اصبروا إلى النهاية ولا تدعوا العنوان يستفزكم، فالقصة أكبر من أن تختصر

4 views
Skip to first unread message

قروب اليعقوبابي .... منير محمد توم ابو فاطمة ..... sudan 4 all

unread,
Apr 19, 2008, 2:02:48 PM4/19/08
to sudan 4 all
فقد تنادى الجميع مطالبا تدارك أزمة ارتفاع اسعار المواد الغذائية،
ازرعوا الارز والقمح لكن أين؟ اقترح جمال مبارك حلا لأزمة الخبز المصرية
بالذهاب الى السودان، «لزراعة أراضيه، على أن يتم إمداد السودان بجزء
منها، وتخصيص الجزء الأكبر لتأمين إمدادات مصر الغذائية».. ليعلن بعدها
جلال الدقير، وزير الصناعة السوداني، ان حكومة بلاده تلقت عروضاً من مصر
وقطر والإمارات لزراعة ستة ملايين فدان قمح. وعقب أمين أباظة، وزير
الزراعة المصري، في برنامج «البيت بيتك» معلنا عن تعاون مصري سعودي ليبي
سوداني، وانه «توجد على الحدود المصرية ـ السودانية مساحة مشتركة من
مليوني فدان يمكن من خلالها البدء في تحقيق الحلم العربي في تحقيق
الاكتفاء الذاتي من الحبوب، ومواجهة ارتفاع أسعاره عالميًّا». واستعجل
الرئيس المصري الجميع، فأمر بإصلاح الطريق الذي يربط البلدين على طول
البحر الاحمر. ثم طار وزير الاستثمار المصري مع فريق من رجال الاعمال الى
الخرطوم وناقشوا امكانية زراعة الاراضي السودانية جنوبي الاراضي المصرية.
مصر ليست الوحيدة المتضررة إنما المشكلة عامة، عربيا وعالميا. وبالتالي
تبدو الدعوة الى زراعة ما اطلق عليه قبل خمسين عاما بلد سلة الخبز،
منطقية، فلماذا التحذير منها ؟

السودان بالفعل جنة الله على أرضه، فيها نفط وذهب ونحاس وعروق الحديد
والنحاس، وأهم من ذلك أخصب تربة وأوفر مياه، يزرع فيها القمح والقطن
والسمسم والفواكه. لكنها باتت جنة بائسة بفعل السياسة والسياسيين الذين
حولوها الى بلد يستورد حبوبه ويعاني من المجاعات. عاش السودان سنوات
مجاعات مفجعة، آخرها دارفور التي سبب الجفاف فيها حربا على الماء والكلأ
شردت مليوني انسان.

وفي ظل الحقائق الطبيعية لا يصعب على أحد ان يدرك ان مشكلة السودان هي
سوء الإدارة لأن هذه البلاد كان لها ان تصبح بالفعل جنة عظيمة وبلدا
غنيا. فقد اكتفت الحكومة باستعراض أفضل ما تملكه، أي الدعاية الكلامية،
فاخترعت مصطلحات «الإنقاذ» و«النفرة الخضراء» و«نأكل مما نزرع» وصار
السودان يستورد القمح والذرة وغيرها. كما حذر أحد خبراء الزراعة
السودانيين من ان الزراعة في حالة انهيار، وان القطن الذي كان يحقق 500
مليون دولار لم يعد يجلب اكثر من ثلاثين مليون دولارا. ولا أود أن اختم
محذرا العرب من التوجه الى السودان بل على العكس من ذلك، فان العرب
سيقدمون خدمة كبرى لانفسهم وللسودان إنْ تحولوا من مجرد مشترين لأكياس
الطحين والارز الى المشاركة في بناء السودان ليكون حديقتهم. فهناك ثمانون
في المائة من ملايين العمالة السودانية تعيش على الزراعة، يستحقون دعم
قدراتهم، وهناك ملايين العرب لا يقدرون على شراء الخبز بأسعاره العالية.
