الملك الذي يعيش
أصعب مراحل حياته مهموما
بهم دولة
وهم المرض المرهق
وهم فقد الأخ
والولي الأمين
وهم ضيوف الرحمـن للحج وحفظ الأمن الداخلي
وهم السياسه
الخارجيه للبلاد
وهم شعبه وتلبية متطلبات الحياه الكريمة
هموم تراكمت
عَلِّىَ عاتق رجل قارب 90 عاما مـَــن عمره يحكم دوله مـَــن أكثر الدول علاقات
خارجيه فـے مجال الأعمال والاقتصاد و السياسة
انه يعاني الكثير لقد
بانت ملامحها اثناء خروجه مـَــن المدينة الطبيه بالحرس
الوطني
وأنا أقول تعليقاً
على مقتطفات هذه الرسالة
حقه علينا
الدعاء
والسمع
والطاعة
وعدم خذلاننا
له
وعدم الاصغاء لدعاة
الفتنة
فبذلك نكون سداً
منيعاً في وجه كل فتنة
ولنتذكر قول الله تعالى :
{
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي
الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ
وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ
خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا }
ولقول رسوله صلى الله عليه وسلم : « مَنْ أَطَاعَني
فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَى الله ، ومَنْ يُطعِ الأَميرِ
فَقَدْ أَطاعَني ، ومَنْ يَعصِ الأميرَ فَقدْ عَصاني » رواه
البخاري
اللهم يارب
العالمين يامجيب الدعوات
إحفظ لنا ملكنا وأمده بالصحة والعافية والعمر الطويل
فـے طاعتك وخدمة الحرمين الشريفين
اللهم فرجها عليه مـَــن حيث لايعلم وارح قلبه
وإرفع عنه مرضه وأعنه على ادارة مملكته ، واكفه ماأهمه، ووفقه إلى الخير كله واكتب
له الصواب في كل قراراته
وأبعد عنه ڪـل حاقد وكل خائن لامته
ووطنه
ويخليك لنا يا ابو
متعب
