لتجوله في الشوارع
دائما وهو يرتدي بدلة على شكل طائر البطريق وكأنه ذاهب لحفلة تنكرية، كما كان يتحدث
مثلهم تماماً وكأنه أحد هذه الطيور القطبية
ربما تكون هذه هي المرة الأولي التي
ترون فيها "أستاذ بطريق" على الرغم من بداية قصته في مايو
1968.
عندما أصيب في فخذه في
حادث سيارة جعلته يعرج قليلا حتى أصبحت مشيته تشيه نفس طريقة سير طيور البطريق
تماماً،
وهو ما جعل أصدقاءه يطلقون طائر البطريق بسبب مشيته، ولكن ألفريد رأي
أن من مصلحته أن يكون بطريق حقيقي حتى أصابه الهوس بهذه الطيور في
النهاية.
حيث قضى ألفريد الـ40
عاما الأخيرة من حياته وهو يجمع أنواع مختلفة من التذكارات والعرائس التي تأخذ شكل
البطريق
حتى أصبح مقتنعاً أنه أيضاً طائر من طيور البطريق حتى أكتظ منزله
بها.
لكن زوجته لم تعجب
بسلوكه وعندما أخبرته بغضبها الشديد من تصرفاته قرر أن يسمي نفسه رسمياً "Monsieur
Pingouin السيد بطريق"
ضارباً بكلامها عرض
الحائط.
يعتقد ألفريد أن علاقته
بطيور البطريق علاقة حقيقية مشيراً إلى أن هذه الطيور تستطيع أن تفهم ما يقوله لهم،
حيث قال:" في كل مرة أذهب إلى حديقة الحيوان وأحاول التشبه بأصواتهم، تتجاوب
معي وكأنها تحدثني".