انما التحذير هو من التصديق بان استثمار مليارات الدولارات، دون اشتراط
ضمانات، وفرض حق المتابعة، سيصلحان الوضع السوداني او سيشبعان العرب. لا
تستثمروا في السودان إلا بعد فرض ضمانات كافية لتحقيق الهدف الذي يخدم
الجميع، وذلك حديث لا يحتاج الى إسهاب.

alra...@asharqalawsat.com

التعليــقــــات
محمد احمد على السودانى، «المملكة العربية السعودية»، 19/04/2008
السيد عبدالرحمن الراشد
نعم صبرت حتى نهاية المقال ولم اجد لك منطقا واحدا , السودان ارض حباها
الله الكثير من الخيرات الطبيعية وبيئة صالحة للاستثمار وهي في انتظار
الجميع مع الضمانات القانونية الكافية والامر يرجع في المقام الاول لتلك
الدول ان رغبت واننا لا نهرول خلفها , وليس خافي على الجميع كيف ان الصين
حققت المعجزات .
احمد ود الحاج، «الولايات المتحدة الامريكية»، 19/04/2008
والله صدقت فإن القائمين على الامر غير ماموني العواقب ولا مستقبل
الاوضاع مطمئن في ظل التخبط القائم, كما ارجو ان يكون العرب قد إستوعبوا
الدرس بعد ال50 سنه, وان لاينظروا للسودان واهله نظرة الحديقة الخلفية
والعاملين عليها, بل ند لهم واخوة قبل كل شيء, لان نظرة المصلحة فقط
وحدها لا تفيد.
د/عامر عبد الرحيم محمد، «المملكة العربية السعودية»، 19/04/2008
عزيزي الكاتب الكبير:
ان السودان لن يستجدي احدا ليأتي ويزرعه وهو غني بسواعد ابنائه لكنه
التكالب الدولي على خياراته ومقدراته ما قعد به عن تبوء مكانه الذي
سيستعيده قريبا جدا بأذن الله , مرحبا بكل اخوتنا العرب في السودان , اما
عن الضمانات فأرجو ألا تكون كلمة حق أريد بها باطل فمما لاشك فيه أن لكل
استثمار شروط وبنود اتفاق تصاغ بين الطرفين ما يكفل للجميع صون حقوقه.
. التونسي، «كندا»، 19/04/2008
أخ عبد الرحمن تتحدث عن الفساد الإداري في السودان وكأن الدول التي تريد
الإستثمارغاية في الشفافية وحسن التصرف, يا سيدي الكريم هذه الحكومات ما
كانت لتفكر في زرع حبة واحدة لولا الخوف من هذه الشعوب الجائعة , لأنه
للأسف شعوبنا لا تشكل خطرا على حكوماتها إلا في حالة واحدة إرتفاع سعر
رغيف الخبز والأمثلة كثيرة.
محاسب/ ماهر منصور حافظ، «مصر»، 19/04/2008
ازرعوا فى السودان ولاتخافوا شيئا فالسودان دولة عربية اسلامية شقيقة،
ومدوا اليها ايديكم بل مدوا ايديكم الى بعضكم البعض واعتصموا بحبل الله
جميعها ولاتفرقوا فالدول العربية لو تكاملت فيما بينها ما احتاجت لغيرها
من الدول الاخرى والتى تستنزف مواردها وتفرق بينها وبين اشقائها العرب بل
تفرق بين ابناء الشعب الواحد، واقول للاستاذ عبد الرحمن الراشد وعندما
تستثمر دولة عربية في بلاد الغرب هل هناك ضمانات تأخذها الدول العربية
صدقني مع اول مشكلة بينهما سيتم تجميد الاموال وتجميد الاستثمارات وطبعا
حلال على الغرب وحرام على العرب.
ahmed elsyeed، «مصر»، 19/04/2008
معك حق فالسودان بلد متقلب سياسيا فاي تغيير سياسي يمكن ان يكون له تأثير
على العلاقات مع الدول العربية الاخرى وليست مشكلة حلايب ببعيدة.
د. هاشم الفلالى، «المملكة العربية السعودية»، 19/04/2008
هناك الكثير من الفرص الهائلة المتواجدة في كل الدول العربية، والكل يعلم
هذا، وليس السودان وحده هو الغني بالموارد الطبيعية ولكنه اصبح هناك حاجة
بالفعل إليه في استغلال اراضيه الخصبة التي من الممكن بان تكون سلة
العالم، وسلة العرب ايضا، وان يستفاد منها بافضل ما يمكن، وان يكون هناك
تلك الضمانات اللازمة والتي يجب بان تتوافر في المعاملات المحلية
والاقليمية والدولية، وما يمكن بان يتم في هذا الشأن، من تحقيق افضل ما
يمكن من نتائج سوف تكون رائعة على المدى المتوسط والبعيد، ويكون هناك
تخطي للكثير من ازمات العرب الاقتصادية التي تمر بها، واجتياز للكثير من
العقبات والصعوبات التي تواجه المنطقة اقتصاديا، وقد اصبح هناك الكثير من
الازمات الحالية التي تعاني منها المنطقة في هذه المرحلة التي تمر بها
المنطقة.
جيولوجي/ محمد شاكر محمد صالح، «المملكة العربية السعودية»، 19/04/2008
استاذ الراشد زمان تعلمنا في دروس الجغرافيا ان ( السودان سلة الغذاء
للوطم العربي كله نظرا لأنه غني بالموارد الطبيعية من أرض وماء ) وأنني
أتفق معك استاذ الراشد في ضرورة التأني في مسألة الزراعة في السودان لأن
المسألة تتعلق بالنظام السياسي الحالي لأنه ببساطة في حالة عدم الأستقرار
السياسي فأن الأستثمار الأقتصادي سوف يكون غير مجدي ويكون أيضا محفوفا
بالمخاطر ويجب ايضا على النظام السياسي في السودان ان ينتهز هذه الفرصة
جيدا لكي ينعش اقتصاده ويصلح من شأنه السياسي في كثير من القضايا المعلقة
للأن بدون حل جذري لها وكما يقولون رب ضارة نافعة ( اي ان هذه المشكلة
ربما تجمع العرب على الأتحاد والتآخي ) نتمنى من الله ذلك قريبا.
د.عوض النقر بابكر محمد، «المملكة العربية السعودية»، 19/04/2008
لايوجد مستثمر يلقي بامواله في أي مشروع دون ضمانات في السودان او في
غيره. الموقف السلبي من نظام الانقاذ يجعل الرؤية دائما بغير عين الرضا
هي سيدة الموقف فهذا النظام اتفقنا او اختلفنا معه قد قام باحداث ثورة في
البنية التحتية للاقتصاد السوداني لم تشهدها طوال عهود مضت من تعاقب
النظم الديمقراطية والعسكرية.
وسؤال اخير هل المليارات التي تستثمر في الولايات المتحدة الامريكية
بعيدة عن خطر التجميد بقرار صانع القرار السياسي الامريكي؟؟
أحمد حمزة - جدة، «المملكة العربية السعودية»، 19/04/2008
أي ضمانات يتحدث عنها الكاتب؟ ومن هو الذي سعى للبحث عن أرض يزرعها وماء
يروي بها زرعه؟ لقد إنتهى زمن فرش الأرض الخصبة بالتسهيلات فنحن في زمن
يربح فيه من إمتلك أرضاً وماءً . وأي بلد يرحب بأي استثمارات واستصلاح
أراضيه وفق شروط مرضية وضامانات يقدمها من يريد أن يستثمر (إقامة السدود
- شق القنوات المكننة الزراعية سد إحتياجات السوق المحلي.إلخ) إضافة
للعائد الإجتماعي للتنمية الزراعية على مناطق الزراعة ( خدمات صحة و
تعليمية وتقنيات أخرى..الخ) لتعم المنفعة الجميع.
Ibrahim Monajed، «المملكة المتحدة»، 19/04/2008
قد تكون المرة الأولى التي أتفق فيها معك عزيزي الكاتب (لا تستثمروا في
السودان الا بعد فرض*فرض* ضمانات كافية لتحقيق الهدف الذي يسعى اليه
الجميع). أعتقد أنك اختصرت اشكالية العلاقة التجارية بل والاجتماعية مع
الأخوة في السودان التي سيطرت على النظرة للمستثمر العربي(العربي تحديدا)
والتي أعتقد أنها من آثار التوصيات التي أوحى بها البنك الدولي لحكومة
نميري منذ عقود لكن (على ما يبدو) اقتنع بها الأخوة السودانيون بمجملهم
وبات من العبث هدر ثروة أي مستثمر عربي اذا فكّر أن يقيم أي مشروع في
السودان. اشكالية معقدة موضوع التعاون بين أي جهة عربية والسودان, وليس
الموضوع مقتصرا على الحكم الحالي أبدا أبدا, بل هو يتعدى ذلك ليكون هو
مجمل نظرة الأخوة في السودان الى المستثمر العربي والتي لخصتها عزيزي في
الجملة الأخيرة من مقالك الممتاز والذي يضع الأخوة السودانيين أمام
مسؤولياتهم اتجاه بلدهم واتجاه عملية التعاون مع الاستثمار العربي. ولا
يخف على أحد أن الجهات التي تتربص بهذه الأمة قد سعت وبكل اصرار الى
تعميق الشرخ بين الطرفين بشتى الوسائل والتحذيرات مثل: انتبهوا هذا يمس
بالسيادة ..لاتجعلوا العرب (يسلبوكم حقكم..) وهكذا...
عبدالفتاح حسن نوري، «المملكة العربية السعودية»، 19/04/2008
لا اذكر انني قرأت شيئا كتبه الأستاذ الراشد يثلج صدر القاريء عن السودان
وبالرغم من ادراكه لمشكلة الغذاء في الوطن العربي وان حل هذه المشكلة لا
تتم الا في السودان وقناعته بذلك الا انه يحذر من ان ياتي الحل من
السودان رجل افريقيا المريض كما كان يسمى ولا ارى سببا علميا ولا منطقيا
لفرض ضمانات لم يقل الأستاذ عبدالرحمن الراشد انها سياسية او مناخية او
اقتصادية لم تطالب بها الشركات الصينية او التركية او الماليزية التي
استثمرت البلايين في استخراج وتصدير البترول وبناء الطرق والجسور كما لم
تطالب بها الصناديق العربية التي ساهمت في بناء اكبر سد على النيل في
تاريخ السودان غير الضمانات المتبعة في ابرام مثل هذه الأستثمارات التي
لا تغني عن الجوع، اما زراعة القمح في السودان فقد اصبح امرا لا مفر منه
لأطعام المواطن العربي وسد رمقه دون الاكتراث الى انتاج المزارع الأمريكي
الذي يشترط قبل ان يبيع فالسودان مثلما اكتفى ذاتيا من النفط واللحوم
وغيرها يمكنه ان يطعم نفسه من القمح او الذرة كما يمكن ان يطعم جيرانه،
وحتى يجد المواطن العربي تلك الضمانات فهل يصبر على الجوع؟
محمد عبدالرحيم، «المملكة العربية السعودية»، 19/04/2008
الجوع كافر , كما يقولون وهو يشعل حروباً شعواء على الجميع شعوباً
وحكومات , والعالم مقبل على كارثة من هذا النوع وحسنا فعلت بعض الحكومات
بالتوجه إلى السودان لإستصلاح أراضيه وزرعها لفائدة جميع الأطراف.
الشعارات الكاذبة الجوفاء لا تسد رمقاً ولا تغني ولا تسمن من جوع , لقد
رددنا الكثير منها وتغنينا بها وما أنتجت لنا إلا ثمار الحسرة والندم ,
مشروع الجزيرة - أكبر مشروع في أفريقيا - تحول مع شعار نأكل مما نزرع إلى
خرابة ينعق فيها البوم ونزح مزارعوه وتشتتوا في بقاع الأرض وإلى دول شتى
باحثين عن لقمة الخبز التي تسد رمقهم ,, فهل غيرنا ما بأنفسنا ليغير الله
ما بنا ؟
ماهر بيك، «مصر»، 19/04/2008
هل تعتقد أن العرب فقط هم المهتمون بالزراعة في السودان ؟ إن أتى العرب
فهذا في صالحهم وإن لم يأتوا فهناك الكثير من المهتمين بالزراعة
والاستثمار في اي مكان في العالم وإن أراد المستثمر فرض شروطه علينا
فليزرع في اي مكان أخر وعليه إيجاد الارض والمياه في المكان الذي يتمكن
من فرض شروطه عليه.
محمد رافع الصديق، «المملكة العربية السعودية»، 19/04/2008
مهما كانت أسباب التخوف فالسودان بلد للجميع ويرحب بالاستثمار ولا شك أن
لكل مستثمر شروط وعقود مشتركة وتلتزم بها الحكومات السودانية مهما كان
لونها ولكن الدعوة لعدم الاستثمار بالسودان لا نجد لها مبررا إلا لشيء في
نفس يعقوب.
مصطفى الخندقاوي ، الرباط، المغرب، «المملكة المغربية»، 19/04/2008
أنا لا أصدق كل ما يقال هذه الأيام عن الاستثمار الزراعي في السودان،
فقرار مثل هذا ، و هو من الأهمية الاستراتيجية بمكان ، ليس بمقدورالقادة
العرب اتخاذه، بل أزعم إنهم إن أرادوا فعل ذلك ، فلن يسمح لهم به،
والقرائن و الأدلة ، مما يشهد به تاريخنا الحديث، على ذلك كثيرة.
أما إشفاق الكاتب الكريم من أن تذهب الأموال العربية في السودان هدرا، في
ظل سوء الإدارة والتخطيط و العجز....و ما إلى ذلك من النعوت التي خص بها
السودانيين دون غيرهم ، فأمر يحمد له على افتراض حسن النية، و شرط أن
يوجه قلمه كذلك، إلى مواطن فساد إداري و أخلاقي عربي يندى لها الجبين،
ومظان هدر للمال العربي ، بأضعاف أضعاف المبالغ التي ينوون ، مجرد نية،
استثمارها في السودان.
عمر عبدالباري، «المملكة العربية السعودية»، 19/04/2008
عزيزي عبدالرحمن الراشد ، اليوم يزور وفد عالي المستوى من هيئة الزراعة و
الري في ماليزيا سد مروي الذي شارف على الانتهاء بعد التحويل الثالث
لمجرى النيل وهو التحويل الاخير، و عند نهاية هذا العمل يضمن السودانيون
عمليات الري الدائم و المستمر لاكثر من مليوني فدان ، خصبة بكر و تزرع
لاول مرة و تدخل كهرباء سد مروي للشبكة القومية في نهاية هذا العام لتضمن
استمرار التيار الكهربائي الذي اصلاً هو في حالة استقرار الان، عندما
يكتمل كل هذا ستكون المساحة المروية اكثر من ستة مليون فدان .
هاتي بياني، «المملكة العربية السعودية»، 19/04/2008
وبدون إستثناءات لن يزرع أحد في السودان. إنما هي الازمات والمخاطر تشحذ
الخيال العربي فينتج سلسلة من المشاريع العملاقة(الفيل العربي) التي تهز
الشارع العربي وتبعث على التفاؤل. أنتم تعرفون ان السودان ومصر بينهما
خلاف حدودي مستعصي منذ استقلال السودان وانفصاله عن مصر. كيف تعتمد مصر
في خبزها على السودان والذي يمكن ان يوقف كل امدادات القمح لمصر عند
بوادر اي أزمة سياسية بين البلدين. ثم سبق ان اقيمت مشاريع لزراعة السكر
منذ سنوات بعيدة ولا ندري اين وصلت. السودان بلد غير مستقر وشبح الحرب
الاهلية يهدده منذ فترة طويلة.
المعتـز مصطفى أحمد، «السودان»، 19/04/2008
لاشك أن المقولة القديمة بأن السودان سلة غذاء العالم قد أثبتت صحتها
وذلك نتيجة لتوفر الأراضي الشاسعة الصالحة للزراعة والمياه والثروة
الحيوانية التي يتمتع بها السودان .. إن الحرب القادمة هي حرب المياه
والغذاء .. أن تأتي متأخراً خير من أن لاتأتي .. إن الوفرة النقدية من
النفط العربي لا يستطيع أن يطعم فم جائع .. لابد من الذهاب إلى السودان
اليوم قبل الغد حتى نستثمر الوقت .. إن أزمة الغذاء ستحدث حروب هائلة
وفوضى عارمة في المنطقة وخير دليل ماحدث من إضطرابات في مصر في الفترة
الأخيرة .. لاتستطيع أن تقاوم وتحارب وأنت لا تملك مقومات إطعام شعبك.
إنا مقبلون على فترة حرجة تتطلب السرعة في التنفيذ ولا تدعوا أفعال
السياسة تتدخل في إتخاذ قراراتكم ..نحث كل المستثمرين العرب بالدخول إلى
السوق السوداني بقلب عامر بالإيمان وبقضية الأمة العربية .. إنه واجب
قومي ووطني يجب عمله الآن .. خاصة أن قانون الإستثمار يشجع وهناك مئات
الأمثلة التي تؤيد حديثي هذا ... ألا رحم الله الشيخ زايد حاكم الإمارات
الذي كانت له رؤية ثاقبة في ذلك .. إن القمح الأمريكي سيكون السلاح
القادم في الحرب العالمية الثالثة .
أحمد وصل الله الرحيلى، «المملكة العربية السعودية»، 19/04/2008
أنا من المؤمنين بنظرية المؤامرة وأعتقد ان السودان لم تنفك عنه
المؤامرات الداخلية والخارجية وافتعال الازمات لهذا البلد منذ استقلاله,
ارى الرجل السوداني فأرى فيه الرجل المثقف المتعلم والعاقل والأمين فلو
ترك الشعب الذي هذه مواصفاته في حاله فهو في نظري قادر ان يرقى ببلده الى
مصاف الدول المتقدمة , إلا انه للاسف أشغل في الانقلابات والمشاكل
الاثنية والحدودية حتى لاندري ايخرج من ازمته الحالية في دارفور وحدة
واحدة ام مجزءا.
ملوك الشيخ- جدة، «المملكة العربية السعودية»، 19/04/2008
سيدي الكريم ... في لغة البيزنس والعمل توفير الضمانات ونقاشها من أهم
البنود.. وأنت ترى أنه العائق الوحيد أمام العرب واستثماره مع السودان،
لا بأس بذلك فلتكن البداية من هنا... توفير كافة الضمانات المناسبة
والبدأ في هذا المشروع لأنه سيكون خيره كبير على العرب قبل الشعب
السوداني نفسه.
قاسم كوستي، «المملكة العربية السعودية»، 19/04/2008
ان الترابط الحضاري والاجتماعي والاسري والعضوي الوثيق بين الشعبين
السوداني والمصري يتوجب ان يكون هنالك تعاون اقتصادي وتجاري وزراعي بين
البلدين (تكامل حقيقي) بتشجيع من الحكومتين على هذا التعاون بانشاء كيان
لهذا الغرض وتحت اشراف مباشر من السيد جمال مبارك والدكتور مصطفى عثمان.
وذلك المشروع سوف يعود بالنفع على الجميع.
منهل محمد منهل، «المملكة العربية السعودية»، 19/04/2008
أحب أن أذكر الكاتب الموقر هنا بأن مجال الإستثمار في زراعة القمح كسلعة
إستراتيجية مرتبطة بالحكومات والهيئات الإقليمية والدولية المعنية بصياغة
العلاقات بين الدول ومنها منظمات متخصصة في المجالات المختلفة ولها وجود
حقيقي في الدولة المستهدفة (المنظمة العربية للتنمية الزراعية (AOAD))
وغيرها ... وكذلك هيئات ضمان الإستثمار ، والقوانين الدولية التي تطورت
كثيراً في مجال العلاقات الدولية العالمية .... وإنه لم يعد هنالك طريقة
تفكير بعقلية الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي . كما أضيف بأنه ليس
هناك حزب أو جماعة سياسية تستطيع الوقوف أمام المد العالمي والضرورات
الملحة للإستفادة من الموارد العالمية ، أينما وُجدت ، لأنها حتماً تصب
في مصلحة الجميع . كما أُشير إلى أن المستثمر أحرص من أي جهة على مصلحته
الذاتية ولديه من الحنكة والدراية ما يحفزه على الدخول في المشاريع التي
تحقق له أهدافه وبالتالي ليس في حاجة إلى درس عصر في مسألة الضمانات
وغيره مما جادت به قريحة الكاتب .
محمد ايفنطرس، «المملكة المغربية»، 19/04/2008
مقال قيم استاذ عبد الرحمن والدليل على ذلك هو قراءته من طرف اكبر عدد من
قراء جريدتنا الغراء والتعليقات المفيدة عليه.
احمد بنا، «المملكة العربية السعودية»، 19/04/2008
رضيتم ام ابيتم فإن قطار التنمية قد تحركت في السودان والقطار يسع الجميع
وخاصة الاخوة العرب.
السيد الآلفى، «مصر»، 19/04/2008
يقال ان حجم الأموال العربية المستثمرة في الغرب تناهز التريليون دولار،
ان استثمار 5% فقط من هذه الأموال في الأراصي السودانية كفيل بسد رمق
الآمة العربية بدلا من الشروط المهينة التي تكبل مسيرتنا ولا يجب التذرع
بتقلب أمزجة السياسة العربية.
الطاهر حامد احمد، «فرنسا ميتروبولتان»، 19/04/2008
الاخ/ كاتب المقال اشكرك لالقائك حجرا في البركة الراكدة ، وبمقالك هذا
استطعت ان تلفت الكثيرين من المستثمرين العرب والقائمين على امر الغذاء
في بلادنا .
محمد خليل حسن، «المملكة العربية السعودية»، 19/04/2008
الاستاذ عبد الرحمن الراشد لقد تناولت موضوع الساعة وهو القمح ، وكما
يعلم الجميع بأنه من المفترض أن يكون السودان سلة غذاء العالم العربي منذ
فترة طويلة ، ولكن يشاء الله سبحانه وتعالى ان يجعل من التغيرات المناخية
سببا في توجه الدول العربية للاستثمار في السودان . ولكن ما وقفت أمامه
كثيرا هو نصيحتك للاخوة العرب بطلب ضمانات ، فما هي الضمانات التي
تقترحها ؟ أهي ضمانات أخرى غير الضمانات المعروفة والمعلومة للمتخصصين في
الاقتصاد والاستثمار؟ هل تعتقد أنني كسوداني سوف أقتنع بأنك بهذه العبارة
قصدت بها نصيحة ! أبدا عزيزي أنها لغة تشكيك سقطت منك ولو فكرت قليلا
لوجدت أن المستثمرين العرب في السودان لهم الآن أكثر من عشر سنوات
يستثمرون في جميع المجالات حتى في قطاع البترول وأعتقد بأن تشكيك جاء
متأخرا فالجميع سعداء بالضمانات التي حصلوا عليها وهي الضمانات المعروفة
عالميا.
محمد أحمد / جده المملكة العربية السع، «المملكة العربية السعودية»،
19/04/2008
كعادته دائماً الراشد يتحامل على السودان والسودانيين ولكن فليعلم الكاتب
بأن السودان لم يستجدي احداً لكي يأتي ويزرع في السودان ولكن كما ذكرت
انت في مقالك هم من قالوا ذلك وهم الذين احتاجوا للزراعة في السودان ..
ونحن تكفينا استثماراتنا مع الصين وماليزيا وقادرون على تطوير بلدنا اما
الذين رغبوا في الزراعة المشروطة كما تذكر انت فليذهبوا الى اي بلد آخر
يوفر لهم هذه الضمانات.
Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages