"أَنَا"، و"لِي" "عِنْدِي"
فإنَّ هذه الألفاظ الثَّلاثة ابتلُيَ بها إبليس، وفرعون، وقارون.
(فأنا خّيْرٌ مِنْهُ) لإبليس،
و(لي مُلْكُ مِصْرَ) لفرعون،
و(إنَّماََ أُوتِيتُهُ علَى عِلْمٍ عِنْدِي) لقارون.
وأحسن ممّا وصفت "أنا" في قولِ العبدِ:
أنا العبدُ المذنبُ المُخطىءُ المسْتغْفِرُ المعترِفُ
ونحو: "ولي" في قوله:
لي الذنبُ ولي الجُرمُ، ولي المَسْكنةُ، وليِ الفقرُ والذُلُّ،
و"عندي" في قوله
" اغفر لي جدّي وهزلي، خطئي وعمدي، وكلُّ ذلك عندي"
[زاد المعاد لابن القيم: 2/235]