوار في زمنٍ كانت منابر التعدد وتبادل الحوار الراقي نادرة التلاقي, ويضيق الناس بتصنيفات وصراعات ولا تجمعهم طاولة ثقافة.
وعَبَر الراحل الكبير د. راشد المبارك عليه شآبيب الرحمة مساحات متتالية من صراعات التيارات الفكرية أصّر فيها على أن يُبقي له جسراً حيويا وكذلك فعلت تلك الأطراف حيث انتخبته مبكراً كأحد أمناء التواصل بين مثقفي الوطن العربي وتياراته المركزية، كان فيه راشد المبارك في الطليعة المنافسة، وأطلق جهودا خاصة في صراعات صعبة وأزمات في داخل الوطن العربي تولى فيها كمثقف دبلوماسية اجتماعية هي من جوانب شخصيته الفذة.
ومع ذلك الحضور العربي فقد كان للدكتور راشد المبارك حضور مكثف حيث حواضر الرياض وازدحام مناراتها ومجلسها وشخوصها الاجتماعية لأهلها والقادمين من نواحي نجد الكبرى أو نواحي المملكة لتجعل منه شريكا أساسياً في هذا المحفل المتحرك كأحد أعلامه فضلاً عن العلاقات المتعددة له قديماً في دراسته حتى عمله وسكنه مع الأطياف الفكرية المتعددة، وأبقت له دبلوماسيته مع هذا المسار العميق في تاريخ المثقف النجدي خاصة أوالسعودي عامة جسور توازن تصطف عندها مدارات التقدير لشخصيته.
وحقق راشد المبارك محطة مهمة للتضامن الوطني حين كان وسيطاً بين الدولة وملفات مختلفة صعبة فسهّلت جهوده عملية التواصل الوطني ومعالجة بعض الاحتقانات عبر الحوار والمعالجة السياسية التي قطعت في ذلك الزمن مسافة مهمة لِلحْمة الحالة الوطنية، ومع تلك المهام كان راشد المبارك الأديب الرائع الذي يرفض تصنيفه رسمياً، رغم أن الكثير لا يقتربون من ذائقته إلا أنه كان ينتقي بلاغة التعبير في اختياراته لآداب العرب وفي بعض نصوصه من ذوقها وطرقها إلى فلسفتها، وفي هذه الأخيرة أي الفلسفة بمعناها المطلق كان حضور د. راشد تراكمياً من تخصصه الذري النادر في حينه علمياً وبين المنطق المُطلق وبحاره.
ومن أخلاق راشد التي تُثبّت في هذا الزمن حيث هي شاهدة بيننا هو مبادرته للدولة لطلب تأمين أشقائنا من سوريا للجوء في المملكة حين نفذ الإرهابي الأول حافظ الأسد مجزرة حماة 1982 في حق شعبنا، وها هي اليوم تتكرر مأساتهم، فكان للدكتور راشد يدٌ طيبة كريمة لإيوائهم ذاك اليوم الصعب.
مثّل الراحل الكبير بوابة حضوركبرى لشخصيات الأحساء التي اندفعت خارجها وتبنّى عبر صلاته مع الشخصيات الكبرى للدولة مسارات لتصحيح وضعها وتنميتها ونقل نقده ونقد الأهالي للمسؤول، وهو اليوم كما كان أبوه في القرن الماضي من أبرز شخصيات هذا القرن الأحسائية، واستمر عطاؤه الوطني ومحاولات ردم الفجوة بين المثقف الإصلاحي وبين المسؤول قائمة، ولم يُسجل عليه أبداً تحريض على رأي للإصلاح الوطني أو الاسترزاق على حسابه، في حين كان رجل الحضور المتعدد فكريا في نخبة الرواق العربي الكبير.
ولأن من صفاته الخاصة الكرم والمروءة التي كان يتلقّى بها راشد المبارك من يقصده فيتجاوب مع الكثير من أعزاء قوم أذلهم بأس الزمن ويمد يده بجوده أو بشفاعته، هذه الصفة الخاصة نختم بها لكونها من أسباب الرحمة والقبول ونُسطّرها في مجد راشد في الدنيا وما هو أبقى منها عند مولاه الكريم المنّان، يرحمك الله يا سيداً لا ينساه المكان ويبقى ذكره شاهداً للزمان، ويبارك الله على ذريتك وأهلك في رضاه ويجبر لهم عظيم المصاب.


الجزيرة السعودية

...........................................

(قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ)

ـ الخشوع في الصلاة ـ

الشيخ صالح المغامسي

https://www.youtube.com/watch?v=zR2B39eCoxM&feature=youtu.be

...................................


مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2...@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

6


فتاوى الحاخامات الدينية اليهودية عجائبٌ وغرائبٌ

د. مصطفى يوسف اللداوي






الإسرائيليون متطرفون جداً تجاه الفلسطينيين جميعاً دون تمييزٍ بينهم، أو تفضيلٍ لبعضهم، فهم جميعاً في العرف العسكري الإسرائيلي والمفهوم الديني اليهودي سواء، لا فرق بينهم، ولا عدل عندهم، ولا انصاف في حكمهم، فهم لا يحبون الفلسطينيين أبداً، ولا العرب على وجه العموم، ولا يتمنون لهم الخير، ولا يسعدهم رخاؤهم، ولا يرضيهم هناؤهم، ولا تسرهم سعادتهم، ولا يقدمون لهم يد العون أو المساعدة، ولا ينشلونهم من ضائقة، ولا يقيلون لهم عثرة، ولا ينقذونهم من أي نازلة، ولا يقبلون بهم شريكاً ولا جاراً، ولا صديقاً ولا قريباً، ولا يسمحون لأحدٍ أن يعينهم أو ينصرهم، أو أن يقف إلى جانبهم ويساندهم، إذ لا يرون أنهم أهلٌ للمساعدة، بل إنهم لا يستحقون الحياة، والموت بالنسبة لهم هو الحل الأمثل، لاعتقادهم القديم أن الفلسطيني الجيد هو الفلسطيني الميت فقط.

الإسرائيليون يكرهون العرب ولو كانوا مواطنين مثلهم، ويحملون جنسية كيانهم، ويتمتعون بالحرية كغيرهم، إلا أنهم يكرهونهم ويحقدون عليهم، ويشوهون صورتهم ويفرقون بينهم، ويزدادون مع الأيام تطرفاً وتشدداً وعنصرية، ولهم كرهاً وعليهم حقداً، حتى باتت العروبة عندهم سبةً بذيئة وشتيمة شنيعة، ولعنةً كبيرة، فهم إذا أرادوا أن يحقروا أحداً أو أن يشتموا آخر، فإنهم يصفونه بازدراءٍ أنه عربي، ويبكي أطفالهم حزناً ويعودون إلى أمهاتهم متألمين، إذا سبهم أو شتمهم غيرهم، ونعتهم بأنهم عرب.

لعلها ثقافةٌ يهودية عميقة، وتقليدٌ لديهم متوارث، زرعه الأجداد، وتوارثه الآباء، ولكن الأصل في هذا الحقد زرعه حاخاماتهم ورجال دينهم، الذين أرادوا تأكيد ادعائهم بأنهم شعب الله المختار، وخيرة عباده على الأرض، وأنه سبحانه الذي استخلفهم فيها، واستعملهم في استعمارها، وقدر لهم أن يكون سكانُ الأرض جميعاً لهم خدماً وعبيداً، وحميراً ودواباً للحمل والجر والأعمال الشاقة.

قديماً قال عوفاديا يوسف وهو أحد أكبر حاخامات اليهود، دون أن يعترض عليه أحدٌ، أو يتهمه آخر بأنه عنصريٌ أو متطرف، أن العرب والفلسطينيين شرٌ مطلق، وأنهم يضرون ولا ينفعون، بل هم كالأفاعي السامة، يقتلون ويغدرون، ويؤذون ولا ينفعون، وأنه ينبغي على اليهود وضع الفلسطينيين في زجاجةٍ مغلقة، ليمنعوا شرهم، ويصدوا خطرهم، ثم ليموتوا خنقاً فيها.  

لم يكن عوفاديا يوسف هو أول وآخر الحاخامات اليهود الذين يفتون بقتل الفلسطينيين وتعذيبهم، إذ لا يوجد حاخامٌ يهوديٌ واحد يحترم الفلسطينيين والعرب، ويقدرهم ويعترف بإنسانيتهم، ويقبل بهم شركاء له على الأرض وفي الحياة، ولهذا فإنهم يكونون دوماً ضمن عديد الجيش الإسرائيلي، ومكونٌ أساسٌ فيه، يشاركون في التدريب النفسي والتعبوية المعنوية، ويساهمون في نشر التعاليم الدينية والمفاهيم التوراثية، وفيها يؤكدون أن دم غير اليهود رخيصٌ وبسيط، وأنه من الممكن سفحه، بل إن من الواجب سفكه ليعيش اليهود، ويأمنوا على حياتهم ومستقبلهم، فقتل غير اليهود لضمان مستقبلهم ليس تضحيةً بهم، بل إنه قربانٌ واجب ليحميهم الرب ويحفظهم، يثيبهم على فعلتهم، ويخطئون في حقه إن هم قصروا في القتل، جبناً أو رحمةً وشفقة، أو تقصيراً وعجزاً وإهمالاً.

تلك هي فتاويهم وتعاليمهم، لا نفتئت بها ولا ندعي عليهم، ولا نقول ما ليس فيهم، ولا نلصق بهم ما ليس منهم، وهي فتاوى تطال الحجر والشجر والبشر، ولا تقتصر على الإنسان العربي والفلسطيني، بل إنها تمتد بالخراب والدمار إلى كل ما يتعلق بالعرب ويدل عليهم، أو يشير إلى حاضرهم ويؤكد مليكتهم، ويبشر بمستقبلهم.

فقد أفتى الحاخام الإسرائيلي نسيم مؤويل، وهو أحد أهم المرجعيات الشرقية اليهودية، بوجوب اقتلاع أشجار الفلسطينيين، وجواز تسميم آبارهم، ولذلك يمعن المستوطنون في خلع أشجار الزيتون، واتلاف المحاصيل وحرقها، إيماناً منهم أنهم يعملون الخير، وينفذون وصية الرب، التي يقول بها حاخاماتهم ورجال دينهم، وفي كثيرٍ من الأحيان يطلقون خنازيرهم البرية خاصةً في مناطق الأغوار الأردنية، لتعيث فساداً في الحقول والبساتين، وتخرب كل شئٍ تدوس عليه أو تمر فيه.

لا تتوقف فتاوى الحاخامات العنصرية اليهودية التي تظهر من وقت لآخر، والتي تتشابه مع القوانين العسكرية وأحكام القضاء العسكري القاسية والمتطرفة، فيدعون في فتاويهم إلى وجوب قتل الفلسطينيين وسحقهم، والتضييق عليهم وحبس حريتهم، تماماً كفتوى تحريم قيادة الفلسطينيين للمركبات على أنواعها، لأنها أصبحت مصدر خطر وأداة قتل، يستخدمها الفلسطينيون في قتل الإسرائيليين والاعتداء عليهم، ولهذا فقد جوَّز حاخاماتهم بعد دعوتهم إلى منع الفلسطينيين من قيادة المركبات على اختلافها، حرق السيارات الفلسطينية وتخريبها، وإلحاق الضرر بها، وتمزيق أو تنفيس دواليبها، لمنعها من الحركة.

كما دعا الحاخام شلومو ريتسكين، وهو مدير المعهد العسكري الديني في مستوطنة كرنيه شمرون بمحافظة قلقيلية شمال غربي الضفة الغربية المحتلة، طلابه من جنود الجيش وعناصره في كل المستويات العسكرية، إلى نهب محاصيل الزيتون من الفلسطينيين، وحرق أشجارهم، وجواز تسميم آبار مياههم، ومنعهم من الاستفادة من الآبار اليهودية، تماماً كما كان يفعل أجدادهم قبل مئات السنوات، عندما كانوا يحرمون جيرانهم العرب من الاستفادة من آبارهم إن استطاعوا، فإن لم يتمكنوا، فإنهم كانوا يقومون بردمها أو تسميمها، لمنع غيرهم من الورود عليها.

كما أفتى الحاخام "دوف ليئور" أحد زعماء الصهيونية الدينية في إسرائيل، وحاخام مستوطنة "كريات أربع" بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، والمرجعية الدينية لحزب "البيت اليهودي" اليميني المتطرف ثالث أكبر حزب في الائتلاف الحاكم بـوجوب "تدمير غزة عن بكرة أبيها لتحقيق سلام إسرائيل".

أولئك هم الإسرائيليون، عسكريون ومستوطنون، ومتدينون وعلمانيون، ويساريون ويمينيون، لا يؤمنون بالعرب، ولا يعتقدون بالحق الفلسطيني، ولا يقبلون به، ولا ينزلون عنده وهو الحق الأبلج، ما يجعل من السفه وقلة العقل الإيمان بهم، والتسليم لهم، والجلوس معهم، والتفاوض وإياهم، لأنهم بكل بساطة لا يفاوضون العرب أو الفلسطينيين إلا ليأخذوا منهم أكثر، ويستولوا على ما بقي بين أيديهم، إنها الجبلة اليهودية الأولى، والفطرة الأصيلة التي نشأوا عليها وتربوا، أنهم الأفضل والأكرم، وأن غيرهم هم الأدنى والأحقر، والأشد دونية والأجدر بالخدمة والعبودية.

..........................................


 من يلعب بورقة داعش في ليبيا ؟!
 جمال سلطان

 الانفجار المروع الذي شهدته مدينة القبة شرق ليبيا والذي حصد أرواح أكثر من ثلاثين شخصا حتى هذه اللحظة ، وكلهم مدنيون ، يكشف بوضوح عن أن قوى غامضة في ليبيا قررت أخذ البلاد إلى مسار آخر من العنف لإجبار الجميع على اختيارات سياسية معينة ، وتأتي هذه العملية بعد أيام من كشف ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" لعملية قتل حوالي عشرين مواطنا مصريا اختطفوا في مدينة سرت وسط البلاد . على مدار أربع سنوات تقريبا بعد انتصار الثورة الليبية وإنهاء حكم القذافي لم يظهر أي أثر لداعش أو التنظيمات الدموية المشابهة في ليبيا ، وذلك لأن الثورة الليبية في جوهرها كانت ثورة يقودها التيار الإسلامي المعتدل ، والذي خاض معارك طاحنة على الأرض مع قوات القذافي وكتائب أولاده الإجرامية ، انتهت بتحرير التراب الليبي من "حكم العصابة" ، ولكن بعد الانقسام الذي حدث بفعل تدخل قوى إقليمية في الشأن الليبي ، وتحول ليبيا إلى بؤرة تنعكس فيها صراعات إقليمية حول الربيع العربي نفسه ، بدأت شقوق المشهد الليبي وانقساماته تفرز لنا مظاهر للتطرف والعنف على النحو الذي ظهر مع شبان متعاطفين مع داعش ، غير أنهم ظلوا مجموعات صغيرة لها نفوذ في مدينة "درنه" الصغيرة في شرق البلاد ، والتي يوجد فيها أيضا قوى إسلامية أخرى تختلف في أدبياتها واعتدالها عن أفكار داعش ، وحتى الآن لم يظهر أي عمل عنيف أو دموي أو مروع لتلك المجموعة المعروفة ، بينما الظواهر الدموية والمروعة ظهرت في سرت ، وسط البلاد ، حيث نفوذ أنصار القذافي وفلوله والحضور القبلي أيضا لمؤيديه ، وما زالت الشكوك قوية حول شريط إعدام المصريين العشرين الذي نشر مؤخرا ، وكان قد أعد باحتراف غير معهود في ليبيا ، فالطريقة التي أعد بها الشريط السينمائي لا تعكس خبرات ليبية تقنية أو فنية في الإخراج السينمائي لا عند الحكومة ولا عند المعارضة ولا عند القذافي ولا عند الثوار بكاملهم ، بما يؤشر إلى أن "الفيلم" أجنبي بالكامل ، كما أن تلك المجموعة الداعشية عندما استولت على مبنى الإذاعة في سرت قدمت مشهدا إعلاميا فضائحيا في هبوط مستواه وضحالته ، مما جعل الليبيين يتساءلون ما إذا كانت الجماعة التي أخرجت الشريط السينمائي المتطور هي ذاتها التي أظهرت هذا الجهل والتدني بفنون الإعلام المسموع ، وبصفة شخصية قرأت البيان الذي أصدره ما يسمى بداعش في سرت ، ومن واقع خبرتي بأدبيات الإسلاميين ، فإن هذا البيان لا يحمل روح الحركات الإسلامية أبدا ولا ظلال مصطلحاتها وعمقها الفقهي ، هذا بيان تمثيلي ومتكلف ويستخدم عبارات دينية فجة وسطحية لكي يوحي ـ اعتسافا ـ بأنه يمثل فكرة عنيفة ودينية ومتشددة ، كما أن هذا التنظيم لا يعرف شيء عن أسماء قياداته ولا أهم رموزه ولا منظريه هناك ولا أي شيء ، حالة غامضة سمحت لصحفي أمريكي متجول أن يقول أنه لاحظ على تحركاتهم وسلوكياتهم في سرت أنها أشبه برجال القذافي ولا تنتمي إلى المظاهر الدينية أساسا . داعش لا مستقبل لها في ليبيا على كل حال نظرا للوحدة الدينية والمذهبية في البلاد ، فداعش هي حالة لها خصوصية عراقية وسورية ، بفعل الحواضن الاجتماعية لها على خلفية الانقسام الطائفي والمظالم الدموية المتعلقة به ، وأما في ليبيا كما في مصر أو غيرها فلا مستقبل لها ، إلا كتنظيمات دينية تقليدية صغيرة هامشية يمكنها ارتكاب بعض الأعمال العنيفة السرية والمفاجئة ، لكن لا يمكن لها أن تستولي على مناطق أو مساحات جغرافية بشكل دائم على النحو الحادث في العراق وسوريا، كما أن البيئة الدينية في ليبيا لا تساعد على تشكيل حاضنة اجتماعية لداعش أبدا ، وعندما حاولت خلية منها ارتكاب جريمة اختطاف في أحد فنادق طرابلس تم سحقهم بسهولة على يد قوات فجر ليبيا . الأخطر في ليبيا الآن ، أن تستثمر بعض القوى المحلية ، وتحديدا قوات حفتر ومجموعة طبرق لعبة داعش من أجل ارتكاب المزيد من الأعمال الغامضة الإجرامية ضد المدنيين ، لإقناع المجتمع الدولي بأن ليبيا تواجه خطر الإرهاب وأن الشعب الليبي يقتل يوميا بسبب تقاعس المجتمع الدولي عن التدخل ، وكان العالم مذهولا وهو يسمع المندوب الليبي في مجلس الأمن وهو يناشد المجتمع الدولي بالتدخل في بلاده ، ويناشد مصر التدخل بمزيد من القصف لمدن بلاده بدعوى مكافحة الإرهاب ، فهذه العقلية السياسية لن تتورع عن ارتكاب أي أعمال وحشية لإقناع العالم بضرورة التدخل في ليبيا أو إرسال شحنات السلاح . حكومة الإنقاذ الوطني في طرابلس يبدو أنها استشعرت هذا السيناريو ، فطالبت مصر بترحيل مواطنيها من ليبيا لأنهم قد يكونوا معرضين لعمليات إرهابية إجرامية مشابهة من قبل عناصر استخباراتية ـ في إشارة إلى حفتر ـ وأنها لا تملك القدرات الكافية لحمايتهم ، وكان حفتر قد أعلن قبل شهرين أنه يملك خلايا نائمة في طرابلس ، كما أنه لا يمكن أن ننسى دفاع أحمد قذاف الدم ، أحد أبرز قيادات فلول القذافي ، دفاعه عن داعش وحنوه عليهم وقوله أنهم تأخروا في الظهور وأن شبابها أتقياء أنقياء ، وهي شهادة لا تصدر إلا لمن يعرفهم عن قرب ، وأنهم ظهروا نتيجة الظلم الذي يعيشه العرب ، ونحو ذلك من رؤية ، تؤشر بوضوح على أن عين فلول القذافي على داعش واستثمار "الفكرة" أو توظيفها من أجل خلط الأوراق وإرهاق الثورة الليبية ووضعها في شبهة الإرهاب ، على النحو الذي نجحوا فيه نسبيا في الثورة السورية .
 
 
 المصريون

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2...@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

7

ميدل إيست آي:

من هم الأثرياء الذين يقفون

 وراء صناعة الإسلاموفوبيا في أمريكا؟







ميدل إيست آي – التقرير

قالت سوزان بركات، شقيقة أحد ضحايا حادث إطلاق النار في تشابل هيل، في مقابلة مع محطة سي إن إن، إن فيلم “القناص الأمريكي” لم يساعد فقط على “تجريد ​​المسلمين من الإنسانية“؛ ولكنه أيضًا قد خلق جوًا هو أقرب إلى “موسم مفتوح” ضد المسلمين الأمريكيين. واعتبرت بركات أن هذا المناخ من التعصب ضد المسلمين هو الذي أدى إلى إعدام شقيقها على أيدي الهمجي كريغ ستيفن هيكس.

هل كان وصف بركات الوضع بأنه “موسم مفتوح” ضد الأمريكيين المسلمين رد فعل للحزن الذي تعانيه؟ أم أنها كلمات كئيبة تصف حقيقة ما يحدث في أمريكا اليوم؟

للأسف، يمكننا فقط دراسة حالات العنف والترهيب ضد المسلمين التي حدثت في الأسبوع الماضي وحده؛ لنلاحظ اتجاهًا متزايدًا في التعصب ضد المسلمين. ففي يوم الجمعة الماضية، دمر حريق متعمد المركز الإسلامي في هيوستن، بتكساس. وكتب رجل إطفاء على الفيسبوك: “دعوه يحترق.. أغلقوا صنبور الماء“. وفي يوم الثلاثاء الماضي، ألقت الشرطة القبض على رجل للاشتباه في محاولته استخدام “قنبلة” ضد المركز الإسلامي في أوستن، في تكساس. كما استهدف معبد هندوسي في بوثيل، بواشنطن، عن طريق الخطأ بعبارات معادية للمسلمين على جدرانه. لقد حدثت كل هذه الأحداث في أسبوع واحد، ولم تنشرها وسائل الإعلام الرئيسة.

ولم تقتصر هجمات هذا الأسبوع ضد الأمريكيين المسلمين على الكتابة على الجدران والحرق والتخريب والتهديدات. ففي يوم الاثنين الماضي، تم القبض على مشتبه فيه يبلغ من العمر 39 عامًا لطعنه اثنين من الضحايا في موقف للحافلات في ساوثفيلد، ميشيغان. وكان المتهم قد سأل عما إذا كانت الضحيتين مسلمتين قبل أن يقوم بطعن أحدهما خمس مرات في الوجه والعنق والظهر؛ وطعن الآخر في يده.

ويعتبر الأسبوع الماضي نموذجًا للاتجاه الأوسع لتصاعد العنف ضد المسلمين. فقبل أحداث 11 سبتمبر، لم يكن هناك سوى 40 إلى 50 جريمة كراهية ضد المسلمين في السنة. وفي عام 2001، كان هناك ما يقرب من 500 جريمة كراهية ضد المسلمين، ومنذ ذلك الحين لم يخل أي مكان من 100-150 جريمة كراهية ضد المسلمين في السنة.

وقد لخص صلاح الدين أحمد، كاتب الخيال العلمي العربي الأمريكي، تزايد المحنة الحالية للمسلمين في أمريكا اليوم، عندما قام بالتغريد؛ قائلًا: “إنه شيء مقرف عندما تدرك أنك تشعر بالامتنان لأنك لا تبدو عربيًا وليس لديك لكنة“.

ووفقًا للجنة الأمريكية العربية لمكافحة التمييز (ADC)، أدى عرض فيلم “القناص الأمريكي” إلى زيادة حوادث العنف والترهيب التي نفذت ضد الأمريكيين المسلمين. وقالت في بيان لها إن: “الغالبية العظمى من التهديدات العنيفة التي شهدناها خلال الأيام القليلة الماضية جاءت نتيجة للكيفية التي وصف بها العرب والمسلمون في فيلم القناص الأمريكي، لقد جمعنا مئات من الرسائل العنيفة التي تستهدف العرب الأمريكيين والمسلمين من رواد السينما“.

لكن إذا كان الفيلم العنصري قد لعب بشكل علني ومهين دورًا في تصعيد المضايقات ضد المسلمين في أمريكا؛ إلا أنه يعتبر جزءًا قليلًا فقط. فالفاعل الرئيس هو أكثر تواطؤًا وشرًا من ذلك. فالفاعل الرئيس لا ينفق المال فقط؛ ولكنه يقوم أيضًا بتنفيذ حملة دعائية منسقة ومستدامة لتجريد المسلمين الأمريكيين من الإنسانية، كجزء من استراتيجية أوسع لدعم أهداف موالية للصهيونية.

فمنذ عام 2001، أنفق عدد من المجموعات الغامضة والأفراد، الملايين؛ لنشر المعلومات الخاطئة عن المسلمين في وسائل الإعلام الرئيسة والجهاز السياسي والوعي العام. وكان الهدف هو توفير الغطاء السياسي لكل من حرب الولايات المتحدة على الإرهاب، وحرب إسرائيل على الفلسطينيين.

قالت ياسمين طائب، المؤلف المشارك في التقرير الجديد: “الخوف: جهود شبكة نشر الإسلاموفوبيا في صناعة الكراهية في أمريكا“، في مقابلة أجريت معها مؤخرًا، إنه: “منذ عام 2001، تم رصد أكثر من 57 مليون دولار لخلق جماعات صناعة الخوف، ومكافحة المسلمين ومعاداة الإسلام من قبل ثمانية من المتبرعين الأثرياء جدًا“.

ووفقًا لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، حققت 37 منظمة من الجماعات المناهضة للإسلام في أمريكا عائدات تصل إلى 119 مليون دولار في الفترة ما بين عامي 2008 إلى 2011. وكانت واحدة من النتائج التي وصل إليها المجلس أن هذه الجماعات: “غالبًا ما تكون مرتبطة بإحكام“، وأن: “اللاعبين الرئيسين في الشبكة قد استفادوا من الرواتب الكبيرة لقاء تشجيعهم الرأي العام الأمريكي على الخوف من الإسلام“.

وتقوم هذه المجموعات الممولة والمنظمة تنظيمًا جيدًا بالدفع بالروايات الخاطئة والحاقدة:

في أوروبا، هناك نظرية المؤامرة “اليوروعربية“، التي تقول بأن هناك مؤامرة سرية بين الزعماء العرب والأوروبيين لتسهيل هجرة المسلمين الجماعية، وإخضاع أوروبا، وتحويل القارة إلى مستعمرة عربية تسمى “اليوروعربية“. ومثلها مثل نظريات المؤامرة اليهودية في ألمانيا خلال الثلاثينيات، لم يتم تقديم أي دليل يدعم أي مؤامرة أو احتمال فعلي بأن المسلمين يسعون إلى السيطرة على أوروبا، ديموغرافيًا. إنها المؤامرة التي تم دفعها من قبل جميع الجهات القومية ابتداءًا من رابطة الدفاع الإنجليزية، إلى السياسي الهولندي جيرت وايلدر، والتي وردت بقدر كبير من التفصيل في كتاب بات ياور “اليوروعربية“: محور اليورو العربي.

وفي أمريكا، هناك نظرية مؤامرة “تطبيق الشريعة“، التي تقول إنه: “بالإضافة إلى استخدام العنف، فإن هناك ما يسمى بـ “استراتيجية الجهاد الخفي”، والتي تهدف إلى التسلل إلى المؤسسات الوطنية والتأكيد على مطالب المسلمين من خلال النظام القانوني“. وهي المؤامرة التي يروج لها من قبل الجميع، ابتداءًا من الحزب الجمهوري؛ وحتى شبكة فوكس نيوز، وقد ذكرت بالتفصيل في كتاب مارك ستاين “الأمريكيون وحدهم“.

ومن الممكن بسهولة رفض نظرية مؤامرة “تطبيق الشريعة الإسلامية“، لأنها شديدة السخافة، ولكن تلك النظرية انتشرت بشكل كبير رغم ذلك. فقد وجدت دراسة أجريت عام 2011 أن 30 % من الأمريكيين يعتقدون بأن الأمريكيين المسلمين يسعون لأن تحل الشريعة الإسلامية محل دستور الولايات المتحدة.

إذن، من هي هذه الجماعات والأفراد الذين يضغطون بالأفكار المضللة الواضحة والتعميمات الجسيمة بغرض تصنيع مناخ من الخوف والشك والغضب تجاه المسلمين الأمريكيين؟

قام النشطاء الأمريكيون الذين ينتمون إلى المحافظين الجدد، ديفيد هورويتز، ودانيال بايبس، بإنشاء “كامبس وتش” في عام 2002، لتحديد ومراقبة أساتذة الجامعات الذين أيدوا علنًا ​​حقوق الفلسطينيين وشجعوا الطلاب على الاحتجاج على سياسة إسرائيل القمعية تجاه العرب. وبعد عام واحد، هورويتز DiscoverTheNetworks.org، والتي قامت برصد الجماعات والأفراد “المتهمين بتمكين التيار الإسلامي وتقويض القيم الأمريكية“. وفي عام 2007، نظم هورويتز أسبوعًا للتوعية ضد الفاشية الإسلامية.

وقال الأستاذ المساعد بجامعة نيويورك آرون كوندناني، إنه بحلول عام 2008 “تجمع مجموعة من النشطاء في الترويج لكراهية الإسلام الممولين جيدًا“؛ حيث ظهرت مدونة باميلا جيلر أطلس شروجز ضمن حملة أكاديمية خليل جبران الدولية. كما عملت عن كثب مع روبرت سبنسر، الذي يدير موقع “جهاد ووتش” الموقع  كشركة تابعة لمركز ديفيد هورويتز للحرية. كما أشار كوندناني أيضًا إلى أن: “الزوجين المليونيرين، أوبري وجويس شيرنك، في لوس أنجلوس؛ قد قاما بتمويل روبرت سبنسر بحوالي مليون دولار بين عامي 2004 و 2009“.

كما تم خلال تلك الفترة إنشاء منظمة “آكت فور أمريكا“. والتي أنشأتها بريجيت غابرييل في عام 2007. ثم أنشأت هذه الشبكة التي تعمل على نشر كراهية الإسلام بين المواطنين أكثر من 570 فصلًا، وانضم إليها 170 ألف عضو قبل نهاية العام الثاني.

ولا تعد هذه الشبكة من المنظمات والأفراد المعادين للمسلمين مسؤولة فقط عن التحيزات التي تحدث في وسائل الإعلام، بل إنها مسؤولة عن معظم خطاب وسائل الإعلام المحافظة، واليمين الديني، والإلحاد الجديد، والحزب الجمهوري بأكمله. كتب بيتر بينارت: “إن مستوى التعصب ضد المسلمين في أمريكا اليوم يرتفع بشكل مثير للصدمة. فالساسة والمفكرون، خاصة من اليمين، يقولون أشياء عن المسلمين، من شأنها أن تؤدي إلى طردهم فورا إذا ما قالوها عن المسيحيين أو اليهود“.

وخلال حملة الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية عام 2012، أعلن هيرمان كين أن: “هذه محاولة متسللة لإدراج الشريعة والعقيدة الإسلامية تدريجيًا في حكومتنا“. بينما قال الرئيس السابق لمجلس النواب، نيوت غينغريتش: “أعتقد أن الشريعة تمثل تهديدًا قاتلًا لقيم الحرية في الولايات المتحدة والعالم كما نعرفه“. في حين ادعى بيتر كينغ، رئيس لجنة الأمن الداخلي، أن: “هناك تسللًا لممارسات الشريعة في جميع أنظمة الدولة لدينا، وكذلك عبر الحضارة الغربية“.

ولا يوجد أي دليل في أي مكان أو من أي شخص يدعم فكرة أن الأمريكيين المسلمين يرغبون في تطبيق الشريعة في أمريكا. فقد وجد استطلاع، أجراه مركز بيو للأبحاث عام 2011، أن ربما ما يصل الى 80 % من المسلمين الذين يعيشون في أمريكا؛ لا يذهبون إلى المساجد ولديهم نظرة علمانية.

فمن أين إذن يستمد هؤلاء السياسيون المحافظون ووسائل الإعلام اليمينية نقاط حديثهم تلك عن الشريعة الإسلامية؟

خلال انتخابات عام 2008، ومع وجود مرشح ديمقراطي اسمه الأوسط حسين، تم توزيع 28 مليون نسخة من فيلم معاد للمسلمين في جميع المناطق التي كانت تشهد تنافسًا انتخابيًا شديدًا. وقد تم تمويل الفيلم بتبرع قدره 17 مليون دولار قدمتها إحدى منظمات المحافظين التي تسمح لها قوانين التمويل السياسي بعدم الإعلان عن أسماء الجهات المانحة.

وفي حين أن الفيلم لم يمنع المرشح باراك أوباما من الفوز بالرئاسة؛ إلا أنه كان ناجحًا بقدر ما في حقن الهستيريا المعادية للمسلمين في دماء السياسيين الأمريكيين. فوفقًا لاستطلاع أجرته مجلة تايم عام 2010، أكثر من 25 % من الأمريكيين يعتقدون أن رئيس الدولة مسلم.

وكان الخوف والشك هو السبب الجذري لجرائم العنف التي نفذت ضد الأمريكيين المسلمين. فقد أظهر استطلاع أجري عام 2011، أن 6 % من المسلمين كانوا ضحايا لجرائم الكراهية. كما قالت لويز كاينكار، مؤلفة كتاب: أثر هجمات 11 سبتمبر على المجتمعات العربية والمسلمة في الولايات المتحدة، إن جميع الذين تمت مقابلتهم من النساء الأمريكيات المسلمات الجامعيات في شيكاغو كن “ضحايا لاعتداء جسدي أو لفظي، أو يعرفن شخصًا قد تعرض لذلك“.

كما يخشى الأمريكيون المسلمون أيضًا من الإبلاغ عن الجرائم التي نفذت ضدهم، ليس فقط لاعتقاد المسلمين بأن السلطات لا تساعد؛ ولكن لأن المسلمين يدركون تمامًا أنهم أهداف لعمليات الترحيل والمراقبة والمضايقة من قبل المكلفين بإنفاذ القانون. وتقول “فرحانة خيرا”: “إن هذا التدقيق المفرط قد أدى إلى تآكل الثقة الضرورية لدى الضحايا للإبلاغ عن جرائم الكراهية“.

وتقول “طائب” إنه ينبغي أن يكون الهدف الرئيس لنشطاء الحقوق المدنية المسلمين هو فضح الممولين لنشر التعصب ضد المسلمين، وتتبع التمويل، وإيقاف هذه الملايين من الدولارات التي يتم التبرع بها لهذه المنظمات؛ التي تعمل فقط لتعزيز السياسات التمييزية ضد ثلاثة ملايين أمريكي.

بينما تقترح “خيرا” بأنه ينبغي على وزارة العدل إطلاق موقع على شبكة الإنترنت على غرار موقع Stopbulling.gov (أو توقفوا عن السخرية) لوزارة التربية والتعليم، يكون مخصصًا لتوعية الجمهور حول كيفية تحديد وتقرير جرائم الكراهية.

هذه هي بعض الأشياء التي يمكننا القيام بها لتخفيف الاضطهاد ضد المسلمين على أساس دينهم. يجب أن ينظر إلى حادث تشابل هيل على أنه نقطة تحول، وفرصة لدراسة ومواجهة القوى التي تقود الأمريكيين للاعتقاد بأن العقيدة الإسلامية تسعى لتدمير القيم الأمريكية. لقد كانت هذه النظرة التي تقول إن “الإسلام  في حالة حرب مع الغرب” هي التي دفعت أندرس بريفيك لقتل 77 طالبًا في النرويج. ومن المحتمل أنها قد دفعت هيكس لقتل ثلاثة مسلمين في ولاية كارولينا الشمالية، وهي بالتأكيد وراء ارتفاع جرائم الكراهية ضد المسلمين.

المصدر

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2...@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages