Reporters Sans Limites Presse Papiers N° 1 du 01.01.2007 Série 5 Pages 50

9 مرّات مشاهدة
التخطي إلى أول رسالة غير مقروءة

RSLmo...@gmail.com

غير مقروءة،
01‏/01‏/2007، 3:38:49 م1‏/1‏/2007
إلى Al Jazeera
Reporters Sans Limites Web public:
http://groups-beta.google.com/group/1RSLصحافيون بلا قيود

Reporters Sans Limites Web: http://groups-beta.google.com/group/1RSL
mail: RSL....@Gmail.com Tél. : 00212.6162.0930 - 015048534
صحافيون بلا قيود
ٌRSL déclaré à la CIN : Dossier de Presse Dépôt légal:
2006/0038 . CN: 352158. N°: 11529/2006- ملف الصحافة
حقوق النشر الإدارة والملكية والتصريح
الرسمي والقانوني 13/2005 ج
Directeur de la Publication Hassan BARHON- Issue 01.01.2007 عدد: -
مدير النشر حسن برهون
Imprimerie DisPRESS 83 Av. Chakib Arsalane Tétouan 6300 Maroc
Tél./fax : 00212.39.965.009 RSL Série 5 : Prix public et non
abonnés 15 Dhصبق صنف 5 : ثمن العموم و غير
الأعضاء

حرية إصدار الصحف و الطباعة و النشر و
ترويج الكتب مضمونة دوليا قانونا واقعا
وعرفا، للمواطن الحق في كل الإعلام،
لمختلف وسائل الإعلام الحق في الوصول
إلى مصادر الخبر و الحصول على المعلومات
من مختلف مصادرها ما لم تكن هذه
المعلومات سرية ،تمارس هذه الحريات في
إطار مبادئ أخلاقيات المهنة، وعلى وسائل
الإعلام أن تنقل الأخبار بصدق وأمانة،
يمكن نشر كل جريدة أو مطبوع دوري بحرية ؛
صحافيون بلا قيود حرة متحررة ومستقلة في
الافتتاحية تنقل للمواطن شعارات المحطة
التاريخية الحدث المغربي الناجح بكل
المعايير : المسيرة الوطنية الأولى من
نوعها ليوم الأحد 24 دجنبر ، و شعارات
التحركات الثورية للشعب المغربي عبر
تنسيقياته المناضلة في كل مدنه وقراه .
شعارات تحمل في طياتها معانيها ، مصدرها
وققات الشعب المغربي في مواجهة حرب
الأسعار.


جماهير ثوري ثوري على النظام الدكتاتوري
شعب المغرب سير سير نحو الثورة والتحرير


هذا المغرب الجديد عهد التفقير
والتشريد ...،... ...،...
عليك لمان عليك لمان لا حكومة لا برلمان
...،... ...،...
حكومة الشفارة ...،... ...،...
مجازر مجازر من تطوان لأغادير ...،... ...،...
سوا اليوم سوا غدا الثورة ولابد ...،...
...،...
سوا اليوم سوا غدا الاحتجاج ولابد...،....
...،...
سوا اليوم سوا غدا الكرامة ولا بد ...،...
...،...
بالوحدة والتضامن اللي بغيناه يكون يكون
...،... ...،...
النضال حق مشروع ضد الغلاء ضد الجوع
...،... ...،...
شعلوا النار فالأثمان فين حقوق
الإنسان...،... ...،....
هذا عيب هذا عار الزيادات في الأسعار
...،... ...،...
هذا عار، هذا عار المعيشة في خطر ...،...
...،...
كيف تعيش يا مسكين والمطيشة فوق ثمانين
...،... ...،...
كيف تعيش يا مسكين والسكر دار جنحين ...،...
...،...
الزيادة في الأسعار والمعيشة
فالخطر...،... ...،...
لا سلم لا هدنة والمواطن في المحنة...،...
...،...
الحكومات مشات أُوجاتْ .... والحالة هي
هي...،... ...،...
عيُّتونا بالزيادات ..... وَحْنا هوما
الضحية...،... ...،...
لأجل الكرامة ناضل...،... ...،...
لأجل الحرية ناضل...،... ...،...
لأجل الحقوق ناضل...،... ...،...
لأجل المستقبل ناضل...،... ...،...
ضد الغلاء ناضل...،... ...،...
ضد التفقير ناضل... ،......،...
ضد الاستغلال ناضل...،... ...،...
ضد التمييز ناضل...،... ...،...
ضد القهرا ناضل... ،......،...
ضد الحكرة ناضل...،.... ...،...
عليك ألامان عليك ألامان...،... ...،...
لا حكومة لا برلمان...،... ...،...
شوف، شوف ...بعينك شوف .. الزيادات
بالمكشوف...،... ...،...
بركا...،... ...،...
بركا من الزيادة .... جيب الشعب راها
تقاضا...،.... ...،...
المعيشة غليتوها والأجور نسيتوها...،...
...،...
الأثمنة عليتوها والأجور جمدتوها...،...
...،...
الأثمنة عليتوها والخدمة حيدتوها...،...
...،...
زيدوا للناس فالخلصة...،... ...،...
باركا من الخوصصة...،... ...،...
حقوقي حقوقي دم في عروقي...،... ...،...
لن أنساها ولو أعدموني...،... ...،...
يا نساء، يا رجال اتحدوا في النضال...،...
...،...
لتحطيم الاستغلال غايتنا إنسانية...،...
...،...
الملايير للوزراء ...والحريرة
للفقراء...،... ...،...
يا سلام عليها يا سلام...،... ...،...
ديموقراطية ماروكان شوف أوكان ...،...
...،...
غلاوو العيشة ع لفقراء
الفقراء...،......،...
زادوا مليون، للوزراء الوزرا...،.... ...،...
تحية نضالية تنسيقية محلية محلية...،...
...،...
تحية نضالية للهيئات المحلية
تحية نضالية للجماهير الشعبية
تحية نضالية للجمعية المغربية لحقوق
الإنسان

LE POLE D'ACTIONS DEMOCRATIQUES AU MAROC
Presse contre la hausse des prix
http://coord-presse.blogspot.com/
La Coordination contre la hausse des prix
(Comité de Suivi)
http://cnchp-maroc.blogspot.com/
http://coord-rabat.blogspot.com/
http://initiativecontrelahaussedesprix.blogspot.com
http://coord-agadir.blogspot.com/
http://coord-safi.blogspot.com/
http://coord-taourirt.blogspot.com/
http://coord-mohamedia.blogspot.com/
http://coord-casa.blogspot.com/
http://coord-khenifra.blogspot.com/
http://coord-tanger.blogspot.com/
http://coord-bouarfa.blogspot.com/
http://coord-biougra.blogspot.com/
http://coord-chefchaouen.blogspot.com/
http://coord-berkane.blogspot.com/
http://coord-nador.blogspot.com/
http://coord-marrakech.blogspot.com/
http://coord-ouarzazate.blogspot.com/
http://coord-benimellal.blogspot.com/
http://coord-khemisset.blogspot.com/
http://coord-aitbnimathar.blogspot.com/
http://coord-tinguir.blogspot.com/
http://coord-errachidia.blogspot.com/
http://coord-guercif.blogspot.com/
http://coord-safi.blogspot.com/
http://coord-larache.blogspot.com/
http://coord-kelaa-mgouna.blogspot.com/
http://coord-taroudante.blogspot.com/
http://coord-zagora.blogspot.com/
http://coordtetouan.blogspot.com/
http://coord-ghafsay.blogspot.com/
http://coord-essaouira.blogspot.com/
http://coordskoura.blogspot.com/
http://coord-youssofia.blogspot.com/
http://coord-mrirt.blogspot.com/
http://coord-imintanoute.blogspot.com/
http://coord-azilal.blogspot.com/
http://coordi-nador.blogspot.com/
http://coord-houceima.blogspot.com/
http://coord-khouribga.blogspot.com/
http://coord-oujda.blogspot.com/
http://coord-tiznit.blogspot.com/
http://coord-ksarlakbir.blogspot.com/
http://coord-sidislimane.blogspot.com/
http://coord-fes.blogspot.com/

http://groups-beta.google.com/group/1RSL
http://fr.groups.yahoo.com/group/PAD_MAROC

مسيرة وطنية للتنديد بالغلاء أم
للمطالبة بإسقاط النظام
طغت الشعارات السياسية المنتقدة للنظام
السياسي القائم والمطالبة بالإطاحة به،
على شعارات المطالبة بالحد من مسلسل
الغلاء في المسيرة التي دعت إليها
تنسيقية مناهضة ارتفاع الأسعار صبيحة
يومه الأحد (24 دجنبر 2006) انطلاقا من ساحة
باب الأحد بالرباط. فقد تحولت المسيرة
إلى فرصة استرجع فيها "رفاق الأمس"
ذكرياتهم الجامعية أيام الستينات
والسبعينات، رافعين شعارات تطالب
بالإطاحة بالنظام القائم، من قبيل:

" جماهير ثوري ثوري ضد النظام
الديكتاتوري "
أو شعار تصف المشهد السياسي
والانتخابات بـ"اللعبة المخزنية": "هذا
مغرب الجياع لا مسلسل لا إجماع"، "مبادرة
وهمية لا تشغيل لا تنمية"، "ياسلام عليها
يا سلام، ديموقراطية ماروكان، زادوا
مليون للوزراء الشفارة، زادوا درهم
للفقراء" ... كما غطت على المسيرة صور
زعماء يساريين أمثال: لينين وماركس وتشي
غيفارا، والرايات الحمراء بشعار
المطرقة والمنجل (في إشارة إلى الاتحاد
السوفياتي البائد)، في الوقت الذي لم
يحمل فيه أي مشارك العلم الوطني للمغرب.
وهو ما يطرح السؤال حول موقف الوزير
المنتدب في الداخلية من هذه الأعلام
والصور، وهو الذي سبق له ان طرح مشكل رفع
أعلام حزب الله وحسن نصر الله بمناسبة
تضامن الشعب المغربي مع لبنان في
مواجهته للعدوان الصهيوني. وكانت
المسيرة التي انطلقت من ساحة باب الأحد
بحضور زعامات حزبية يسارية راديكالية،
رددت في مستهلها شعارات تندد بالتيارات
الإسلامية، "إدانة شعبية للحركة
الإسلامية" ...هذا في الوقت الذي سجل فيه
حضور باهت للشعارات المنسجمة مع هدف
المسيرة كما حددها المسؤولون من قبل في
تصريحاتهم الصحفية، حيث سبق لهم التأكيد
على أن هدف المسيرة هو "تعبئة المواطنين
والمواطنات للمطالبة بوضع حد لمسلسل
الغلاء، والتراجع عن خوصصة الماء
والكهرباء، والعمل على الرفع من الأجور
والمعاشات وسائر المداخيل، بالإضافة
إلى حل معضلة البطالة وتحسين الخدمات
العمومية".
كل ذلك تحت رعاية وحماية أمنية لمسيرة
مرخصة قانونا تطالب بإسقاط النظام
السياسي القائم والثورة عليه
عن "تقليب نظر": محمد لشيب
lachyab....@gmail.com www.lachyab.jeeran.com
الهاتف: 63654972 (00212) الاحد 24 ديسمبر 2006

صور وسط الرباط عاصمة المملكة
المغربية[PresseMaroc] Photos Marche Nationale à Rabat
24/12/2006
صحافيون بلا قيود : المقر الاجتماعي مركب
الحمامة شارع الحسن الثاني عمارةD شطر 4
رقم 3 طابق 2 تطوان 93000 المغرب
بتطوان طبع من هدا العدد 500 نسخة ، أعداد
تجريبية قيد اقتراحاتك وآرائك في
التحديث والتطوير. للتواصل والتعاون
RSL....@Gmail.com
سنة الإجهاز على الحقوق الاقتصادية
والاجتماعية PAD_MAROC Année 2006 année des contestations


من بين الملفات الكبرى التي عرفتها سنة
2006 ملف انفجار التظخم والارتفاع المهول
للأسعار. ففي هذا الإطار انطلقت سنة 2006
باعتماد قانون مالي انكماشي يطبعه ضعف
في نفقات الاستثمار (13 %) وارتفاع في
نفقات التسيير (57 %) واستمرار ارتفاع
نفقات خدمة الدين الخارجي والداخلي (30 %)
وفي المقابل استمرار تدهور المداخيل
العمومية بسبب تراجع مداخيل الرسوم
الجمركية وعائدات المقاولات العمومية
التي تمت خوصصة أغلبها. ولتعويض التدهور
الحاصل في المداخيل العمومية تم اللجوء
الى الزيادة في معدلات الضريبة على
القيمة المضافة خصوصا على المواد
والخدمات واسعة الاستهلاك. وقد ظهر
للجميع منذ بداية السنة بأنها ستكون سنة
تضخم بامتياز (4,1 % في شهر شتنبر 2006). ان
تراكم الميزانيات الانكماشية عبر
السنين جعل الدولة المغربية توجه ضربة
عميقة للحقوق الاقتصادية والاجتماعية
كما هو متعارف عليها كونيا، فإذا كانت
هذه المواثيق وخاصة منها العهد الدولي
الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية
تؤكد على واجبات الدول الموقعة صيانة
كرامة مواطنيها بمختلف أبعادها وخصوصا
في مجال الصحة والتعليم والسكن والشغل
والأجر المناسب، فإن الدولة المغربية
الموقعة على هذه المواثيق الدولية لم
توفي بالتزاماتها. فالمؤشرات
الاجتماعية والاقتصادية في تدهور مستمر
باعتراف حتى خبراء البنك الدولي، وترتيب
المغرب في سلم التنمية البشرية لم يبرح
مكانه في مؤخرة القافلة ب 123 نفس الشيء
بالنسبة لمستوى الفساد المالي والرشوة
حيث احتل المرتبة 75 كما تم ترتيب المغرب
في المرتبة 115 في سلم الحكامة حسب تقرير
دولي صادر شهر نونبر من لندن، مما يعني
رجحان الطابع الاستبدادي في الحكم على
الطابع الديموقراطي. ويعتبر اعتماد
البرنامج الوطني للتنمية البشرية بحد
ذاته اعتراف من الدولة المغربية بالعجز
والتدهور الاقتصادي والاجتماعي القائم،
لكن بدلا من اعتماد الجدية في مكافحة
الفقر والارتقاء بالقدرة الشرائية
للمواطنين ستنهال الزيادات في الأسعار
بشكل تراكمي على مجموع المواد والخدمات
الأساسية مما سيقلص بشكل خطير من أجور
الكادحين والطبقات المسحوقة ويكرس
المزيد من الفقر. وإحساسا من الطبقات
المسحوقة بالظلم الاجتماعي وهجوم
الطبقات النافذة على قدرتها الشرائية
وقوتها اليومي واستفادتها من خدمات
التعليم والصحة والسكن والنقل، خرجت
للاحتجاج في شوارع مختلف المدن والقرى،
تارة بشكل غير منظم وتارة أخرى في إطار
احتجاجات منظمة وحضارية، وقد اصطدمت عدد
من هذه الاحتجاجات بقمع أمني عنيف
واعتقالات، وشيئا فشيئا أصبحت تنسيقيات
مناهضة ارتفاع الأسعار جزءا من حياة
المغاربة اليومية، واستطاعت أن تنظم
وقفة متعددة الأمكنة أي في 73 مدينة وقرية
في نفس اليوم أي 14 دجنبر 1990 وهو ذكرى سقوط
شهداء 14 دجنبر 1990، بسبب احتجاجات مواطنة
على ارتفاع الأسعار وقد أسفرت آنذاك عن
تراجع الحكومة عن تلك الزيادات. وإذا
كانت تنسيقيات مناهضة ارتفاع الأسعار قد
نجحت في تنظيم مسيرة حاشدة بمدينة
الرباط احتجاجا على ارتفاع الأسعار
مطالبة الدولة باحترام التزاماتها
الدولية اتجاه الحقوق الاقتصادية
والاجتماعية للمواطنين، فهل ستستجيب
الدولة لهذه المطالب أم أن الأمور سيدفع
بها نحو التفاقم وبالتالي بلوغ درجة من
الاحتقان تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه؟ في
جميع الأحوال يمكن اعتبار سنة 2006 كسنة
عودة الروح للنضال الجماهيري من أجل
انتزاع الحقوق الاقتصادية والاجتماعية،
كما شكلت هذه السنة أيضا مناسبة لظهور
اليسار الجذري ملتحما أكثر من أي وقت مضى
بمطالب الطبقات المسحوقة. فلن تخسر
الجماهير باحتجاجاتها أكثر مما خسرته
بصمتها وخنوعها. بقلم: عبد السلام أديب
2006/12/26, Adib Abdesselam


حول ارتفاع الأسعار

تشكلت على امتداد الوطن عدة تنسيقيات
لمواجهة الارتفاع المهول للأسعار وخرج
مئات وآلاف المواطنين ليسمعوا أصواتهم
للجهات المسؤولة لان قدرتهم الشرائية قد
انهارت بشكل دراماتيكي وحملوا مسؤولية
دلك للحكومة وللدولة التي تجاهلت
حاجياتهم الاجتماعية وتملصت تدريجيا من
كل الالتزامات واستهوتها سياسة الحفاظ
على التوازنات الاقتصادية والمالية ولم
يعد يهمها أن يكون مستوى عيش المواطن هو
ثمن تلك التوازنات. إن تجاهل نتائج هده
السياسة وعدم إدراك أن سوء توزيع الثروة
الوطنية وارتفاع العنف والجريمة وظواهر
البغاء والهجرة السرية والتهميش
الممنهج تشكل خطرا على التماسك
الاجتماعي والإحساس بالانتماء للوطن
وتضع بلادنا على حافة انفجارات غير
متوقعة المآل.إن وعي جماهير مدينة وادي
زم وقواها الحية ومن ضمنها الحزب
الاشتراكي الموحد هو ما كان وراء
الإعلان عن المبادرة المحلية للاحتجاج
على ارتفاع الأسعار وقد شكلت هذه
المبادرة الشرارة التي أشعلت فتيل
الاحتجاج على المستوى الوطني بتأطير من
تنسيقيات محلية التأمت فيما بعد في
تنسيقية وطنية وأبدعت أشكالا جديدة
وتحولت إلى ظاهرة وطنية تستحق اكتر من
وقفة. إلا أنه بالرغم من أن أوضاع
المواطنين تغدوا أكتر فأكتر كارثية فان
حكومتنا لم تكترث بعد ولازالت تنهج
سياسة الهروب إلى الأمام والادعاء مثلا
أن ميزانية 2007 هي ميزانية اجتماعية
بامتياز.. في سياق تفاعل هذه الأحداث
استضاف فرع الحزب الاشتراكي الموحد
بوادي زم الأستاذ المهدي لحلو ليلقي
مزيدا من الضوء حول أسباب ارتفاع
الأسعار وضرب القدرة الشرائية
للمواطنين من طرف حكومة تدعي إنها تولي
الجانب الاجتماعي القدر الذي يستحقه
والحال حسب المهدي لحلو أن هذه الحكومة
مثل سابقاتها تمتح من نفس المعين وهو
وصفات المؤسسات المالية الدولية وانه
حتى مع ما سمي بحكومة التناوب لم يقع أي
انتقال على المستوى الاقتصادي بحيث
استمرت نفس السياسات بالرغم من الجو
التبشيري الذي ادعت خلاله الحكومة أن
خوصصة عدد من القطاعات و إبرام اتفاقيات
التبادل الحر مع الاتحاد الأوروبي
والولايات المتحدة الأمريكية سيعمل على
انفتاح المغرب على الأسواق التجارية
الخارجية ويساهم في جلب استثمارات
أجنبية سيكون من نتائجها تحقيق نسب مهمة
من النمو بل وتحقيق تنمية اقتصادية
واجتماعية تنعكس إيجابا على المغاربة
والحال يضيف الأستاذ لحلو إن تلك
الاتفاقيات وقعت بين طرفين غير متكافئين
ودون أن يسبق ذلك تأهيل حقيقي للاقتصاد
الوطني لتمكينه من مواجهة تحديات
العولمة كما أن اغلب عمليات الاستثمار
تمت عن طريق الخوصصة ولم تسهم هذه
الأخيرة في رفع امكانات الإنتاج ولا
توفير مناصب شغل لكونها لم تعمل إلا على
استبدال ملكية رأس المال من الدولة إلى
الخواص وأحيانا تم استبدال احتكارات
عمومية بأخرى خاصة كما هو الحال مع شركة
البلاستيك SNEP أو ليدك التي تحتكر تدبير
الماء والكهرباء بالبيضاء مثلا كما أن
جل تلك العمليات لم تتم بشكل شفاف ولا تم
احترام دفاتر التحملات المتعلقة بها
وإجمالا يمك التأكيد على إن المغرب لم
يدخل منظومة الاقتصاد العصري والقانون
الاقتصادي ولم يبرح اقتصاد الريع و
الامتيازات ولازال يحمل معه إعطابه
البنيوية ضمن منظومة الفساد
الشامل.ولتوضيح الاختلالات أدرج
الدكتور لحلو عددا من المؤشرات: - تضاعف
العجز التجاري الذي انتقل من 20مليار
درهم سنة 1990 إلى 86 مليار درهم سنة 2005 وأنه
من المتوقع أن يصل نهاية هذه السنة أن
يصل إلى 92مليار درهم. - تراجع نسبة تغطية
الواردات بالصادرات من 75 بالمئة سنة 1997
إلى 51 بالمئة سنة 2005 - تراجع المغرب في
مؤشرات الرشوة والتنمية البشرية. -
استفحال ظاهرة البطالة بالرغم من
الأرقام المقدمة من طرف المندوبية
السامية للتخطيط التي تشير إلى تراجع
نسبة البطالة من 11 إلى, 5 7 بالمئة وهي
أرقام غير دقيقة لكونها تبنىا تعريفا
غير علمي للبطالة يتجاهل ما يمكن تسميته
بالبطالة المقنعة خصوصا بالعالم القروي
وصفوف النساء التي ليس لديهن دخل قار. -
انخفاض مدا خيل الجمرك كنتيجة للانفتاح
لم تتم تغطيتها إلا عبر الرفع من الضريبة
على القيمة المضافة وهي ضريبة على
الاستهلاك تؤدي فاتورتها الطبقات
الشعبية. إن اختيارات الحكومة لايمكن أن
تؤدي إلا إلى مزيد من ضرب القدرة
الشرائية لتلك الطبقات وان أنكرت ذلك
ولعل أبرز اعتراف بالنتائج الكارتية
للسياسة المتبعة من طرف الحكومات
المتعاقبة بما فيها حكومة التناوب
التوافقي وحكومة المنهجية غير
الديمقراطية هو مبادرة التنمية البشرية
نفسها إنها اعتراف بوضع الهشاشة
الاجتماعية لان 20 بالمائة من سكان
المغرب يعيشون فقرا مدقعا و لولا
تحوبلات المهاجرين يضيف لحلو لارتفعت
النسبة إلى 25 بالمائة على الأقل بغض
النضر عن منبع المبادرة فان ارتفاع نسبة
الضريبة على القيمة المضافة يناقض
الاعتراف بهشاشة الوضع الاجتماعي ا د
لمادا يتم البحث عن التمويل من جيوب
البسطاء و ليس من المحضوضين و دوي
الامتيازات لمادا يتم الاستمرار بالعمل
على الإعفاءات الضريبية في قطاعات لا
تؤمن الأمن الغدائى لمادا لا يتم
استرجاع الأموال المنهوبة من الصناديق
المعلومة و لمادا توكل مهمة التضامن إلى
مؤسسات خارج حكومية غير خاضعة للرقابة
إن كل ما سبق يؤكد أن المغرب لم ينج من
السكتة القلبية و لا خرج من الإنعاش و
انه لا سبيل إلى دلك إلا باسترجاع
الأموال المنهوبة و تبنى سياسة اقتصادية
و اجتماعية غير تبعية و فصل المصالح
الاقتصادية الخاصة عن السياسة فصل السلط
استقلال القضاء إعمال مبدأ المحاسبة الخ
إننا ببساطة في حاجة غلى ترسانة من
الإصلاحات العميقة سياسية و دستورية و
اقتصادية لضمان إعادة توزيع عادلة
للثروة الوطنية و للسلطة. أما خارج هده
المداخل يستطيع القائمون على شؤون
المغرب الترقيع لبعض وقت.
ثورة في الثورة
الثورة هي قرار جماعي يأتي كنتاج لحالة
من المعاناة لم يعد الجميع قادر على
احتمالها، ولذا يقررون اللجوء إلى
الانقلاب على الوضع السائد واضعين نصب
أعينهم الهدف المنشود الذي يحقق
طموحاتهم وآمالهم وأحلامهم بغد أفضل.
والثورة ردة فعل تلقائية ميكانيكية في
وجه الظلم الواقع على الذات الجماعية
لصالح كرامتها وحريتها، وهي إذن قراءة
حية للموضوع مليئة بتأثير التزاوج الحي
مع الذات. فلا وجود لثورة موضوعية أبدا،
ولا تحكم أدواتها وبرامجها كلاسيكيات
ونماذج جاهزة، بل إن التأثيرات
الانفعالية لحجم المعاناة هي التي عادة
ما تقود بالذات الجماعية للانتفاض على
واقع الحال بهدف إنجاز التغيير وتحقيق
الأهداف الجماعية. وأي انتقاص من
جماعية الانطلاق وجماعية الهدف لا بد
وان ينتهي بفعل الثورة إلى الدمار الكلي
الشامل، بمعنى أن وصول البعض إلى حالة
تمكنهم من قبول واقع الحال كأفراد بعيدا
عن إنجاز الهدف لصالح المجموع العام
يقود بالثورة إلى خارج سكتها ويخلق حال
من التناقض الداخلي بين مصالح جموع
المناضلين أو مجموع الشعب ومصالح فئة
قليلة أنجزت أهدافها الذاتية الصغيرة
وشكلت مجموعة من المصالح بات التنازل
عنها أمر غير ممكن وبالتالي فان المصلحة
الحقيقية لهؤلاء لم تعد مرتبطة بمصالح
المجموع أبدا. والثورة فعل أداء
ديناميكي حي مبدع ومتواصل مع ذاته
الجماعية من خلال إدراك حي لاحتياجات
المجموع، وهي مسيرة من المفترض أنها لا
تعرف التوقف إلا في المحطة النهائية
بعيدا عن قدرات وإمكانيات شخوصها كأفراد
وإنما من خلال تماسكها الجماعي وقدرتها
على الانطلاق المتواصل بتجدد نحو الهدف.
وهي إن تمكنت بهذا الشكل أو ذاك من تحقيق
بعض الخطوات الصغيرة لصالح الهدف العام
فمن المفترض ألا تعطي للإنجاز الجزئي
الأولوية وألا تعتبر أن حماية الإنجاز
أهم من الوصول إلى الهدف والا عاشت في
حالة من مراوحة المكان لا بد أن يتحول
إلى التراجع ما دام هناك عدو اقوي قادر
على سحب هذا الإنجاز أو تحويله إلى شكل
من أشكال نهاية المطاف. والثورة رغم
صفتها الجماعية وصبغتها العامة إلا أنها
في نفس الوقت تعبير عن طموحات وتطلعات
الفرد والا فلن يكون هناك أي مبرر
للأفراد للانتظام التنفيذي في أنشطتها
أيا كانت عنفية أو سلمية. وهي بالتالي
تفقد قواها المحركة والفاعلة وبالتالي
لا تعود تقوم بدورها كمعبر عن طموحات
المجموع بأفراده بل عن مصالح فئة محددة
ومنعزلة عن الجماعة. وبذا فان الثورة
أيا كانت أهدافها وطنية عامة أم طبقية
اجتماعية لا بد وان تأخذ مصالح وطموحات
الناس وكرامتهم في حسبانها خلال
مسيرتها. فالطبقة هي ناسها والوطن هم
ناسه ولا قيمة لوطن دون ناسه، فنحن لا
نسعى لتحرير فلسطين الأرض دوننا والا ما
قيمتها إن نحن فقدنا كرامتنا وحريتنا
قبيل الوصول إليها أو حتى بعد تحريرها.
فالوطن دون حرية مواطنه وكرامته سخيف
وهو اقرب إلى السجن من الوطن، الوطن هو
البيت وهو رمز كرامة وحرية وعزة، لا
وسيلة سطوة وسلطة قسرية بيد البعض ضد
إرادة وطموحات ومصالح المجموع بأفراده.
فأي سلوك أو عمل يؤدي بالثورة للتعارض مع
جمهورها، ناسها، مادة كفاحها، ومادة
هدفها في ذات الوقت يؤدي بها إلى الذبول
والانتهاء تدريجيا. نحن في الثورة
الفلسطينية اختلفنا أم اتفقنا حول انحاز
السلطة الفلسطينية، فان الحقيقة انه كان
هناك مع بدايات اوسلو ما هو جديد على
الأرض وان هناك خطوة، أو شكل ولو جنيني
من أشكال ممارسة السلطة ولو كعمل إداري
لقضايا الشعب والوطن. والفرق كبير إدارة
العمل الثوري والإدارة اليومية لقضايا
الناس وأمور حياتهم اليومية. ولكننا بدل
أن نمنع الخلط بين الثورة والسلطة لصالح
كليهما اندفعنا جميعا للالتهاء بجنينية
السلطة رغم كل ما تعانيه هذه السلطة من
انقلاب إسرائيلي عليها وعلى وجودها.
القوى المشاركة في السلطة انكفأت إلى
الداخل وأعطت للسلطة الأولوية المطلقة
وهي لم تستطع استيعاب كل جمهورها ولذا
شكلت في داخلها حالة من انعدام الرضا.
وبدا وكأن الجميع بحاجة لتحقيق إنجاز
فردي سريع بعيدا عن أية أهداف عامة أخرى،
وبدا الانتظام الوظيفي الهدف الرئيس
للجميع وقد انتقلت عدوى العيش والكسب
السهل السريع من الوظائف إلى باقي
الفصائل التي باتت ملزمة بإيجاد نظام
وظيفي أو السعي لدى السلطة لتوظيف اكبر
عدد ممكن من كوادرها رغم شعارها العام
الرافض. في بناء السلطة لم نحاول أن نفصل
بين الأهداف التي لازالت قائمة بهدف
التحرير والاستقلال، وضرورة مواصلة
الكفاح، وبين أهمية أنماط الإدارة
الناجحة لقضايا الناس اليومية في الصحة
والزراعة والتربية والتعليم وما شابه.
وبدل أن نأتـي بالإداريين والمهنيين
للوظائف الإدارية حولنا جسم الثورة
العام للقيام بهذه المهمة مع إدراكنا
انه غير مؤهل لذلك، وبذا ساهمنا بوعي أم
بغير وعي بإدخال الثورة والسلطة معا في
أزمة أداء. فالثوري الذي حمل على عاتقه
الفعل الثوري طوال عقود وجد نفسه فجأة
وبدون أي تحضير يمارس الوظيفة بكل
روتينها وبيروقراطيتها، وهو غير قادر
على التخلص من عقلية المناضل ولا يملك
مقومات الإداري الناجح. وظهر شعور
بالغبن بين من حقق طموحه الشخصي بوظيفة
وراتب ومميزات، وبين من ظل مطالبا
بمواصلة العمل الحزبي والتنظيمي لصالح
استمرار الآخر في وظيفته وامتيازاته.
وبذا لم نقدم نموذج إدارة ناجح للعالم
يؤهلنا للقول أننا قادرين على إدارة
أمور شعبنا بنجاح والانتقال من إنجاز
إلى آخر ولم نتمكن من الحفاظ على جسم
ثورتنا ونشاطها. واحدة من الأمثلة على
طريقة الأداء العام التي عشناها خلال
السنوات السابقة قبل أو خلال الانتفاضة
السابقة كانت تتمثل في آلية التعاطي مع
الأوضاع الصحية أو التعليمية. فأنت على
سبيل المثال إذا كنت بحاجة إلى علاج خاص
خارج الوطن أو كنت بحاجة إلى دفع الأقساط
التعليمية لتعليم أبناءك فان عليك البحث
عمن ترجوه أو تتوسط لديه اضعف الإيمان
ليحصل لك على الموافقة، مع أن ما سيدفعه
هو حق لك ومن أموالك (فهو إما من أموال
دافعي الضرائب أو عائدات المساعدات
المقدمة لشعبنا وليس لحفنة من الصفوة).
فكيف يمكن لمواطن ينتظر أياما أو شهورا
ليحصل على موافقة ما للعلاج، ثم ليحصل
على مصادقة الصرف، ثم ليضمن تحويلها إلى
المالية، ثم ليضمن كتابة الشيك، ثم
التوقيع إلى أن تأتي اللحظة لاستلامه
وقد ينتظر كذلك في البنك لحين وجود
الأموال للصرف وهو بين هذا وذاك يقبل
أيادي أو يدفع فاتورة انتخابية لهذا
الشخص أو ذاك مقابل أن يحصل له على حقه من
أمواله. كيف يمكن أن نطالب هذا المواطن
بالإخلاص لوطن يعامله بهذه الطريقة، وطن
تملك الحرية فيه حفنه ويخضع المجموع
للظلم مرتين مرة من أعداء الوطن ومرة من
دعاته. بهذه الحال دخلنا إلى الانتفاضة
الثانية. وها نحن نصل اليوم إلى حالة
عجيبة! فما الذي نعاني منه داخليا هذه
الأيام، انه باختصار حالة الانكسار!
فحين بدأت انتفاضتنا أعلنا أنها انتفاضة
الأقصى والبعض أطلق عليها انتفاضة
الاستقلال، بل وتعهدت بيانات الفصائل
مجتمعة ومنفصلة بعدم التوقف قبل إنجاز
الاستقلال وكنس المحتلين. واليوم بعد
آلاف الشهداء والجرحى والمعتقلين وسائر
أنواع الكوارث الاجتماعية والاقتصادية
نحلم بالعودة إلى مربعنا الأول بكل
خسائرنا. الانتفاضة الحالية كان من
المفترض أن تكون مختلفة جذريا عن
الانتفاضة الأولى، فنحن على أرضنا وكل
خبرات وتجارب قيادات الثورة الفلسطينية
موجودة على الأرض وليست في بيروت أو تونس
أو عمان! فهل كان لذلك أي تأثير ايجابي؟
العكس هو الصحيح. فبدل أن تشكل هذه
القيادات عامل إنضاج للعمل الثوري شكلت
عامل إحباط، فهي جلست على الجدار مع
شعارها السياسي الملتزم بقواعد اللعبة
الدولية وتابعت نظام عيش ورفاهية شكلت
حالة من النقمة لدى جموع الشعب ومناضليه
في المقدمة. كم من الممكن ان ننتظر حتى
نضع انفسنا وقضيتنا وشعبنا على سكة
القطار الصحيحة وبالاتجاه الصحيح؟
بمعنى كم من الوقت علينا ان ننتظر حتى
ننتهي من حالة المجاملة التي نعيشها مع
الذات، والتي نسعد بتقبلها من الآخرين؟
فنحن تعودنا حالة النرجسية المفرطة مع
ذاتنا منذ الانطلاقة الثانية للثورة
الفلسطينية المعاصرة بعد هزيمة عام 1967
م، وظهور الثورة الفلسطينية كبديل حي
مقاوم لحالة الانكسار والهزيمة التي مني
بها النظام الرسمي العربي. ويعرف كل من
عاش ظروف ما بعد حرب حزيران وانتصار
الكرامة، الخطر الذي مثلته انكفاءة
الثورة الفلسطينية الى الداخل الاردني
وانشغالها بقضايا الناس وقفزها فوق
قوانين بلد آخر. ذلك كان تكرارا لتجربة
ثورة 1936 حين انشغلت الثوة بقضايا الناس
بشكل ارتجالي وتحول السلاح الذي من
المفترض ان تكون مهمته حماية الشعب في جه
اعداءه الى سلاح يشكل حالة تخلط بين
الثورة والفوضى، بين المقاومة
والاستزلام، بين الشللية والمقاومة
للمحتل. ومثل ذلك تكرر في الماضي القريب
من خلال الانتفاضة الأولى وها هو يعود
مرة اخرى في الانتفاضة الحالية، في كل
مرة كان الفشل في الانتصار يعود مأساويا
على الشعب؛ وكأن اولئك الذين لم يتمكنوا
من دحر المحتلين وحماية الشعب يحاولون
اثبات رجولتهم وثوريتهم في مواجهة
الشعب.باختصار شديد نحن بحاجة ماسة إلى
فتح شبابيك بيتنا للريح لنفض كل الغبار
الذي تراكم طوال عقود، نحن بحاجة إلى فتح
كل ملفاتنا وقراءة واقع الحال بكل
عقلانية، ومن منطلق علمي بعيدا عن
مجاملة الذات وخلق أنماط النجاحات
الوهمية لتمجيد ذات تغرق في الفشل في كل
خطوة جديدة. إن ما نحتاجه اليوم وبكل
صراحة هو ثورة نقد ذاتي داخلي لأدائنا في
الثورة ومنظمة التحرير وفي كل فصيل من
فصائلها على حدة. وبنفس الوقت، نحتاج
إلى ثورة في الأداء الإداري للسلطة يعطي
المهنية دورها الحقيقي وينجز الفصل
التام بين الثورة وقواها والسلطة
ومؤسساتها الإدارية والمهنية، مع
الاحتفاظ بحق الرقابة والتوجيه للسلطة
من قبل منظمة التحرير. لا أن تذوب
المنظمة في السلطة. والا فان الفشل
والتراجع سيبقى حليفنا وباستمرار. عدنان
الصباح
> Adnan Al-Sabah de Reporters Sans Limites <ad_s...@hotmail.com

لماذا نحن ثوريون اليوم؟ ما هي الثورة ؟
الثورة إطاحة جذرية، في ظرف وجيز،
لـُبنى السلطة الاقتصادية و (أو)
الاجتماعية، عبر الفعل العاصف لجماهير
غفيرة. إنها أيضا تحول مباغت لجماهير
الشعب من موضوع سلبي إلى هذا الحد أو ذاك
إلى فاعل حاسم للحياة السياسية.تندلع
الثورة عندما تقرر تلك الجماهير إنهاء
شروط حياة تبدو لها فوق طاقتها. إنها
تعبر دوما والحالة هذه عن أزمة خطيرة
بمجتمع ما. وتمد هذه الأزمة جذورها في
أزمة بنى السيطرة. لكنها تعبر أيضا عن
فقد الحاكمين الشرعية، ونفاد صبر قطاعات
شعبية عريضة.
الثورة حتمية مع المدة- إنها قاطرات
التقدم التاريخي الحقيقية- فالضبط يتعذر
إنهاء سيطرة طبقية عن طريق إصلاحات. أقصى
ما بوسع الإصلاحات أن تلطف تلك السيطرة
لا أن تلغيها. لم تزل العبودية بإصلاحات.
ولم ُتلغ ملكية النظام القديم المطلقة
بإصلاحات. لم يكن لإلغائهما بد من ثورات.
كذلك يستحيل إلغاء النظام الرأسمالي-
التبعية الأجرية لغالبية مواطنينا- شيئا
فشيئا. لا يمكن لجماهير الأجراء ذوي
الرواتب ان يظفروا شيئا فشيئا بولوج حر
إلى وسائل الإنتاج والحياة. يستدعي بلوغ
هذه الغاية إلغاء الملكية الخاصة
للمصانع والبنوك. يلزم تمكين العمال
المتشاركين بحرية من تخطيط الاقتصاد
بقصد ضمان الاستخدام التام (انعدام
بطالة) واستهلاك لائق للجميع، ذكورا
إناثا، في منأى عن كل مفعول منافسة أو
تقلب الأحوال الاقتصادية، وكذا خفض جذري
لأسبوع العمل بما يتيح للجميع تسيير
شؤونهم ذاتيا في الاقتصاد والدولة
والمجتمع. إن على من يعتبر الرأسمالية
نظاما مؤذيا يطلق دوريا، رغم نجاحاته
الأكيدة، كوارث متزايدة الخطورة، من
حروب وأزمات اقتصادية، و فاشية، ومصائب
بيئية، ومن يرى لزوم إلغاء ذلك الأذى
لضمان رفاهية دائمة للجميع، ذكورا
وإناثا، من اجل تفادي انتكاس البشرية
إلى الهمجية، وحتى زوال مادي للنوع
البشري، نقول عليه ان يتمنى الثورة
ويعمل بأناة من اجل انتصارها. فما من
وسيلة أخرى للتخلص من النظام الرأسمالي.
لكن الأمر ليس مسألة رغبة أو اختيار
وحسب، ولا هو كذلك في المقام الأول. ليس
الثوريون رومانسيين ولا دوغمائيين
باعوا روحهم لمشروع سياسي متصور سلفا.
تدل دراسة متنبهة للتاريخ ان الثورات
وقائع أكيدة، و أنها تحدث على نحو دوري،
باستقلال عن رغبة الثوريين أو عداء
المناوئين للثورة. حدثت ثورات كثيرة منذ
بداية العصر الحديث، في مطلع القرن
السادس عشر. وقد اندلعت أولاها في
مناطقنا. وما خلا حالة وحيدة تقريبا (
اليابان) نتجت كل الدول الهامة القائمة
اليوم عن ثورة أو حتى ثورات عدة. شهد
القرن العشرون ما لا يقل عن ثلاثين ثورة،
صحيح أنها ليست كلها ظافرة. وتجري ثورات
حاليا ببلدين بأمريكا الوسطى، نكاراغوا
والسالفادور. وتقف بلدان أخرى عديدة على
شفير ثورة ( ما يسميه الماركسيون وضعا
قبل ثوري). لا يصح قول إن الثورات في
الحقيقة عديمة الجدوى، وان التاريخ
محكوم بقاعدة:"بقدر ما يتغير الوضع بقدر
ما يبقى على حاله ". لقد غيرت ثورات
القرنيين السابقين على نحو أساسي الوضع
الاجتماعي والسياسي للبلد أو البلدان
التي ظفرت بها. و أتاحت تقدما هائلا. وليس
إنكار ذلك غير إنكار البداهة. وبالوسع
قياسه ببساطة وجلاء: تنامي الإنتاج
المادي، وارتفاع مستوى الحياة، وتنامي
الثقافة، وتنامي الحريات السياسية
وحقوق الإنسان. صحيح ان هذا المكسب أدنى
من آمال المشاركين في الثورات، ومن وعود
قادتهم. لكنه مكسب حقيقي جدا بمقارنة
الوضع بعد ترسخ المكاسب الثورية بما كان
في ظل النظام القديم.


لما تندلع الثورات
يجزم أعداء الثورة بأنها ستكلف غاليا،
وبان ثمنها من أرواح ومعاناة إنسانية
ستكون بالغة الارتفاع. لا يستدل على هذا
النحو غير الأعمى، أي من ينسى ( أو
يتناسى) ما يسببه النظام القائم قبل
الثورة من خسائر في الأرواح ومعاناة
إنسانية. لنتناول مثلا من القرن العشرين.
يقوم العديد من الأيديولوجيين المعادين
للثورة، حتى داخل
الاشتراكية-الديمقراطية، بتجريم ما نتج
عن الثورتين الروسية والصينية من خسائر،
حتى دون تمييز ما سببت تلك الثورات ذاتها
عما سببت الثورة المضادة. لكنهم لا
"يحسبون" خسائر الحروب الإمبريالية
والحروب الاستعمارية الناتجتين عن
النظام الرأسمالي الذي يحبل، حسب قول
جوريس، بالحرب كما السحابة الجشاء
بالعاصفة. ُتعتبر ملايين القتلى تلك
نتاج القدر، وحتى " طبيعية". وحدها الثورة
ُتعتبر "لاإنسانية". ويواصل أعداء
الثورة الاستدلال بزعم إمكان تحقيق نفس
التقدم الذي أتته الثورة في آخر المطاف،
بالسير بهدوء اكثر، عن طريق إصلاحات
متتابعة، وبلا استعجال. هذا كما جاء في
النشيد الجديد الذي استبدلت به
الاشتراكية-الديمقراطية الالمانية
النشيد الاممي: قطرة قطرة سنثقب الصخر(
ربما عام 3000)؟ لكن، ببساطة، لا تندلع
الثورات بحركة مصطنعة من ثوريين أشرار.
إنها تندلع مثل قوى طبيعية حقيقية عندا
تصبح التناقضات الاقتصادية،
والاجتماعية و(أو) السياسية، منفلتة من
تحكم أنصار السلطة القائمة. وللسبب ذاته
تقف الثورة والثورة المضادة في غالب
الأحيان وجها لوجه بفعل تلك التناقضات.
ومن يرفضون مساندة الثورة و إنجاحها،
يشجعون موضوعيا،أو يعززون بتبصر،
الثورة المضادة. و يدلنا تاريخ القرن
العشرين مرة أخرى على مثال مؤسف على نحو
خاص. اندلعت ثورة قوية بألمانيا في
نوفمبر 1918. واستولى العمال بكافة المدن
عمليا على السلطة، مطيحين البنى القديمة
لإمبراطورية غيوم الثاني.
وبمبرر"استتباب النظام" و" السير بشكل
شرعي نحو التشريك" بواسطة انتخابات
برلمانية، حافظ يمين
الاشتراكية-الديمقراطية على بقايا
الجيش الإمبراطوري. واستند عليها لنزع
سلاح العمال وإلغاء سلطات المجالس
العمالية بكلفة عشرات آلاف القتلى، هذا
على سبيل الإشارة. وسمحت بإنشاء فرق غير
نظامية قبل فاشية، كانت نواة لـ"فصيلة
الاقتحام"SA (*) و"نسق الوقاية" SS (**). و هيأت
على هذا النحو شروط الانتصار النهائي
للثورة المضادة الدامية: استيلاء هيتلر
على السلطة عام 1933. كان من شأن ثورة
اشتراكية ظافرة، عام 1918، أن تقي ألمانيا
وأوربا من عشرات ملايين القتلى التي
سببها النازيون والحرب العالمية
الثانية، بكلفة بشرية أدنى بما لا يقاس.
نحن ثوريون لأننا قبل كل شيء ندرك هذا
الاختيار التاريخي. نحن على اقتناع عميق
ان النظام الرأسمالي دخل طور انحدار،
وان ما يحقق، بين فينة وأخرى، من تقدم في
الرفاهة المادية توازنه كلفة مدمرة
متنامية. نحن على اقتناع ان هذا النظام
ممزق بتناقضات متكاثرة ومنفلتة، وان
الجماهير الواسعة تتمرد دوريا ضد هذا
النظام في حركات قوية بوسعها فتح طريق
التقدم في حال انتصارها، وان واجب
الاشتراكيين هو تأمين هذا النصر بواسطة
خط سياسي ملائم.إذا جرى تفويت الفرصة
تعاظم خطر سقوط النظام الرأسمالي في
كوارث أخطر مما شهدنا سابقا.نكرر أن
الثورات لا " يستحدثها" أو "يطلقها" بشكل
مصطنع " متآمرون" أو " مجموعات متمردة" ،
وحتى" قادة أوركسترا متسترون". الثورات
تطلقها جماهير غفيرة في شروط "أزمة نظام".
نعيد إلى الأذهان صيغة لينين، تلك
الحقيقة الجلية على ضوء الدراسة: ثمة وضع
ثوري عندما يفقد من هم فوق قدرة الحكم
بشكل عادي، وعندما يكف من هم تحت عن
الخضوع للحكم كما من قبل.

ثورات اجتماعية وثورات سياسية
تنطبق هذه الملاحظات العامة على كل
ثورات القرنين الأخيرين. لكن ثمة تمييز
أول لا غنى عنه. قد يكون ما تكنسه الثورات
من بنيات منخورة من طبيعة اقتصادية
وسياسية في الآن ذاته، وقد يكون من طبيعة
سياسية وحسب. يتعلق الأمر في الحالة
الأولى بثورات اجتماعية، بينما في
الحالة الثانية بثورات سياسية. تطيح
الثورات الاجتماعية سلطة طبقة اجتماعية
وتستبدلها بسلطة طبقة أخرى. إنها تغير
النظام الاقتصادي. وتستبدل نمط إنتاج
يكبح اكثر فاكثر ازدهار قوى الإنتاج
بنمط إنتاج أرقى أو بالأقل بما لا غنى
عنه لقدوم نمط الإنتاج الأرقى ذاك. تبقي
الثورات السياسية النظام الاقتصادي، أي
نمط الإنتاج القائم. وتوطده حتى (بالأقل
في اغلب الحالات). إنها إذن تستبدل سلطة
قسم كبير من طبقة، أضحى كابحا للتطور
التاريخي، بسلطة قسم أخر من الطبقة
ذاتها. على هذا النحو كانت الثورة
الفرنسية لعام 1789 ثورة اجتماعية استبدلت
سلطة الملكية المطلقة، والنبلاء
وحليفها الفئة العليا من رجال الدين،
بسلطة البرجوازية التي أتاحت ازدهار
الرأسمالية الصناعية. وعلى العكس لم تكن
الثورات الفرنسية سنوات 1830 و1848 ثورات
اجتماعية بل ثورات سياسية. لم تأخذ أي
طبقة جديدة مكان البرجوازية بعد ظفر تلك
الثورات. لم يقم أي نظام اقتصادي مقام
النظام الرأسمالي. لكن السلطة انتقلت
داخل البرجوازية تباعا من البرجوازية
المالكة للأراضي إلى برجوازية البنوك،
ثم من هذه إلى البرجوازية
الصناعية.وبالموازاة ُترجع ثورات مضادة
المجتمع من نظام اقتصادي أقامته الثورة
إلى نظام اقتصادي سالف. كان ثمة منها
قليل أو كثير في 200 سنة الاخيرة. ستكون
إعادة الرأسمالية إلى الاتحاد السوفيتي
أو الصين من قبيل هذه الثورة المضادة
الاجتماعية. لم تحدث إعادة الرأسمالية
تلك (لا نقول أنها لن تحدث أبدا. وقد حاول
النازيون تحقيقها في الأراضي التي
احتلوها أعوام 1941-1943). تقوم الثورات
المضادة السياسية بانتزاع السلطة من
الأقسام الجذرية أكثر و التقدمية أكثر
من الطبقة السائدة لتنقلها إلى أقسام
محافظة أكثر. وقد تأتي بالكثير من
التراجعات، لا على الصعيد السياسي وحسب،
بل كذلك على الصعيد الاقتصادي
والاجتماعي. لكنها لا تطيح النظام
الاقتصادي الأساسي. يتبع عن إرسنت ماندل
لتقديم الاقتراحات أو للاستفسارات أو
للانضمام إلى الشبكة العربية لمعلومات
حقوق الإنسان رجاء الاتصال بالشبكة:
العنوان البريدي: الدور الثاني، شقة 10، 5
شارع 105، ميدان الحرية، المعادي،
القاهرة، مصر ت ف : 5249544 (00202)

الأردن

منظمة مراسلون بلا حدود ومؤسسة الارشيف
العربي ينددا باعتداء النواب الأردنيين
علي ثلاثة صحفيين أثناء تغطيتهم إحدى
الجلسات البرلمانية في 11 كانون
الأول/ديسمبر 2006.

انتخابات

الشبكة العربية لمراقبة الانتخاباتتصدر
العدد الرابع من نشرة "المراقب
الانتخابي" التي تعنى بتغطية الانتخابات
البلدية والنيابية والرئاسية التي تدور
رحاها في بلدان العالم العربي. واحتوت
النشرة على تقارير خاصة بالجدل الدستوري
حول التعديلات الدستورية بشأن
الانتخابات الرئاسية في مصر، والصراع
الانتخابي في المغرب بشأن الانتخابات
البرلمانية، وآخر حول إجراء الانتخابات
النيابية في موعدها في الأردن.
المصادر
• مركز عمان لدراسات حقوق الإنسان

البحرين

وعود الاصلاح

رغم شعارات الإصلاح والتغيير التي رفعها
الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة منذ توليه
السلطة عام 1999، لكن الواقع كما يرصده
تقرير مركز البحرين لحقوق الإنسان يؤكد
عكس ذلك فقد تم التلاعب بانتخابات مجلس
النواب لتهميش الشيعة والمعارضة وتمكين
الإخوان والسلفيين و الملك يعيد تعيين
عمه كرئيس للوزراء رغم مسئوليته عن
الفساد وانتهاكات حقوق الإنسان لأكثر من
30 عاما و العائلة الحاكمة تتسلم نصف
الحقائب الوزارية، مع تعيين وزير دولة
محسوب على الوفاق ذرا للرماد في العيون ,
إعادة تعيين الوزير المتورط بشكل مباشر
في فضيحة البندر، واستمرار العمل بمخطط
الفتنة الطائفية .
المصادر
• مركز البحرين لحقوق الإنسان

تونس

اختفاء قسري

المجلس الوطني للحريات بتونس يطالب
بالكشف عن مصير السيد وليد العيوني
الموقوف منذ يوم 11 ديسمبر 2006 على ذمة
فرقة أمن الدولة بوزارة الداخلية
التونسية ويطالب بتبليغ عائلته بمكان
احتجازه¸ ويشير إلى خطورة ما ترتكبه
السلطات التونسية من انتهاكات لحرية
المواطنين وكرامتهم وسلامتهم الجسدية
باسم قانون استثنائي وباسم ادّعاءات
كاذبة بمكافحة الإرهاب. والمجلس في بيان
ثاني يندد بالانتهاكات التي حدثت اثناء
نظر القضية رقم 11432 المتعلقة بقانون
مكافحة الإرهاب والتي عرضت اليوم 16
ديسمبر أمام الدائرة الجنائية الرابعة

الافراج عن الصحفي لطفي الحجي

الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق
الإنسان التي اطلقت بيان عن احتجاز
الصحفي لطفي الحجي اطلقت بيان اخر يعلن
عن الافراج عنه حوالي الساعة الثامنة
ليلا البارحة الإثنين 18 ديسمبر 2006 من
إحدى مقرات وزارة الداخلية بتونس. وقد
كان أوقف ببنزرت أمام منزله من طرف
مجموعة من أعوان الأمن، ووقعت نقلته إلى
هناك للتحقيق بعلاقته الصحفية بقناة
"الجزيرة" وقد رفض الإمضاء على المحضر
واعتبر أن الإدارة تخرق القانون وتتعدى
على حقوقه المهنية ولا حق لها بالتدخل
في حياته المهنية.

المصادر
• المجلس الوطني للحريات
• الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق
الإنسان

السعودية


رأي وتعبير

جمعية حقوق الإنسان أولا تندد باستمرار
قرار منع الكاتب قينان بن عبدالله
الغامدي من الكتابة منذ 30 نوفمبر 2006 و
الجمعية تعتبرها خطوة جديدة في خطوات
متصلة للحجر على حرية التعبير في
المملكة وتطالب الحكومة السعودية
بإعلان إحترامها لحرية التعبير ورفع
قرار منع الكتابة فورا عن الكاتب قينان
بن عبدالله الغامدي وجميع الممنوعين من
الكتابة في الصحف السعودية
المصادر
• جمعية حقوق الإنسان أولا

سوريا

محاكمات واستجوابات

اعتقال " فائق المير" و التحقيق معه بتهمة
النيل من هيبة الدولة واضعاف الشعور
القومي وزعزعة الامن والاستقرار واثارة
الفتنة ودس الدسائس لدى دولة معادية
تناولته العديد من بيانات المنظات
السورية .
المصادر
• المنظمة الوطنية لحقوق الإنسـان في
سورية
• اللجنة السورية لحقوق الإنسان
• المنظمة العربية لحقوق الإنسان في
سوريا
• المنظمة السـورية لحقوق الإنســـان (
سـواسـية )

العراق

حماية الصحفيين

في استطلاع للراي حول "حماية الصحفي
العراقي وعلى من تقع مسؤوليتها" الذي شمل
الاستطلاع ثلاثمائة شخصية صحافية
واعلامية عراقية اكد (64,88) بالمائة من
الصحفيين على ان مسؤولية حماية الصحفي
العراقي تقع على عاتق الحكومة العراقية,
فيما اعتبر (14,05) بالمائة ان المسؤولية
تقع على عاتق المؤسسة التي يعمل لديها.

محاولة اغتيال

مراسل محطة الحرة الأمريكية الناطقة
باللغة العربية عمر محمد ينجو بأعجوبة
من محاولة اغتيال وسط بغداد.
المصادر
• وكالة الانباء الوطنية العراقية (ونا)
• مراسلون بلا حدود

ليبيا

استمرار سقوط الضحايا من بين الإعلاميين

أحمـدسليمان من منظمة ائتلاف السلم
والحرية , يعتبر قرار المحكمة الليبية
بإعدام طبيب فلسطيني وممرضات
بلغارياتخطوة على طريق تقويض سياسي
وليست من أجل كشف حقيقة مأساة أطفال
بنغازي

المصادر
• منظمة ائتلاف السلم والحرية

فلسطين

انفلات امني

الانفلات الامني والاقتتال الداخلي هو
محور هام لبيانات المنظمات الفلسطنية
هذا الاسبوع نكتفي بالاشارة الي بيان
للجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون
تستنكر الأحداث المؤسفة في معبر رفح حيث
تدافعت الحشود المؤيدة لحركة المقاومة
الإسلامية حماس إلى داخل الصالات
المؤدية للجانب المصري وقاموا بإتلاف
الكثير من أجهزة الحاسوب ومعدات صالة
الاستقبال وهم يحملون مختلف أنواع
الأسلحة مما أدى إلى وقوع اشتباكات
بينهم وبين امن الرئاسة ونتج عن تلك
الاشتباكات 24 إصابة أربعة. واشارة اخري
من المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان ،
الذي رصد في بيان له حول حادث اخر مقتل 6
مواطنين، وإصابة 26 آخرين، فيما اختطف 11
مواطناً ضمن إطار عمليات الاختطاف
المتبادلة

اصابة صحفيين

مركز مدى عن يستنكر اصابة صحفيين , أثناء
الاشتباكات التي دارت بين قوات امن
الرئاسة و القوة التنفيذية التابعة
لوزارة الداخلية في مدينة غزة يوم أمس,
أثناء الاشتباكات التي وقعت بين أنصار
حركتي فتح وحماس في مخيم جباليا.
المصادر
• المركز الفلسطيني للتنمية والحريات
الإعلامية (مدى)
• الجمعية الوطنية للديمقراطية
والقانون
• المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان

مصر

الحكم بعدم اثبات "البهائية " كديانة في
الاوراق الرسمية

المبادرة المصرية للحقوق الشخصية تعبتر
قرار المحكمة الإدارية العليا بعدم جواز
إثبات البهائية في الأوراق الرسمية يضع
الحكومة في مأزق حيال وضع المواطنين
البهائيين العاجزين عن استخراج شهادات
ميلاد أو بطاقات شخصية أو حتى شهادات
وفاة. ويطالب بإيجاد حل تنظيمي لإنهاء
معاناة مواطنين قررت الحكومة فجأة ودون
سند تشريعي أن تجردهم من مستندات إثبات
هويتهم، رغم أن الحكومة نفسها ظلت على
مدى العقود الخمسة الماضية تسجل
البهائية في هذه المستندات." فيما علق
مركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان علي
نفس الحكم بعدم قدرة القضاء المصري على
إنصاف ضحايا هذا التمييز يجعل هؤلاء
المواطنين بلا حماية، وعرضه لمزيد من
التحريض والانتهاكات سواء من جانب
السلطات الرسمية، أو من الأطراف
المتطرفة والمتعصبة في المجتمع، فضلا عن
كونه انتهاكاً لأبسط مبادئ المواطنة
والمساواة بين المواطنين، التي كفلها
الدستور المصري والاتفاقيات الدولية
لحقوق الإنسان، ومؤشرًا إضافيًا على
تدهور المناخ السياسي والثقافي السائد
في مصر، والذي يتجه نحو المزيد من إحكام
الوصاية الدينية والأمنية على ضمائر
ومعتقدات الأفراد.
المصادر المبادرة المصرية للحقوق
الشخصية
مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان

المغرب

اضراب سجنيين عن الطعام

المعتقلان السياسيان أحمد شهيد و أحمد
الشايب (معتقلان منذ 1983 ) بعد الاعتداء ،
و ترحيلهما بشكل تعسفي إلى المركب
السجني بسلا ليجدا نفسيهما في أوضاع
لاإنسانية ،مما جعلهما يقرران خوض إضراب
لامحدود عن الطعام، شرعا فيه منذ يوم 4
ديسمبر الحالي ،وهما الآن يوجدان في
أوضاع صحية صعبة ،كان الموضوع الهام في
المغرب حيث قامت أطلقت حملات التضامن
وتناولته الجمعية المغربية لحقوق
الإنسان

المصادر
• الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
اليمن

انتهاكات امنية

بعد بلاغ تقدمت به الهيئة الوطنية
للدفاع عن الحقوق والحريات نيابة حجة
الابتدائية تحقيق في تعذيب المواطن
"أحمد دقما" لدى مباحث محافظة حجة ‏ا
أثناء اعتقاله (ضمن أكثر من 80 مواطنا تم
الإفراج عن 60 شخصا بعد اعتقال دام لأكثر
من شهرين دون مسوغ قانوني . عقب مقتل مدير
مديرية خيران في العشرين من ‏سبتمبر
الماضي أثناء عملية الانتخابات
الرئاسية والبرلمانية الأخيرة .‏
المصادر الهيئة الوطنية للدفاع عن
الحقوق والحريات

دولية و إقليمية

احداث جامعة الازهر

هيومن رايتس ووتش تطاب الحكومة المصرية
إلى إطلاق سراح جميع أفراد الإخوان
المسلمين الذين جرى حبسهم خلال هذه
الحملة المستمرة منذ شهور، إضافةً إلى
الطلاب المعتقلين للاشتباه بعلاقتهم
بالجماعة، أو إلى توجيه الاتهام
إليهم.في اعقابالقاء القبض علي 17
قيادياً من جماعة الإخوان المسلمين
إضافةً إلى ما لا يقل عن 140 طالباً بشبهة
علاقتهم بهذه المنظمة السلمية
المحظورة، وذلك عقب احتجاجاتٍ جرت في
جامعة الأزهر بالقاهرة

المصادر هيومن رايتس ووتش

الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان

تهديدات بوليسية من أمن الدولة لعرقلة
عقد الشبكة العربية لورشة عمل الورشة
تعقد بموعدها في نقابة الصحفيين
بالقاهرة
قررت الشبكة العربية لمعلومات حقوق
الإنسان نقل أعمال ورشة العمل التي
تنظمها يوم 23 ديسمبر لمناقشة تقريرها عن
الانترنت والحكومات العربية إلى نقابة
الصحفيين بالدور الرابع بالقاهرة بدلا
من فندق شبرد ، عقب تراجع الفندق عن
موافقته ، بعد تلقيه تهديدات من ضباط
مباحث أمن الدولة بالسجن وإغلاق الفندق
إذا عقدت الورشة به.
ويعتبر فندق شبرد هو الفندق الثاني الذي
يعلن تراجعه عن موافقته على عقد الورشة
به ، بعد فندق فلامنكو ، وذلك عقب
تهديدات صريحة من ضباط مباحث أمن الدولة
التي تسيطر على كل كبيرة وصغيرة في مصر
بوصفها دولة يحكمها البوليس .

حبس مدون

الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
تدين قرار نيابة أمن الدولة العليا بعد
أن تم تحويل قضية المدون المصري كريم
عامر إليها بحبس كريم لمدة 45 يوما على
ذمة التحقيقفي مبادرة من الشبكة
العربيسة لمعلومات حقوق الانسان
وتضامنت معها 13 منظمة حقوقية مصرية
وعربية تم توجية خطاب مفتوح الي منظمة
هيومان رايت وواتش حول تقريرها الصادر
بعنوان (الأراضي الفلسطينية المحتلة: لا
يجوز استخدام المدنيين لحماية البيوت من
الهجمات العسكرية) اصدرت المنظمة بيان
اخر لتصحيح البيان المذكور واوضحت انهم
اخطاوا في تقييم الحوادث الرئيسية التي
تحدث عنها تصريحنا الصحفي. قلنا أن
الهجوم الذي كان الجيش الإسرائيلي يعتزم
القيام به ضد منزل أحد القادة العسكريين
في لجان المقاومة الشعبية، وهو محمد
وائل بارود، يقع تحت القانون الذي يحكم
الأعمال العدائية أثناء النزاع المسلح.
وانتقدنا بارود لما زُعم من دعوته
المدنيين إلى التجمع حول منزله لمنع
الهجوم في خرقٍ واضحٍ لذلك القانون. ولم
يكن تركيزنا منصباً على المدنيين الذين
تجمعوا ولا على طريقة تفكيرهم أو سلوكهم
(أي على ما إذا كانوا تجمعوا طواعيةً أم
لا)، لكنه انصب على بارود بسبب مخاطرته
بأرواح المدنيين.

مزيد من معلومات والموضوعات على موقع
هموم :
http://www.humum.net
E-mail: in...@hrinfo.net www.hrinfo.net 15 ديسمبر - 21
ديسمبر 2006 التجديد الأسبوعي للشبكة
العربية لمعلومات حقوق الإنسان

المغرب : الحوار الغائب عن الصحافة
والأحزاب والسياسة بقلم بلال الحسن
مفكر فلسطيني كاتب و سياسي
كيفما كنت تستطيع أن تجد في المغرب ما
تريد. تستطيع أن تتلهى في مرابع الليل
على امتداد كورنيش الدار البيضاء. أو
تستطيع أن «تشطح» في حلقات الصوفية وأنت
مطمئن إلى أن من يشاركك الشطح قد يكون
وزيرا أو أستاذا جامعيا وليس مجرد إنسان
بسيط ساذج. وإذا كنت تبحث عن السياسة
والسياسيين فما أكثرهم في المغرب،
أفرادا وأحزابا أو مدمني جلوس في
المقاهي، تستمع إليهم ويستمعون إليك،
ويمتد بكم الحديث من فلسطين إلى فنزويلا
تشافيز، وإن شئت يحدثونك عن السياسة في
المغرب، عن وقائعها أو عن أسرارها. أما
إذا كنت تبحث عن حديث الثقافة والفكر
فهنا تستطيع أن تتأكد أن المغاربة
سيبذونك علما ومعرفة وشرحا، بدءا من
التراث الإسلامي وقضاياه، وانتهاء بآخر
النظريات الواردة من جامعات أوروبا.
هذا هو المغرب. كبير ومتنوع. لاهٍ وجاد.
بسيط وصعب المراس. ولا تستطيع أن تفهم
تناقضاته هذه، التناقضات المتجسدة في
المجتمع كما في داخل كل فرد، إلا بعد أن
تتجول فيه، فتكتشف سهوله وجباله ووديانه
وصحراءه وواحاته، فهذا التعدد والتناقض
في طبيعته الجغرافية تجده منعكسا تعددا
وتناقضا في نفسيات أفراده. فكما لا
تستطيع أن تجد في المغرب طبيعة بسيطة
واحدة، فأنت لا تستطيع أن تجد فيه إنسانا
يحمل شخصية ذات بعد واحد.
ويمتلك المغرب ميزة تتعلق بأحزابه
وبحركته الوطنية. فلهذه الحركة الوطنية
تراث من التعاون بين الحاكم والشعب هو
الذي صنع حركة الاستقلال. ولأحزابه أيضا
ميزة خاصة إذ أنها بنت نفسها بنفسها. بنت
نفسها بقواها الذاتية، لم تستند إلى دعم
بلد عربي، كما كان شأن الناصرية في
المشرق مثلا، ولم تستند إلى دعم بلد
أجنبي كما كان شأن الأحزاب الشيوعية
العربية. تشكلت كنبت مغربي، وبجهد
مغربي، وبفكر مغربي، وكان حريا بمواصفات
كهذه أن تؤهلها إلى أن تكون أحزابا مشعة،
لولا أنك تفاجأ إذا امتلكت شيئا من
الفضول، أنها تحولت إلى أحزاب كابية.
وتتساءل بينك وبين نفسك لماذا؟ وهنا
يستدعي الأمر إيضاح بعض الملاحظات.
تأتي إلى المغرب وبذهنك بعض الفضول،
فضول الصحافي الذي يريد أن يعرف شيئا عن
أوضاع البلد وقضاياه. تلجأ إلى الصحافة
متوقعا أن تكون الصحافة مصدرا مختصا
بهذا الشأن. تشتري صحف الأحزاب متوقعا أن
تكون هذه الصحف هي المصدر الأكثف
والأعمق. تقرأ وتقرأ ثم لا تجني سوى
الفراغ، فهذه الصحف لا تقول لك شيئا، لا
تستطيع أن تعرف منها أخبار البرلمان،
ولا تستطيع أن تعرف منها أخبار الوزارة.
حتى أخبار الأحزاب لا تستطيع أن تعرفها
من خلال هذه الصحف. وحتى أخبار المغرب،
أخبار المدن والقرى، أخبار المشاريع
السياحية، أخبار الزراعة والإنتاج
الزراعي، لا تستطيع أن تعثر عليها في صحف
الأحزاب اليومية. تنتابك الهشة وتسأل: هل
يعقل أن لا توجد في المغرب صحيفة «وطنية»
واحدة، تضع المغرب كله بين يديك كل صباح،
تصل إليك حيث تكون مع مشرق الشمس، وتنقل
إليك أخبار طنجة كما تنقل إليك أخبار
أكادير؟ صحيفة تنقل هموم القرى
والجمعيات والنوادي والطلاب ورجال
الأعمال ومواقف السياسيين وحالة الأمن
والمشكلات الاجتماعية، وكل ما هو مطلوب
من صحيفة «وطنية» تكون للبلد كله؟ هذه
الصحيفة يحتاجها المغرب، وهو بلد عامر
بالأحزاب والأحداث والمشاريع والكفاءات
التي تستطيع تغذية هكذا صحيفة. ولكن هذه
الصحيفة «الوطنية» غير موجودة في
المغرب.
يقولون لك: تابع الصحف الأسبوعية. تلجأ
إلى الصحف الأسبوعية فتكتشف أمرا جديدا.
لا تعني «الصحف الأسبوعية» على لسان
القارئ المغربي أنها تلك التي تصدر
أسبوعيا. إنها تعني أنها تقول ما لا
تقوله الصحف اليومية. حسنا.. ماذا تقول
هذه الصحف؟ عناوين مثيرة وجريئة تشعر
وأنت تقرأها بالخوف. لماذا؟ لأنها تقول
ما لا يمكن أن يقال في صحيفة. إنها صحف
الكشف عن الأسرار. ليست أسرار الحياة
السياسية، وليست أسرار عالم المال، إنما
أسرار الناس. فلان يسرق. وفلانة تتسلى
خارج منزلها. وجهاز المخابرات مليء
بالفضائح المالية. وحتى خصوصيات القصر
الملكي ليست بعيدة عن كشف الأسرار في هذه
الصحف الأسبوعية. وكل خبر تقرأه في هذه
الصحف من الممكن أن يتحول إلى دعوى
قضائية، إلى اتهام بالذم والقدح
والتجريح، ومع ذلك فإنهم يتجرؤون
ويكتبون ومن دون أن يقدموا دليلا ماديا
واحدا على اتهاماتهم. البعض ينفعل
ويتقدم بدعوى ضد هذه الصحف، والبعض
يترفع مدركا أن الدافع هو الابتزاز أو
تصفية حسابات من قبل هذا الطرف أو ذاك،
ولكنك كصحافي لا تهتم بكل هذا. تسأل: ألا
يدرك أصحاب هذه الصحف الأسبوعية أن
الصحيفة «مؤسسة اجتماعية». أي مؤسسة غير
فردية. مؤسسة لا تخضع لشروط الملكية
الخاصة، ولا يجوز بالتالي أن يتصرف
الإنسان بها كما يتصرف بسيارته أو
بديكور منزله؟ ونصل بعد الأسئلة إلى
النتيجة المهمة القائلة، بأنه حتى هذه
الصحف، الجريئة إلى حد الخطيئة، لا تقدم
لك ما يفيدك في معرفة المغرب وفهمه.
أخرج من هذه العموميات وأتحاور مع زملاء
متميزين ثقافة وخبرة وعلما، حول هذه
الظاهرة، ظاهرة غياب الصحافة «الوطنية».
أقول لهم إن المسألة لا تتعلق بغياب
الكفاءة، بل إن الكفاءة موجودة بقوة.
واضرب لهم مثلا عن حزب عريق، تجتمع لجنته
المركزية، وتناقش قضايا البلد الكبرى،
ثم تصدر بيانا واسعا ومفصلا ودقيقا،
ونقرأ البيان في اليوم التالي في جريدة
صحيفة الحزب، مالئا صفحتين أو ثلاثا
منها، فنجد أنفسنا أمام بيان رجال دولة،
بيان يطرح القضايا بعمق، ويعالجها بعمق،
ويقدم المقترحات والحلول، فنقول إن
الحياة السياسية بخير وبألف خير، ثم
نكتشف مدهوشين أن كل شيء قد انتهى
وتلاشى. غاب البيان الاستراتيجي في
اليوم التالي ولم يعد له وجود. لم يتقدم
أحد لشرحه بنداً بنداً كما تفعل الأحزاب
في كل العالم. لم يتقدم أحد لمناقشته
مؤيدا أو معارضا. وهكذا يضيع البيان
الاستراتيجي، ولا يكون له أي صدى في
أوساط الناس، فالمثقفون لم يناقشوه،
والمواطنون العاديون لم يفهموه. ونستخلص
أن الصحافة الحزبية ليست مقصرة في حق
الوطن فقط، بل هي مقصرة في حق نفسها وفي
حق جمهورها أيضاً. وتكون النتيجة أن
الحياة السياسية تعيش في دائرة حزبية
مغلقة، ولا تستطيع أن تتحول إلى تيار
فكري أو سياسي أو شعبي مؤثر. وتكون
النتيجة الأخطر، أن الأحزاب حين تواصل
عملها بهذه الطريقة، ستضعف بالتدريج،
وستتلاشى بالتدريج.
أواصل الحوار مع زملاء متميزين ثقافة
وخبرة وعلما. أسألهم: لماذا يعزل
المثقفون أنفسهم عن هذه الحالة
السياسية، لماذا لا يبادرون بأنفسهم إلى
طرح هذه الظواهر ومناقشتها علنا، لماذا
لا يسعون إلى الحوار وإلى تحريك قضايا
الحوار؟ أسألهم: لماذا تؤلفون كتبا ولا
تخوضون جدالا سياسيا في صحيفة؟ لماذا لا
تنتقدون أجواء الحوار الغائبة في صحفكم
وفي نشاطات أحزابكم؟ وأسمع ردودا كثيرة،
ردودا تبريرية، أو ردودا يائسة خلاصتها
أنه لا يوجد مناخ جماعي للحوار، ولو أن
مجموعة من الشباب تنادت للتحاور حول
قضية ما، فإن الأمر سينتهي مع انتهاء
كتابة مقالاتهم. سيبرزون كظاهرة معزولة،
ولن يكون لموقفهم صدى خارج دائرتهم،
ولذلك فإننا نعكف على مشاريعنا البحثية،
وننأى بأنفسنا عن جهد لن يكون له مردود.
شخصيا.. لست مقتنعا بهذه الإجابات. أومن
أن الحوار حين يتناول المشاكل الفعلية
(وليس مشاكل المثقفين في ما بينهم) لا بد
أن يولد ردود فعل إيجابية بين الناس،
وغياب هذا الحوار يؤشر إلى غياب دور
المثقفين في عالم السياسة، عالم تطوير
المجتمع. يؤشر إلى نقص فادح في بنية
الأحزاب التي لا تهتم بإدارة حوارات
كثيفة ومعمقة حول قضايا المجتمع
ومشاكله، أو حتى حول مشاكل الأحزاب.
بعضهم قال لي مبررا: يوجد في المغرب
مثقفون كثر، ولكن لا يوجد فيه صحافيون،
وهذا ينعكس على الصحافة وبنيتها. لم
يقنعني هذا الرأي أبدا، فالصحافة مهنة
كغيرها من المهن، يمكن للمرء أن يتعلمها
بشيء من الرغبة والجهد، وإذا هي استندت
إلى الثقافة فإن الفرصة ستكون مفتوحة
أمام الصحافي لكي يبدع، لا ليكون مجرد
صحافي متقن.
المغرب.. بلد كبير وغني ومتنوع. وهو يحتاج
إلى «صحيفة وطنية» جامعة. صحيفة تلم
الناس كل صباح حول قضايا البلد الأساسية.
صحيفة تعرف بما يجري، وتنبه سلفا إلى
المشكلات التي قد تنشأ، وتقترح أساليب
مواجهتها. هذه الصحيفة الوطنية الجامعة
غير موجودة في المغرب، فمن هو الحزب، من
هو السياسي، من هو رجل الأعمال الذي
سيقدم على اجتراح معجزتها؟ 24/12/2006 حركة
القوميين العرب بلال الحسن مفكر فلسطيني
كاتب و سياسي مقالات أخرى للكاتب
www.alhaqaeq.net
بيان صادر عن الأمين العام للمؤتمر
القومي العربي الأستاذ خالد السفياني
من اجل وحدة لبنان وحماية مقاومته
وصيانة انتصاره،
وإزاء التطورات الخطيرة التي تشهدها
الساحة اللبنانية والتي تنذر بعواقب
وخيمة، وهو يحيي بإجلال وإكبار صمود شعب
لبنان المقاوم، يؤكد الأمين العام
للمؤتمر القومي العربي الأستاذ خالد
السفياني ما يلي: 1 – إن ما يشهده لبنان
هذه الأيام يؤكد أن الحرب الإسرائيلية
التي لم تحقق أهدافها، تستمر بوسائل
أخرى، بهدف ضرب وحدة لبنان عبر تعميق
الانقسامات الداخلية، وتطويق المقاومة
اللبنانية الباسلة بالفتنة، إنها
محاولات لتكرار السيناريو الدائر
حالياً في العراق، والمرشح للتطبيق في
فلسطين. 4 – إن ما تردده بعض الأوساط في
واشنطن ولندن وباريس، وما تتظاهر به تل
أبيب، من دعم لفريق لبناني، هو في حقيقته
محاولة مكشوفة للتحريض على تعميق
الخلاف، وعرقلة كل تسوية تخرج لبنان مما
هو فيه من أوضاع بالغة الخطورة.إننا لا
نستطيع أن نفصل ما يدور الآن في لبنان عن
مجمل السياسة الأمريكية والصهيونية في
المنطقة، ولا سيما في فلسطين والعراق،
والتي تتسم بشكل رئيسي بمحاولات ضرب
الوحدة الوطنية، وخلق الفتنة الداخلية،
وتشويه صورة المقاومة الوطنية بمحاولة
إضفاء صور الطائفية أو المذهبية عليها.
– إن الرد الحقيقي على كل ما يحاك للبنان
ووحدته ومقاومته يتطلب مزيدا من اليقظة
والتنبه لهذه المؤامرات وبزور الفتنة،
ومواجهتها بأعلى درجات الانضباط
والوحدة، والسعي لتكامل المقاومات
العربية والإسلامية على امتداد
المنطقة، ودعم وحدة الأمة وتعزيز
فعاليتها وتمكينها من الإجهاز على
الاحتلال والسياسات المتصلة به. إن
الطريق الأسلم لحماية لبنان ووحدته
ومقاومته وصون استقلاله واستقراره، يمر
بالصيغة التي تجمع اللبنانيين، وتستجيب
لتطلعات كل مكونات المجتمع اللبناني،
وتوفر الاطمئنان لجميع الفرقاء على
اختلاف هواجسهم، وتتصدى لأية وصاية
خارجية، سواء كانت معادية أو صديقة أو
شقيقة، ولا تسمح بتحويل بعض الآليات
المتوافق عليها، كالمحكمة ذات الطابع
الدولي الى اداة للتحكم الخارجي، أو
لتصفية الحسابات الداخلية منها
والخارجية. 4 – إن اضطلاع الدول العربية
والإسلامية بدورها ومسؤولياتها في
المساهمة في معالجة الأوضاع المتوترة في
لبنان، والحيلولة دون انزلاق هذه
الأوضاع نحو الهاوية، يتطلب التجرد
والتزام الحياد. وكل انزلاق في الانحياز
او ترويج لتحليلات تؤجج الصراعات
المذهبية والطائفية والعرقية، لأي طرف
يعطل الدور الإيجابي الذي يمكن لهذه
الدول أن تلعبه، ويكون بمثابة صب الزيت
على النار في بلد تتضافر أطراف عديدة
لتحويله إلى ساحة صراعات إقليمية
ودولية. 5 – إن الأمين العام للمؤتمر
القومي العربي يدعو أبناء الأمة العربية
إلى التنبه أن الانقسام الحاصل في لبنان
هو انقسام سياسي تتوزع على ضفتيه شخصيات
وقوى وأحزاب من كل المناطق والطوائف
والمذاهب، وان أية محاولة لإسباغ الطابع
المذهبي والطائفي عليه هو محاولة لتغيير
طابع الصراع وإشعال الفتنة لضرب وحدة
لبنان ومقاومته. إن الأمين العام
للمؤتمر القومي العربي الذي يحفظ للبنان
دوره في إطلاق ملتقيات الرأي والفكر
والنضال العربي، واحتضان النهضة
الفكرية الثقافية العربية المعاصرة،
ويسجل للمقاومة اللبنانية الباسلة
قدرتها على إلحاق هزائم كبرى بالعدو
الصهيوني والمشروع الإمبراطوري
الأمريكي، يتوجه اليوم إلى اللبنانيين
جميعاً، بكل مشاربهم واتجاهاتهم
وتياراتهم، مناشداً اياهم وأد الفتنة،
وصون الوحدة الوطنية، وحماية المقاومة،
باعتبار أن الوحدة والمقاومة في لبنان،
كما هو الحال في فلسطين والعراق، هما
العاملان الضامنان للانتصار على
المشروع الأمريكي – الصهيوني وكل
تجلياته أدواته وإفرازاته.
http://altaliaalkawmya.net/ مع التقدير لما أتى في
المقالة فهي لا تعبر بالضرورة عن رأي
حركة القوميين العرب التاريخ: 14/12/2006
(( أداة الحكم هي المشكلة السياسية
الأولى التي تواجه الجماعات البشرية )).
((الأسرة يعود النزاع فيها أغلب الأحيان
إلى هذه المشكلة )).
(( أصبحت هذه المشكلة خطيرة جداً بعد أن
تكونت المجتمعات الحديثة )).
تواجه الشعوب الآن هذه المشكلة المستمرة
.
وتعاني المجتمعات العديد من المخاطر
والآثار البالغة المترتبة عليها . ولم
تنجح بعد في حلها حلاً نهائيّا و
ديمقراطيّا . ويقدم الكتاب الأخضر الحل
النهائي لمشكلة أداة الحكم.
إن كافة الأنظمة السياسية في العالم
الآن هي نتيجة صراع أدوات الحكم على
السلطة صراعاً سلمياً أو مسلحاً كصراع
الطبقات أو الطوائف أو القبائل أو
الأحزاب أو الأفراد ، و نتيجته دائماً
فوز أداة حكم : فرد أو جماعة أو حزب أو
طبقة ... وهزيمة الشعب ، أي هزيمة
الديمقراطية الحقيقية .
إن الصراع السياسي الذي يسفر عن فوز مرشح
ما بنسبة 51 % مثلا من مجموع أصوات
الناخبين تكون نتيجته أداة حكم
دكتاتورية ولكن في ثوب ديمقراطي مزيف،
حيث إن 49% من الناخبين تحكمهم أداة حكم لم
ينتخبوها ، بل فرضت عليهم ، وتلك هي
الدكتاتورية.وقد يسفر هذا الصراع
السياسي عن فوز أداة حكم لا تمثل إلا
الأقلية ، وذلك عندما تتوزع أصوات
الناخبين على مجموعة مرشحين ينال أحدهم
عدداً أكبر من الأصوات بالنسبة لكل واحد
منهم على حدة، ولكن إذا جمعت الأصوات
التي نالها الذين أقل منهم أصبحت أغلبية
ساحقة، ومع هذا ينجح صاحب الأصوات الأقل
، ويعتبر نجاحه شرعياً وديمقراطياً !.
وفي الواقع تقوم دكتاتورية في ثوب
ديمقراطية زائفة.
هذه هي حقيقة النظم السياسية السائدة في
العالم اليوم، والتي يبدو واضحاً
تزييفها للديمقراطية الحقيقية، وأنها
أنظمة دكتاتورية.

الحزب هو الدكتاتورية العصرية ..
هو أداة الحكم الدكتاتورية الحديثة

... إذ إن الحزب هو حكم جزء للكل ... وهو آخر
الأدوات الدكتاتورية حتى الآن .وبما أن
الحزب ليس فرداً، فهو يضفي ديمقراطية
مظهرية بما يقيمه من مجالس ولجان ودعاية
بواسطة أعضائه . فالحزب ليس أداة
ديمقراطية على الإطلاق ، لأنه يتكون إما
من ذوي المصالح الواحدة... أو الرؤية
الواحدة .. أو الثقافة الواحدة ...أو
المكان الواحد .. أو العقيدة الواحدة ..
هؤلاء يكونون الحزب لتحقيق مصالحهم أو
فرض رؤيتهم أو بسط سلطان عقيدتهم على
المجتمع ككل، وهدفهم السلطة باسم تنفيذ
برنامجهم. ولا يجوز ديمقراطياً أن يحكم
أي من هؤلاء كل الشعب الذي يتكون من
العديد من المصالح والآراء و الأمزجة
والأماكن والعقائد .. فالحزب أداة حكم
دكتاتورية تمكن أصحاب الرؤية الواحدة أو
المصلحة الواحدة من حكم الشعب بأكمله...
أيّ شعب... والحزب هو الأقلية بالنسبة
للشعب. إن الغرض من تكوين الحزب هو خلق
أداة لحكم الشعب ... أي حكم الذين خارج
الحزب بواسطة الحزب... فالحزب يقوم
أساساً على نظرية سلطوية تحكمية.. أي
تحكّم أصحاب الحزب في غيرهم من أفراد
الشعب .. يفترض أن وصوله للسلـطة هو
الوسـيلة لتحقيق أهدافه ، ويفترض أن
أهدافه هي أهداف الشعب ، وتلك نظرية
تبرير دكتاتورية الحزب ، وهي نفس
النظرية التي تقوم عليها أي
دكتاتورية.ومهما تعددت الأحزاب
فالنظرية واحدة بل يزيد تعددها من حدة
الصراع على السلطة … ويؤدي الصراع
الحزبي على السلطة إلى تحطيم أسس أيّ
إنجاز للشعب... ويخرب أي مخطط لخدمة
المجتمع … لأن تحطيم الإنجازات وتخريب
الخطط هو المبرر لمحاولة سحب البساط من
تحت أرجل الحزب الحاكم ليحل محله
المنافس له.والأحزاب في صراعها ضد بعضها
، إن لم يكن بالسلاح _ وهو النادر_ فبشجب
وتسفيه أعمال بعضها بعضاً . وتلك معركة
لابد أن تدور فوق مصالح المجتمع الحيوية
والعليا ،ولابد أن تذهب بعض تلك المصالح
العليا ضحية لتطاحن أدوات الحكم على
السلطة إن لم تذهب كلها ، لأن انهيار تلك
المصالح تأكيد لحجة الحزب المعارض ضد
الحزب الحاكم ، أو الأحزاب المعارضة ضد
الأحزاب الحاكمة. إن حزب المعارضة لكونه
أداة حكم ولكي يصل إلى السلطة ، لابد لـه
من إسقـاط أداة الحكـــم التي في السلطة
،ولكي يسقطها لابد أن يهدم أعمالها
ويشكك في خططها، حتى ولو كانت صالحة
للمجتمع ليبرر عدم صلاحها كأداة حكم…
وهكذا تكون مصالح المجتمع وبرامجه ضحية
صراع الأحزاب على السلطة .وهكذا برغم ما
يثيـره صـراع تعـدد الأحزاب من نشاط
سياسي إلا أنه مدمر سياسياً واجتماعياً
واقتصادياً لحيـاة المجتمع من ناحية
،ومن ناحية أخرى فنتيجة الصراع هي
انتصار أداة حكم أخرى كسابقتها، أي سقوط
حزب وفوز حزب ولكن هزيمة الشعب … أي
هزيمة الديمقراطية. كما أن الأحزاب يمكن
شراؤها أو ارتشاؤها من الداخل أو من
الخارج .الحزب يقوم أصلاً ممثلاً للشعب ،
ثم تصبح قيادة الحزب ممثلة لأعضاء
الحزب، ثم يصبح رئيس الحزب ممثلا لقيادة
الحزب. ويتضح أن اللعبة الحزبية لعبة
هزلية خادعة تقوم على شكل صوري
للديمقراطية ،ومحتوى أناني سلطوي أساسه
المناورات والمغالطات واللعب السياسي ،
ذلك ما يؤكد أن الحزبية أداة دكتاتورية
ولكن عصرية. إن الحزبية دكتاتورية صريحة
وليست مقنّعة، إلا أن العالم لم
يتجاوزها بعد ، فهي حقاً دكتاتورية
العصر الحديث.إن المجلس النيابي للحزب
الفائز هو مجلس الحزب… والسلطة
التنفيذية التي يكونها ذلك المجلس هي
سلطة الحزب على الشعب ، وإن السلطة
الحزبية التي يفترض أنها لمصلحة كل
الشعب، هي في واقع الأمر عدو لدود لجزء
من الشعب، وهو حزب أو أحزاب المعارضة
وأنصارها من الشعب. والمعارضة ليست
رقيباً شعبياً على سلطة الحزب الحاكم بل
هي متربصة لمصلحة نفسها لكي تحل محله في
السلطة، أما الرقيب الشرعي وفق هذه
الديمقراطية الحديثة فهو المجلس
النيابي الذي غالبيته هم أعضاء الحزب
الحاكم، أي الرقابة من حزب السلطة،
والسلطة من حزب الرقابة .هكذا يتضح
التدجيل والتزييف وبطلان النظريات
السياسية السائدة في العالم اليوم والتي
تنبثق منها الديمقراطية التقليدية
الحالية.(( الحزب يمثل جزءاً من
الشعب،وسيادة الشعب لا تتجزأ )).((الحزب
يحكم نيابة عن الشعب ، والصحيح لا نيابة
عن الشعب )).الحزب هو قبيلة العصر الحديث
... هو الطائفة، إن المجتمع الذي يحكمه
حزب واحد هو تماماً مثل المجتمع الذي
تحكمه قبيلة واحدة أو طائفة واحدة ، ذلك
أن الحزب يمثل ، كما سبق ، رؤية مجموعة
واحدة من الناس ، أو مصالح مجموعة واحدة
من المجتمع ، أو عقيدة واحدة ، أو مكاناً
واحداً ، وهو بالتالي أقلية إذا ما قورن
بعدد الشعب ، وهكذا القبيلة والطائفة
فهي أقلية إذا ما قورنت بعدد الشعب ، وهي
ذات مصالح واحدة أو عقيدة طائفية واحدة ،
ومن تلك المصالح أو العقيدة تتكون
الرؤية الواحدة ولا فرق بين الحزب أو
القبيلة إلا رابطة الدم والتي ربما وجدت
عند منشأ الحزب.إن الصراع الحزبي على
السلطة لا فرق بينه إطلاقا وبين الصراع
القبلي والطائفي ذاته، وإذا كان النظام
القبلي والطائفي مرفوضاً ومستهجناً
سياسياً فيجب أن يرفض ويستهجن النظام
الحزبي أيضاً ، فكلاهما يسلك مسلكاً
واحداً ، ويؤدي إلى نتيجة واحدة.إن
التأثير السلبي والمدمر للصراع القبلي
أو الطائفي في المجتمع هو نفس التأثير
السلبي والمدمر للصراع الحزبي في
المجتمع.
www.rcmlibya.org/ مكتب الاتصال باللجان
الثورية


رسالة من برلين : عندما تنطق شوارع
ألمانيا !

لا أخفي عليكم أن شوارع ألمانيا تسحرني
حتى أسقط في حبال عشقها ليلا و نهارا دون
ملل، لكنها تستفزني… فاليوم الذي أقضيه
في البيت دون أن أستنشق هواء مدينة برلين
الرطب أحس فيه وكأني فقدت حريتي، لذلك
أقرر عادة التخلص من سكون الحي الذي
أقطنه وعاداته الخبيثة وانزل إلى الساحة
العمومية.
وبمجرد أن أتجاوز عتبة الباب، أرى
قبالتي شارع غوته ثم أقف لحظات أمام تلك
اللوحة الجميلة التي كتب عليها اسم هذا
الشاعر العظيم. وما أن أقطع بعض الأمتار
المعدودة حتى أجد نفسي على رصيف شارع
الفيلسوف كنط. وبين الطريق التي تربط
صاحب العقل الخالص وشاعر ألمانيا
الخالد،يمر نسيم شارع الشاعر شيلر …
هذا فصل من فصول أسفاري اليومية التي
تسمح لي بمداعبة أسماء الشوارع
البرلينية الحرة و الطليقة وكلها تؤكد
لي أن ألمانيا حية وذاكرة الجرمان قوية
حتى أنهم لم يسقط من بالهم صاحب الرأسمال
والإيديولوجية الألمانية كال ماركس و
نيتشه وليبنتز وروزا لوكسمبورغ
واللائحة طويلة.لقد فهمت كيف أن
الإيديولوجيات والفوضى الإنسانية مآلها
السقوط لكن الفكر الحقيقي يظل حيا لا
يموت. كل يوم، وكل ساعة أحس وكأن شوارع
برلين تستنطق عابريها وتتحدث إليهم بلغة
ذاكرتهم العريقة حتى لا يجرفهم طوفان
النسيان. أما أنا، ذلك المهاجر المغبون
الذي يقاوم لعنة الاغتراب، فلم أتخلص
بعد من بؤس المقارنات والتفكير في وطن
قيل أنه للجميع. بالأمس كنت بشارع
الفيلسوف ليبنتز فاكتشفت وجها آخر
للألمان. فالحكاية وما فيها تقول أن
العديد من أصحاب المحلات التجارية
يعرضون مبيعاتهم قرب الأرصفة، تتنزه
أمام العابرين الألمان بدون حسيب و لا
رقيب. والذي يعبر هذا الشارع يرى بأم
عينيه أن المئات من الكتب و المجوهرات و
العديد من المواد الثمينة دون يتربص به
حارس أو شرطي. لا أنكر أن هذا المشهد
الرومانسي الذي يتكرر أمامي يوميا
يضحكني، لأنني لم أتعود أن أرى مثل هذه
الإنسانية الجديدة هناك، في بلاد
اللصوص، الذين اختلسوا كل شيء حتى رموز
الوطن و أسمائه. قلت لنفسي: لو كانت هذه
المحلات بتلك البلدة لأعلن أصحابها
الإفلاس منذ عقد من الزمن.
وبما أنني لست من هواة الملاحظات
المجانية و الانبهار الأعمى، سألت
صديقتي الألمانية عن سر هذه الثقة
الزائدة عن الحد و خاصة أن أهل مكة أدرى
بشعابها. أجابتني صديقتي بلطفها
المعتاد: ـ لقد تعلمنا منذ الصغر خصلة
أساسية تقول بعدم أخذ ممتلكات الآخرين…!
ابتسمت،ثم هاجمتني لعنة الضحك من حيث لا
أدري ،لأنني بكل بساطة بدأت أفكر في
غرائب تلك البلاد ،حيث يتعلم الفرد منذ
نعومة أظفاره كيف يمارس فن رياضة
الأصابع…!الشوارع الألمانية تدفع
الناظر مثلي إلى تقليب المواجع و
المراجع وإعادة شريط قريتي الحزينة التي
لا تتوفر سوى على أزقة ضيقة جدا أطلق
عليها وبكل جرأة أسماء نكرة لا معنى لها
كتبت على مداخلها النتنة بالطباشير أو
بالمداد أو بدماء المناضلين والشهداء.
وهذا أصبح مفهوما في وطن يتنكر لمفكريه
ومثقفيه و لذاكرته الموشومة حيث نجد
شارع الغابون و مدغشقر والموزمبيق وهلم
جرا. إن الإنسان الغريب عن الحق في وطنه
قد يجد ضالته الكبرى أو يعثر على ذاته في
شوارع من النوع البرليني ـ نسبة إلى
برلين ـ ، لأنها توقظه من سباته
الدوغمائي وتقول له بصوت مرتفع: استفق
حتى تشاهد الفكر الحي الذي لا يفنى و
تتأمل تجارب الشعوب التي لا تركع كي
نحافظ على ذاكرتها . إنك هنا، بين أحضان
شعب جرماني استطاع بناء بلده على أنقاض
الحرب القذرة وواجه عداء كل العالم وقال
كلمته حتى أصبحت شوارعه تنطق بالحقيقة.
الأجندة الثقافية
o 25 ديسمبر 2006
::. البحرين: "عمارة يعقوبيان بين الادب
والسينما" - علاء الأسواني
o 28 ديسمبر 2006
::. نتائج جائزة مفدي زكرياء المغاربية
للشعر لعام 2006
o 28 ديسمبر 2006
::. مشارف - محمد أقضاض ...الأدب الأمازيغي

o 30 ديسمبر 2006
::. لندن:مسرحية «ماري بوبينز»
الموسيقية
o 30 ديسمبر 2006
::. أبوظبي:معرض فني عربي شامل
o 30 ديسمبر 2006
::. اللاذقية:التنمية الزراعية
المستدامة والأمن الغذائي
o 31 ديسمبر 2006
::. لندن: 150 عملاً فنياً لـ "ديفيد هوكني"
o 31 ديسمبر 2006
::. باريس:معرض للتعريف والترويج
لإبداعات المغاربة
o 1 يناير 2007
::. البحرين: أمسية شعرية لتميم البرغوثي

o 11 يناير 2007
::. حفل توقيع الطبعة الثانية من رواية
"عراقي في باريس" لصموئيل شمعون
o 15 يناير 2007
::. لندن: معرض للفنان ديغو فلاسكويز
o 10 مارس 2007
::. دبي: المعرض الدولي للفنون
o 1 أبريل 2007
::. لندن:متحف التاريخ الطبيعي
البريطاني
o 10 أبريل 2007
::. لندن:من دلهي إلى مقر خيبر
o 30 أبريل 2007
::. بي بي سي:المسابقة العالمية للكتابة
المسرحية الإذاعية
o 30 أبريل 2007
::. نيويورك: معرض اكتشاف توت عنخ آمون
الفوتوغرافي
Mohamed Nabil Journalist KNESEBECKSTRASSE
5 D-10623 Berlin Germany
ww.doroob.com fals...@hotmail.com
محمد نبيل صحافي مقيم بألمانيا


25/12/2006


تقرير إعلامي تونس في 26 ديسمبر 2006
تحصلت التنسيقية الوطنية لاتحاد أصحاب
الشهادات المعطلين عن العمل على وثيقة
البيان التأسيسي للتنسيقية المحلية
لاتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن
العمل بالحامة/ ولاية قابس و قائمة
بأسماء منخرطي الإتحاد بالجهة و البيان
التأسيسي للجنة مساندة إتحاد أصحاب
الشهادات المعطلين عن العمل بكلية
الآداب بمنوبة، فيم يلي نصيهما:بيان
تأسيسي
نظرا لما يعانيه خريجو الجامعات
التونسية بجهة الحامة من بطالة و فقر و
احتياج، و حيث أن العمل حق شرعي من حقوق
الإنسان، و طبقا للقوانين (الدستور
التونسي و الفصل 23 من القانون العامي
لحقوق الإنسان) و التي تنص أساسا على حق
الإنسان في العمل و التنظم للدفاع عن
حقوقه، اجتمعت مجموعة من أصحاب الشهادات
المعطلين عن العمل يوم 02 نوفمبر 2006 بمقر
الاتحاد المحلي للشغل بالحامة و قررت
تكوين تنسيقية محلية في صلب اتحاد أصحاب
الشهادات المعطلين عن العمل و وفق
قانونه الأساسي المؤقت.و تتكون هذه
التنسيقية من ستة أعضاء و هم:
• عبد الله صهيبي: منسق عام محلي.
• محمد الطاهر زغباني : منسق عام محلي
مساعد.
• لمجد لسود: عضو مكلف بالإعلام.
• نزار سميطي: عضو مكلف بالتمويل و
المالية.
خليفة الطويل: عضو مكلف بالتوثيق و ملفات
المعطلين.
• منصف قلوي: عضو مكلف بالدراسات و
البحوث.
إتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل
التنسيقية الوطنية التنسيقية
الوطنية التنسيقية المحلية بالحامة
المكلف بالنظام الداخلي المكلف
بالجهات المنسق العام المحلي
فلة الرياحي شريف الخرايفي عبد الله
صهيبي
و فيم يلي قائمة منخرطي الإتحاد -
التنسيقية المحلية بالحامة كما وردت:


بيان تأسيسي
حين يتحول الشغل في تونس إلى مجرد امتياز
يخضع لقاعدة المحسوبية و الرشوة و الفرز
الأمني، و حين تتخلى الدولة عن وظيفتها
الإجتماعية و الإقتصادية بتفريطها
بمقدرات و ثروات الشعب لفائدة الرأسمال
المحلي و الأجنبي، و حين تكون السجون و
عصا البوليس الحل الذي تقدمه السلطة لكل
طالبي الشغل، و أمام اتساع ظاهرة
البطالة –خاصة بطالة أصحاب الشهائد-
التي يقدر عددهم ب 100 ألف، و أمام الحلول
الوهمية للسلطة (صندوق 21-21 ، قروض بنك
التضامن...) و رفضنا القطعي لامتطاء مراكب
الموت و الوقوع في غياهب الجريمة و
الانحراف، لم يكن من بد إلا الانضواء تحت
راية اتحاد يجمع كل المعطلين من أجل
النضال لافتكاك حقوقهم في الشغل، فكان
اتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن
العمل.و لأن البطالة لا تهم المتخرجين
فقط بل عموم الطلبة الذين لا يزالون على
مقاعد الدراسة، و لأن السلطة بخياراتها
اللاشعبية و اللاوطنية تفرض برامج مسقطة
على الجامعة و خاصة منظومة "إمد" التي
ستعمق ظاهرة البطالة و ستحرم الطلبة من
الحصول على شهائد أصلا.و عليه، فقد قررنا
نحن طلبة كلية الآداب بمنوبة تأسيس لجنة
مساندة لاتحاد أصحاب الشهادات المعطلين
عن العمل و نعبر عن الآتي:
مساندتنا المبدئية و اللامشروطة
لنضالات أصحاب الشهائد.
 اعتبار الشغل حقا شرعيا و قانونيا
يضمنه الدستور و كل المواثيق الدولية.
 رفضنا لمناظرة الكاباس .
 رفضنا و تنديدنا للأسلوب القمعي الذي
تنتهجه السلطة في مواجهة هذا الملف.
 رفضنا لمنظومة "إمد" باعتبارها ضربا
للحق في النجاح و الشغل و اعتداء على
حرية الفكر.
لجنة مساندة إتحاد أصحاب الشهادات
المعطلين عن العمل
جزء كلية الآداب بمنوبة- تونس


حول مجال تدخل الهيأة الوطنية لحماية
المال العام
كثيرا ما أثيرت مسألة تدخل الهيأة
الوطنية لحماية المال العام، بمناسبة
عرض بعض ملفات الاختلاسات والفضائح
المالية سواء أمام القضاء أو على صفحات
الجرائد ؛ ومن طرف أطراف وخلفيات
مختلفة، بما فيها السلطات العمومية،
تطرح مسألة مجال تدخل هذه الهيأة وصفتها
القانونية وشرعية اهتمامها ومصلحتها في
البحث وطرح هذه الملفات والمطالبة
بمعالجتها قضائيا.

ونعتقد أنه تم الجواب على هذه الأسئلة في
الأرضية التأسيسية التى تمت مناقشتها في
اليوم الدراسي المخصص للبحث في سبل
مواجهة نهب المال العام، الذي انعقد
ببوزنيقة يوم 3 مارس 2001 وكذلك في ال
"ميثاق من أجل حماية المال العام" الذي تم
التوقيع عليه بتاريخ 19 يونيو2001، من طرف
أكثر من 40 منظمة منها النقابات وجمعيات
المجتمع المدني ومنظمات شبابية ونسائية
وشخصيات سياسية وحقوقية. وقد أصبح واضحا
للجميع منذ توقيع الميثاق، والذي يبقى
مفتوحا لجميع من يتبناه بما في ذلك
الأحزاب السياسية والشخصيات المادية
والمعنوية أن هذه الهيأة إطار تنسيقي
للعمل له هياكل تتمع بالديمومة (مجلس
وطني وسكريتارية وطنية) ويستمد مشروعيته
القانونية من الهيأت والمنظمات المشكلة
له. كما أن تمويل أنشطته يتم عن طريق
مساهمة أعضائه فقط، حفاظا على استقلال
قراره.
وفيما يخص مواضيع تدخل ومجال اشتغال هذه
الهيأة فقد تم الإتفاق على أنه أينما
يتواجد المال العام فذاك مجال تدخل هذه
الهيأة، بناء على الجواب على الأسئلة
التالية:
- * هل المال العام يتحدد بمصدره؟ أي
ما تجمعه الدولة من مداخيل عن طريق
الضرائب والرسوم بجميع أنواعها وحصيلة
مؤسسات الإحتكار والإستغلالات
والمساهمات المالية للدولة وموارد
الإقتراضات والهبات والوصايا وعائدات
أملاك الدولة أو الجماعات المحلية وكل
مايرصد في حسابات المؤسسات العمومية
والشبه العمومية؟
- * أم يتم تعريف المال العام
بغاياته كذلك، وفي هذه الحالة يعتبر كل
مارصد لإنجاز مصلحة أو مرفق عام مفتوح
لجميع المواطنين او لبعض الفئات منهم،
مالا عاما؟
- * أم يكون تعريفه بوظيفته؟ وفي هذه
الحال، ابتداء من أي مستوى اقتصادي يمكن
اعتبار الرأسمال الإجتماعي لشركة ما أو
حيازة أسهم من لدن العموم عن طريق
البورصة في شركة كبيرة في عداد المال
العام، مادام تأثيرها قويا على الإقتصاد
الوطني والسياسات العمومية للدولة
وخاصة الشركات التي تفوت لها الدولة
عقارات من الملك العام أوتنمحها رخص أو
امتيازات الاستغلال.. وغير ذلك.
- وهل اموال التعاونيات على مختلف
أنواعها(فلاحية- صناعية-حرفية - سكنية..)
أموالا عمومية؟

منذ تأسيسها تدخلت الهيأة الوطنية
لحماية المال العام بناء على تعريف واسع
للمال العام والمصلحة العامة مطالبة
بتطبيق القانون حماية لممتلكات الشعب
وصيانة المصلحة العامة بغظ النظر عن نوع
النص القانوني ، عام أو خاص الذي سيطبقه
القاضي في النازلة.
واهتمام الهيأة ينصب كذلك على مالية
الأحزاب والنقابات وجمعيات المجتمع
المدني بما فيها المنظمات العضوة
والمؤسسة.

وهذا ما أكدت عليه الهيأة بمناسبة
الفضائح المالية التي عرفها المغرب
والتي يعرض جزء منها على القضاء منذ سنة
2000 كقضية القرض العقاري والسياحي او
قضية تعاونيات المطاحن أو "لاسمير" او
"الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي" أو
بعض الشركات المخوصصة . وتدخل الهيأة
الوطنية لحماية المال العام لم ولن يكون
من زاوية الموقف السياسي، مع أوضد هذا
الحزب أو ذاك. كما أن اهتمامها بالخوصصة
يكون من زاوية احترام القانون في كل
مراحل مسطرة التفويت: دراسات الجدوى ،
التقييم، انجاز دفتر التحملات، إعلان
طلب العروض وتلقيها ، احترام المنافسة
والشفافية احترام البنود المتعلقة
بالمصلحة العامة وخاصة مصلحة العمال
والمستخدمين والإلتزامات الأخرى في
مجال الاستثمار وحماية البيئة ومستقبل
الأجيال المقبلة.
وفيما يتعلق بالمؤسسات العمومية ذات
الخصوصية القانونية والوظيفية كصناديق
التأمين والتكافل الإجتماعي مثل
الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي
وجمعيات ومؤسسات الأعمال الاجتماعية
فعلى سبيل المثال سبق للهيأة أن نظمت
وقفة احتجاجية أمام المقر المكزي
للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي
بالدار البيضاء واعتبرت أن مالية
الصندوق تتأتى أساسا من مساهمة
المنخرطين عمالا ومقاولات وعلى هذا
الأساس فهو مال عام يدخل في مجال اهتمام
الهيأة الوطنية لحماية المال العام،
لحمايته من النهب والتبذير وسوء
التدبير.

ونفس الأمر يطرح علينا اليوم بمناسبة
إثارة موضوع الخروقات التي يعرفها
تسيير" التعاضدية العامة لموظفي
الإدارات العمومية"، خاصة أن مايفوق
أربع سنوات والصحافة تكتب عن هذه
الخروقات ومنها من كتب عن اختلالات
مالية واحتلاسات حتى، لكن المعنيين
بالأمر الإدارة والعدالة لم تجيبا؛ لذلك
فنحن مطالبون في الهيأة الوطنية لحماية
المال العام، بدراسة هذا الملف ومطالبة
الجهات المعنية وخاصة وزارة العدل وسلطة
الوصاية المتمثلة هنا في وزارة التشغيل
ووزارة المالية بإخبار الرأي العام
بحقيقة هذا الملف.
أحمد شيبة
عضو سكرتارية الهيأة الوطنية لحماية
المال العام
[PAD_MAROC] Instance Nationale De Défense Des Biens Publics


برامج اذاعة طنجة

من 25 دجنبر 2006 الى30 منه
الاثنين 25دجنبر 2006
الفترة الليليـة
00.05 : تــأملات / لقاء مع نخبة من رواد
الفكر والثقافة في انطباعات وتأملات حول
المجتمع والحياة .
00.15 : للثقافة أخبار/
00.30: أنيس الليل/لقاء أسبوعي مباشر،
يتوخى مؤانسة مستعملي الطريق من خلال
الانصات الى معاناتهم
الحالية والتطلع الى آمالهم
المستقبلية .
تنشيط:: محمد بن الطيب
02.05 : طنجة نت / مع مصمم مواقع الأنترنيت
الطفل وائل العمري اع.وتقديم: خالد
اشطيبات
03.10 مسلســل اذاعــي/ أحلام/تأليف:أنور
الجندي/اخراج: خالد الرندي
03.30 : خدمــــــات /
اع.وتقديم: عزيزة لكزيري
03.40 الكلمة الطيبة/ التوبة والاستغفار
اع .وتقديم:المجلس
العلمي بطنجة
04.05 ذاكرة طنجة/ جهجوكة مع الاستاذ يحيى
بن الوليد .اع.وتقديم: عبد اللطيف
الوهابي
04.45 هرقل الثقافي/ مع الكاتب محمد مخلوف
اع.وتقديم: ع.العزيز
جدير

الثلاثـاء 26 دجنبر 2006
الفترة الليليـــــة
00.05 تــأملات / لقاء مع نخبة من رواد
الفكر والثقافة في انطباعات وتأملات حول
المجتمع والحياة .
00.15 : للثقافة أخبـــار /
00.30 : عيون لا تنام/ رعاة الماشية
اع.وتقديم: بهيجة الشعيبي.
02.05 فن وحوار / معرض الابداع النسائي
بالبيضاء اع.وتقديم: أحمد
فاسي
03.10 مسلســل اذاعــي/ أحلام/تأليف:أنور
الجندي/اخراج: خالد الرندي
03.30 خدمـــــــات /
اع.وتقديم: عزيزة لكزيري
03.40 ومضات علمية / المناعــــة
اع.وتقديم: بهيجة
الشعيبي
04.05 الطريق الى الحيــاة/ الجودة في
الطرق المغربية
برنامج تقدمه اذاعة طنجة
بتعاون مع اللجنة الوطنية للوقاية من
حوادث السير .
الأربعاء 27 دجنبر 2006 الفترة
الليليـــة
00.05 تــأملات / لقاء مع نخبة من رواد
الفكر والثقافة في انطباعات وتأملات حول
المجتمع والحياة .
00.15: للثقافة أخبـــار/
00.30 : حجر في ماء / عمل الصحفي المهاجر
.اع.وتقديم: أحمد
الخمسي
01.30 : من فنون الفرجة/ النقد المسرحي
اع.وتقديم: الحسين خباشي
02.05 الصوت المسموع/ مصداقية الشهادة
الطبية ماقبل الزواج
اع.وتقديم: فاطمة عيسى
03.10 مسلســل اذاعــي/ أحلام/تأليف:أنور
الجندي/اخراج: خالد الرندي
03.30 خــدمــات
03.40 الكلمة الطيبة/ التدخين اع.
وتقديم / المجلس العلمي بطنجة
04.05 تجليات صوفية/ جولة وجدانية لسبر
أغوار التصوف ، مع تقديم نماذج من
الموسيقى الروحية العريقة .
اع.وتقديم: ع.الحميد النقراشي

04.35 أصوات شعرية / برنامج أسبوعي ،
لتقديم انتاجات الشعراء الشباب ، وتقويم
ابداعاتهم الواعدة

اع.وتقديم: حسن مرصو
الخميس /28 دجنبر 2006
الفترة الليليـــــة
00.05 تــأملات/ لقاء مع نخبة من رواد
الفكر والثقافة في انطباعات وتأملات حول
المجتمع والحياة .

00.15 : للثقافة أخبــــار /
00.30 : قضايا الراهن السياسي/مناقشة
ميزانية الوزارات .
اع.وتقديم:لحبيب السليماني+الحسين خباشي
01.30 الناس والقانون/ برنامج اسبوعي يتيح
الفرصة امام المستمع لاغناء ثقافته
القانونية اع. وتقديم : عبد الكريم
الصدوق
02.05 غني لي شوي / حصة تنشيطية تتوخى اشراك
المستمعين مع تقديم اهدائاتهم
اع. وتقديم / عزيزة لكزيري
03.10 مسلســل اذاعــي/ أحلام/تأليف:أنور
الجندي/اخراج: خالد الرندي
03.30 خدمــــات /
اع.وتقديم: عزيزة لكزيري
03.40 ومضات علمية / عمر الشمس
اع.وتقديم: بهيجة
الشعيبي
03.45 استراحة /
اع.وتقديم: محمد بن
الطيب
الجمعة 29 دجنبر 2006
الفترة الليلية
00.05 تأملات / لقاء مع نخبة من رواد الفكر
والثقافة في انطباعات وتأملات حول
المجتمع والحياة .
00.15 للثافة أخبـــــار /
00:30: آراء / برنامج نصف شهري يتناول
مقالات من الصحافة الوطنية قصد المناقشة
والتحليل

اع.وتقديم: زهور الغزاوي
02.05 واحــات / جولة في دوحة الفكر
ومراتع الأدب . اع.وتقديم:
محمد الغربي
03.10 مسلســل اذاعــي/ أحلام/تأليف:أنور
الجندي/اخراج: خالد الرندي
03.30 خدمــــــات
03.40 الكلمة الطيبة / الهداية والضلال
اع.وتقديم:
المجلس العلمي بطنجة
04.05 :الكوكب الحي/ البيئة والعيد اع.
وتقديم / لحبيب السليماني
04.45 أعلام من الشمال / العلامة أبو
العباس أحمد ابن العريف
اع.وتقديم: ع.الصمد العشاب
***********
السبت 30 دجنبر 2006
الفترة الليلية
00.05 تـــأمـــلات /
00.15 من القاهرة الى طنجة / بتجربته في
الابداع والحياة يجوب القاص المصري يوسف
الشاروني بالمتلقي
أرخبيلات الكتابة والابداع
والحياة . اع.وتقديم:
ع.العزيز جدير
00:30: جذور/ سهرة خاص بمناسبة عيد الأضحى
المبارك اع.وتقديم: ع.اللطيف بنيحي
02.05 على الهواء/العلاقة بين سائقي
سيارة الأجرة والزبناء
اع.وتقديم: زهور الغزاوي
03.10 مسلســل اذاعــي/ أحلام/تأليف:أنور
الجندي/اخراج: خالد الرندي
03.30 خدمــــــات
03.40 ومضات علمية/ خاص بعيد الأضحى
المبارك
اع.وتقديم: بهيجة الشعيبي
04.05 :نبرات من النغم العربي / مع فريد
الأطرش اع. وتقديم /
ع.الحميد النقراشي

طلبة الحي الجامعي بتطوان

على طريق النضال من أجل صيانة المكاسب
الطلابية والدفاع عن شروط سكن ودراسة
لائقة
على سبيل التقديم
الحي الجامعي بتطوان (قرب المطار)، هو
ثمرة نضالات الحركة الطلابية في نهاية
الثمانينات من القرن الماضي (مقاطعة 1989).
افتتح سنة 1994، ورغم بعده عن الجامعات
وافتقاره للمطعم الجامعي ومحدودية
طاقته الاستيعابية (حوالي 1500 سرير)، فقد
اعتبر مكسبا هاما للطلاب المنحدرين في
أغلبيتهم من الأوساط الكادحة سواء ذات
الأصول القروية أو الحضرية.
ومع الهجوم على المنحة واستمرار هزالة
قيمتها (حوالي 4400 درهم في السنة/ ما يعادل
400 أورو) ابتداء من سنة 1993، الشيء الذي
أدى إلى انخفاض المستفيدين منها إلى أقل
من نصف الطلاب الجدد، وبالنظر إلى سيادة
المحسوبية والرشوة في البلاد، فإن
المقصيين من الاستفادة هم في الغالب من
هم في أمس الحاجة لها. هذه الظروف
المادية المزرية التي تحيط بالطالب-ة
تدفعه للتعلق بأمل الحصول على سكن بالحي
الجامعي لكي يتمكن من الإفلات من تحمل
مصاريف الكراء الباهضة (ما بين 1000 و 1500
درهم شهريا للشقة حسب نوعها ومكانها.
هذه الوضعية التي تعيشها الأحياء
الجامعية، هي ثمرة السياسة التعليمية
الطبقية التي تعمل على تضييق مجال
استفادة الطلاب من تعليم جامعي جيد،
وثمرة الإصلاحات الجامعية المتوالية
التي يشكل ما سمي بالميثاق الوطني
للتربية والتكوين أحد حلقاتها الخطيرة،
عبر شرعنته لخوصصة التعليم العالي ومن
ثم الأحياء والمطاعم الجامعية.
لماذا معركة الحي الجامعي؟
بدل أن تنكب الإدارة على حل مشاكل الحي
التي لا تنتهي، و التي يمكن أن نجملها في
ما يلي:

تهالك و تقادم الأفرشة عمرها 12 سنة.
تهالك المطابخ و المراحيض و غياب
النظافة عنها.
غياب الطاولات و الكراسي عن المكتبة.
غياب لوسائل النقل في اتجاه الكليات
(وغلاء ثمنها).
ضعف الطاقة الاستيعابية للمقصف و تردي
خدماته و غلائها. محدودية وقت تشغيل
الرشاشات.
استفزاز الطلبة والطالبات من طرف
عناصر الأواكس (الأواكس= عناصر مهمتها
التجسس على الطلبة والتدخل لإفشال عملهم
النقابي.
غياب مداومة في المركز الصحي مع عدم
توفر الأدوية.
التأخر في فتح مرافق الحي رغم وجود
القاطنين به. عملت الإدارة منذ نهاية
السنة الدراسية الفارطة على تغيير طريقة
التسجيل وجعله سنويا، أي أن كل طالب ليس
من حقه أن يستفيد من أربع سنوات إذا سجل
أول مرة، بل عليه أن ينتظر البث في ملفه
كل سنة حسب معايير الإدارة التي تحارب أي
نشاط نقابي للطلبة.

هكذا وجد الطلبة الجدد والقدامى أنفسهم
أمام وضعية لا تطاق، طرد حوالي 170 طالب و
طالبة وطابور من الطلبة الجدد والعديد
من آباء و أمهات الطلاب القادمين من
مناطق بعيدة ينتظر لقاء المدير لمعرفة
مبرر عدم تمكين الطلبة من التسجيل، غير
أن المدير كان مشغولا باستقبال أصحاب
الرسائل والتوصيات (المحسوبية
والزبونية) رافضا أي استعطاف أو توسل.

هذه الوضعية التي تنذر بالحرب القادمة
على أجنة النضال الطلابي التقدمي وعلى
ما تبقى من مكاسب يسيرة، دفع مجموعة من
مناضلي الحركة الطلابية في إطار منظمتها
العتيدة أوطم (الاتحاد الوطني لطلبة
المغرب) لخوض معركة نضالية مع بداية
الموسم الجامعي على شكل اعتصام داخل
الحي الجامعي بعد اقتحامه، وذلك يوم 02
أكتوبر 2006، هذا الاعتصام انطلق بعد
تعبئة في الجامعة وفتح حلقية نقاش أمام
باب الحي الجامعي وتوزيع بلاغ على
الهيئات السياسية والنقابية والجمعوية
والصحافة.هذا الاعتصام الذي شارك فيه
حوالي 25 طالبا استمر 3 أيام تخللها تدخل
الأعوان (الأواكس) باستعمال الكلاب لمنع
الطلبة من دخول الحي وقيامهم بمصادرة
اللافتات والأفرشة من المعتصمين،
وقاموا بتهديد أي طالب من القاطنين من
مغبة التعاطف مع المعتصمين، كما تم طرد
طالب بعد تهديده وترهيبه من طرف الأعوان
والمدير ليلة انطلاق الاعتصام،
بالإضافة لاستفزاز طالبة والتحرش بها من
طرف أحد الأعوان السيئي السمعة، كما
قامت الإدارة بوضع أسلاك شائكة على
واجهة الحي (السور و الباب) وفتحت بابا
جانبيا من أجل دخول الطلبة في محاولة
لمنع أي احتكاك بين الطلبة القاطنين
والمعتصمين.وعلى إثر المسيرة التي جابت
رحاب الحي الجامعي مساء الأربعاء 04
أكتوبر 2006 ، أغمي على أحد الطلبة، لكن
الإدارة رفضت استدعاء الإسعاف (هنا تكمن
أهمية المداومة في المركز الصحي) وبفعل
الصمود الذي أبداه المعتصمون ودعم
الهيئات المناضلة (الجمعية المغربية
لحقوق الإنسان، جمعية الدفاع عن حقوق
الإنسان وأطاك المغرب) والصحافة، رضخ
المدير للحوار مع لجنة تمثل المعتصمين
والذي أسفر على ما يلي:


وعد بتسجيل الطلبة المطرودين
المعتصمين.
وعد بتجديد تجهيزات الحي غير الصالحة.
وعد بالمحافظة على نظافة مرافق الحي.
وعد بتشغيل مرافق الحي مكتبات، ملاعب،
مقصف، رشاشات.
وعد بتوفير المراجع.
وعد بحل مشكل النقل بين الحي الجامعي
والكليات.
وعد بوقف استفزازات الأعوان للطلبة و
الطالبات. لقد أبانت هذه المعركة –كما
في السابق- على أهمية النضال من أجل
انتزاع المكاسب والدفاع عن الحقوق، لكن
الملاحظ أنه رغم شراسة الهجوم على مصالح
الكادحين ومن ضمنهم الطلبة فإن الرد
النضالي الحازم والواسع لم يتبلور بعد،
رغم أهمية التعبئة الجماهيرية الواسعة
لصد العدوان البرجوازي على مصالح
الكادحين وأبنائهم.

فرغم أن الهجوم على الحق في العمل
النقابي والسكن والدراسة تميز
بالشراسة، فإن التعبئة والتشهير بما
أقدمت عليه الإدارة وكشف خلفية ذلك في
العلاقة مع أجرأة الميثاق التخريبي، لم
يكن في المستوى المطلوب، وخاصة اتجاه
الطلبة الجدد الذين يخضعون يوميا لآلة
الكذب البرجوازية الإعلامية. كما لم يتم
نقل المعركة إلى الشارع عبر توزيع
مناشير -على الأقل- تفضح وضعية الثكنة
(الحي الجامعي) أمام الرأي العام وتعري
خطاب جودة "الحبيب المالكي" وتدعوا
المواطنين للتضامن. مجموعة من
المناضلين.

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
المكتب المركزي الرباط في 25/12/2006
رسالة مفتوحة إلى السيد وزير الداخلية
الموضوع : المطالبة بوضع حد للانتهاكات
المرتكبة في حق المهاجرين الأفارقة
تحية طيبة وبعد،
علمت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
ببالغ القلق خبر قيام قوات الأمن يوم
السبت 23 دجنبر 2006 بإلقاء القبض على حوالي
300 مهاجر من افريقيا جنوب الصحراء، بكل
من حي النهضة وحي التقدم- اليوسفية
بالرباط من بينهم النساء والأطفال
والعديد من اللاجئين وطالبي اللجوء، حيث
تم اقتيادهم إلى الحدود مع الجزائر قرب
مدينة وجدة ، وتركهم في أوضاع لا إنسانية
.
كما علمت الجمعية أنهم تعرضوا لشتى
أنواع الإهانات والمعاملات القاسية
والحاطة للكرامة أثناء وصولهم إلى
الحدود .
إن المكتب المركزي للجمعية المغربية
لحقوق الإنسان، يعتبر أن هذه الممارسات
وخاصة الترحيل الجماعي تشكل انتهاكا
صارخا لكل المواثيق الدولية لحقوق
الإنسان التي صادق عليها المغرب ومنها
اتفاقية جنيف الخاصة بوضع اللاجئين
الصادرة سنة 1951 التي تنص في مادتها(33) أنه
لا يمكن بأي شكل من الأشكال اقتياد أو
طرد اللاجئين وطالبي اللجوء إلى الحدود،
كما وأنها تتعارض حتى مع القانون 03/02
المتعلق بدخول وإقامة الأجانب والهجرة
خاصة في مادتيه 26( الفقرتين7 - 8 ) و 29 (
الفقرة أ ).
لكل هذه الاعتبارات فإن المكتب المركزي
للجمعية المغربية لحقوق الإنسان،
يطالبكم السيد الوزير ب :
- الكف الفوري عن مطاردة المهاجرين
واللاجئين وطالبي اللجوء خدمة لإملاءات
الدول الأوربية التي تريد تحويل بلدنا
إلى دركي وحارس لحدودها، مع الإرجاع
الفوري للمرحلين إلى أماكن إقامتهم
بالرباط .
- فتح تحقيق في كل الاعتداءات
والمعاملات اللإنسانية والحاطة للكرامة
التي تعرض لها المهاجرون وطالبو اللجوء
، وتقديم المتورطين في هذه الانتهاكات
وكذا الانتهاكات السابقة في حق
المهاجرين الأفارقة إلى العدالة .
- احترام حقوق الإنسان ـ وخاصة
مقتضيات الاتفاقية الدولية لحماية حقوق
كافة العمال المهاجرين وافراد اسرهم ،
المصادق عليها من طرف المغرب ـ في أية
مقاربة لمعالجة قضايا الهجرة . وفي
انتظار التوصل بما يفيد الاستجابة
لمطالبنا تقبلوا السيد الوزير عبارات
مشاعرنا الصادقة .
عن المكتب المركزي الرئيس : أمين عبد
الحميد
بـــــــــيــــان
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تندد
بمنع أسبوعية "نيشان" مطالبة بالتراجع عن
متابعتها القضائية ومعلنة عزمها عل
مؤازرتها
● علمنا في المكتب المركزي للجمعية
المغربية لحقوق الإنسان باستياء كبير،
من جهة بخبر مع أسبوعية نيشان ابتداء من
20 دجنبر الأخير وذلك بقرار من الوزير
الأول اتخذه اعتمادا على الفصل 66 من
قانون الصحافة، ومن جهة أخرى بخبر
متابعة هذه الأسبوعية في شخص كل من مدير
النشر والتوزيع إدريس كسيكس والصحافية
سناء العاجي أمام المحكمة الابتدائية
بالدار البيضاء يوم 08 يناير 2007 بتهمة
"المس بالدين الإسلامي ونشر وتوزيع
مكتوبات منافية للأخلاق والآداب"
اعتمادا على الفصول 41 و 59 و 67 و 68 من قانون
الصحافة.
وقد جاء هذا المنع وهذه المتابعة على
إثر نشر أسبوعية "نيشان" في عددها 91
الصادر يوم 09 دجنبر 2006 لتحقيق صحافي حول
النكت المرتبطة بالدين والجنس والسياسة.
● إن المكتب المركزي بعد اطلاعه على
التحقيق المذكور، وبغض النظر عن الآراء
المتضاربة بشأن مضمونه، يعتبر أن قرار
منع أسبوعية نيشان تعسفي لأن الفصل 66 من
قانون الصحافة يسمح فقط بمنع العدد 91
وليس الأعداد التالية، وأن القضاء هو
صاحب الفصل في الإجراء الذي تطاول عليه
الوزير الأول.
ويعتبر كذلك أن هذا التحقيق حول النكت
يدخل في إطار العمل الصحفي الذي تتيحه
حرية الرأي والتعبير والصحافة،
وبالتالي أن قرار المتابعة نفسه مجانب
للصواب.● اعتبارا لما سبق وانطلاقا من
التداعيات التي خلفتها الإجراءات
التعسفية السالفة للذكر، ومن المواقف
الثابتة للجمعية المغربية لحقوق
الإنسان في مجال الدفاع عن حرية الرأي
والتعبير والصحافة والعقيدة المنصوص
عليها في المواثيق الدولية لحقوق
الإنسان، إن المكتب المركزي:ــ يدين
القرار الجائر بمنع أسبوعية "نيشان"
مطالبا بالتراجع عنه، ويستنكر متابعة
هذه الأسبوعية مطالبا بالتراجع عنها،
ومعلنا عن تضامنه مع الأسبوعية "نيشان"
ومع الصحافيين المتابعين وعن استعداد
الجمعية لمؤازرتهما أمام القضاء.
ــ يعلن استعداد الجمعية للعمل المشترك
مع سائر القوى والفعاليات الديمقراطية
للتضامن مع "نيشان" ومع صحفييها ــ خاصة
بعد الحملة التكفيرية التي أصبحت تهدد
سلامتهم وحياتهم على إثر المواقف
المعادية للحريات الصادرة عن بعض هيئات
العلماء وعن بعض الأصوليين الآخرين،
وذلك مناصرة لحرية الرأي والتعبير. ــ
يطالب بتغيير قانون الصحافة الحالي
بوصفه أداة مخلة بحرية التعبير، وإقرار
قانون ديمقراطي للصحافة يضمن حرية الرأي
التعبير، ويضع حدا للخطوط الحمراء
ولاستعمال مفهوم المقدسات للتنكر
للحريات، ولا مكان فيه لأي عقوبة سجنية
أو سالبة للحريات. الرباط في 24 دجنبر 2006
المكتب المركزي.

منتدى بدائل المغرب الشبكة
الأمازيغية من أجل المواطنة
المرصد المغربي للحريات العامة
بيان حول القرارين الصادرين بشأن مجلة
نيشان
و الدعوة إلى تكوين لجنة للتضامن و
المساندة

فوجئت سكرتارية منتدى بدائل المغرب
و المكتب التنفيذي للشبكة الأمازيغية من
أجل المواطنة و سكرتارية المرصد المغربي
للحريات العامة، بالقرار الإداري
للوزير الأول و القاضي بوقف مجلة "نيشان"
عن النشر و التوزيع ، وكذا قرار النيابة
العامة بالدار البيضاء الذي أمر بفتح
تحقيق جنائي في حق صحافيي المجلة
المذكورة ، بسبب تناولها لموضوع النكت
المتداولة في المغرب، هذه الأخيرة التي
تشكل جزءا من الثقافة الشعبية و شكلا من
أشكال التعبير الشفهي.
وبعد تدارس حيثيات القرارين من طرف
الهيئات الموقعة تعلن هذه الأخيرة:

1) أن هذان القراران يفتقدان للشرعية
الحقوقية و يكرسان مسطريا أسلوب و منطق
الردع الغير القضائي و يمس موضوعيا
بالحقوق و الحريات المكرسة على مستوى
المؤسسات الدولية ومبادئ حقوق الإنسان
ذات الصلة.
2) تعبر عن قلقها و عمق استيائها من
الإجراءين القمعيين و العقابيين
المتخذين من قبل السلطة الإدارية، و
تعتبر الإجراءات المتخذة منزلقا خطيرا
في مجال الحريات العامة و بالأخص حرية
الرأي و التعبير المضمونين دستوريا، و
بموجب العهد الدولي الخاص بالحقوق
المدنية و السياسية المصادق و الموقع
عليه من قبل الدولة المغربية.
3) تعبر عن تضامنها مع مجلة نيشان و
صحافييها و تدعو الدولة إلى إلغاء
القرار المتخذ إداريا وجنائيا، و العمل
على ضمان تمتع الجميع بحقوقهم و حرياتهم
الخاصة و العامة.
4) تجدد هيئاتنا دعوتها ومطالبتها
بمراجعة القوانين الزجرية ذات الصلة
بحرية الصحافة، و أن تحال كل الإجراءات
المرتبطة بموضوع الصحافة على السلطات
القضائية، و أن توفر لها كل ضمانات و
شروط النزاهة و الاستقلالية.
5) العمل على توسيع دائرة التضامن و
الترافع ضد القرارين، و كل الإجراءات و
القرارات التي تتنافي مع الحق في إبداء
الرأي و التعبير عنه بدون قيد أو شرط.
6) دعوة الفعاليات المدافعة عن حرية
الرأي و التعبير من جمعيات حقوقية و
منطمات مختصة و حركات اجتماعية.. إلى
تشكيل لجنة للتضامن و مساندة مجلة نيشان
و الصحفيين المتابعين. الرباط في 22-12-2006
التوقيع منتدى بدائل المغرب
الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة
المرصد المغربي للحريات العامة
الموضوع: دعوة إلى تكوين لجنة للتضامن و
المساندة

تحية وبعد،
بناء على القرار الإداري للوزير
الأول و القاضي بوقف مجلة "نيشان" عن
النشر و التوزيع ، وكذا قرار النيابة
العامة بالدار البيضاء الذي أمر بفتح
تحقيق جنائي في حق صحافيي المجلة
المذكورة ، بسبب تناولها لموضوع النكت
المتداولة في المغرب، هذه الأخيرة التي
تشكل جزءا من الثقافة الشعبية و شكلا من
أشكال التعبير الشفهي.

و وإذ تعتبر سكرتارية المرصد المغربي
للحريات العامة أن القراران يفتقدان
للشرعية الحقوقية و يكرسان مسطريا أسلوب
و منطق الردع الغير القضائي و يمس
موضوعيا بالحقوق و الحريات المكرسة على
مستوى المؤسسات الدولية ومبادئ حقوق
الإنسان ذات الصلة. تدعوكم إلى حضور
اجتماع تحضيري لتشكيل لجنة للتضامن و
مساندة مجلة نيشان و الصحفيين المتابعين
يوم الإثنين 25 دجنبر 2006 على الساعة
السادسة مساءا. العنوان: 63 زنقة القاضي
عياض- ديور الجامع –الرباط. الرباط في 22
دجنبر 2006
التوقيع عن سكرتارية المرصد المنسق :
كمال الحبيب
العنوان: 63 زنقة القاضي عياض- ديور
الجامع –الرباط
الهاتف: 037-20-22-73 / الفاكس: 037-20-22-73 البريد
الإلكتروني: fmasàmenara.ma
المرصد المغربي للحريات العامة
Communiqué L’AMDH dénonce l’interdiction de l’hebdomadaire
NICHANE et demande le retrait de la poursuite Judiciaire tout en
proclamantson soutien aux deux journalistes traduits en justice ● Le
Bureau Central de l’AMDH, a appris avec consternation, d’une part
l’interdiction à partir du 20 décembre dernier de l’hebdomadaire
en arabe « NICHANE » par arrêté du premier ministre se basant sur
l’article 66 de la loi sur la Presse , et d’autre part la poursuite
en justice des deux journalistes Driss Ksikes et Sanaa El Aji qui
devront comparaître devant le tribunal de 1ere instance de Casablanca
le 8 Janvier 2007 au motif « d’atteinte à la religion
musulmane…» se basant sur les articles 41, 59, 67 et 68 de la même
loi. Cette interdiction de Nichane et sa poursuite en justice sont
intervenues suite à la publication, dans le n° 91 de cet hebdomadaire
datant du 09 décembre dernier, d’un dossier sur les blagues en
relation avec la religion, le sexe et la politique. ● Le Bureau
Central de l’AMDH, indépendamment de toute appréciation sur le
contenu du dossier, - Considère que l’interdiction de Nichane est
arbitraire et non conforme à l’article 66 qui ne permet
d’interdire que le Numéro incriminé et non les autres numéros et
que c’est à la justice seule de se prononcer sur l’interdiction de
l’hebdomadaire. - Considère également que la publication du
dossier sur les blagues est en totale conformité avec la liberté
d’opinion, d’expression et de presse et de ce fait la poursuite
judiciaire est erronée. ● Tenant compte de ce qui précède, des
implications de ce dossier et des positions intangibles de l’AMDH sur
la défense des libertés d’opinion, de conscience, d’expression et
de presse, le Bureau Central: - Condamne la décision arbitraire
d’interdiction de NICHANE tout en exigeant son annulation, dénonce
sa poursuite en justice et exprime sa totale solidarité avec les deux
journalistes poursuivis, tout en annonçant sa volonté de les soutenir
devant la justice. - Annonce la disposition de l’AMDH à agir en
commun avec toutes les forces démocratiques et les démocrates
conséquents pour organiser la solidarité concrète avec NICHANE,
surtout après les prises de positions liberticides et dangereuses de
certains institutions des « Oulema » et certains intégristes. -
Réitère la revendication de l’AMDH concernant le changement de la
loi sur la presse actuelle en tant qu’entrave juridique majeure à la
liberté d’expression et de presse et la mise en place d’une loi
démocratique sur la presse garantissant la liberté d’opinion et
d’expression, mettant fin aux « ligues rouges » et à
l’utilisation du concept du sacré pour bafouer les libertés, et ne
comportant aucune sanction privative de liberté. Rabat le 24
décembre 2006 Le Bureau Central de l’AMDH

إصلاح التعليم العالي بالمغرب: مساهمة
في التنمية أم هدر للموارد ؟ تقرير حول
الإصلاح البيداغوجي 1/2
مقدمــــــــــة : غالبا ما تأخد كثير
من العروض والدراسات حول إصلاح التعليم
طابعا تقنيا محضا. وإذا كان الطابع
التقني يهدف من جهة إلى إعطاء الصبغة
العلمية لهذه العروض فهو يتجنب الخوض في
الأبعاد الثقافية و المجتمعية للإصلاح،
ما يوهم المهتمين بأن المشكل في إصلاح
التعليم مشكل تقني يكفي لحله معالجة
الجوانب التقنية قي تجاهل تام للبعد
السياسي والرهانات المعلقة عليه.
فالدراسات التقنية و التجزيئة ضرورية
متى اتضح التصور العام للنموذج التربوي
المراد بناؤه.
وللوقوف على الأخطاء التي ارتكبت في
الإصلاح البيداغوجي الحالي و التراكمات
السلبية التي تخللته مند انطلاقته
كمشروع و خلال ثلاث سنوات من تطبيقه، بعد
أن أصبحت مؤشرات لا تبعث على الارتياح
تلوح في الأفق، سنحاول ضبط الخلل على
مستوى:
 بعض المفاهيم النظرية المؤطرة
 اجرأة بعض الشعارات على أرض الواقع
الملموس
 الالتزام بتفنيد ما هو ممكن.
ذلك أن وجود الخلل بأحد هذه المستويات
يؤدي إلى هدر كبير للوقت والجهود
والموارد و يشكل عائقا للتنمية والتقدم.
مرحلة 1999- 2000:
بعد تنصيب حكومة التناوب سنة 1999، تم
تشكيل اللجنة الخاصة بالتربية و التكوين
التي عملت على صياغة الميثاق الوطني
للتربية و التكوين. و قدرت هذه اللجنة
الكلفة الإجمالية للإصلاح ب 28 مليار
درهم كتقييم أولي على عشر سنوات أي 2,8
مليار درهم لكل سنة، وأن ذلك سيتطلب
الرفع ميزانية التعليم ب 5 % سنويا، وهي
نسبة الزيادة المطردة المنصوص عليها في
الميثاق. و في سنة 2000 تم التصويت في
البرلمان على قانون 01 . 00 الذي مثل
الإطار القانوني لهذا الميثاق، مع
الإشارة أن النقابة الوطنية للتعليم
العالي تقدمت بأكثر من 50 اقتراح تعديل
بخصوص مشروع هذا القانون ،و لم تؤخذ هذه
الاقتراحات بعين الاعتبار.
الإصـلاح البيداغـوجي 2001 – 2006
يمكن تقسيم هذه المدة إلى ثلاث مراحل
كالتالي:
 المرحلة الأولى : مرحلة الوزير نجيب
الزروالي
 المرحلة الثانية : مرحلة الوزير خالد
عليوة
 المرحلة الثالثة : مرحلة الوزير
الحبيب المالكي
.1المرحلة الأولى:
تمت الانطلاقة الرسمية للإصلاح
البيداغوجي يوم 28 فبراير 2001. و اقترحت
الوزارة الوصية أرضية لمشروع الإصلاح
البيداغوجي عبر وثائق سميت للاستئناس تم
توزيعها قصد المناقشة مع مكونات التعليم
العالي. و قام الوزير نجيب الزروالي
بجولة عبر الجامعات ، عرض خلالها هيكلة
الدراسات التي تعتمد:
 نظام التدريس بالوحدات المتعارف عليه
دوليا الذي يقضي بتدريس مجموعات بعدد
قليل من الطلبة كنظام لاكتساب المعارف
 مسالك و وحدات في إطار الهندسة
البيداغوجية المعروفة ب 5 فصول المنصوص
عليها في الميثاق
 اكتساب الوحدات عن طريق المراقبة
المستمرة و الامتحانات المنظمة مع ترصيد
المكتسب منها
 تركيز مسار الطالب على التوجيه
والتقويم وإعادة التوجيه.
و من أجل توجيه الطالب تضمنت هذه
الهندسة جزء مهم من وحدات التحسيس
والتواصل واللغات بحجة أنه ، يقول
الوزير، لا يمكن انتظار 12 سنة وهي المدة
يتطلبها إصلاح التعليم الابتدائي
والثانوي لتكوين تلميذ يدرك التوجه الذي
يناسبه عند ولوج الجامعة. و دافع الوزير
على هيكلة الدراسات هذه، لكونها ستساهم
في حل المعضلة المعروفة ب:
 60% يغادرون التعليم العالي دون
الحصول على الإجازة، 52 % منهم في مستوى
السلك الأول الجامعي 10% فقط يحصلون على
الإجازة خلال أربع سنوات.
 كما ظهر مفهوم "ترصيد المكتسبات
وتثمين التجارب الجامعية السابقة" أثناء
عرض مشروع الإصلاح البيداغوجي.
الأهـــــداف :
 إعادة هيكلة الجامعة وتحقيق
استقلاليتها في الميادين البيداغوجية
والإدارية والمالية
 إشراك الأساتذة والإداريين والطلبة
في تسيير وتدبير المؤسسات.
 إعادة هيكلة نظام الأعمال الاجتماعية
للطلبة
 توفير كل التدابير الموازية للإصلاح.
 جعل الجامعة أداة للتنمية.
 رفع نسبة التمدرس في التعليم العالي
إلى المستوى الذي يتناسب مع متطلبات
التنمية الاقتصادية والاجتماعية
للبلاد.
 الإسراع بإصلاح الأسلاك الجامعية
الأولى.
 دعم استعمال التكنولوجيا الحديثة
للاعلام والتواصل.
 حفز الموارد البشرية وتحسين تكوينها
وكذا ظروف عملها
 تنويع مصادر تمويل التعليم العالي
وترشيد النفقات.
Rapport sur la Réforme Pédagogique à l'Université Marocaine
من إنجاز : زهير موين 2006/12/24, zouhair mouayn
<mou...@gmail.com>:
http://groups-beta.google.com/group/DESetEquiv_Maroc


الكونفدرالية الديمقراطية للشغل المكتب
الوكني
CONFEDERATION DEMOCRATIQUE DU TRAVAIL
بلاغ إخباري


بناء على طلب المكتب
الوطني للنقابة الوطنية للتعليم
المنضوية تحت لواء الكونفدرالية
الديمقراطية للشغل، وفي إطار متابعة
الملف المطلبي للشغيلة التعليمية،
انعقد بمقر وزارة التربية الوطنية
والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث
العلمي لقاء يوم الاثنين 18 دجنبر2006، ضم
السيد وزير التربية الوطنية ومسؤولين
بالوزارة، ووفدا عن المكتب الوطني
يترأسه الكاتب العام الأخ علال بلعربي
الذي قدم عرضا شاملا أكد في بدايته على
طبيعة ومنهجية الحوار التي ينبغي أن
تنتقل من مرحلة التأسيس إلى مرحلة
البناء والتطوير، ثم استعرض عناصر
الملف المطلبي وهي كالتالي:
1. اختلالات المدرسة العمومية وما تعانيه
على مستوى البنيات والتجهيزات وظروف
العمل، والخصاص في الموارد البشرية وما
يترتب عن ذلك من اكتظاظ، وأقسام مشتركة،
وتقليص الحصص، وحذف تدريس بعض المواد...
2. تراجعات وثغرات النظام الأساسي:
 الرفع من نسبة الترقي إلى 33% بدل 22%.
 استمرار حق الترقي بالشهادة.
 اعتماد شرط الترقي 15 سنة أقدمية عامة
منها 6 سنوات في الدرجة في الترقية
الثانية باستثناء الدرجة الممتازة.
 الرجوع إلى شرط 4 سنوات عوض 6 سنوات
للترشيح للامتحان المهني.
وفي هذا السياق أكد المكتب الوطني على
موقفه الرافض للمرسوم الجديد للترقية
الداخلية الصادر عن وزارة تحديث
القطاعات العامة لما يتضمنه من تراجعات.
3. مطالب مختلف الفئات التعليمية ومنهـا:
 تسوية وضعية أساتذة التعليم
الابتدائي المجازين.
 حذف السلاليم 7و8 وترقية المعنيين إلى
السلم 9.
 إيجاد صيغة منصفة لترقية أساتذة
التعليم الابتدائي المرتبين في السلم 9
ومنهم من قضى أكثر من 25 سنة في العمل
 الترقي إلى الدرجة الممتازة بالنسبة
للعاملين في الابتدائي والإعدادي وخارج
الدرجة بالنسبة للثانوي التأهيلي.
 إيجاد صيغة لترقية أساتذة الابتدائي
المكلفين بالتدريس بالإعدادي (chargés de
cours) كالأساتذة الذين لم يسبق لهم أن
كانوا معلمين.
 اعتماد الصيغة الأفضل بالنسبة
لأساتذة الإعدادي الذين نجحوا في
الامتحان المهني بما في ذلك المستفيدين
من اتفاق 14 دجنبر2005.
 المطالبة بترسيم الأعوان بعد سنة أو
سنتين على الأكثر على غرار باقي موظفي
الوظيفة العمومية. وتسريع وثيرة الترقي
وإحداث تعويضات خاصة بهذه الفئة وتوفير
شروط عمل أفضل. وفي انتظار اتخاذ
الإجراءات القانونية الخاصة بذلك ينبغي
تسريع وثيرة ترسيمهم.
 دمقرطة التعاضدية العامة لموظفي
وزارة التربية الوطنية.
 دمج حاملي الشهادات قبل انتهاء الفترة
الانتقالية.
 التعويض عن العمل بالوسط القروي،
وتوفير كافة الشروط الاجتماعية، ضمانا
للاستقرار.
 ضرورة الاستجابة لمطالب فئات التخطيط
والتوجيه والمراقبة التربوية والمبرزين
والإداريين. (وقد سبق تقديم بطاقات خاصة
بكل فئة من هذه الفئات)
وبعد ذلك قدم مسؤولو الوزارة التوضيحات
التاليـة:السعي إلى دمـج أساتـذة
التعليم الابتدائـي المكلفـين بـالدروس
بالإعدادي(chargés de cours)ضمن أساتذة التعليم
الإعدادي الذين لم يسبق لهم أن كانوا
معلمين في إطار اتفاق 14 دجنبر2005.
- ترسيم كل الأعوان المستوفين ل7سنوات من
العمل خلال سنة2006 مع إصدار مذكرة لتفعيل
الاتفاق الخاص بتحديد مهام وساعات
العمل.
- بالنسبة للإدارة التربوية سيتم إصدار
مرسوم يقضي برفع التعويضات الخاصة بهم،
مع إحداث منصب مدير مساعد في المجموعات
المدرسية، وإحداث تعويض خاص بهذا
المنصب.
- التعبير عن اقتناع الوزارة بحق الترقي
بالشهادة والقيام بالخطوات الأولى مع
القطاعات الحكومية المعنية قصد تحقيقه.
- تراجع الوزارة عن الاقتطاعات التي مست
أجور بعض الأساتذة المبرزين بعد صدور
نظام التعويضات الأخير.
- التزام الوزارة بعقد لقاء قصد تقييم
الحركة الانتقالية الجهوية
هـذا وقـد تـم الإخبـار بما يلـي:
تم التأشيـر على ملفات الترقية
الاستثنائية الخاصة بأساتذة الإعدادي
وستصرف أجورهم ابتدءا من أواخر يناير2007.
- إعداد لوائح ترقي أساتذة الإعدادي فوجي
80 و81 وسيتم عرضها على اللجان الثنائية
قريبا.
وفي الأخير تم الاتفاق على تكوين لجنتين
مشتركتين بين الوزارة والنقابة الوطنية
للتعليم تتكلف الأولى بدراسة ثغرات
وتراجعات النظام الأساسي، وتتكلف
الثانية بدراسة ومتابعة باقي القضايا
الواردة في عرض المكتب الوطني، كما دعت
الوزارة إلى اجتماع لدراسة مشروع القرار
الخاص بالترقية الداخلية يراعي خصوصيات
قطاع التربية الوطنية.
والمكتب الوطني إذ يؤكد على أهمية تشكيل
هاتين اللجنتين في معالجة كل القضايا
المطلبية، في أفق زمني محدد فإنه يدعو
الشغيلة التعليمية إلى المزيد من
التعبئة والالتفاف حول النقابة الوطنية
للتعليم لتحقيق مطالبها العادلة
والمشروعة. الدار البيضاء في 20/12/2006
المكتب الوطني 3 ممر طوليدانو شارع
حمان الفطواكي درب عمر البيضاء – الهاتف
: 83-74-48-022 الفاكس : 85-74-48-022
3 Passage Toledano Avenue Houmane El Fetouaki derb Omar CASA TEL
022-48-74-83 FAX 022-48-74-85
email : bnsn...@yahoo.fr

نسمات الحج لغير الحجاج
استوقفني الحديث الصحيح المروي عن النبي
صلى الله عليه وسلم أنه قال: (بُنِيَ
الإسْلامُ عَلَى خَمس: شَهَادة أنْ لا
إلـه إلا الله وأَنْ محمدًا رَسُول
الله، وإقام الصلاةِ وإيتاءُ
الزَكـَاةِ، وصَوْمُ رَمَضَــان، وحَجُ
البيْتِ).. ولفت نظري أن يكون الحج أحد
هذه الأسس الخمس التي يبنى عليها
الإسلام!! وهو عبادة لا يكلف بها المسلم
أو المسلمة إلا مرة واحدة في العمر، وهي
لمن استطاع.. أي أن هناك ملايين من
المسلمين على مر العصور لا يتمكنون من
أداء هذه الفريضة لعدم الاستطاعة.. حتى
من يستطيع أن يؤدي هذه الفريضة، فأغلبهم
يؤديها مرة واحدة؛ أي أن هذه الفريضة لا
تأخذ من وقت المسلم ومن حياته -إذا أداها-
إلا وقتًا قليلاً جدًّا لا يتجاوز
الأسبوعين في أحسن الأحوال..فلماذا
يختار الله عز وجل هذه العبادة العارضة
ليجعلها أساسًا من أسس هذا الدين؟؟!! .
رأيت أن الحج لا بد أن يكون له تأثيره على
حياة الإنسان بكاملها في الأرض، وأن
هناك فوائد تتحقق من أداء هذه الفريضة في
حياة الإنسان الذي أداها كلها. .وكذلك
فقد شرع الله لمن لم يشهد الحج بعض
الأمور التي تجعلنا نحيا في نفس جو
الحجاج، ونتنسم معهم نسمات الحج، ليس
ذلك عن طريق سماعهم أو متابعتهم
إعلاميًّا، وإنما بالفعل أيضًا..
ولتتأمل معي حديث رسول الله صلى الله
عليه وسلم في صحيح البخاري عن ابن عباس
رضي الله عنهما أنه قال: (ما من أيام
العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه
العشر -أي عشر ذي الحجة-، قالوا يا رسول:
ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا
الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه
وماله فلم يرجع من ذلك بشيء). هذه الأيام
العشر من ذي الحجة هي الفرصة لكل
المؤمنين في الأرض.. مما يعني أننا يجب أن
نستغل هذه الأيام العشر خير استغلال حتى
نكون كمن حج تمـامًا. ولعلي أعرض عليك
بعض الأعمال التي يمكن تحصيل الأجر بها
إن شاء الله رب العالمين:
1 - الصيام: يجب أن يحرص كل مسلم على صيام
التسع أيام الأول من ذي الحجة، وبخاصة
يوم (عرفة)؛ لأن صيامه يكفر ذنوب سنتين
كاملتين: سنة ماضية وسنة مستقبلة، كما
روى مسلم عن أبي قتادة رضي الله عنه؛
ويجب أن نعلم أن الله يغفر ذنوب الحجاج
جميعًا، ويعتق رقاب الكثيرين من خلقه في
ذلك اليوم المبارك (يوم عرفة).. روى مسلم
عن السيدة عائشة أن النبي صلى الله عليه
وسلم قال: (ما من يوم أكثر من أن يعتق فيـه
عبدًا من النار من يوم عرفة)، فالحاج
سيكفر الله له ذنوبه في عرفة، وغير
الحجاج الصائمين في يوم "عرفة" سيغفر
الله تعالى لهم ذنوبهم وهم في بلادهم على
بعد أميال من مكة!! أي نعمة وأي فضل أعظم
من ذلك؟؟
2 - صلاة الجمـاعة: فالحفاظ على صلاة
الجماعة بالنسبة للرجال، والصلاة على
أول وقتها بالنسبة للنساء يجب أن يكون
حال المسلم طوال العام، ولكن للشيطان
أوقات يتغلب فيها على ابن آدم فيحرمه من
الأجر والثواب العظيم، ومن فضل الله
تعالى ورحمته أن جعل للمؤمنين مواسم
يشتاق فيها المرء للعبادة، مثل "شهر
رمضان"، "والعشر الأوائل من ذي الحجة"..
وهي فرص ثمينة ليست لتحصيل الثواب فحسب،
وإنما للتدرب والتعود على هذه الفضائل
طوال العام وطول العمر. وصلاة الفجر من
أهم الصلوات التي يجب على المسلم أن
يحافظ عليها في كل أيامه، وفي هذه الأيام
المباركة على الخصوص، ورسول الله يقول
عن صلاة الجماعة بصفة عامة: (من غدا إلى
المسجد أو راح أعد الله له نزلاً في
الجنة، كلما غدا أو راح).. مـاذا نريد
أكثر من ذلك؟.. إنها فرصة ذهبية، ألسنا
نحسد الحجاج على وعد الله لهم بالجنة، في
حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الحج
المبرور ليس له جزاءٌ إلا الجنة)، وهانحن
تتوفر لنا فرصة رائعة ونحن في بلادنا..
فلا يتعلل المرء بأنه لا يستطيع الحج في
حين أنه في كل مرة يذهب فيها للمسجد أو
يرجع منه يَعَدّ الله سبحانه له بيتًا في
الجنة.
3 - الإكثار من صلاة النوافل: للحجاج
بالطبع فرصة عظيمة في تحصيل الأجر من
الصلاة في المسجد الحرام، والمسجد
النبوي؛ لكن الله سبحانه وتعالى لم يحرم
من لم يحج من فرصة زيادة الحسنات عن طريق
صلاة النافلة.. وأنت في بلدك وفي بيتك..
ذلك إذا استشعرت أنك كالحاج تمامًا في
هذه الأيام العشر، فالحاج في مكة لا يضيع
وقته؛ لأن كل صلاة يصليها بمائة ألف
صلاة.. وكذلك أنت يجب ألا تضيع وقتك هذه
الأيام، وستجد أبوابًا للحسنات لا يمكنك
حصرها:
أ - قيام الليل: وهو من أعظم القربات التي
يتقرب بها العبد إلى ربه عز وجل، وقيام
الليل في هذه الأيام له وضع خاص وأجر
خاص.. وكثير من المفسرين يقولون في تفسير
القسم في قول الله عز وجل: (والفجر *
وليــالٍ عشر) أن المقصود بها الليالي
العشر الأول من ذي الحجة.. قم صل قدر ما
استطعت، واسأل الله من فضله ما أردت، فعن
أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى
الله عليه وسلم قال: (ينزل ربنا تبارك
وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين
يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني
فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من
يستغفرني فأغفر له) ماذا يريد العبد أكثر
من ذلك؟؟! . الله سبحانه وتعالى يتودد إلى
عباده ويطلب منهم أن يسألوه حاجاتهم.. كل
حاجاتهم، ويَعِدُهم بالإجابة سبحانه!!..
ألسنا نحسد الحجاج على أن الله يكفر عنهم
كل سيئاتهم؟ هاهي الفرصة أمامنا، فقط قم
الليل واستغفر الله، وسيغفر لك الغفور
الرحيم.. ولم تتكلف في ذلك عناء السفر، أو
إنفاق الآلاف!! .ليس معنى ذلك أن يتوقف
الناس عن الحج.. أبدًا؛ فالحج من أعظم
العبادات في الإسلام، ولكنني أقول هذا
لعموم المسلمين الذين لم يُيسر الله لهم
الحج أن أعطاهم المولى عز وجل بدائل في
نفس موسم الحج، ولها أجر يقترب من أجر
الحج نفسه، بل قد تكون أعلى إذا خلصت
النية وكان هناك شوق حقيقي للمغفرة
والعمل الصالح، وانظر معي إلى قول النبي
صلى الله عليه وسلم في مرجعه من غزوة
تبوك: (إن بالمدينة أقوامًا، ما سرتم
مسيرًا ولا قطعتم واديًا إلا شركوكم
الأجر، قالوا: يا رسول الله، وهم
بالمدينة؟ قال: (وهم بالمدينة، حبسهم
العذر)، فكان جزاء صدق نواياهم أن كتب
الله لهم الأجر كاملاً. ب - السنن
الرواتب: في صحيح مسلمٍ عن أم حبيبة رضي
الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله
عليه وسلم يقول: (ما من عبد مسلم يصلي لله
كل يوم اثنتي عشرة ركعة تطوعًا غير
الفريضة إلا بنى الله له بيتًا في
الجنة)؛ 12 ركعة: ركعتان قبل الفجر، وأربع
ركعات قبل الظهر وركعتان بعده، وركعتان
بعد المغرب، وركعتان بعد العشاء.. أي فضل
وأي خير هذا؟! انظر كم باستطاعتك أن
(تحجز) من البيوت، وتدبر معي: إذا وعدك
أحد الملوك بأنه سيعطيك بيتًا واسعًا
وجميلاً في مكان جميل بشرط أن تفرِّغ له
نصف ساعة يوميًّا من وقتك، فهل ستلبي
طلبه أم تتقاعس عنه؟!
د. راغب السرجاني داعية مصري، وأستاذ
مساعد جراحة المسالك البولية بكلية طب
القصر العيني بالقاهرة. http://www.islamonline.net

لا تحزن إلى كل ذى كرب ...أقول:
تصبر إن عقبى الصبر خير ولا تجزع
لنائبة تنوب
فإن اليسر بعد العسر يأتى و عند
الضيق تنفرج الكروب
وكم جزعت نفوس من أمور أتى من دونها
فرج قريب
- اعلم انك إذا لم تعش في حدود يومك تشتت
ذهنك ، واضطربت عليك أمورك ، وكثرت همومك
وغمومك ، وهذا معنى : إذا أصبحت فلا تنتظر
المساء وإذاأمسيت فلا تنتظر الصباح

انسى الماضي بما فيه ، فالاهتمام بما مضى
حمق وجنون .

-لا تشتغل في المستقبل ، فهو في عالم
الغيب ، ودع التفكير فيه حتى يأتي .

- لا تهتز من النقد ، واثبت ، واعلم أن
النقد يساوي قيمتك .

-الأيمان بالله ، والعمل الصالح هو
الحياة الطيبة السعيدة .
- من أراد الاطمئنان والهدوء والراحة ،
فعلية بذكر الله تعالى .

-على العبد أن يعلم أن كل شيء بقضاء وقدر
- لا تنتظر شكرا من أحد .
- وطّن نفسك على أن تلقي أسوأ الفروض .
-لعل فيما حصل خيرا لك .
-كل قضاء للمسلم خير له.
- فكر في النعم واشكر.
- أنت بما عندك فوق كثير من الناس.
- من ساعة لساعة فرج.

- بالبلاء يستخرج الدعاء.
- إن مع العسر يسرا .
- لا تقض عليك التوافه.
- إن ربك واسع المغفرة .

- لا تغضب ، لا تغضب ، لا تغضب .


- الحياة خبز وماء وظل ، فلا تكترث بغير
ذلك .

- وفي السماء رزقكم وما توعدون .

-اكثر ما يخاف لا يكون .
- لك في المصابين أسوة .
- إن الله إذا احب قوما ابتلاهم .

- كرر أدعية الكرب : لا اله إلا الله
العظيم الحليم ، لا اله إلا الله رب
العرش العظيم ، لا اله إلا الله رب
السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم .
- عليك بالعمل الجاد المثمر ، واهجر
الفراغ . - لا تصدق الشائعات .
- حقدك وحرصك على الانتقام يضر بصحتك ،
اكثر ما يضر الخصم. - كل ما يصيبك فهو
كفارة للذنوب .
ختامًا أسأل الله الكريم رب العرش
العظيم أن يسعدنا جميعا ويكتب لنا الخير
والعافية والصلاح وجميع المسلمين ،
اللهم امين .
hanan soliman
تقرير واقع حقوق الإنسان في العراق
الهيئة الإدارية للجمعية العراقية
لحقوق الإنسان

تحتفل البشرية هذه الأيام بالذكرى
الثامنة والخمسين للإعلان العالمي
لحقوق الإنسان، الذي صادقت عليه الجمعية
العامة للأمم المتحدة في 10-12-1948. ويعد
هذا الإعلان حجر الأساس لجميع المواثيق
والاتفاقات الدولية التي كونت بمجملها
القانون الدولي لحقوق الإنسان التي
أرستها الجمعية العامة للأمم المتحدة،
ويعد العراق طرفا موقعا على العديد من
تلك الاتفاقات والمواثيق. ولا يسعنا في
الجمعية العراقية لحقوق الإنسان إلا إن
نحيي هذه الذكرى مؤكدين ، إن حماية
وتعزيز حقوق الإنسان ونشر ثقافة
التسامح والسلام واحترام حقوق الآخرين
بالقدر التي هي مسؤولية دولية ووطنية،
فهي أيضا مسؤولية الأفراد في النضال من
اجل الدفاع عن حقوقهم جنبا إلى جنب مع كل
الطامحين لتحقيق الحرية والعدالة. وبهذه
المناسبة نصدر تقريرنا هذا الذي نحاول
فيه تسليط الضوء على أوضاع حقوق الإنسان
في العراق خلال الشهور الماضية . لقد
تزايد استهداف المدنيين بشكل كبير بسبب
تزايد الأعمال الإرهابية المتمثلة في
القتل العشوائي والتفجيرات والقتل على
الهوية واستهداف البنى التحتية والمال
العام والتهجير ألقسري على يد عصابات
الإرهاب الطائفية المسلحة وبقايا
النظام و التي تتلقى رعاية من جهات
تنفيذية وسياسية من داخل وخارج العملية
السياسية من جانب وقوات الاحتلال
المتعددة الجنسيات من جانب أخر ودون أن
توجه لها أية مسائلة قانونية.ومنذ
تقريرنا الأخير في نيسان 2006 و حتى الآن
وحسب مصادر مكتب حقوق الإنسان التابع
للأمم المتحدة في بغداد والمعتمد في
معلوماته على إحصائيات مركز الطب العدلي
في بغداد ووزارة الصحة فان عدد ضحايا
العنف والإرهاب في العراق بلغ 21920 ضحية
وإذا أضيف لها الضحايا منذ بداية عام 2006
سيكون عدد الضحايا 23920 ألف ضحية، وعلى
الرغم من أعداد الضحايا الكبيرة، إلا إن
الأجهزة الحكومية ومعها قوات الاحتلال
لم تعلن بالتحديد عن الجهة التي تقف خلف
هذه العمليات. وإذا اعتمدنا على تقرير
وزارة الصحة الذي يحدد عدد الضحايا بـ 150
إلف ضحية، منذ دخول قوات الاحتلال
العراق وليومنا هذا و لفترة لا تتجاوز
43 شهر ، أي بمعدل شهري 3489 ضحية، علما أن
جرائم القتل والاختطاف والتفجيرات
والاشتباكات التي تقوم بها مليشيات
الإرهاب لم يجرِ الإعلان فيها عن عدد
الضحايا الحقيقي. وعلى الرغم من تشكيل
الحكومات العراقية المتعاقبة للجان
تحقيق بعمليات القتل والخطف وبعض فضائح
السجون ، إلا إن أي تقرير ختامي لنتائج
تلك التحقيقات لم يرى النور إطلاقا،
وكان أخر هذه اللجان هي ـ لجنة وزارة
الدفاع التي شكلها وزير الدفاع عبد
القادر ألعبيدي بتاريخ 30-6-2006، للتحقيق
بإعدام 15 جندي عراقي في الديوانية على يد
عناصر أحدى المليشيات الإرهابية، ولكن
أي نتيجة لم تظهر للعلن كما صمتت الحكومة
وقوات الاحتلال حول الضحايا الذين
سقطوا في اشتباكات العمارة والتي راح
ضحيتها، حسب مصادر موثوقة للجمعية، 37
ضحية وجرح 194 عدا نهب تلك المليشيات ما
يقارب 300 سيارة تابعة للشرطة وسرقة 325
قطعة سلاح وتدميرها تدميرا كاملا
لمبنيين تابعين للشرطة بما احتوته من
مواد، ولم يتغير هذا الصمت في عملية
اختطاف موظفي وزارة التعليم العالي.
وهكذا هو الحال حول ما يدور من اشتباكات
يومية في العديد من المحافظات ومنها
واسط والسماوة والبصرة بين قوات الأمن
وبعض المليشيات الممثلة في الحكومة
والبرلمان وكذلك ما يحصل في محافظة
الرمادي وإعلان التكفيريين لدولتهم
هناك. لقد استمر عمل المليشيات
الإرهابية على تقسيم مناطق العراق وفقا
للانتماء الطائفي. والملفت للنظر أن قوى
تشارك في العملية السياسية ترعى تلك
المليشيات، وكانت نتيجة هذا الإرهاب
تهجير ما يقارب 53.788 ألف عائلة عراقية
حسب بيانات وزارة الهجرة والمهجرين أي
418392 مواطن وتمارس حمايات بعض النواب في
البرلمان هذه العملية أيضا عبر تهديد
السكان وإجبارهم على الرحيل من سكنهم
كما يحصل في حي العدل مثلا. كما نزح ما
يقارب 1,3 مليون عراقي للدول المجاورة
ومنها سوريا والأردن وقد سجلت مفوضية
الأمم المتحدة للاجئين أن هنالك ما
يقارب 3000 مواطن يترك العراق يوميا خلال
الشهور المنصرمة الأخيرة. ويزداد عدد
الضحايا الأبرياء يوميا بسبب ابتداع تلك
المليشيات الإرهابية أسلوبا جديدا إلا
وهو القصف العشوائي بأسلحة الهاون
إضافة لما سبقه من أساليب تفخيخ
للسيارات وأحزمة ناسفة وزرع عبوات ناسفة
على جوانب الطرق أو في الأسواق أو تجمع
العمال والتي كان أخرها التفجيرات في
مدينة الثورة في تشرين ثاني والتي خلفت
أكثر من 200 ضحية و250 جريح . ولم تتوقف
الانتهاكات عند هذا الحد بل هناك عملية
موازية لها تتركز على استهداف الكفاءات
العراقية العلمية من أطباء وأساتذة
جامعات ومهنيين وتجاوز العدد المعلن من
الضحايا 154 أستاذ ودكتور منذ دخول قوات
الاحتلال حتى يومنا هذا ناهيك عن المئات
ممن تركوا العراق تحت التهديد، وطالت
تلك الاغتيالات شخصيات دينية وسياسية
ونشطاء في حقوق الإنسان، فلا زال مصير
زميلنا ، الناشط في حقوق الإنسان،
الدكتور ـ احمد الموسوي ـ مجهولا، حيث
جرى خطفة بعد يوما واحد من لقاء عقده مع
وزير الداخلية السابق ـ باقر صولاغ جبر
ـ وتركز حول انتهاكات حقوق الإنسان. كما
جرى اغتيال الناشط ـ إبراهيم جواد ـ في
شهر آب الأخير والناشطة النسائية ـ
قليمة احمد ـ في تشرين أول وآخرين في
هذا المجال، ناهيك عن المحاولات التي
طالت بعض النواب المنتقدين لأساليب بعض
السلطات التنفيذية كما حصل مع ممثل
محافظة الموصل ـ السيد النجيفي ـ. وتتعرض
الصحافة والصحفيون لحملات قمع وإغلاق
وخطف واغتيالات متعددة الأطراف وتجاوز
عدد الصحفيين والإعلاميين اللذين تم
الإعلان عن اغتيالهم حتى اليوم 156 صحفيا
كان أخرهم قصي عباس ورعد جعفر حمودي
وفاضلة عبد الكريم ولمى عبدا لله الكرخي
وفاديه محمد الطائي ومحمد البان وجميعهم
اغتيلوا خلال شهر تشرين الثاني من هذا
العام. حيث شهد شهري تشرين أول والثاني
اغتيال 18 صحفيا وإعلاميا، وتترافق هذه
الاغتيالات مع اعتقالات ومحاكمات لعدد
أخر من الصحفيين في عموم العراق بسبب
مقالات نشرت حول الفساد أو تنتقد أساليب
عمل بعض المسئولين ويضاف لهذا ما تردد عن
إن البرلمان العراقي بصدد سن تشريع يمنع
فيه وسائل الإعلام من دخول البرلمان. إن
ما يجري اليوم من تصفية وتضييق ضد
الصحافة والصحفيين والإعلام بشكل عام
يعتبر اخطر تهديد لحرية التعبير عن
الرأي المنتهكة أصلا من قبل السلطة
والاحتلال وعصابات المليشيات
الإرهابية ورؤسائها.لقد واجهت أجهزة
الشرطة المتظاهرين في مناطق عدة
ومناسبات عديدة بالسلاح وسقط ضحايا
وجرحى وحصل هذا في الديوانية والسماوة
والعمارة وجم جمال ومناطق أخرى كما جرت
انتهاكات عديدة واعتداءات على الجامعات
العراقية منها جامعة الكوفة في حزيران
وعدة مرات في جامعة الانبار بالإضافة
إلى المضايقات اليومية التي يتعرض لها
الطلبة وخصوصا الطالبات والمتمثلة في
نظرة القوى المتطرفة للمرأة. لقد أعلنت
وزارة حقوق الإنسان مؤخرا على أن عدد
السجناء انخفض إلى ما يقارب 35 ألف و 542
سجين إلا أن هذا الرقم لا يتناسب إطلاقا
مع عدد من يجري اعتقالهم يوميا ومن أطلق
سراحهم. ولا زال الكثير من المعتقلين
الذين لم توجه لهم أي أدانه أو تهمة
جنائية في السجون دون أي محاكمة، وعلى
الرغم من قيام القوات الأميركية بإطلاق
سراح البعض إلا إن احد المعتقلين روى
لجمعيتنا إن إطلاق سراحه جرى مقايضته
بتوقيعه على تعهد خطي بعدم القيام
بمطالبة القوات الأميركية بتعويض أو
تقديم شكوى ضد هذه القوات.وتعاني الكثير
من السجون من عملية خلط للسجناء سوى من
ناحية الجرم أو الأعمار حيث يخلط
الأحداث مع الكبار ومن اعتقلوا على أساس
قيامهم بأعمال إرهابية مع من لا يحمل
أجازة سوق أو هوية، ناهيك عن الظروف
الغير صحية وانتشار الإمراض
والتعذيب.وتدفع المرأة العراقية الثمن
مضاعفا بسبب ما يجري في العراق اليوم
فطوق الاضطهاد يلتف على عنقها من المنزل
ويمتد إلى الشارع والمدرسة ومكان العمل،
بسبب الظروف الاجتماعية والعادات
المتخلفة من جانب وتسلط القوى المتطرفة
والإرهابية باسم الدين من جانب أخر
والتي أخذت فتاويها تكثر خلال الفترة
الأخيرة في تجريم النساء اللواتي لم
يلبسن الحجاب والعباءة والتي كان أخرها
فتوى أصدرتها إحدى المليشيات الإرهابية
الممثلة في الحكومة والبرلمان بمنع
المتقدمات اللواتي لم يلبسن ذلك الزى من
الدخول إلى معهد المعلمات أو التسجيل
فيه، وهذا الأمر يمارس بصمت أيضا في
دوائر الدولة دون أي رادع وتشمل تلك
القرارات النساء من الديانات الأخرى
أيضا.كما يعاني أبناء الديانات الأخرى
مثل الديانة المسيحية والصابئة
المندائية واليزيديين من عمليات قمع
وقتل وتهجير وخطف منظمة على يد
المليشيات الإرهابية، تلك المليشيات
التي حملت مسيحيي العراق تداعيات ما صرح
به بابا الفاتيكان حول الإسلام وعليه لم
يتوانوا عن القيام بحرق بعض الكنائس
وخطف وقتل بعض ممثلي تلك الديانة
ورموزهم الوطنية وأخرها رئيس تجمع
السريان ـ أيشوع مجيد هدايا ـ . -- سيادة
القانون وسيادة الدولة تعد احد أسباب
قوة المليشيات الإرهابية واستمرار
الانتهاكات التي تقوم بها قوات
الاحتلال المتعددة الجنسيات ونشاط
القوى التكفيرية في العراق، هو ضعف
تطبيق القوانين العراقية والمرتبط أصلا
بغياب سيادة الدولة العراقية التي لم
تتحقق بشكل كامل، وهذا الأمر اعترف به
رئيس الوزراء العراقي بشكل جلي في لقاء
له مع رويترز بتاريخ 27-10-2006 قائلا "بصفتي
رئيسا للوزراء أنا القائد الأعلى للقوات
المسلحة، لكنني لا استطيع تحريك كتيبة
واحدة بدون موافقة التحالف بسبب تفويض
الأمم المتحدة". وبقدر ما يتعلق التصريح
هذا بالقضية الأمنية يتعلق بسلطة
القانون وسلطة الدولة وبالتالي فان ذلك
يعكس حالة وضع حقوق العراقيين بشكل عام
مما يعد انتقاصا لما نص عليه الدستور بان
العراق دولة مستقلة ذات سيادة كاملة.أن
عدم التطبيق لما نص عليه الدستور في
العديد من المواد وتجاهلها من قبل
السلطات العراقية يعد خرقا كبيرا وتنعكس
نتائج ذلك على المواطن العراقي الذي
يدفع حياته ثمناً لهذا التجاهل.ويمكن
الوقوف أمام بعض تلك المواد التي نص
عليها الباب الثاني في المادة 37 في
الفقرة الأولى "أ " حرية الإنسان وكرامته
مصونة" والمادة الثانية من ذات الباب
ونصها " تكفل الدولة حماية الفرد من
الإكراه الفكري والسياسي والديني.. الخ"
غير إن الواقع الفعلي وما يشهده من جرائم
وقتل يومي واستهداف لمختلف الفئات
والديانات يثبت عجز السلطات العراقية في
تطبيق ما ألزمها فيه الدستور
العراقي.كما نصت المادة التاسعة من
الباب الأول في فقرتها الأولى "ب" يحظر
تكوين مليشيات خارج إطار القوات المسلحة
" والمادة 7 أولا" يحظر كل كيان أو نهج
يتبنى العنصرية أو الإرهاب أو التكفير
أو التطهير الطائفي أو يحرض أو يمهد ..
الخ"غير أن ما يجري يوميا عكس كل هذه
النصوص، وكأن ما يتم تطبيقه من قبل
السلطات العراقية هو قانون أخر غير
معلن، يعتبر إن المليشيات التي تعمل
بغطاء سياسي من أحزاب وقوى ممثلة
بالعملية البرلمانية "التي يجب أن تكون
عملية سلمية ومبنية على الحوار واحترام
الرأي" بان تلك المليشيات هي جزء من
القوات المسلحة أو أنها لا تمثل
مليشيات!!! رغم أنها تمارس بشكل لا يقبل
الدحض أو الانكار، الارهاب و القتل
والعنصرية والتهجير الطائفي والتحريض
عليه، كما أنها تعمل وبشكل محموم على
مصادرة حقوق المواطن العراقي ولديها
برامج وفعاليات تمارسها، دون أي حساب،
تصب في الإكراه الديني ومصادرة حق الآخر.
أن عدم المحاسبة على كل تلك الانتهاكات
يعطي انطباعا بعدم جدية وقدرة تلك
السلطات بحماية الحريات والحقوق
الشخصية.ومن الخروقات الكبيرة الأخرى
هو قفز السلطة التشريعية على ما نص عليه
الدستور العراقي ،فقد كان هناك أولوية
لتحديد علم العراق ونشيده الوطني وشعار
الدولة وتنظيم العطل الرسمية وغيرها
وتشكيل لجنة لبحث تعديلات الدستور
وهناك أولويات كان من الواجب العمل
عليها بهدوء، إلا أن الملاحظ ، أن ما
يجري تداوله تحت قبة البرلمان يثير
الفوضى أكثر مما يخلق الهدوء وهذا ما
يزيد حدة صراع القوى ومليشياتها الذي
ينعكس بالتفجيرات والقصف والتهجير
ألقسري الطائفي. --الفساد الإداري " النهب
والاحتيال والسرقة" يتعرض المال العام
لعمليات سرقة ونهب تكاد تكون علنية ولو
انه استخدم بأمانة لساهم في تطوير حياة
المواطن العراقي وتوفير الخدمات
الضرورية له، لقد أصبح النهب والسرقة
علامة مميزة في العراق اليوم فمن تحاصص
للنفط الى سرقة مبالغ كبيرة من عائداته،
فقد نهب ما يقارب 23 مليار دولار من أموال
العراق السابقة التي جمعت في صندوق
النفط مقابل الغذاء بالإضافة إلى دخل
العراق من عائدات النفط ناهيك عن
التلاعب في كميات الإنتاج النفطي وعدم
وجود سجلات دقيقة يسجل فيها كميات
الإنتاج والتصدير .كما إن هناك الكثير من
النواب والوزراء السابقين جرى إحالتهم
على التقاعد في الوقت الذي جرى تعيينهم
فيما بعد بمناصب أخرى وهذه عملية إثراء
تبنى على حساب قوت المواطن العراقي ونهب
متعمد للمال العام الذي يعد حق مشترك
لجميع أبناء العراق ناهيك عن ما يصرف من
ملايين على شركات الحماية الخاصة . ويضاف
على ذلك العديد من المشاريع الوهمية
التي تصرف أموالها دون تنفيذ أو تلك التي
تنفذ بأقل الكلف وبمواد سيئة، وعلى
الرغم من ادعاء صرف الحكومة العراقية
ومعها سلطة قوات الاحتلال لمليارات
عديدة على الكهرباء والنفط والماء
والصحة إلا أن تلك القطاعات أصبحت أسوء
حالا مما كانت عليه في زمن الطاغية صدام
حسين وزمن الحصار الظالم الذي فرض على
العراق. أن هذا يستدعي تحقيق دولي جدي
ونزيه من اجل حماية ممتلكات الشعب
العراقي. يلاحظ مما تقدم أن الأطراف
الرئيسية التي تمارس الانتهاكات بحق
الشعب العراقي : هي قوات الاحتلال
والأجهزة التنفيذية للدولة العراقية
والمليشيات الإرهابية التابعة للأحزاب
السياسية والجماعات التكفيرية
الإرهابية مع بقايا النظام الدكتاتوري
.في الوقت الذي تنسد فيه جميع الأفاق
أمام أي حل واقعي و معقول للوضع في
العراق في ظل الإطراف المسؤولية عنه
ألان، نرى أن لا مناص من أن ينهض المجتمع
الدولي بمسؤوليته للأخذ على عاتقه حل
الأزمة في العراق عبر مؤتمر دولي تكون
مظلته الأمم المتحدة يقوم بوضع وتنفيذ
صيغ الحل الذي يؤدي إلى أحلال الأمن
والسلام في العراق .9-12-2006


بسم الله الرحمان الرحيم

بيان الكتابةالجهوية جهة
طنجة تطوان

إيمانا بمبدأ المشاركة الفاعلة في
كافة الاستحقاقات التي تعرفها بلادنا،
ومساهمة في الرفع من مستوى أداء
مؤسساتنا المنتخبة، شارك حزب العدالة
والتنمية بجهة طنجة تطوان في هذه
الانتخابات ومنها انتخابات الأخيرة
المرتبطة بتجديد مكتب مجلس جهة طنجة
تطوان، وإذ ينوه الحزب باداء منتخبيه
باعتبارهم معدن نقي غير قابل للبيع
والشراء وكذا بالتزامهم المبدئي
والحزبي حيث برهنوا على أنهم مناضلون
لايهمهم المقعد والمنصب وإنما المصلحة
العليا البلاد والجهة (عكس ما زعمت جريدة
الأحداث المغربية في تهافت رخيص في
عددها 2872 يوم الأربعاء 13 دجنبر2006 في مقال
بالصفحة الخامسة تحت عنوان" اتحاديان
يترشحان لمهمة واحدة في مكتب مجلس جهة
طنجة تطوان").وفي هذا الصدد تذكر الكتابة
الجهوية بما يلي:
1. إن جميع الإخوة المستشارين أعضاء
العدالة والتنمية بالمجلس حضروا في جميع
أطوار هذه الانتخابات ما عدا واحدا كان
في مهمة خارج أرض الوطن.
2. إن النتائج التي حصلت عليها لائحة
العدالة والتنمية( في انتخاب نواب
الرئيس باللائحة) كانت مرضية ولكن نظرا
لحصول مجموعة من اللوائح على نفس عدد
الاصوات(8) فقد تم إعمال قاعدة الأكبر سنا
مما حرم لائحة الحزب من الفوز بسبب تقديم
المستشار سعيد فضولي الأصغر سنا على رأس
اللائحة.
3. إن قرار ترشيح الأخ سعيد فضولي العضو
المستشار بمجلس الجهة لنيابة كتابة مجلس
الجهة وليس لكتابة المجلس الجهوي كان
قرار الكتابة الجهوية لحزب العدالة
والتنمية وإنه التزم به ولم يتجاوزه.
كماتؤكد الكتابة الجهوية في سياق
متابعتها لهذه الانتخابات على ما يلي:
1- دعوتها للمكتب الجديد لتحمل مسؤوليته
كاملة في استشراف الآفاق التنموية
بالجهة بما يخدم مصالح ساكنتها بعيدا عن
المصالح الشخصية والحزبية الضيقة.
2- ادانتها الشديدة لما شاب هذه
الانتخابات من شبهات ومتاجرة وتدخل جهات
معروفة في هذا الميدان مما أفسد العملية
الانتخابية ونتائجها.
3- دعوة جميع الفاعلين في الحقل السياسي
والاعلامي والمجتمع المدني إلى
المتابعة الدقيقة والمراقبة اليقظة
لاداء مجلس الجهة بكامل المسؤولية وذلك
في افق ترسيخ جهوية حقيقية تستجيب
لمتطلبات اللحظة التاريخية الدقيقة
التي تجتازها بلادنا.
pjd_re...@hotmail.com bat...@yahoo.fr 23 دجنبر2006
الإمضاء الكاتب الجهوي ناصر الفقيه
اللنجري
حزب العدالة والتنمية - شارع القاومة 16-10
تطوان الهاتف / الفاكس 039713232 و 061901351 /
061901352


[PAD_MAROC] très urgent : arrestation de la mere du martyr Chbada
Abdelkader Tel 066354405
على اثر مشاركة الرفيق عبد القادر شباضة
اخ الرفيق الشهيد عبد الحق شباضة في
المسيرة الشعبية لتنسيقيات مناهضة
ارتفاع الاسعار بالرباط يوم 24/12/2006 تم
هجوم على منزل الرفيق الشباضة و اعتقال
الرفيق يوسف شباضة بتهمة حيازة المخدرات
واعتقال ام الرفيق الشهيد عبد الحق
شباضة اعتقال تعسفي بدون توجيه تهمة لدا
ادعو المناضلين والقوى السياسية
االديمقراطية التقدميةوالحقوقية الى
بدل كل ما في وسعها لرفع الحيف و التعسف
على ام الشهيد علما ان لجنة المتابعة
الوطنية لمناهضة ارتفاع الاسعار عملت كل
المجهودات في نفس لحظة الاعتقال الى
الاتصال بالقوى اليسارية وايضا
بالسلطات المركزية من اجل العمل على
اطلالق سراح ام الشهيد محمد الغفري عن
الحزب الا شتراكي الموحد وعضو لجنة
المتابعة لتنسيقيات مناهضة ارتفاع
الاسعار

[PAD_MAROC] Grève des diplômés chomeurs à Ain Bni Mathar: 2eme jour
de la grève ouverte
ج و ح ش م م انسجاما مع التوجه العام يدخل
معطلو ع ب
مطهر في اليوم الثاني من الاعتصام
المفتوح امام بلدية / باشوية المدينة
والمعطلون عازمون على الاستمرار في
الاعتصام حتى في أيام العيد
067771216 للاتصال
أصدر المناضل حسن احراث والمعتقل
السياسي سابقا كتابا بعنوان:
مجموعة مراكش
انتفاضة يناير 1984
معركة الشهيدين بلهواري والدريدي
مطبعة: دار القلم للطباعة والنشر
والتوزيع – الطبعة الأولى دجنبر 2006
الكتاب يستحق كل التقدير لكونه وثيقة
فكرية وسياسية تفتح النوافذ عن تجربة
عنيفة من تاريخ نضال الشعب المغربي
مازالت معاناتها تلاحق من تبقى من
أبطالها.
الكتاب يستحق التقدير لكونه يحارب
مؤامرات النسيان والتحريف والتعتيم
التي تحاك ضد ماضينا النضالي من طرف
جلادي الشعب المغربي.
بالتأكيد وجب دعم هده المبادرة الرائعة
بقراءتها أولا ونقدها لبناء الذاكرة /
ذاكرتنا التي لولا الكتابات من هدا
النوع التي قدمها لنا الرفيق حسن
لأصابها التلف والتلاشي وتعقد التنقيب
عنها عندما نحتاجها، وأكيد نحن بحاجة
مستمرة لذاكرتنا لأنه بدونها، الحاضر
والمستقبل يصبح بدون مضمون ويتساوى
الجلاد والضحية في خدمة تقدم الوطن
وتحرره.
أعيد التحية للرفيق حسن احراث على
مجهوده الكبير ومساهمته المتميزة في
مقاومة النسيان وفقدان الذاكرة وأتمنى
من كافة المناضلين إعطاء الاهتمام
اللازم لهده المبادرة ومضمون هده
الوثيقة.

وضع الرفيق عنوانا اليكترونيا في
الموضوع: maarakat...@yahoo.Fr


JOYEUX NOEL ET BONNE ANNEE
MERRY CHRISTMAS AND GOOD YEAR
ALEGRE NOEL ET BONNE AÑO
FELIZ NATAL E BOM ANO
NATALE ALLEGRO E BUONO ANNO
de la part du C.DR.M et de son site : www.encyclopedie-marxiste.com

جريدة شباب مصر الالكترونية اليومية
www.shbabmisr.com
أول جريدة الكترونية يومية مصرية
متخصصة فى الرأى ـ أسسها أحمد عبد
الهادى جريدة شباب مصر الورقية
الأسبوعية
www.shbabmisr.net
ناطقة باسم حزب شبا بمصر مصر
جريدة أسبوعية تصدر من القاهرة بترخيص
من المجلس الأعلى للصحافة
أطيب تحيات أحمد عبد الهادى رئيس حزب
شباب مصر
رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير صحف شباب
مصرعضو المجلس الأعلى للصحافة
القاهرة ـ 18ميدان الجمهورية ـ عابدين ـ
تليفون وفاكس 3912014

The Geneva Appeal for A Hispano Moroccan
Forum for the Comunon Memory and the Future
In Geneva, on the occasion of the international colloquium on “Memory
and Human Rights : Issues and Perspectives”, held at the United
Nations Palace on 23rd and 24 th of November 2006, it was decided to
launch an appeal for an international symposium, in the wake of the
preliminary steps and preparations undertaken in Morocco as well as in
Spain for a Hispano-Moroccan Forum for the Common Memory and the
Future. This Symposium which has already received the preliminary
agreement of the Federation of International Development Agencies
‘AIDE Federation) is to be held in Geneva at the UN Headquarters in
order to debate the topic of the shared memory between Spain and
Morocco, and more particularly since the outset of the twentieth
century, while adhering to a positive perspective of the future. This
colloquium is to lead to the thinking and constitution of the Hispano
–Moroccan Forum for the Common Memory and the Future.
Geneva, November 24, 2006
Abdesslam Boutayeb
General Coordinator of the Project of the Hispano-Moroccan Forum for
the Common Memory and the Future.
+ 212.63.65.67.63: + 212.35.40.01.59
Boutayeb2@yahoo. fr: Bout...@hotmail.com
Coordination Mimoun Charqi +212.66.95.37.68
cha...@hotmail.com
David Alvarado +212.60.66.13.59 ; +34.666.42.07.85
dal...@gmail.com
Agustin Gomez +34.671.60.78.21 agusti...@wanadoo.es
نداء جنيف من أجل منتدى مغربي إسباني
للذاكرة المشتركة والمستقبل
بمناسبة انعقاد
الندوة الدولية حول موضوع "الذاكرة
وحقوق الإنسان التحديات والآفاق" بقصر
الأمم المتحدة في جنيف يومي 23 و24 نوفمبر
2006، تقرر إصدار نداء من أجل عقد مناظرة
دولية؛ في إطار الاستعدادات
والديناميات السابقة التي انطلقت في
المغرب وإسبانيا؛ قصد إنشاء منتدى
إسباني - مغربي للذاكرة المشتركة
والمستقبل.
ستنعقد هذه
المناظرة، التي حظيت بموافقة فيدرالية
الوكالات الدولية للتنمية، بمقر الأمم
المتحدة بجنيف، وذلك بهدف مناقشة موضوع
الذاكرة المشتركة بين إسبانيا والمغرب
بالخصوص ابتداء من مطلع القرن العشرين.
تندرج هذه المناظرة ضمن رؤية إيجابية
للمستقبل، ويتعيّن أن تكون أيضا لحظة
للتأمل ولتأسيس المنتدى الإسباني -
المغربي من أجل الذاكرة المشتركة
والمستقبل.
جنيف، 24 نوفمبر 2006
عبد السلام بوطيب
المنسق العام لمشروع المنتدى الإسباني
المغربي من أجل الذاكرة المشتركة
والمستقبل.
+ 212.63.65.67.63 ; + 121.36.40.01.52
Boutayeb2@yahoo. fr: Bout...@hotmail.com
التنسيق
Mimoun Charqi
+212.66.95.37.68
cha...@hotmail.com
David Alvarado
+212.60.66.13.59 ; +34.666.42.07.85
dal...@gmail.com
Agustin Gomez
+34.671.60.78. 21
agusti...@wanadoo.es
LLAMAMIENTO DE GINEBRA
POR UN FORO HISPANO-MARROQUÍ PARA LA MEMORIA COMÚN Y EL PORVENIR
En Ginebra, con motivo del coloquio internacional sobre el tema
“Memoria y Derechos Humanos: Desafíos y perspectivas”, que se
desarrolló en el Palacio de las Naciones Unidas los días 23 y 24 de
noviembre de 2006, se ha resuelto hacer un llamamiento para la
celebración de un simposio internacional, en la línea de los
preparativos y dinámicas previas emprendidas tanto en Marruecos como
en España, por un Foro Hispano-Marroquí para la Memoria Común y el
Porvenir.
Este simposio, que ha recibido ya la
aprobación de la Federación de Agencias Internacionales para el
Desarrollo (Federación AIDE), deberá tener lugar en Ginebra, en la
sede de la ONU, con el fin de debatir sobre la memoria compartida entre
España y Marruecos, particularmente a partir de comienzos del siglo
XX, inscribiéndose en una perspectiva positiva de porvenir. Este
coloquio deberá ser un momento para la reflexión y la constitución
del Foro Hispano-Marroquí por la Memoria Común y el Porvenir.
Genève, le 24 novembre
Abdesslam Boutayeb.Coordinador general del proyecto de Forum
Hispano-Marroquí por la Memoria Común y el Porvenir
+212.63.65.67.63; +212.35.40.01.52
bouta...@yahoo.fr; Bouta...@hotmail.com
La coordinación: Mimoun Charqi. 212.66.95....@hotmail.com
David Alvarado.
+212.60.66.13.59; +34.666.42.07.85
dal...@gmail.com
Agustín Gómez 34.671.60.78.21 agusti...@wanadoo.es

Call for global action against international financial institutions

At the 2nd South-North International Consultation on Resistance and
Alternatives to Debt Domination, representatives of movements and
organizations from more than 50 countries agreed on four joint
initiatives for the coming years. One of these joint initiatives is the
Call for International Actions Against the IFIs in 2006. The initiative
was subsequently adopted by the Assembly of Social Movements, gathered
in Caracas, Venezuela, in the VI World Social Forum (polycentric) in
January, 2006,
The following is a sign-on statement that expresses a critique of the
role and operations of international financial institutions and calls
on social movements, people’s organizations, NGOs, citizens groups,
community organizations, trade unions and working class organizations,
and political movements to wage a concerted campaign against the IFIs
on a common platform, and organize coordinated mobilizations in as many
countries as possible leading up to and culminating during the week of
the Annual Meetings in September 2006.
We invite your organization to sign on to the statement, circulate it
to all networks and groups that you can reach, and participate actively
in implementing the call.
1. Immediate and 100% cancellation of multilateral debts as part of the
total cancellation of debts claimed from the South, without externally
imposed conditionalities.
2. Open, transparent and participatory External Audit of the lending
operations and related policies of the International Financial
Institutions, beginning with the World Bank and IMF.
3. Stop the imposition of conditions and the promotion of neoliberal
policies and projects.
a. In this 50th anniversary year of the International Finance
Corporation (IFC), the IFIs end the promotion of privatization of
public services and the use of public resources to support private
profits.
b. Stop IFI funding and involvement in environmentally destructive
projects beginning with big dams, oil, gas and mining and implement the
major recommendations of the Extractive Industries Review.
c. Immediately stop imposing conditions that exacerbate health crises
like the AIDS pandemic and make restitution for past practices such as
requiring user fees for public education and health care services.
For more than sixty years, the International Monetary Fund and the
World Bank together with their partner regional development banks and
export credit agencies, have used international finance capital to
exercise control and restructure the societies of the South to serve
the interests of global private corporations and the economic and
geo-political agenda of the few powerful nations that control these
institutions.
The resulting effects on people’s lives, on communities, on the
environment, and on the economic as well as political structures in the
South have been profound and over the years have generated numerous
resistance struggles against these institutions.
Despite well-documented evidence and countless testimonies to the
destruction, displacement and dispossession their policies and
operations have caused, these institutions persist in legitimizing
their role. In recent years they have declared themselves to be
champions of “poverty reduction” and “good governance.” This
year, 2006, we pledge to intensify our struggles against these
institutions and raise the level of international coordination and
concerted action. In particular, we commit to organizing different
forms of mobilization and direct action in many countries across the
globe during the week of the IMF and WB Annual Meetings, September
14-20, 2006. This will include various activities and actions in the
vicinity of their meetings in Singapore.
WE CALL on all people’s organizations, social movements, labor
movements, women’s movements, farmers groups, first peoples,
religious and cultural groups, community organizations, NGOs, political
forces, and all concerned citizens around the world to join us in
mounting vigorous actions that will focus the world’s attention on
the destruction and human rights violations caused by the IMF and World
Bank, the regional development banks, export credit agencies, and the
neoliberal global system they enforce.
Our actions will identify issues and articulate demands that reflect
the particular impacts of these institutions on each of our countries
but will also be united on the following global demands :
1. Immediate and 100% cancellation of multilateral debts as part of the
total cancellation of debts claimed from the South, without externally
imposed conditionalities. The inhuman and destructive consequences of
debt domination which the international financial institutions play a
major part in perpetuating are evidence against the outrageously
deceitful claim of these institutions that they are working for
“poverty reduction” and “financing for development.” Debt
relief initiatives of international financial institutions have to date
covered only a very small part of the debt claimed from the South.
Worse, these initiatives come with conditions that undermine the
sovereignty of people to determine their own path of development, have
proven harmful to livelihoods and the environment, and keep South
economies tied to the interests of global private profit.Cancellation
of only a small part of the debt may release some funds that can be
used for basic services but does not free the South from debt bondage.
Debt cancellation must be 100%. And for immediate action, we highlight
the especially urgent cases - most of Africa, Haiti, Nepal, Tsunami-hit
countries and others recently devastated by natural calamities,
countries ravaged by war, societies overwhelmed by HIV/AIDS, and others
experiencing severe social, financial and economic crisis.We reject the
international financial institutions’ “debt sustainability”
framework. There is no level of debt that is “sustainable” in a
global economic system that is founded on domination and exploitation
of the peoples, economies and resources of the South. This framework is
a means by which these institutions justify maintaining the
“indebtedness” of Southern countries.The insistence on their
“debt sustainability framework” is also a refusal to address the
more fundamental question of the illegitimacy of the debt claimed from
the South. Peoples of the South should not be made to pay for
illegitimate debts — debts they have not benefited from, debts that
financed projects that have caused displacement of communities and
damage to the environment, debts wasted on corruption or failed
projects, debts contracted through undemocratic and fraudulent means,
debts with grossly unfair terms and harmful conditions, odious debts
incurred by dictatorships, debt contracted in the context of
exploitative international economic relations, debts for which peoples
of the South have paid many times over. Though the financial debts
claimed from the South are of staggering amounts, totaling more than
US$2.3 trillion dollars, the North in fact owes the peoples of the
South a far, far greater debt. It is the historical, economic, social,
and ecological debt accumulated over centuries of plunder and
exploitation by North with the collaboration of Southern elites. The
IMF and the World Bank should bear the costs of writing off debts owed
to them by using the World Bank’s loan loss provisions (valued at
US$3 billion as of June 30, 2005) and retained earnings (valued at
US$27 billion as of June 30, 2005) and IMF gold stocks. With the market
price of gold surpassing US$600 an ounce, the IMF’s 103.4 million
ounces of gold are worth more than US$60 billion, rather than the US$9
billion recorded on the IMF’s books.
2. Open, transparent and participatory External Audit of the lending
operations and related policies of the International Financial
Institutions, beginning with the World Bank and IMF Debt campaigns,
movements, people’s organizations, and NGOs are now involved in
preparing for and conducting country-level independent Citizens’
Audits of Debts claimed from South countries as well as calling on
South governments to conduct transparent, open and participatory
Government Audits (e.g. Parliamentary) of these debts. These audits are
aimed at examining the origins and causes of the debt problem, taking
stock of effects and impacts, bringing to light the dubious and
illegitimate character of the debts, identifying responsibility and
accountability, and establishing and strengthening the basis for urgent
changes in national policies on the debt and related issues. We
challenge the international financial institutions to subject
themselves to similar independent audits of the loans they have
released, their lending policies, processes and operations, and the
terms and conditionalities that have accompanied these loans, and take
stock of the effects and impacts. Such audits should look into the
culpability and accountability of these international financial
institutions, and asses what restitution and reparations must be made.
The international financial institutions have recently been stepping up
efforts to portray themselves as champions of good governance,
including the announcement of renewed efforts and strategies to fight
corruption. We challenge these institutions to begin with themselves
and examine how they have been involved in creating and exacerbating
the problem of corruption. External, independent audits of their loans,
lending operations and conditionalities should include this question.
Further, corruption must be seen as a systemic problem that also
involves the private sector, especially transnational corporations.
3. Stop the imposition of conditions and the promotion of neoliberal
policies and projects.
Through the conditions attached to their loans and programs, the IMF
and World Bank have succeeded in restructuring the global economy. The
widespread use of “structural adjustment programs” from the early
1980s in countries with significant debt, poverty, and financial
problems has forced most of the South countries’ economic policies to
ape those of the industrialized countries, regardless of how
inappropriate those policies may have been for the countries’
development needs. Because of the imposition of neo-liberal policies on
countries desperate for access to credit, peoples across the South now
confront economies oriented to export production rather than providing
for local markets, devastated manufacturing sectors, a large percentage
of economic actors in foreign hands, valuable public assets privatized,
health and other social sectors crippled by decades of de-funding,
environmental resources devastated by over-exploitation, small farms
and businesses wiped out by denial of credit and subsidies, and massive
unemployment. Our struggle against debt domination is waged in large
part to win freedom from the conditions that indebted governments are
blackmailed into accepting. For the September 2006 actions we demand :
a. In this 50th anniversary year of the International Finance
Corporation (IFC), the IFIs end the promotion of privatization of
public services and the use of public resources to support private
profits.The IMF and especially the World Bank have been the main
drivers in the global push for the privatization of basic services.
They are joined by other financial institutions like regional
development banks and export credit agencies. The international
financial institutions promote privatization of public services through
policy conditions and policy advice, financing of projects that pave
the way for privatization, providing technical assistance in the
preparation of feasibility studies as well as the process of
implementation, and even direct support for private companies taking
over public utilities. The International Finance Corporation plays a
major role in providing risk guarantees as well as equity assistance
for these private companies, and facilitating government bail-outs of
privatized utilities in distress.The continued emphasis on privatizing
basic services such as water provision - or, when no company is
interested in purchasing the utility, arranging leases and service
contracts - and the “commercialization” of even life-saving
agencies such as those managing food reserves reflects a fixation on
markets as the only organizing principle for economies even in the face
of overwhelming contradictory evidence. Failure after failure of water
privatizations in the South has not deterred the IFIs from their
mission to wrest assets from public ownership. Our message to the IFC
and its multilateral partners is clear : no more public resources for
support of private profit.
b. Stop IFI funding and involvement in environmentally destructive
projects beginning with big dams, oil, gas and mining and implement the
major recommendations of the Extractive Industries Review.
The international financial institutions are also presenting themselves
as leading in the fight against climate change and environmental
destruction. However, no amount of clever rhetoric about stronger
commitments and new strategies can hide the fact that many projects
designed, driven and supported by international financial institutions
violate the already watered-down standards and safeguards avowed by
these same institutions and cause massive environmental as well as
social problems. The World Bank is itself a major ecological debtor,
having funded major projects such as hydro-electric dams, mines,
pipelines and petroleum exploration and development projects which have
displaced populations and wrought major environmental damage. The World
Bank has refused to implement major recommendations of its own
Extractive Industries Review including 1) the principle that
communities faced with resource extraction projects must give free,
prior and informed consent, 2) and the phase out of investment in
hydrocarbon extraction projects.The World Bank’s attempt to claim
leadership on the issue of climate change with the application of its
development of carbon credit trading is another tragic example of
market fundamentalism. Entrusting the precarious future of the
world’s climate to the World Bank’s clever market solutions
distracts the major actors from focusing on the over-consumption that
threaten to doom the planet and all who live on it. Meanwhile, the
World Bank Group, which claims leadership in developing alternative
energy, devotes much greater resources to developing conventional
energy sources. Indeed, the World Bank is the world’s leading
financer of projects producing greenhouse gases.
c. Immediately stop imposing conditions that exacerbate health crises
like the AIDS pandemic and make restitution for past practices such as
requiring user fees for public education and health care services. IFI
policies have aggravated health crises like the AIDS pandemic in a
number of ways. Austerity measures have constrained health budgets,
prevented the hiring of critically needed teachers and health care
workers due to limits on spending for public sector employees, and kept
people out of clinics and children away from schools by insisting on
user fees. The macroeconomic policies the International Financial
Institutions have imposed over the last 25 years - including fiscal
austerity, high interest rates, unilateral trade liberalization and
privatization of essential services - have led to lower growth rates
and fewer improvements in social indicators than had occurred over the
two decades between 1960 and 1980. The IFIs owe an enormous social
debt to countries whose public services have been damaged by their
policies. Their creditors are the women of South countries, who have
had to step in to provide the health care, the food, the teaching, the
water, and the other basic goods and services put out of reach by IFI
policies. The World Bank and the IMF should pay for free primary
education and primary health care as a form of reparations or
restitution for the damage their policies have caused. As we take to
the streets and plazas on September 14 to 20, in Singapore and around
the world, we stand united in our call for an end to the destruction
visited upon the South by the IMF, the World Bank, the other
multilateral banks, and the countries that control them. We call upon
activists to tell us about their planned activities so that we may
publicize them, and about the outcomes of their actions. You may
suscribe to this call, registering your organization, name of the
related person, (Email/ phone/fax), and your mail adress to one of
these contacts : CADTM (secrétariat international), 345 Avenue de
l’Observatoire, 4000 Liège, Belgique Tel : (32) 4 226 62 85
www.cadtm.org email : virg...@cadtm.org Jubilee South (secrétariat
international), 49-B Mapagbigay Street, Central district, Quezon city,
Philippines, Tel/fax : (63-2) 929-3134 www.jubileesouth.org email :
secre...@jubileesouth.org

Already joined the call :

GLOBAL
JUBILEE SOUTH
COMMITTEE FOR THE ABOLITION OF THE THIRD WORLD DEBT (CADTM)
WORLD FORUM OF FISH HARVESTRES AND FIHWORKERS, WFF
SOUTHERN PEOPLES ECOLOGICAL DEBT CREDITORS ALLIANCE (SPEDCA)
SUSTAINABILITY WATCH NETWORK
AFRICA Regionals
AFRICA JUBILEE SOUTH
SOUTHERN AFRICA PEOPLES SOLIDARITY NETWORK (SAPSN)
ALBERTINE RIFT CONSERVATION SOCIETY (ARCOS)
AMERICAS Regionals
JUBILEO SUR AMERICAS
ASIA/PACIFIC Regionals
JUBILEE SOUTH - ASIA/PACIFIC MOVEMENT ON DEBT AND DEVELOPMENT
(JS-APMDD)
ASIA-PACIFIC FORUM ON WOMEN, LAW AND DEVELOPMENT (APWLD)
ASIA Regionals
FOCUS ON THE GLOBAL SOUTH - INDIA, THAILAND AND PHILIPPINES
ASIAN REGIONAL EXCHANGE FOR NEW ALTERNATIVES (ARENA)
INTERNATIONAL GENDER AND TRADE NETWORK - ASIA
MIGRANT FORUM IN ASIA (MFA)
ASIAN MIGRANT CENTRE (AMC)
NGO FORUM ON ADB
PEOPLES FORUM AGAINST ADB
EUROPE Regionals
WOMEN IN DEVELOPMENT EUROPE
CEE BANKWATCH NETWORK
SOUTH ASIA Sub-Regionals
SOUTH ASIA ALLIANCE FOR POVERTY ERADICATION (SAAPE)
ANGOLA
LIGA JUBILEU 2000 ANGOLA - LIJUA
ARGENTINA
DIALOGO 2000
AUSTRALIA
FRIENDS OF THE EARTH
AZERBAIJAN
CENTER FOR CIVIC INITIATIVES
BANGLADESH
COMMUNITY DEVELOPMENT LIBRARY (CDL)
WARBE-Bangladesh
BANGLADESH SRAMAJIBI KENDRA (BSK)
UNNAYAN ONNESHAN-THE INNOVATORS (CENTRE FOR RESEARCH AND ACTION ON
DEVELOPMENT)
DEPARTMENT OF DEVELOPMENT STUDIES, UNIVERSITY OF DHAKA, BANGLADESH
BANGLAPRAXIS
UTTARAN
PAANI COMMITTEE
HAMKURA RIVER ACTION COMMITTEE
AN ORGANIZATION FOR SOCIO-ECONOMIC DEVELOPMENT (AOSED)
SAVE CHARA RIVER CAMPAIGN
BANGLADESH RIVERS NETWORK
LOKOJ INSTITUTE
BANGLADESH KRISHOK FEDERATION
KARMOJIBI NARI
BELGIUM
CENTRE NATIONAL DE COOPÉRATION AU DÉVELOPPEMENT (CNCD-11.11.11.)
ATTAC VLAANDEREN
PEUPLES SOLIDAIRES BELGIQUE
A CONTRE COURANT
BENIN
CADD
ASSOCIATION DES JEUNES POUR L’AIDE ET LE DEVELOPPEMENT
BRAZIL
JUBILEU BRAZIL
BRAZIL NETWORK ON INTERNATIONAL FINANCIAL INSTITUTIONS
CAMEROON
CENTRE FOR PROMOTION OF ECONOMIC AND SOCIAL ALTERNATIVES
CAMBODIA
PARTNERSHIP FOR DEVELOPMENT IN KAMPUCHEA (PADEK)
WOMYNS AGENDA FOR CHANGE
CANADA
HALIFAX INITIATIVE COALITION
BLUE PLANET PROJECT
CHILE
OBSERVATORIO LATINOAMERICANO DE CONFLICTOS AMBIENTALES - OLCA
COLOMBIA
UNION NACIONAL DE EMPLEADOS BANCARIOS DE COLOMBIA
FEDERACIÓN NACIONAL DE SINDICATOS BANCARIOS COLOMBIANOS
CAMPAÑA COLOMBIANA CONTRA LA DEUDA "EN DEUDA CON LOS DERECHOS
CONGO
FORUM SUR LA DETTE EXTÉRIEURE ET LE DÉVELOPPEMENT DU CONGO (FODEX)
CONGO BRAZZAVILLE
APASH
CUBA
CENTRO MEMORIAL DR. MARTIN LUTHER KING, JR. LA HABANA, CUBA
DOMINICAN REPUBLIC
CONVERGENCIA DE MOVIMIENTOS DE LOS PUEBLOS DE LAS AMÉRICAS (COMPA)
COLECTIVO DE ORGANIZACIONES POPULARES
ECUADOR
ACCIÓN ECOLÓGICA
FUNDACIÓN MANÁ
FRANCE
ATTAC
ASSOCIATION INTERNATIONALE DE TECHNICIENS EXPERTS ET CHERCHEURS (AITEC)
INITIATIVES POUR UN AUTRE MONDE
LES AMIS DE LA TERRE
ECHANGEONS LE MONDE
GERMANY
BLUE 21
BERLINER LANDESARBEITSGEMEINSCHAFT UMWELT UND ENTWICKLUNG
BERLIN WORKING GROUP ON ENVIRONMENT AND DEVELOPMENT
ATTAC Germany
GUINEA CONAKRY
CECIDE
HAITI
PLATAFORMA DE POLÍTICAS DE DESARROLLO ALTERNATIVAS (PAPDA)
HONDURAS
CONSEJO CIVICO DE ORGANIZACIONES POPUALRES E INDÍGENAS DE HONDURAS
(COPINH)
HONG KONG
HONG KONG CONFEDERATION OF TRADE UNIONS (HKCTU)
DOCUMENTATION FOR ACTION GROUPS IN ASIA (DAGA)
HONG KONG CHRISTIAN INDUSTRIAL COMMITTEE
ZI TENG
INDIA
INDIA SOCIAL ACTION FORUM (INSAF)
CENTRE FOR ORGANISATION, RESEARCH & EDUCATION (CORE)
RIVER BASIN FRIENDS
NATIONAL CONFEDERATION OF OFFICERS ASSOCIATIONS (NCOA)
NARMADA BACHAO ANDOLAN
NIMAR MALWA KISAN MAZDOOR SANGTHAN
PEOPLE’S DEVELOPMENT FOUNDATION INDIA
CITIZEN’S CONCERN FOR DAMS AND DEVELOPMENT, MANIPUR (NE INDIA)
BHARAT GYAN VIGYAN SAMITI (BGVS)
URBAN RESEARCH CENTRE
TAMILNADU AGRICULTURAL LABOURERS MOVEMENT (TALM)
HUMAN RIGHTS- TAMILNADU INITIATIVE
VAK INDIA
INDONESIA
INTERNATIONAL NGO FORUM ON INDONESIAN DEVELOPMENT (INFID)
KOALISI ANTI UTANG (ANTI DEBT COALITION)
WORKING GROUP ON POWER SECTOR RESTRUCTURING (WGPSR)
JATAM - MINING ADVOCACY NETWORK
MIGRANT CARE
INSTITUTE FOR GLOBAL JUSTICE INDONESIA
PERHIMPUNAN INDONESIA UNTUK BURUH MIGRAN BERDAULAT
INDONESIAN ASSOCIATION FOR SOVEREIGN MIGRANT WORKERS
SOLIDARITAS PEREMPUAN
LEMBAGA BANTUAN HUKUM (LBH) SEMARANG
INDONESIAN LEGAL AID FOUNDATION BRANCH OF SURABAYA
KOALISI RAKYAT UNTUK HAK ASTAS AIR (KRUHA)/PEOPLE’S COALITION FOR THE
RIGHTS TO WATER
IRELAND
DEBT AND DEVELOPMENT COALITION
ITALY
LILA CEDIUS (ITALIAN LEAGUE FOR THE FIGHT AGAINST AIDS - CENTER FOR
HUMAN RIGHTS AND PUBLIC HEALTH
ASSOCIAZIONE CULTURALE PUNTOROSSO
EQUIVITA, SCIENTIFIC COMMITTEE
CAMPAGNA DELLA RIFORMA DELLA BANCA MONDIALE (CRBM)
IVORY COAST
MARCHE MONDIALE DES FEMMES
FORUM NATIONAL SUR LA DETTE ET LA PAUVRETE
JAPAN
JUBILEE KYUSHU ON WORLD DEBT AND POVERTY
ATTAC Japan
KENYA
SOLIDARITY AFRICA NETWORK
KENYA DEBT RELIEF NETWORK (KENDREN)
DAUGHTERS OF MUMBI GLOBAL RESOURCE CENTER
MALI
COALITION DES ALTERNATIVES AFRICAINES DETTE ET DÉVELOPPEMENT
(CAD-MALI)
MAURITANIA
MOUVEMENT POUR LES DROITS DE LA PERSONNE HUMAINE
MAURITIUS
MAURITIUS ACTION FOR DISAMAMENT AND PEACE
MEXICO
EDUCACIÒN PARA LA PAZ (CHIAPAS, MÉXICO) (MIEMBRO DE LA CAMPAÑA "SÌ
A LA VIDA, NO A LAS IFIS")
MOROCCO
ATTAC
REPORTERS SANS LIMITES
MOZAMBIQUE
ECONOMIC JUSTICE COALITION
NEPAL
RURAL RECONSTRUCTION NEPAL (RRN)
WATER AND ENERGY USERS’ FEDERATION
COLLECTIVE INITIATIVE FOR RESEARCH AND ACTION
ALL NEPAL WOMEN ASSOCIATION (ANWA)
NETHERLANDS
TRANSNATIONAL INSTITUTE (TNI)
NICARAGUA
CENTRO DE ESTUDIOS INTERNACIONALES
NIGER
RESEAU NATIONAL DETTE ET DEVELOPPEMENT (RNDD)
ONG ECO DÉVELOPPEMENT PARTICIPATIF (ONG-EDP)
NORWAY
INSTITUTE FOR GLOBAL NETWORKING, INFORMATION AND STUDIES (IGNIS)
PAKISTAN
PAKISTAN FISHERFOLK FORUM (PFF)
PAKISTAN INSTITUTE OF LABOUR EDUCATION & RESEARCH (PILER)
CREED ALLIANCE
PAKISTAN KISSAN RABITA COMMITTEE ( PAKISTAN PEASANTS COORDINATION
COMMITTEE)
URBAN RESOURCE CENTRE
PEOPLE’S RIGHTS MOVEMENT (PRM)
VINCO DEVELOPMENT FOUNDATION
PARTICIPATORY DEVELOPMENT INITIATIVES [PDI]
LABOUR EDUCATION FOUNDATION
PHILIPPINES
FREEDOM FROM DEBT COALITION
INTEGRATED RURAL DEVELOPMENT FOUNDATION
FOUNDATION FOR MEDIA ALTERNATIVES
PUERTO RICO
FAITH, ECONOMY AND SOCIETY PROGRAMME, LATIN AMERICAN COUNCIL OF
CHURCHES (CLAI)
SENEGAL
FORUM FOR AFRICA ALTERNATIVES
SOUTH AFRICA
JUBILEE SOUTH AFRICA
ALTERNATIVE INFORMATION AND DEVELOPMENT CENTRE (AIDC)
SOUTHERN AFRICAN CENTRE FOR ECONOMIC JUSTICE
CENTRE FOR CIVIL SOCIETY ECONOMIC JUSTICE PROJECT, UNIVERSITY OF
KWAZULU-NATAL, DURBAN, SOUTH AFRICA
SPAIN
ECOLOGISTAS EN ACCIÓN
CAMPAÑA ¿QUIÉN DEBE A QUIÉN ? (CAMPAÑA CONTRA LA DEUDA EXTERNA Y
POR LA RESTITUCIÓN DE LA DEUDA ECOLÓGICA)
PROYECTO PARA LA PARTICIPACION SOCIAL SOLIDARIDAD DIRECTA
SRI LANKA
MOVEMENT FOR NATIONAL LAND AND AGRICULTURAL REFORM (MONLAR)
SWITZERLAND
INSTITUTE FOR AGRICULTUTRE AND TRADE POLICY
CENTRE EUROPE TIERS MONDE (CETIM)
THAILAND
PSI-THAI AFFILIATES COUNCIL (PTAC)
UGANDA
AFRICAN WOMEN’S ECONOMIC POLICY NETWORK (AWEPON)
UK
WORLD DEVELOPMENT MOVEMENT (WDM)
CHRISTIAN AID (UK AND IRELAND)
JUBILEE DEBT CAMPAIGN
USA
JUBILEE USA NETWORK
50 YEARS IS ENOUGH NETWORK
TRANSNATIONAL INSTITUTE FOR GRASSROOTS RESEARCH AND ACTION (TIGRA)
THE OAKLAND INSTITUTE
AFRICA ACTION
CONGREGATION JUSTICE COMMITTEE, SISTERS OF THE HOLY CROSS
MOBILIZATION FOR GLOBAL JUSTICE
SOUTHWEST WORKERS UNION (SWU), SAN ANTONIO, TEXAS
THE DEVELOPMENT GAP
GENDER ACTION
NETWORK IN SOLIDARITY WITH THE PEOPLE OF GUATEMALA (NISGUA)
SOCIOLOGISTS WITHOUT BORDERS
ZIMBABWE
AFRICAN FORUM AND NETWORK ON DEBT AND DEVELOPMENT AFRODAD
http://www.cadtm.org/
http://www.cadtm.org/imprimer.php3?id_article=1893 14 septembre 2006


النقابة الوطنية للصحافة تؤكد موقفها
المبدئي الرافض للفصول التي استعملت
سواء في قرار منع أو في متابعة أسبوعية "
نيشان "
تداول المكتب الوطني للنقابة الوطنية
للصحافة المغربية في موضوع منع ومتابعة
أسبوعية " نيشان"، وخلص في هذا الشأن إلى
ما يلي:
1- إن النقابة تؤكد موقفها المبدئي
الرافض للفصول التي استعملت سواء في
قرار المنع أو في المتابعة.
وقد سبق للنقابة أن عبرت، في مناسبات
كثيرة، عن اعتراضها على وضع المنع في يد
الحكومة بدل اللجوء إلى القضاء، كما
أنها عبرت أيضا عن الشكل الذي تمت به
صياغة ما سمي بالخطوط الحمراء في الفصل 41
من قانون الصحافة.
وتسجل النقابة أيضا في شأن قرار المنع
المتخذ من طرف السيد الوزير الأول، طبقا
للفصل 66، أنه من غير الممكن تأويل هذا
الفصل كما جاء في القرار، حيث لا يسمح
القانون نفسه، إلا بمنع المنشورات
المعروضة وليس منعها عن الصدور، بشكل
مسبق، كما حصل بالنسبة "لنيشان". وتعتبر
النقابة أن هذا التأويل خطير ويمس بحرية
الصحافة ، ولا يمكن قبوله مطلقا.
2- إن النقابة تسجل بإيجابية اعتذار
مسؤولي " نيشان" عما نشر من نكت متداولة
في بعض أوساط المجتمع، وإعلانهم أن نشر
هذا الملف لم يكن الهدف منه الإساءة
للدين الإسلامي بشكل مبيت ومقصود.مما
يعني التعبير عن مبدأ حسن النية، وهو
مبدأ مقبول في مثل هذه النوازل.
3- تنبه النقابة إلى ضرورة الابتعاد عن
تضخيم هذه القضية والتعامل معها في
إطارها المحدود، دون استغلالها سياسيا
أو فكريا، بالشكل الذي يهدد سلامة
الزميلات والزملاء في مجلة " نيشان".
واتخاذها ذريعة للحد من حرية الصحافة
والتعبير.
4- إن النقابة وهي تؤكد مواقفها الواردة
أعلاه، فإنها تستحضر أيضا أخلاقيات مهنة
الصحافة وإشكالية التعامل مع حرية
الصحافة وضرورة حمايتها. وفي هذا الصدد،
فإنها تعتبر أن حرية التعبير ينبغي أن
تمارس بشكل بناء يغني حرية الفكر والنقد
والإبداع ويحترم المعتقدات الدينية
للناس. ولقد سبق للنقابة أن عبرت عن
رفضها للممارسات المهنية التي تنهج
أساليب الإثارة الرخيصة، سواء تلك التي
تستهتر بالمشاعر والمعتقدات الدينية
للناس أو بكرامتهم وبحميميتهم وأعراضهم.
ومن هذا المنطلق فأن النقابة تدعو إلى
حماية حرية التعبير وتكريسها وتطويرها
بممارسة مهنية جدية ورصينة وبناءة،
بالشكل الذي يقطع الطريق على كل محاولات
العودة للوراء وترويج الفكر الرجعي
ومحاربة التوجه الحداثي.
من أرشيف موقع النقابة : • بلاغ حول
الوضع المتردي وغير المسبوق في القناة
الثانية
تتابع النقابة بقلق بالغ الوضع المتردي
وغير المسبوق في القناة الثانية، وتعتبر
الإشكال الحقيقي المطروح أمام المؤسسة،
هو إشكال من ثلاث نقاط رئيسية.
أولها هيكلي تنظيمي، وثانيها أخلاقي،
وثالثها مهني صرف.
الإشكال الهيكلي التنظيمي، فالإعلان عن
توحيد القطب العمومي، وتعيين جلالة
الملك للرئيس المدير العام للقطب
والتوجيهات التي أعطاها جلالة الملك
والتي صرح بها فور تعيينه الرئيس المدير
العام، ركزت على التنظيم والتدبير الجيد
للمرفق العام، وإعطاء الصورة الحقيقية
لمفهوم الخدمة العامة، وهو ما يحتاج إلى
تطبيق فوري لتحديد مفهوم هذه الخدمة كما
هو متعارف عليها دوليا، وما سبق ذلك من
إحداث الهيئة العليا للإعلام السمعي
البصري، وإحداث القطب العمومي،
المتضمنة في الظهير المحدث للهيئة
العليا للسمعي البصري ،والقانون الإطار
،ودفاتر التحملات.
إن التحولات الكبرى التي يعيشها إعلامنا
العمومي تفترض من الجميع حكومة وأحزابا
ومنظمات حقوقية وجمعوية، والرأي العام
الوطني بالإضافة إلى الجهات الرسمية،
فتح نقاش عميق وواضح حول مفهوم الخدمة
العمومية التي نريدها لإعلامنا السمعي
البصري، الممول من الشعب، والمشتغل من
أجله. لذا فالنقابة تعلن عن تنظيم لقاء
دراسيا بمشاركة جميع هذه الجهات، لتحديد
مفهوم الخدمة العمومية.
وهذا يحيلنا على النقاش الذي كانت
النقابة قد فتحته في الثامن من أكتوبر
2004، بعد الاجتماع الذي كانت اللجنة
النقابية التابعة للنقابة الوطنية
للصحافة المغربية عقدته، بحضور عدد كبير
من الصحافيين والصحافيات بهذه القناة،
وكان الدافع لعقد هذا الاجتماع، ما يحصل
في مديرية الأخبار، على الخصوص، من
تجاوزات وتسلط انعكسا بطريقة سلبية سواء
على الأجواء المهنية أو على المنتوج
الإعلامي.
وقد قدمت النقابة في ذلك الاجتماع وبعده
إلى المسؤولين عن تدبير القناة، والرئيس
المدير العام آنذاك وزير الإتصال، عددا
من المقترحات التي همت إعادة تنظيم
مديرية الأخبار بطريقة مهنية تستجيب
لمتطلبات العمل المنتظر من القناة
الثانية.وتجسدت المقترحات في عدد من
المطالب التي بلورها الجمع العام
المذكور، إضافة لأرضية تتضمن مشروع
ميثاق التحرير وأخلاقيات مهنة الصحافة،
ومجلس التحرير، بالإضافة إلى مقترح
التدرج المهني. وإسناد المسؤوليات طبقا
لمعايير شفافة تحترم المقاييس
المهنية،لكن المقترحات العملية
والمكتوبة ظلت تراوح مكانها.

أخلاقيات المهنة / وقد جاء التقرير
السنوي حول حرية الصحافة والإعلام في
المغرب الذي قدمته النقابة في ثالث ماي
2006 ليخصص حيزا مهما لما يعتمل داخل
القناة الثانية، ووضعية حرية الصحافة
داخل القناة.وما صاحب السنة الماضية
والحالية من خروقات سجلتها الهيئة
العليا للإعلام السمعي البصري ومنابر
إعلامية أخرى، لتطرح من جديد إشكالية
أخلاقيات المهنة في القناة، وما ينشر في
الصحافة الوطنية من تصريحات المسؤولين
وغيرهم مما تمس الشأن الداخلي للقناة،
إضافة إلى نهج تصفية الحسابات وخلق
الحروب التي لا تنتج إلا الفوضى وكثرة
القيل والقال،و تحويل الاتجاه عن
القضايا الأساسية وهو الموضوع الذي كانت
النقابة قد طالبت عدة مرات بمعالجته،
عبر تبني ميثاق التحرير. الجانب المهني
الصرف لقد كانت النقابة الوطنية للصحافة
المغربية على الدوام في خضم المعارك
التي يخوضها مهنيو القطاع، ونحن اليوم
نوجه الدعوة للجميع من أجل تظافر الجهود
لخوض معارك الإصلاح القادمة، التي يجب
أن تراعي أولا الحقوق المهنية عبر
اعتماد التدرج المهني، وميثاق التحرير،
ومجلس التحرير، الذي هو حق مشروع لكل
العاملين، وبالنسبة للصحفيين هو حق لا
يجب أن يخضع لأي انتماء أو صداقة أو عطف
من أحد على أحد، مثلما هو الأمر بالنسبة
للأجور على العمل المقدم للمؤسسة، الذي
لا يجب أن يخضع لمنطق الزبونية المعتمد
من طرف الباطرونا . إن القناة الثانية
ليبس ملكا لأحد والعاملون بالمؤسسة لا
يشتغلون مع الأشخاص، بل يشتغلون مع
المؤسسة التي يجب تحصينها بالقوانين
والمواثيق، من أجل السير في اتجاه حيرة
التعبير وتوسيع مناخ الحريات ببلادنا.
لقد طالبنا أكثر من مرة باعتماد التدرج
المهني والكفاءة والعطاء، كأدوات
للترقية، تؤطر ها بنود العمل التشاركي
التي طرحناها في مشروع مجلس التحرير،
كأداة للحكامة في التدبير التي تذوب
الفرد في مقابل المشروع الوطني، والخدمة
العمومية، التي للأسف الشديد ما تزال
غائبة عن تدبير مؤسستنا العمومية.لقد
انتظرنا تقديم دفتر تحملات القناة
الثانية والإعلان عن القطب العمومي،
وواصلنا العمل بكل تفان وإخلاص، بالرغم
من الضغط النفسي وإكراهات العمل
اليومية، وانتظرنا لسنوات أن يتم الرجوع
إلى قاعدة العقلانية في التدبير، لإنصاف
كل العاملين، بمنحهم حقوقهم في الزيادة
في الأجور، وتسوية وضعياتهم، وتسوية ملف
الأجور المتفاوتة، والتكوين والتكوين
المستمر، وتكافئ الفرص بين العاملين في
القناة.
وفي اتصالها مؤخرا بالسيد فيصل العرايشي
الذي يرأس قناتي القطب العمومي وكذلك
بالسيد مصطفى بنعلي المدير العام للقناة
الثانية، أكدت النقابة على ضرورة فتح
حوار شامل بخصوص هذه القناة، لمراجعة كل
الأوضاع لهيكلية والقانونية والمهنية،
وكذلك الاتفاقية الجماعية بتنسيق مع
مكتب نقابة المستخدمين التابع للاتحاد
المغربي للشغل، كما عبرت النقابة في
اتصالها مع المدير العام للقناة عن
مشروعها لعقد اجتمعا لأعضائها في القناة
لانتخاب مكتب نقابي، بدلا من اللجنة
النقابية، بما يكفله قانون الشغل،
والقوانين المنظمة، في تعاون مع مكتب
المستخدمين بالقناة الثانية. من أرشيف
النقابة الوطنية للصحافة
الاخبار بلاغات مجلة وسائط
وسائل الاتصال مذكرة المنتدى
النقابة الوطنية للصحافة www.SNPM.ma


Monsieur le Président,
Il ne fait plus de doute que le DGA des Douanes Mohamed Ould Mohamedou
Ould Eguigah Ould Boussneina s'investit tête et pieds, marteau et
enclume en faveur d'Ahmed Ould Daddah dont il ne cesse de peindre et
repeindre les couleurs sur les murs de la Direction Générale des
Douanes. Le manque de neutralité de ce haut fonctionnaire de l'Etat
est en train de prendre des proportions dépassent l'entendement!
Monsieur le Président, Mohamed Ould Mohamedou Ould Eguigah Ould
Boussneina ne s'occupe plus de la gestion des Douanes, car à la fin de
chaque journée il est tenu de présenter au ministre des finances un
rapport détaillé sur ses recettes en ouguiyas et en termes de voix
collectées en faveur de Ould Daddah ! Ould Boussneina est tenu de
présenter également un rapport hebdomadaire sur le même sujet. Pour
cela, il doit continuer à traquer les commerçants partout, à
Nouakchott et dans les autres grandes villes du pays. Monsieur le
président, Si vous acceptez au vu et au su de tout le monde que de
hauts fonctionnaires de l'Etat tels que le Directeur Général des
Douanes (car Ould Bousneina cumule cette fonction avec celle de DGA
depuis le Départ non regretté de Ndaga, le budgétivore), mènent
avec tambour et trompettes campagne pour le candidat de leur choix ou
plutôt du choix de leurs patrons, vous ne serez plus en mesure, à un
certain moment et dans certaines circonstances, de parler de
neutralité dans le processus démocratique en cours! Monsieur le
Président, Ce que je vous demande n'est pas hors de votre pouvoir et
s'inscrit parfaitement dans le cadre des engagements pris par le CMJD
dont vous êtes le président. Je demande tout simplement que Ould
Bousneina cesse de se mêler des affaires politiques et observe les
règles de neutralité requises.
Pour cela, il est nécessaire que vous donniez, Monsieur le président,
les instructions au PM et au ministre des finances, pour qu'ils cessent
de charger le DGA des Douanes d'une mission qui n'est pas la sienne.
Monsieur le Président, Je comprends que les conditions ne vous
permettent plus de démettre de leurs fonctions votre premier ministre
et certains ministres qui n'ont jamais observé les règles de
neutralité, étant donné qu'ils s'en iront en moins de trois mois. Je
sais que vous êtes obligé de fermer l'œil sur beaucoup d'erreurs de
l'administration et de tolérer des comportements enfreignant la
neutralité ça et là, parce que la stabilité du pays et la réussite
de la période de transition vous tiennent à cœur. Mais, Monsieur le
Président, vous savez bien que trois mois d'ingérence quotidienne
dans le processus démocratique en cours peuvent tout bouleverser,
surtout quand l'ingérence est celle du PM,des ministres et hauts
responsables de l'Etat les plus nantis : - ministre des fiances, -
ministre de la justice, - ministre des affaires économiques et
dudéveloppement, - ministre secrétaire général de la présidence, -
directeur de cabinet du président du CMJD, - directeur général de la
SMCP - permanent du
CMJD, - chef d'Etat-major adjoint, - commissaire à la sécurité
alimentaire, - DGA desDouanes,etc.…..Monsieur le président, C'est en
tant que citoyen soucieux de la réussite du processus démocratique en
cours et dont dépend l'avenir de notre pays que je vous sollicite
d'intervenir personnellement pour mettre fin aux énormes
irrégularités susmentionnées qui risquent à tout moment de
dégénérer en conflit (armé ?) entre les leaders politiques qui les
constatent et les dénoncent. Espérant que ma demande soit exaucée
dans les plus brefs délais, je vous demande, Monsieur le Président,
d'agréer l'expression de mes sincères remerciements.[al-moultaqa]
MANQUE DE NEUTRALITE: LETTRE AU PRESIDENT DU CMJD


[PSU_MAROC 2006/12/25, Mustapha MERIZAK mustapha...@wanadoo.fr pou
RSL :
Avec grand plaisir!Bon courage et bonnes fêtes.
- CITOYENS DU MONDE / WORLD CITIZENS / MONDCIVITANOJ
> Message du 23/12/06 18:56
> > De : "Daniel Durand" > > A : "Daniel Durand"
> > Copie à : Mustapha Merizak, membre du Citoyens du Monde
> > Objet : UNESCO - CITOYENS DU MONDE / WORLD CITIZENS / MONDCIVITANOJ REGISTRE DES CITOYENS DU MONDE - WORLD CITIZENS REGISTRY – MONDCIVITANA REGISTROLIBRO
Français , English et Esperanto
Bonjour !Le Conseil exécutif de l'UNESCO, en sa 150ème session, a
décidé d'établir des relations avec le Registre des Citoyens du
Monde.Cette réadmission du Registre dans le comité des ONG liées à
l'UNESCO avait été souhaitée par de nombreux responsables du
Registre. Nous devons remercier ici Mme Hermine TOGBE qui a récemment
fait en sorte que notre dossier soit effectivement examiné lors de
cette session.Ces relations avec l'UNESCO connaîtront deux phases : -
la première dite "sur une base informelle" pendant laquelle "une
coopération concrète devra s'établir afin de déterminer la nature
et le type des relations qui conviennent aux deux partenaires."- la
deuxième dite "officielles" ne sera mise en place que lorsque le
Registre aura produit les preuves de sa collaboration aux buts de
l'UNESCO. On peut écrire à Mme Hermine TOGBE, pour l'encourager et la
soutenir, à l'adresse postale du Registre : Citoyens du Monde 66
boulevard Vincent Auriol 75013 Paris.
English Hello, The UNESCO Executive Council, during its 150th session
decided to establish closer relation with the World Citizen Registry
The Registry was registered again in the NGO's UNESCO comittee as many
among the Registry representatives were wishing .We have to thank Mrs
Hermine Togbe who has pushed our application in order to get it on the
table for this session This new relationship with UNESCO will develop
in two phases : - The first one called " informal phase" during which
a concrete collaboration must be established in order to determine the
type and the nature of the relationship that would be convenient to
both parties - The second called "official phase " will take place
when the Registry will be able to give prove of its participation to
the achievments of the UNESCO goals You can write to Mrs Hermine Togbe,
to support her and thank her at the Registry mailing address Citoyens
du monde 66 Boulevard Vincent Auriol 75013 Paris France
Esperanto Saluton !.....CIVITANOJ DE LA MONDODaniel Durand> >
Prezidanto> > Registrolibro de la Mondcivitanoj> > www.recim.org

طبقات الاستبداد في سورية: ظلمات بعضها
فوق بعض!
يحرص المستبدّ ، على تغطية استبداده ،
بأنواع شتّى من الضجيج ، منها ما يصمّ
الأسماع ، ومنها ما يعمي الأبصار، ومنها
ما يعمي العقول ، ومنها ما يعمي القلوب ..!

• يحرص على تجهيل الناس بكل شيء يمكن أن
يبصّرهم بحقيقته ، فيميت الوعي السياسي
والاجتماعي والقانوني ، ووعيَ الناس
بحقوقهم في بلادهم! لذا ، يَمنع كل عمل
سياسي ، أو إعلامي ، من أيّ نوع ، إلاّ
النوع الذي يزيد الناس جهلاً بحقيقته..
فيكون الجهلُ عمىً قائماً بنفسه..!
• ينهب الثروات العامّة ، ويحاصر الناس
في أرزاقهم الخاصّة ، حتى يعمّ الفقر،
ويصبح همّ المواطن البحث عن لقمة العيش ،
وجرعة الماء ، وحبّة الدواء ، وأجرة
المسكن والكهرباء .. فيصبح الفقر عمىً
قائما بذاته..!
• يسخّر جوقات الهتّافين والطبّالين
التي تسبّح بحمده ، فتسير في الشوارع
بحشود ضخمة ، تعمي الأبصار بمناظرها
الهائجة ، وتصمّ الأسماع بأصواتها
المجلجلة الصاخبة ..!
• جوقات الإعلام المسموع ، تكمل صمم
الآذان ، وجوقات الإعلام المرئي
والمكتوب ، تكمل عمى العيون ..!
• جوقات الكتَبة الكذَبة ، والمثقّفين
المأجورين ، والمستأجرين ،
والمستعبدين، تعمي العقول عن إدراك
حقيقة الاستبداد ..!
• جوقات الدجّالين المعمّمين ،
المحسوبين على علماء الدين ، تصدر
الفتاوى، وشهادات التزكية ، وحسن السلوك
للحاكم ، فتعمي بأزيائها (الدينية!)
الرصينة العيونَ ، أو تزيدها عمىً ،
وتعمي بفتاواها القلوب ، التي تبحث عن
ومضة إيمان ، فلا تراها إلاّ عند الحاكم
وعصابته ، عبرَ جوقة العلماء الدجّالين
، فتأخذ دينها عن هؤلاء ، فتَضل ، أو
تَنفر من الدين ذاته ، إذا كان هؤلاء همْ
مَن يمثّله ، ويتحدّث باسمه ! أما
العلماء الصادقون الحقيقيون ،
فمضطهَدون ، محاصَرون ، مضيّق عليهم ، في
أقوالهم، وأرزاقهم ، وأعمالهم ،
وحركاتهم ، وسكناتهم !
• جوقات الساسة المنتفعين ، الذين
يسمّون أنفسَهم (رفاقا!) ويصدرون
العنتريات الزائفة ، في خطبهم وبياناتهم
ومهرجاناتهم ، التي تعَدّ للتسبيح بحمد
الطاغية ، والثناء على شخصيته الفذّة ،
وإنجازاته العظيمة ، التي لم يسبقه
إليها أحد من العالَمين !
• جوقة (النُشارات!) الحزبية ، التي
تساقطت في دكاكين الأحزاب ، التي تشقّقت
، ونشِرت بمناشير المصالح والزعامات ،
والإغراءات التي قدمتها لها أجهزة
الاستبداد ( المخابراتية) ، ثم شَكّلت
منها غطاء إضافياً ، للإمعان في التعمية
على عيون الناس وعقولهم ، ليظنّوا أن
الحكم الاستبدادي حكم ديموقراطي ، يضمّ
سائر شرائح المجتمع ! وابتكر المستبدّ
وأعوانه ، لهذه (النشارة!) اسماً طريفاً ،
هو الجبهة التقدمية!


ثمّ ، فوق كل أنواع العمى والصمَم هذه ،
تأتي خطَب الفرعون نفسه، بوعوده
العرقوبية ، وثرثراته الفارغة ، لتختم
على العيون ، والآذان، والعقول ،
والقلوب .. بخاتمها الأخير!
• ثم تستقرّ الصورة كلها ، على النحو
التالي :
جهل فوقه فقر، فوقه خوف ، فوقه هتاف
الغوغاء ، فوقه ضجيج الإعلام المحتكر،
وبجانب هذا ضجيج المثقّفين ، وبجانبه
ضجيج أصحاب الأزياء الدينية ! وفوق هذه
الطبقة ، طبقة الساسة الرفاق ، وإلى
جانبها طبقة النشارة الحزبية ، وفوق
الجميع ، على قمة الهرم ، السيد الفرعون
..! ظلمات بعضها فوق بعض ، إذا أخرَج
المواطن يدَه لمْ بكدْ يراها!
فإذا كان كل ما صنعوه ، إنّما هو كيد
ساحر، سحَروا به عيون الناس ، وأزاغوا
أبصارهم ، وأسماعهم ، وعقولهم ،
وقلوبهم.. كما صَنع سحَرة فرعون.. فهل
يَعجز الشعب السوري ، أن يكون كعصا موسى
، يلقَف مايأفكون !؟
إن تجارب الشعوب ، قديماً وحديثاً ،
تدلّ على قدرات خارقة ، على التقاف ما
يأفك الطغاة مِن سِحر..! فهل الشعب السوري
شاذّ في عَجزه ، وقد أثبت عَبر السنين ،
أنه من أقوى شعوب الأرض ، على نسف
جلاّديه وطغاته ، حتى كأن لم يَغنَوا
بالأمس ! (ويَسألونكَ مَتى هوَ قلْ عَسى
أنْ يكونَ قريباً) ! . بقلم عبدالله
القحطاني

المذكرات الشخصية:
الوقائع والرؤى

د. مخلص الصيادي

قرأت لك :

عنوان الكتاب : ذكريات ومواقف
الكاتب : يوسف فيصل أحد القادة
التاريخيين والحاليين للحزب الشيوعي
السوري
حجم الكتاب : 476 صفحة من القطع العادي
إضافة الى الفهارس والصور
قدم للكتاب :د. رفعت السعيد رئيس حزب
التجمع الوطني التقدمي الوحدوي في مصر

مقدمة :
**كتب الذكريات ، أو المذكرات الشخصية ،
مما هو أثير لدي ، وأعتقد بأنه يغري
الكثيرين على تناولها ، لأنها في الغالب
تكون بعيدة بقدر ما عن التنظير السياسي
والفكري ، دون أن تفتقده ، وتحمل الكثير
من حرارة الحياة وعبقها ، وتثير الذاكرة
وتحرضها على استعادة الأحداث والوقائع ،
وتقدم سجلا مفتوحا لقراءة هذه الأحداث
في حينها ، وبعد مرور زمن طويل عليها ،
زمن يفترض أنه سمح لكاتب هذه الذكريات أو
المذكرات – وبينهما فارق جوهري في زمن
تسجيل الوقائع – في أن يتناول الأحداث
ليس فقط من زاوية كيف كانت ترى ، وإنما
أيضا من زاوية ما ظهر من حقائق حولها في
الزمن المستجد . ولصاحب المذكرات /
الذكريات كامل الحق في أن يتناول
الأحداث تسطيرا وتحليلا ، كما سجلت في
حينها ، وله الحق الكامل في إجراء النقد
عليها وإدخال عنصر الزمن ومتغيراته في
رؤيتها ونقدها أو الاكتفاء بتسجيل تلك
الرؤى بما كانت عليه لحظة حدوثها ، هذا
حق له ، فكثيرون يملكون رؤى ثابتة
للأحداث والوقائع لا تتغير ، لكن ما ليس
حقا لكاتب المذكرات/ الذكريات رواية
الوقائع على غير حقيقتها ، كأن يتحدث عن
موقف شعبي لم يكن موجودا ! أو عن اجتماع
أو قرار لا أصل له ، أو عن زيارة ومحادثات
هي محض خيال ،أو افتراض ، أو أنه سمع بها
ولم يشاهدها أو يشارك فيها ثم يرويها
باعتباره مشاركا ،وبيقين المشارك .
كذلك مما لايحق لكاتب المذكرات/
الذكريات إغفال وقائع وظواهر وحقائق ،
إغفالا يؤدي الى خلل حقيقي في رؤية حالة
، أو ظاهرة ، فهذا الإغفال يحتمل نوعا من
التدليس ، لايفوت على الباحثين
والمدققين ، لكنه يولد تحفظا على جدية
الاعتماد على هذه المذكرات أو الذكريات
كوثائق مساعدة في دراسة المرحلة التي
يتم تناولها **الكتاب الذي أعرض له هنا ،
ذكريات لواحد من القادة التاريخيين
للحزب الشيوعي السوري ، ومن القادة
الحاليين ، الذين حافظوا على انتمائهم
للحزب وللفكرة ، وهو يروي – كما جاء في
عنوانه – ذكريات ومواقف للحزب ،وله ،
وفي الحزب ، منذ البداية وحتى العام 1969
العام الذي يعتبر فارقا في تاريخ الحزب
الشيوعي السوري ، لأنه بدءا من هذا العام
وبشكل تدريجي لم يعد حزبا واحدا ، ودخل
مرحلة الانقسامات بفعل عوامل موضوعية
كثيرة وعوامل ذاتية أيضا . **الكتاب قدمه
لي مشكورا صديق قديم وعزيز من رجالات هذا
الحزب ، تفضل بهذا العطاء في سياق حوار
مستمر بيننا حول تطورات الحركة الشيوعية
عالميا ، وتطورات الحزب الشيوعي السوري
، وما واجهه من تحديات فكرية وسياسية
نتيجة كل التطورات الوطنية والقومية
والدولية ، وما وقع فيه من انقسامات ،
وقد رأيت في تقديم قراءة له الى المهتمين
فائدة ومحرض لإعادة النظر والتأصيل لتلك
المرحلة .

عرض الكتاب
1- على امتداد تسع وثلاثين فصلا يتناول
يوسف فيصل تاريخه وتاريخ الحزب الشيوعي
السوري ، وكذلك الأحداث الرئيسية التي
مرت بها سوريا ، والوطن العربي ،وذلك على
مدى يتجاوز الربع قرن من الأحداث
والشؤون العامة وما يتصل بذلك من أحداث
دولية وصولا الى العام 1969 مع بعض
الامتدادات التي تقتضيها الموضوعات ذات
الشأن ، وعلى مدى حياته الشخصية منذ
الولادة في فبراير/ شباط 1924 ،
وباسلوب جميل جذاب وحيوي يعرض علينا
بيئة المنشأ ، والأسرة ، والبيئة
الدراسية ، والمعلمين والمربين
والزملاء الذين أثروا فيه ، وما كان
يعتمر سوريا آنذاك من احداث وهي تحت
الانتداب الفرنسي ، ويعمل القلم الجميل
على تقديم الصورة أو نقلنا اليها لنعايش
تلك الأيام والفترات من حياة سوريا ،
ولنلتقط البداية الفعلية لانتقال
الكاتب الى العمل في صفوف الحزب الشيوعي
حينما كان في في الصف الأول الإعدادي ،
ولانخراطه في الصراع الذي كان انذاك بين
الشيوعيين والاخوان المسلمين ، ويعرض
للجو العام الذي كان سائدا والذي أعطى
الاتحاد السوفيتي وبالتالي الحزب
الشيوعي أفقا للتحرك ، ويحرص على ذكر
الأحداث والوقائع التي تؤكد هذا ، ومنها
على سبيل المثال تدخل السفير السوفييتي
سولود لاخراج سعد الله الجابري رئيس
الوزراء من مقره في فندق الشرق بسيارته
التي يرفرف عليها العلم السوفياتي
الأحمر بعد أن حاصرته القوات الفرنسية
إبان الاعتداء على البرلمان عام 1945 .
وتظهر الذكريات في مختلف جنباتها تدخل
قيادة الحزب في مختلف الشؤون الخاصة
للعضو ، بدءا من الصداقات ، الى اختيار
الزوجة ، الى اختيار مجال الدراسة
والعمل ، فقد رفضت قيادة الحزب تفرغه
للعمل في الصيدلية التي كانت لوالده ،
وطلبت منه الزواج قبل المغادرة للنشاط
الحزبي في أوربا لأول مرة ، وكان لها شأن
في التدقيق بمواصفات من اختارها لتكون
زوجة له ، وهكذا مضت الأمور في المراحل
كلها .
2- في ذكرياته يتوقف هذا القائد الشيوعي
عند أحداث بعينها عامة أو داخلية
اعتبرها محطات في حياة الحزب .
**منها الهجوم على مكتب الحزب الشيوعي في
دمشق اثر اعتراف موسكو بقرار تقسيم
فلسطين ، وفي هذا الحادث قتل أحد رفاقه
بالرصاص أحد المهاجمين ، وقتل المهاجمون
أحد رفاقه ، وقد دخل السجن إثر هذه
الواقعة التي شهدها من داخل المقر
المحاصر وكان له باع في أشكال المقاومة
التي أظهرها رفاقه لمحاولات اقتحام
المقر .الذي أحرقه المهاجمون في نهاية
الأمر .
**ومنها ظروف فصل الرفيق "سهيل " نجاة قصاب
حسن ، ورؤية سهيل في مذكراته لهذا الظرف
وقرار الحزب الشيوعي بعد نحو ستة
وأربعين عاما بالغاء قرار الفصل وإعادة
الاعتبار له ، وكذلك ظروف فصل الرفيق
رشاد عيسى المبني على موقفه من قرار
التقسيم وانتقاده لهذا الموقف ، وقد
ألغى الحزب في ذات المؤتمر عام 1987 وهو
المؤتمر السادس ذاك القرار وأعاد
الاعتبار له .
** ومنها ظروف محاسبة الرفيق " سالم " فرج
الله الحلو الذي كان أحد قادة الحزب
الشيوعي السوري اللبناني والنظير
اللبناني لخالد بكداش زعيم هذا الحزب ،
ولقد كانت قضية تقسيم فلسطين والموقف
الشيوعي منها وراء محاسبة سالم رغم أن
قيادة الحزب أظهرت أسبابا أخرى يؤكد
صاحب المذكرات أنها لم تكن حقيقية ، لكن
لم يصل الأمر مع سالم الى حدود الفصل ،
وبالطبع يتعرض الكاتب بالتفصيل الى ظروف
مصرع فرج الله الحلو في سجون عهد الوحدة.
**ومنها الانتخابات النيابية في سوريا
والتي اسفرت وللمرة الأولى عن دخول
الأمين العام للحزب خالد بكداش البرلمان
، ويأتي هذا العرض في سياق عرضه
للإنقلابات العسكرية في سوريا من انقلاب
حسني الزعيم في اليوم الأخير من آذار /
مارس 1949 وحتي انقلاب اديب الشيشكلي في
مرحلتيه ، وصولا الى الانقلاب على دولة
الوحدة في 28 ايلول / سبتمبر عام 1961 وما
تبعه من عدم استقرار ومحاولات انقلابية
، واخيرا انقلاب الثامن من آذار/ مارس
الذي جاء بالناصريين والبعثيين ، واسفرت
احداثه التالية عن تصفية الناصريين ، ثم
انقلاب 23 فبراير/ شباط ، وأخيرا الحركة
التصحيحية وتطور موقف الحزب في التعاون
مع السلطات القائمة ، في دولة الانفصال
الرجعي ، وفي دولة البعث على اختلاف
مراحلها .
3-وفي مسار هذا العرض يتناول صاحب
الذكريات ويثبت مواقف الحزب الشيوعي من
خلال البيانات والوثائق التي اصدرها
الحزب في حينه ، وكذلك من خلال مقابلات
وخطب وتصريحات خالد بكداش الأمين العام
للحزب ، الذي كان هو الذي يحدد مواقف
الحزب ، وهو الذي يعتبر ميزان الموقف
الحزبي الصحيح ،يتناول المعارك
الرئيسية والأحداث الهامة التي مرت على
سوريا ، داخليا واقليميا ودوليا ، من
قوانين الاصلاح الزراعي والنضال
النقابي ، الى مشاريع النقطة الرابعة
وحلف بغداد ، الى مؤتمر باندونغ وصفقة
السلاح التشيكية لمصر وتأميم قناة
السويس ، والعدوان الثلاثي ، الى اتفاق
بناء السد العالي في مصر ، والاتفاقات
لبناء سد الفرات ، والوحدة السورية
المصرية والموقف الشيوعي من هذه الوحدة
، وصولا الى عدوان حزيران / يونيو
والجهود التي بدأت\لتجاوز آثار العدوان .
طبعا في كل هذا الرصد والذكريات فنحن
أمام زعيم شيوعي يستعيد أمامنا موقف
ومنطق الحزب الشيوعي ، وموقف ومنطق
الاتحاد السوفييتي ، والموقفان واحد لا
ينفصلان ، والحارس لهذه الوحدة هو
الأمين العام خالد بكداش .


Ceuta Ou Sebta
Sebta, "la clé du Détroit", enclave espagnole, est une ville
portuaire située au nord de Tétouan sur la côte méditerranéenne
près du Détroit de Gilbraltar. Elle a été conquise par le Portugal
en 1415 qui lui a donné le nom de Ceuta et est passée sous contrôle
espagnol, lorsque les couronnes d’Espagne et du Portugal ont été
réunies. Elle a été conservée par l'Espagne et est devenue une
enclave fortifiée quand le Maroc a eu son indépendance en 1956.
Sa population est constituée de chrétiens, de musulmans ainsi que
d'une communauté juive et d'une minorité hindouite.
Son port de pêche avec son statut de port libre constitue, comme celui
de Tanger, le point de liaison entre les continents africain et
européen. Il est le lieu de passage de la communauté marocaine
immigrée à l'étranger et connait une forte activité pendant les
vacances d'été.
L'économie de la ville est basée essentiellement sur le tourisme et
le commerce. Les touristes sont attirés par les produits hors-taxes.
En 709, l'expansion de l'Islam arrive en Occident nord africain et
Sebta devient musulmane deux ans avant la péninsule ibérique. Sebta
s'inscrit dans le cadre des itinéraires culturels essentiellement
consacrés aux routes des Almohades et des Almoravides. C'est en effet
sous les empires de ces deux grandes dynasties marocaines qu'elle
connut les heures de grande prospérité.
point de convergence des routes terrestres de l'Afrique sub-saharienne
et port commerçant avec les pays du pourtour méditerranéen, connaît
entre le XIº et le XVº siècle un remarquable développement urbain,
dont il ne subsiste aucun vestige monumental. A la différence des
monuments de l'époque musulmane qui n'ont pas résisté aux désastres
de l'histoire, les monuments espagnols sont présents.
Son port amorce son essor au Xº siècle. Les Omméyyades de Cordoue le
convoite et l'occupe en 931 afin de contrôler le détroit de Gilbratar
et ses deux rives. Cependant, ce n'est qu'à partir du XIº siècle que
Sebta devient une puissance maritime capable de rivaliser avec
Séville, capitale du royaume des Abbadites.
Après cinq siècles d'occupation chrétienne,Sebta a perdu son
caractère musulman et les églises ont remplacé les mosquées.
L'église de Notre Dame d'Afrique a été édifiée entre 1704 et 1726
sur l'emplacement d'une mosquée.
En 1859, toutes les oeuvres de défense de la ville sont détruites et
les armes de l'Espagne sont arrachées de la pierre qui marquait la
limite du camp espagnol. Cet incident entraînera une riposte espagnole
et, par la suite, au cours de l'avancée aura lieu la bataille de
Tétouan.
Le défunt roi Hassan II n'a pas cessé de rappeller ses revendications
pour réccupérer cette ville ainsi que celle de Melilla (autre enclave
espagnole du nord du Maroc).

www.TetouanWeb.ma


من أجل فلسطين حره ورأي حر بلاقيود
حركة فلسطينيون أحرار بلا قيود( أفق)...
إن حركة فلسطينيون أحرار بلا قيود(
أفق)...
هي حركة فلسطينية شبابية ، إجتماعية،
ثقافية، إعلامية، فكرية غير حكومية وغير
حزبية لا تهدف للربح وتتمتع بإستقلالية
تامة وتنشط عبر شبكة الأنترنت وفي
التجمعات الشبابية الفلسطينية .
تأسست في نهايه العام 2006 من قبل مجموعة
من الشبيبة الفلسطينيين المؤمنين بوحده
الهدف والمصير من الطلبه والعمال
ولفلاحين و الموظفين والمثقفين
والفنانين والاعلاميين وأصحاب الأقلام
الحرة في فلسطين المحتلة والتجمعات
الفلسطينية في الشتات ، بهدف نشر
الثقافة الوطنية الفلسطينية الحرة
وإيصال الصوت الفلسطيني الحر و الدفاع
عن حقنا في العودة وبناء دوله فلسطينيه
حره ذات سيادة إلى كافة المنابر الدولية
والانسانية حول العالم، كما تهدف الحركة
إلى الدفاع عن الإنسان الفلسطيني في شتى
أنحاء العالم والذي يتعرض لحملات
لتوطينه وسلبه هويته الفلسطينية او
يتعرض لحملات منظمة من القتل والابادة
كما في فلسطين والعراق .
- تنظيم اجتماعات دورية لكافة الأعضاء
والنشطاء عبر شبكة الأنترنت .
- تداول الاقتراحات والاراء لحل المشاكل
التي تعترض الإنسان الفلسطيني بكل اماكن
تواجده..
أن فلسطينيون بلا قيود هي حركة حرة تؤمن
بالثوابت الوطنية وتدافع بشدة عن وحدة
القرار الفلسطيني الحر وتتمسك بشرعية
منظمة التحرير الفلسطينية الممثل
الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني في
فلسطين وفي شتى أنحاء الأرض .
إن فلسطينيون بلا قيود إتخذت مقراً لها
في قطاع غزة (مخيم الشاطئ) وتوزع أعضائها
ومندوبين لها في كافة الاراضي
الفلسطينية المحتلة لاسيما (الضفة
الغربية-القدس المحتلة- مدينة رفح)، كما
تم تكليف منسقين عامين لها في التجمعات
الفلسطينية في كل من الدول المضيفة
التالية (سورية- لبنان- الأردن- العراق-
مصر- المغرب- كندا- المانيا- المملكة
السعودية)، وأعتمدت اللوغو المرفق كرمز
لها وتعريف عنها، والبريد الالكتروني
المدرج في الصفحةالثانيه كوسيلة
للانضمام للحركه و للتواصل أومراسلة
فلسطينيون بلا قيود.
لمراسلة فلسطينيون بلا قيود على البريد
الالكتروني:
Palestin...@hotmail.com
Palestin...@yahoo.com
كل الناس لهم وطن يعيشون فيه
إلا نحن لنا وطن يعيش فينا


رسالة من السيد الرئيس صدّام حسين موجهه
إلى الشعب العراقي
بسم الله الرحمن الرحيم قل لن يصيبنا
إلاّ ماكتب الله لنا
أيّها الشعب العراقي العظيم....أيّها
النشامى في قواتنا المسلحة
المجاهده....أيّتها العراقيات الماجدات...
ياأبناء أمّتنا المجيدة.... أيّها
الشجعان المؤمنون، في المقاومة الباسلة.
كنتُ كما تعرفوني في الأيام السالفات،
وأراد الله سبحانه أن أكون مرّة أخرى في
ساحْ الجهاد والنضال على لون وروح ماكنا
به قبل الثورة مع محنةٍ أشدٌ وأقسى.
أيّها الأحبّة إن هذا الحال القاسي الذي
نحن جميعاً فيه وأبتُليَ به العراق
العظيم، درس جديد وبلوى جديدة ليعرف به
الناس كلٌ على وصف مسعاه فيصير له
عنواناً أمامَ الله وأمامَ الناس في
الحاضر وعندما يغدو الحال الذي نحن فيه
تأريخاً مجيداً، وهو قبل غيره أساس
مايُبنى النجاح عليه لمراحل تأريخيّة
قادمة،والموقف فيه وليس غيره الأمين
الأصيل حيثما يصحُ، وغيره زائفاً حيثما
كان نقيض.... وكلٌ عمل ومسعى فيه وفي غيره،
لايضيّع المرأ الله وسط ضميره وبين
عيونه معيوب وزائف، وإنٌ أستقواء
التافهين بالأجنبي على أبناء جلدتهم
تافه وحقير مثل أهله، وليس يصحٌ في نتيجة
ماهو في بلادنا إلاّ الصحيح، أمّا
الزبَدُ فيذهبُ جُفاءً وأمّا ماينفع
الناس فيمكث في الأرض،،..صدق الله
العظيم.
أيها الشعب العظيم...أيها الناس في أمتنا
والأنسانيّة....لقد عرف كثر منكم صاحب هذا
الخطاب في الصدق والنزاهة ونظافة اليد
والحرص على الشعب والحكمة والرؤية
والعدالة والحزم في معالجة الأمور،
والحرص على أموال الناس وأموال الدولة،
وأن يعيش كلٌ شيء في ضميره وعقله وأن
يتوجّع قلبه ولايهدأ له بال حتى يرفع من
شأن الفقراء ويلبّي حاجة المعوزين وأن
يتسع قلبه لكل شعبه وأمته وأن يكون
مؤمناً أميناً.... من غير أن يفرّق بين
أبناء شعبه إلاّ بصدق الجهد المبذول
والكفاءة والوطنيّة.... وها أقول اليوم
بأسمكم ومن أجل عيونكم وعيون أمّتنا
وعيون المنصفين أهل الحق حيث رفت رايته.
أيّها العراقيّون.... ياشعبنا وأهلنا،
وأهل كلٌ شريف ماجد وماجده في أمّتنا...
لقد عرفتم أخوكم وقائدكم مثلما يعرفه
أُهيله، لم يحني هامته للعُتات
الظالمين، وبقى سيفاً وعلماً على مايحبُ
الخُلّص ويغيض الظالمين.....أليس هكذا
تريدون موقف أخوكم وأبنكم وقائدكم.....؟!
بلى هكذا.... يجب أن يكون صدام حسين وعلى
هكذا وصف ينبغي أن تكون مواقفه، ولو ولم
تكن مواقفه على هذا الوصف لاسمح الله،
لرفضته نفسه وعلى هذا ينبغي أن تكون
مواقف من يتولّى قيادتكم ومن يكون علماً
في الأمّة، ومثلها بعد الله العزيز
القدير..... ها أنا أقدّم نفسي فداءً فإذا
أراد الرحمن هذا صعد بها إلى حيث يأمر
سبحانه مع الصدّيقين والشهداء. وأن
أجّلَ قراره على وفق مايرى فهو الرحمن
الرحيم وهو الذي أنشأنا ونحن إليه
راجعون، فصبراً جميلاً وبه المستعان على
القوم الظالمين.
أيّها الأخوه..... أيّها الشعب العظيم...
أدعوكم أن تحافظوا على المعاني التي
جَعَلتكم تحملون الإيمان بجداره وأن
تكونوا القنديل المشعٌ في الحضارة، وأن
تكون أرضكم مهد أبو الأنبياء، إبراهيم
الخليل وأنبياء آخرين، على المعاني التي
جَعَلتكم تحملون معاني صفة العظمة بصورة
موّثقة ورسميّة، فداءً للوطن والشعب بل
رهن كل حياته وحياة عائلته صغاراً
وكباراً منذ خط البداية للأمّة والشعب
العظيم الوفيّ الكريم وأستمرّ عليها ولم
ينثني..... ورغم كلٌ الصعبات والعواصف
التي مرّت بنا وبالعراق قبل الثورة وبعد
الثورة لم يشأ الله سبحانه أن يُميت صدام
حسين، فإذا أرادها في هذه المرّة فهي
زرعهُ.. وهو الذي أنشأها وحماها حتى
الآن.. وبذلك يعزّ بأستشهادها نفسُ مؤمنة
إذ ذهبت على هذا الدرب بنفس راضية
مطمئنّة من هو أصغر عمراً من صدام حسين.
فأن أرادها شهيدة فأننا نحمده ونشكره
قبلاً وبعداً... فصبراً جميلاً، وبه
نستعين على القوم الظالمين... في ظل عظمة
الباري سبحانه ورعايته لكم... ومنها أن
تتذكروا إن الله يَسّر لكم ألوان
خصوصيّاتكم لتكونوا فيها نموذجاً
يَحتذى بالمحبة والعفو والتسامح
والتعايش الأخوي فيما بينكم..... والبناء
الشامخ العظيم في ظل أتاحه الرحمن من
قدرة وأمكاناة، ولم يشأ أن يجعل سبحانه
هذه الألوان عبثاً عليكم، وأرادها
إختباراً لصقل النفوس فصار من هو منْ بين
صفوفكم ومَن هو من حلف الأطلسي ومن هم
الفرس الحاقدين بفعل حكامهم الذين ورثوا
إرث كسرى بديلاً للشيطان، فوسوس في صدور
مَن طاوعه على أبناء جلدته أو على جاره
أو سدّل لأطماع وأحقاد الصهيونيّة أن
تحرّك ممثلها في البيت الأبيض الأمريكي
ليرتكبوا العدوان ويخلقوا ضغائن ليست من
الأنسانيّة والإيمان في شيء.. وعلى أساس
معاني الإيمان والمحبّة والسلام الذي
يعزّ ماهو عزيز وليس الضغينة بنيتم
وأعليتم البناء من غير تناحر وضغينة
وعلى هذا الأساس كنتم ترفلون بالعز
والأمن في ألوانكم الزاهية في ظل راية
الوطن في الماضي القريب، وبخاصة بعد
ثورتكم الغرّاء ثورة السابع عشر
الثلاثين من تمّوز المجيدة عام 1968،
وأنتصرتم، وأنتم تحملونها بلون العراق
العظيم الواحد... أخوة متحابّين، أن في
خنادق القتال أو في سوح البناء.... وقد وجد
أعداء بلدكم من غُزاة وفرس، إن وشائج
وموجبات صفاة وحدتكم تقف حائل بينهم
وبين أن يستعبدونكم... فزرعوا ودقوا
أسفينهم الكريه، القديم الجديد بينكم
فأستجاب له الغرباء من حاملي الجنسيّة
العراقيّة وقلوبهم هواء أو ملأها
الحاقدون في إيران بحقد، وفي ظنهم
خسئوا، أن ينالوا منكم بالفرقة مع
الأصلاء في شعبنا بما يضعف الهمّة ويوغر
صدور أبناء الوطن الواحد على بعضهم بدل
أن توغر صدورهم، على أعدائه الحقيقيّين
بما يستنفر الهمم بأتجاهٍ واحدٍ وأن
تلوّنت بيارقها وتحت راية الله أكبر،
الراية العظيمة للشعب والوطن...أيّها
الأخوة أيّها المجاهدون والمناضلون إلى
هذا أدعوكم الآن وأدعوكم إلى عدم الحقد،
ذلك لأن الحقد لايترك فرصة لصاحبه لينصف
ويعدّل، ولأنه يعمي البصر والبصيرة،
ويغلق منافذ التفكير فيبعد صاحبه
التفكير المتوازن وأختيار الأصح وتجنّب
المنحرف ويسدّ أمامه رؤية المتغيرات في
ذهن مَن يتصوّر عدوّاً، بما في ذلك
الشخوص المنحرفة عندما تعود من أنحرافها
إلى الطريق الصحيح، طريق الشعب الأصيل
والأمّة المجيده... وكذلك أدعوكم أيها
الأخوه والأخوات ياأبنائي وأبناء
العراق... وأيها الرفاق المجاهدون....
أدعوكم... أن لاتكرهوا شعوب الدول التي
أعتدت علينا، وفرّقوا بين أهل القرار
والشعوب، وأكرهوا العمل فحسب، بل وحتى
الذي يستحق عمله أن تحاربوه وتجالدوه
لاتكرهونه كإنسان... وشخوص فاعلي الشر،
بل إكرهوا فعل الشر بذاته وأدفعوا شرّه
بأستحقاقه... ومن يرعوي ويُصلح إن في داخل
العراق أو خارجه فأعفوا عنه، وأفتحوا له
صفحة جديدة في التعامل، لأن الله عفوٌ
ويحب من يعفي عن إقتدار، وأن الحزم واجب
حيثما أقتضاه الحال، وأنه لكي يُقبل من
الشعب والأمّة ينبغي أن يكون على أساس
القانون وأن يكون عادلاً ومنصفاً وليس
عدوانيّاً على أساس ضغائن أو أطماع غير
مشروعة.... وأعلموا أيّها الأخوة إن بين
شعوب الدول المعتدية أناس يؤيدون نضالكم
ضد الغزاة، وبعضهم قد تطوّع محاميّاً
للدفاع عن المعتقلين ومنهم صدام حسين،
وآخرون كشفوا فضائح الغزاة أو شجبوها،
وبعضهم كان يبكي بحرقة وصدق نبيل، وهو
يفارقنا عندما ينتهي واجبه... إلى هذا
أدعوكم شعباً واحداً أميناً ودوداً
لنفسه وأمته والأنسانيّة... صادقاً مع
غيره ومع نفسه...
كادونا بباطلٍ ونكيدهُمُ بحقٍٍ
ينتصر حقُنا ويخزى الباطلُ
لنا منازلُ لاتنطفي مواقدها
ولأعدائنا النارُ تشوي منازلُ
وفي الأخرى تستقبلنا حورها
يُعزُ منْ يقدمُ فيها لايُذالُ
عرفنا الدربَ ولقد سلكناها
مناضلاً في العدل يتبعهُ مناضلُ
ماكنّنا أبداً فيها تواليا
في الصول والعزم نحنُ الأوائلُ
أيّها الشعب الوفيّْ الكريم: أستودعكم
ونفسيَ عند الرّب الرحيم الذي لاتضيع
عنده وديعة.
ولايخيبُ ظنّ مؤمنٍ صادقٍ أمين.... الله
أكبر .......... الله أكبر
وعاشت أمّتنا....وعاشت الأنسانيّة بأمنٍ
وسلام حيثما أنصفت وأعدلتْ... الله أكبر
وعاش شعبنا المجاهد العظيم.....عاش
العراق......عاش العراق....وعاشت فلسطين
وعاش الجهاد والمجاهدون........الله
أكبر......وليخسأ الخاسؤون.


صدّام حسين
رئيس
الجمهوريّة والقائد العام
للقوّات
المسلحة المجاهدة
موقعة من قِبل
سيادته /وقد خُطّت بيده الكريمة


مرفق توضيحي:
كتبتُ هذه الرساله طبقاً لقول المحامين
لي، إن مايسمّى بالهيئة الأولى للجنايات
الكبرى التي أسّسها وأسّس ماأسماها
بالحكومة الغزاة، ستعطي من سمّي
بالمتهمين فرصة قول مايسمّى بآخر كلام...
ولكن تلك المحكمة المسخ هي ورئيسها،
رؤوف، لم تعطينا الفرصة لقوله وأنها
أصدرت أحكامها من غير حيثيّات وقد قرأت
علينا قرارات الإدانة فحسبْ طبقاً
لأوامر الغزاة، ولذلك رغبت أن أطلع
عليها شعبنا وأمّتنا والرأي العام.....
موقعة من قِبل سيادته شبكة البصرة
الثلاثاء 6 ذو الحجة 1427 / 26 كانون الاول 2006

هيئة الإسناد للدفاع عن الرئيس صدام
حسين
ورفاقه وكافة الأسرى والمعتقلين في
العراق
Defense and Support Committee of
President Saddam Hussein, his Comrades and all P.o.W.s and Detainees in
Iraq.
(ISNAD) بيان صحفي الاستمرار في سفك الدم
العـــراقي
في تدخل سافر في شؤون القضاء، سارع موفق
الربيعي - وهو ليس قاضياً ولا مسؤولاً في
أية محكمة عــراقية - إلى الإعلان عن
قرار هيئة التمييز بالتصديق على أحكام
الإعدام التي أصدرتها الهيئة الأولى في
المحكمة العــراقية، ودون أن ينتظر حتى
تعلن تلك الهيئة عن قرارها بنفسها. فبعد
محاكمة هزلية لم تتوفر فيها ادنى شروط
المحاكمة العادلة وبعد إهدار حق الدفاع
بالكامل وبعد استشهاد خمس محاميين اثناء
أداء واجبهم المقدس، يأتي صدور قرار
هيئة التمييز وفي أقل من شهر ليكون القول
الفصل في الإستهتار بالقانون وقواعده
وكافة الأعراف المرعية في هكذا قضايا،
فما بالكم في ما سمي بمحكمة العصر.
وليعلم الجميع أن هيئة الدفاع قد قدمت
لوائح تمييز على الحكم الصادر في 5/11/2006
يوم 3/12/2006 واستكملتها يوم 17/12/2006. فتخيلوا
أن محكمة التمييز تقوم بقراءة وتدقيق
لوائح التمييز المقدمة من الرئيس صــدام
حسين وسته من رفاقة ويبلغ عدد صفحاتها
على الأقل الف وخمسمائة صفحة في مدة تقل
عن عشرة أيام: هل يمكن لرجل قانون منصف او
محايد او اي موطن عادي ان يصدق او يوافق
على أن هذه الهيئة المسماة بهيئة
التمييز قد تمكنت حتى من مجرد قراءة هذه
اللوائح فضلاً عن تدقيقها والرد على كل
طعن من طعونها. ان هذا التصديق على الحكم
يؤكد وبوضوح استمرار النظام الحاكم في
العــراق والتابع للاحتلال الأمريكي في
سفك الدماء العــراقية الطاهرة، إما عبر
التصفيات المباشرة على ايدي قوى الظلام
ومليشيات الغدر والخيانة واما بمحاكم
هزلية باطلة تصدر مثل هذه الأحكام
الجائرة. إننا نطالب الأمم المتحدة
وكافة مؤسساتها المعنية وكذلك كافة
المنظمات الدولية المعنية. كما نهيب
ايضاً بالحكومات العربية وبجامعة الدول
العربية بالتدخل لوقف هذا المسلسل
الدامي بالعراق. وإلا فأن الجميع يكون قد
شارك اما بالفعل او بالصمت في هذه
الجرائم التي ترتكب على ارض العــراق
بإسم الديمقراطية احياناً وبأسم
القانون احياناً أخرى. هيئة الدفاع عن
الرئيس صــدام حسين
"PRESS RELEASE"
THE CEASELESS BLOOD SHED IN IRAQ
In an outrageous intervention in the judiciary, Mr.Mowafaq Al-Rubaie,
who is not a judge or an official of any Iraqi court, was quick to
announce the decision of the Cassation Panel to approve the death
sentences, which were issued by the first trial panel of the Iraqi
court. Al-Rubaie did not wait for the panel of the court to announce
its decision by itself.In the aftermath of a show trial which lacked
the basic standards of a fair trial, and after five lawyers were
martyred while they were doing their noble duty, and after wasting the
rights of defense, the Cassation Panel of the court issued its decision
to be the final say in (this) recklessness of law, its rules and all
the applicable norms in such cases, let alone this trial of the age.Let
it be known for all that the Defense Committee has submitted cassation
submissions to contest the verdict of 5 November 2006 and that was on 3
December 2006 and on 17 December 2006.Imagine that a cassation panel
could read, view and consider not less than 1500 pages of arguments
that were submitted in behalf of President Saddam Hussein in less than
ten days. Is it possible for any impartial or fair man of law, or even
an ordinary person to believe or be convinced that this so-called
cassation panel was able to read all these submissions, let alone
reviewing them and responding to each of the arguments they contain??
This approval of the verdict confirms clearly the continued shedding
(spilling) of pure Iraqi blood by the current regime in Iraq, which
directly connected with the American occupation through either direct
assassination, which are carried out by, forces of darkness and
militias of betrayal or through showtrials, which result in unjust
judgments. We call upon the United Nations Organization with all its
bodies, all the concerned international organizations, and we urge Arab
governments and the Arab League Organization to intervene in order to
put an end to this bloody series in Iraq. Otherwise, all may be
participating in what is going on, either actually or due to their
silence in face of the crimes, which are being committed in Iraq in the
name of democracy or by the name of law.
The Defense Committee For President Saddam Hussein26 December 2006
Jordan – Amman
Tel : 00965166679 Fax : 0096265166689
Mailing Address 841073 Amman 11181 Jordann
Email : Is...@wanadoo.jo
الثلاثاء 6 ذو الحجة 1427 / 26 كانون الاول 2006
شبكة البصرة


Iraq: Reverse Decision to Execute Saddam
Appeals Chamber Should Review Flawed Verdict
(New York, December 26, 2006) – The Iraqi government should
notimplement the death sentence against Saddam Hussein, which was
imposed after a deeply flawed trial for crimes against humanity,
HumanRights Watch said today. The Appeals Chamber of the Iraqi High
Tribunal, which was first reported by Iraq's national security adviser
to have upheldthe sentence, should have conducted a thorough legal
review of the verdict and then announced its findings, Human Rights
Watch said."Imposing the death penalty, indefensible in any case,is
especially wrongafter such unfair proceedings," said Richard Dicker,
director of the International Justice Program at Human Rights Watch.
"That a judicialdecision was first announced by Iraq's national
security advisor underlines
the political interference that marred Saddam Hussein's trial."The law
establishing the Iraqi High Tribunal requires that the deathpenalty be
carried out within 30 days of the appeal chamber ruling.Former
President Saddam Hussein was sentenced to death in November for the
execution of more than 100 men and boys from the town of Dujailin 1985.
He and others are currently on trial for genocide over the 1988Anfal
campaign, when his government sought to exterminate Iraqi Kurdsin
northern Iraq and used poison gas against them. If the Dujail
deathsentence is carried out, Saddam could be put to death before the
Anfal trial is completed.In September 2006, the procedures for
implementing the death penalty
were changed by executive order. The change designated the Higher
Judicial Council as being the entity to ratify a capital sentence. It
is unclear whether the Higher Judicial Council is fulfilling this
function. A report issued in November 2006 by Human Rights Watch, which
has demanded the prosecution of Saddam Hussein and his lieutenants for
more than a decade, identified numerous serious flaws in the trial of
Hussein for the Dujail executions. The 97-page report, "Judging Dujail:
The First Trial Before the Iraqi High Tribunal," was based on 10 months
of observation and dozens of interviews with judges, prosecutors and
defense lawyers. The report found that the Iraqi High Tribunal was
undermined from the
outset by Iraqi government actions that threatened the independence and
perceived impartiality of the court. It disclosed serious flaws in the
trial,
including regular failures to disclose key evidence, violations of the
defendants' right to confront witnesses, and lapses of judicial
demeanor. "Judging Dujail" also shows that the Iraqi High Tribunal as
an institution has struggled to competently perform basic functions
that are essential to a fair and effective trial. It failed to develop
effective programs to address the needs of witnesses and victims or to
ensure the security of defense lawyers, and ignored the important task
of explaining the trial process to the Iraqi population. The trial
concerned the aftermath of an assassination attempt against then-
President Saddam Hussein in Dujail in July 1982. The defendants were
accused of orchestrating an attack on the town's inhabitants in revenge
for the assassination attempt, resulting in the detention, torture and
forced
displacement of hundreds, and the deaths of more than 100 boys and men
after a summary trial. Human Rights Watch opposes the death penalty in
all circumstances as an inherently inhumane punishment and says that
executing Hussein while other trials against him are ongoing will also
deprive many thousands of victims of their day in court.To read the
report, "Judging Dujail: The First Trial Before the Iraqi High
Tribunal," please visit: http://hrw.org/reports/2006/iraq1106/ For more
of Human Rights Watch's work on International Justice in Iraq,
please visit: http://www.hrw.org/doc/?t=justice&c=iraq
https://donate.hrw.org/member
بيان حزب البعث العربي الاشتراكي - قيادة
قطر العراق
26/12/2006م الى الادارة الامريكية :
الحذر كل الحذر من الحاق الاذى بالرئيس
صدام حسين ورفاقه
لقد حذر حزبنا سابقا الادارة الامريكية
من مغبة تنفيذ حكم الاعدام بحق السيد
الرئيس صدام حسين ورفاقه واكد ان ذلك هو
اخطر الخطوط الحمر التي يجب على الادارة
الامريكية ان لا تتخطاها. واليوم وبعد
اقرار ما يسمى محكمة التمييز قرار
الاعدام بحق السيد الرئيس ورفاقه يحذر
حزبنا مجددا من نتائج تنفيذ هذا الحكم
على الوضع في العراق وعلى امريكا بالذات.
ان العالم كله يعرف ان القرار النهائي هو
بيد الادارة الامريكية وليس بيد الحكومة
العميلة في بغداد، واخر الادلة على صحة
ذلك هو اعتقال القوات الامريكية لاثنين
من المبعوثين الايرانيين الذين قدما
للعراق بناء على طلب الطالباني المسمى
من قبل امريكا رئيسا للعراق! ويجب على
الادارة الامريكية ان ترى بوضوح ما يلي :
1 – ان من يتحمل المسؤولية الاولى عن اي
اذى يلحق بالسيد الرئيس هو الادارة
الامريكية لانها هي صاحبة القرار الفصل
وليس حكومة الدمى في بغداد. لذلك فان هذه
المسرحية التي اطلقت عليها تسمية محكمة
ما هي الا وسيلة امريكية لالقاء تبعة
جريمة الاعدام على الحكومة العميلة. 2 -
ان اعدام الرئيس ورفاقه سوف يجعل
التفاوض لاحقا بين المقاومة والبعث من
جهة والاحتلال من جهة اخرى مستحيلا،
وسوف تؤخذ القوات الامريكية في العراق
كرهينة تدمر تدريجيا ولا يسمح لها
بالانسحاب الهادئ. 3 – ان البعث
والمقاومة مصممان على الرد بكافة
الوسائل وفي كل مكان يوجع امريكا
ومصالحها اذا اقدمت على تنفيذ الجريمة.
4 – نجدد تحذيرنا لايران وبالاخص
لرئيسها الحقيقي خامنئي ونطلب منه
التعقل ودراسة هذا الامر وعدم الايغال
في دماء العراقيين اكثر، لان ردنا سيكون
في قلب ايران ويطال راسها.
5 – اما العملاء الذين كلفوا بتادية دور
القاضي ومحكمة التمييز فان شعب العراق
سيجلبهم للعدالة من اي مكان سيهربون
اليه، ولن يكون اي مكان امنا لهم،
وسيتعرض من يحميهم للمسؤولية المباشرة.
ان هؤلاء خونة لوطنهم بكل المقاييس
المتعارف عليها عالميا لانهم خدموا
الاحتلال وكانوا ادوات بيده تنفذ اعماله
القذرة ضد شعب العراق وقيادته الوطنية
الشرعية. 6 – وحزبنا يؤكد ان الاعدام لن
يضعف الثورة المسلحة بل سيؤجج نيرانها
اكثر ويوسع نطاقها ويضاعف عدد المنخرطين
فيها، كما انه سيضع على عاتق الادارة
الامريكية مسؤولية قتل المزيد من
جنودها. 7 – ان تنفيذ حكم الاعدام لا
يمكن تفسيره الا على انه خطوة امريكية
لزيادة الفلتان الامني وتدهور الحالة
الخدمية في العراق بعد ان تبلور شبه
اجماع شعبي، عبرت عنه برقيات شيوخ
العشائر العراقية المختلفة والمنظات
الشعبية والنقابية الممثلة لكافة اطياف
الشعب العراقي، يقوم على ان عودة الرئيس
للسلطة هي الضمانة الوحيدة لاعادة الامن
والاستقرار في العراق فورا، لذلك فان
تنفيذ الاعدام لن يفسر الا على انه اصرار
امريكي على ابقاء وزيادة حالة الفلتان
الامني. يا جماهير شعبنا العراقي العظيم
هذه الايام هي ايام المواجهة الحاسمة،
فالاحتلال الذي انهارت خططه وفشلت يريد
الان ان يكمل عمليات التخريب قبل ان يطرد
بزرع نزعة ثأر دموي بين العراقيين تستمر
لعقود من الزمن، وما القتل على الهوية
الطائفية الا مثال على مضامين هذه الخطة
الامريكية، والتي تشارك فيها ايران
مباشرة. كما ان تنفيذ الاعدام يدخل في
اطارها لان امريكا ستخرج غدا من العراق
مهزومة ذليلة لكنها ستترك العملاء الذين
كلفتهم بتنفيذ الجريمة في العراق واذا
هربوا سيجلبون للعدالة، لان امريكا
سترميهم في الزبالة بعد الانتهاء من
تنفيذهم للجرائم التي امروا بتنفيذها.
اننا ندعو جماهير شعبنا لليقظة
والاستعداد لمواجهة متطلبات الحالة اذا
نفذ حكم الاعدام. كما ندعوا كافة
الوطنيين العراقيين لمواجهة هذه الخطوة
لانها لا تتعلق بالبعث فقط بل هي تتعلق
بالعراق كله لان السيد الرئيس هو الرئيس
الشرعي للعراق واعدامه هو ثمرة اخلاصه
للعراق ورفضه التفريط بمصالحه وهويته
العربية العراقية. كما ندعو الجماهير
العربية باحزابها ومنظماتها الشعبية
والحكومات التي يهمها المصير العربي الى
الوقوف موحدة ضد هذه الخطوة التي لن تخدم
الامة العربية بل ستخدم ايران امريكا
الاستعمارية والصهيونية العالمية التي
لم ولن تنسى ان صدام حسين هو اول من قصفها
بالصواريخ الستراتيجية واسقط نظرية
امنها، بالاضافة لكونه الرئيس العربي
الذي بقي متمسكا بحقوق فلسطين وشعبها
ورفض المساومة عليهما مقابل بقاءه في
السلطة فرفض باباء شديد عقد اي صفقة مع
امريكا واسرائيل على حساب قضية فلسطين
والاستقلال الاقتصادي للعراق بصفته
الاساس المادي لاي استقلال سياسي. لنشحذ
قوانا ونهيأ انفسنا لمعارك الحسم القريب
بعون الله، وليكن شعار انقاذ السيد
الرئيس ورفاقه منتصبا بقوة في سماء
العراق والامة العربية.
26 – 12 – 6200 مكتب الثقافة والاعلام
القطري بغداد

Azul / Hi / Bonjour

La MAP : Qu’as-tu fait de ta devise?: [Quiconque se connecte sur
le site de la MAP, agence de presse gouvernementale du Maroc, aura dans
la face la devise ‘’La nouvelle est sacrée, le commentaire est
libre’’. Ce matin du 4 Novembre 2006, le bureau de la MAP à Madrid
publie, sur le site de la MAP, un article intitulé : ‘’Symposium
international à Madrid sur l'apport d'Ibn Khaldoun aux Sciences
économiques’’. Grand fut mon étonnement quand j’ai lu : 1. la
première phrase : ‘’Un symposium international sur l'apport du
savant arabe Ibn Khaldoun aux sciences économiques .....’’. 2. une
autre phrase à l’avant dernier paragraphe : ‘’ D'autres
communications (...), traiteront d'Ibn Khaldoun et de son époque,
ainsi que des études comparatives entre l'érudit arabe et des
penseurs occidentaux.’’. Encore et une fois de plus, le patrimoine
historique et culturel amazigh est l’objet d’appropriation
frauduleuse et de vol qualifié. .....
Maroc, On refuse d'inscrire à l'université si on écrit son nom et
prénom en Tamazight! Quand est ce que le Maroc se réconciliera t-il
avec Imazighen?: [En fin, Trop c'est trop, on refuse d'inscrire à
l’université marocaine un étudiant qui a rempli le formulaire
d’inscription pré-établie en latin et arabe dans lequel il a
ajouté uniquement son nom et prénom en Tamazight !!!. Le roi
Massinissa a de quoi se tourner dans as tombe. Ces mêmes caractères
Tifinaghs ont été officialisé par les hautes instances du Maroc et
voila dans la réalité profonde le même Maroc les chasse dans ces
institutions et encore pire celles qui font les élites de demain :
l’Université !!! lisez la lettre de Mr Anejjar Elbachir victime de
cette politique.
Le journal Nichane : l'arroseur arrosé: [Il n'y a pas si longtemps
ce pendant arabophone de Tel Quel a fait [un article d'une démagogie
formidable sur le mouvement amazigh. Quelques-uns de nos militants sont
accusés ni plus ni moins d'être des extrémistes. Pire des
intégristes identitaires même. Parce qu'ils sont, d'après Nichane,
pêle-mêle contre le roi, anti-islam, anti-arabe et un tas d'autres
conneries du même genre. Un prodigieux travail fait de calomnies et de
dénigrements. Dont on peut dire qu'il est à des années lumières de
la plus simple des objectivités. Pour la déontologie journalistique,
n'en parlons même pas. Mais comme toujours la vie peut cacher des
surprises. De grosses surprises même ! Plus souvent malheureusement
désagréables. Voilà le dit journal qui se fait taper sur les doigts
pour exactement paradoxalement les mêmes accusations adressées aux
Amazighs
A partir du 13 Janvier 2007, les programmes quotidiens live de
AmazighTV sur internet.: Les programmes de AmazighTV seront annoces
dans quelques jours. Il y a trois types de programmes: enfants (une
contine, un mini-reportage sur le monde d'un enfant, une quiz pour
enfants.), informations et actualites (debat au studio sur une
actualite, un bulletin d'information par semaine, des interviews sur la
rue, informations sur la sante, education, etc.) arts, culture et
entertainment (profil d'un artiste, ecrivain ou auteur), langue (et
apprentissage) , musique et theatre. .....
Maroc : enfin une ONG amazighe des droits humains: 25 ans,
enseignant, Said Ezzaoui est un fervent militant qui n’a de cesse
de lutter pour les droits du peuple amazigh. Il a été membre des plus
grandes organisations amazighes avant de décider avec ses amis- tout
aussi actifs- qu’il est temps de mettre sur pied une ONG amazighe
des droits humains. Il faut dire qu’elle en manquait terriblement.
Ce qui fut concrétisé en peu de temps. Et c’est en tant que son
coordinateur général que nous l’avons contacté pour répondre à
quelques-unes de nos interrogations. À lire impérativement ! .....
Prix ISSNI N’OURGH pour le couronnement du Film Amazigh:
[L’association ISSNI N OURGH organise sa première édition du PRIX
ISSNI N’OURGH pour le couronnement du film amazigh, et ce durant le
mois de Mars 2007 à Agadir. L idée du projet a pour vocation
première de présenter et faire participer tous les films
d’expression amazigh dés la toute première production en 1990,
jusqu a la dernière réalisée au fin de l’année 2006. Selon le
programme officiel, une caravane cinématographique est prévue en
marge de cet événement. Elle sillonnera plusieurs villages et douars
les plus reculés de la région de Souss Massa Deräa, ainsi que la
région de Tata, et ce dans le but de rapprocher le film amazigh de son
public et de lui faire découvrir une autre manière de visualiser le
film amazigh a travers la projection sur écran géant......
Maroc, Communiqué de « Harhoura» (09 Décembre 2006): [Les
associations démocratiques indépendantes amazighes, droits humains,
féministes et développement (34 associations), participant à la
journée récapitulative du Programme de lutte contre toutes les formes
de discrimination à l'égard de tamazight, organisée par le Réseau
Amazigh pour la Citoyenneté le 09 Décembre 2006 à Harhoura, Rabat ;
et commémorant le 58ème anniversaire de la Déclaration
Internationale des Droits de l'Homme. Et après avoir passé en revue
la situation de discrimination multiple que vit l'amazighité au Maroc
notamment dans les secteurs de l'enseignement, la justice et
l'information; et après avoir élaboré un plan prévu pour l'année
2007 où un ensemble de décisions politiques sont attendues et
revendiquées par le mouvement associatif amazigh, déclarent à
l'opinion publique ce qui suit : .....
Maroc, Conference à Tiznit sous le thème : Tamazight et le
développement humain: [L’association culturelle AFRA organise à
Tiznit (Sud du Maroc) une conférence au sujet de Tamazight et le
développement humain le Mercredi 27 décembre 2006 à 19 heures au la
piscine municipale de Tiznit. le conferencier est le Maitre Ahmed
Adghirni. Entrée publique. ....
L'association AFRAK dénonce la situation de l’audiovisuel au Maroc:
[Nous vous écrivons pour vous exprimer notre profonde déception
suite à la situation désolante de deux chaînes dites nationales. Les
programmes qu’elles diffusent en sont à un état déplorable :
médiocrité, manque de qualité, si ce n’est celle d’ironiser et
se moquer de manière humiliante du vécu social, de la culture et de
l’identité d’une large partie de la société marocaine, amazighe
en particulier. En contrepartie des 300 millions dh que versent les
citoyens aux les deux pôles de l’audiovisuel SORIAD (2m) et SNRT
(TVM), à travers les factures d’électricité, souvent sans capter
même leurs programmes dans certaines régions........

Condoléances à Mohamed CHAFIK, le père de la Cause Amazighe au
Maroc: [La famille de Professeur Mohamed CHAFIK, le père de la
cause amzighe au Maroc, est frappée par un Deuil inattendu qui nous
émeut profondément. Nous avons appris avec émotion le décès de
Monsieur Omar Chafik, 37 ans, survenu dimanche le 3 décembre 2006 au
Canada. Omar est médecin dentiste d'expérience, écrivain de
nouvelles, venant de terminer une Maîtrise en Administration, et
travaillant comme gestionnaire à Chicoutimi au Canada. Il a laissé
dans le deuil sa femme Layla et son adorable fillette de 5 ans Kenza
Naïma Itto. Le destin vient bouleverser la famille de Mohamed CHAFIK
qui est âgé de 80 ans.

Nador, Les Ateliers de la Constitution: [En continuant à œuvrer
conformément à la stratégie qu’elle a adapté ces derniers temps,
laquelle consiste à encadrer les jeunes amazighs relativement aux
différentes questions intéressant la cause des Imazighens à savoir
leur identité, leur histoire, leur terre et leur configuration en tant
qu’hommes, l’Association Tanukra pour la Culture et le
développement à Nador
www.amazighworld.org

Pétition pour le pluralisme
La presse quotidienne écrite connaît une grave crise qui pourrait
être fatale à certains journaux.Il faut agir d’urgence pour la
sauver et la développer.
Le pluralisme de la presse écrite, l’accès à des informations et
des analyses diversifiées sont en effet des piliers fondamentaux de
l’exercice d’une citoyenneté réelle. L’intérêt de la
démocratie et de la revitalisation des idéaux de la République,
commandent donc de les aider. La facilité d’accès à la diversité
des titres de presse, chez les marchands de journaux et par la poste,
est un enjeu vital pour un pluralisme vivant et vivifiant. Il est de la
responsabilité des pouvoirs publics de garantir son existence.
Voilà pourquoi nous lançons ce cri d’alarme et demandons :
De créer les conditions pour empêcher toute augmentation des
tarifs postaux de la presse et pour améliorer la distribution matinale
postale du courrier et des journaux par le service public de La Poste
qui doit disposer de moyens pour assurer et améliorer son service.
D’augmenter les aides publiques aux quotidiens d’information
générale, notamment ceux à faibles ressources publicitaires.
De favoriser la lecture de la presse par les jeunes par des aides
incitatives aux collectivités territoriales pour leur permettre de
contracter des abonnements à des bouquets de titres de presse pour les
lycées et un budget spécifique de l’éducation nationale pour les
facultés.
De créer un dispositif d’aide aux personnes qui s’abonnent à
des journaux quotidiens et permettre des déductions fiscales aux
lectrices et lecteurs qui participent aux souscriptions organisées par
les journaux pour équilibrer leur budget.
Nom. Prénom. Adresse.
Signature. Signez et faites signer cette pétition à
bh...@humanite.fr, adressez-la à l’Humanité, 32 rue Jean Jaurès -
93528 Saint-Denis Cedex, ou plus simplement, signez la pétition
en-ligne ci-dessous.
6 octobre 2006 Florian VIRE responsable du Mouvement Jeunes Communistes
d’Alès (Gard)
3 octobre 2006 ٌٌRSL Reporters Sans Limites Presse Révolutionnaire
ٌٌRSL Reporters Sans Limites Presse Révolutionnaire

3 octobre 2006 Hassan Ben Mohamed BARHON
Reporters Sans Limites Presse Révolutionnaire Association Générale
des Recherches et des Etudes Stratégiques et Informatiques sur
l’Observation Sociétaire et l’Intervention Humanitaire Membre
Mouvemnt BARAKA

3 octobre 2006 Association Générale des Recherches et des Etudes
Stratégiques et Informatiques sur l’Observation Sociétaire et
l’Intervention Humanitaire
RSL....@gmail.com

1er octobre 2006 Sonia Bressler
Photographies de l’Ailleurs

26 septembre 2006 Laurent Bourdelas
www.bourdelas.canalblog.com

26 septembre 2006 Mozac
Mozac Espace Citoyen


European Appeal Against the detention and forced removal of foreign
minors Detention of minors should not be allowed on the bases of
immigration status. This principle has been reiterated by numerous
international bodies (1) who called for the immediate admission of
minors in the territory. In the framework of children’s rights for
protection and the respect of the principle of the best interest of the
child as defined by international law (2), forced return of minors is
not allowed. However, the majority of European countries detain and
remove foreign minors (3) whether they are alone or with their family.
National legislations allowing for practices of the detention and
forced removal of children which have very bad consequences, are
regularly denounced by NGOs and childhood professionals who point out
that many alternatives to these practices are available. Currently, EU
Member States are discussing an EU directive on common standards and
procedures in Member States for returning illegally staying
third-country nationals (4). The draft text allows for the detention
and forced removal of minors.The organisations below demand that if
this directive is adopted, it should respect to international
commitments signed by the EU Member States. We ask that the EU law
rigorously prohibits the detention and forced removal of minors. We
propose the following amendments to the draft directive :
Proposed amendments Article 5- Family relations and the best interests
of the child When implementing this Directive, Member States shall
take due account of the nature and solidity of the third country
national’s family relationships, the duration of his stay in the
Member State and of the existence of family, cultural and social ties
with his country of origin. Addition : In accordance with the best
interests of the child, as defined by the UN Convention on the Rights
of the Child, Member States provide that minors cannot be subject to
either a measure of forced removal or of detention.
Article 8 – Postponement . Deletion of Article 8-2 c) (5)
(= Lack of assurance that unaccompanied minors can be handed over at
the point of departure or upon arrival to a family member, an
equivalent representative, a guardian of the minor or a competent
official of the country of return, following an assessment of the
conditions to which the minor will be returned.) Article 15 -
Detention of minors . Deletion of Article 15-3 (6)
(= Member States shall ensure that minors are not kept in temporary
custody in common prison accommodation. Unaccompanied minors shall be
separated from adults unless it is considered in the child's best
interest not to do so.) Addition : Unaccompanied minors should be
placed in the care of child-welfare authorities and shall under no
circumstances be detained.Organizations (176
signatures):http://www.nominorsindetention.org/#signatories
http://www.nominorsindetention.org/index-fr.php
In France :
"In 2005, 780 unaccompanied minors including 101
aged less than 13, were held in waiting zone ;
500 were forcibly removed." [Anafé, 01/06/06].
"Nearly 250 children were detained in "
centres de rétention", 7 of those are now arranged

to receive families." [Cimade, rapport 2005]. In the UK :
"The report estimates that around 2,000 children are detained with
their families every year for the purpose of immigration control...In
the cases that were studied, the length of detention varied
considerably from 7 days to 268 days. Half (16) of all cases looked at
were detained for more than 28 days." ["No place for a child", Save the
Children, 28/02/05].
http://www.nominorsindetention.org/

Communiqué Le sit-in du
Réseau National Contre l'Agression Excessive des Pouvoirs Publics
Contre les Citoyens
a été réprimé par les forces de l'ordre
Suite à l'appel du Réseau National Contre l'Agression des Pouvoirs
Publics Contre les Citoyens composé des partis politiques de gauche,
des organisations des droits humains et de la société civile ainsi
que les centrales syndicales un sit-in a été organisé devant le
parlement le jeudi 6 juillet 2006 à partir de 17 h. Plusieurs
organisations et citoyens ont répondu à cet appel puisque l'effectif
des manifestants est estimé à plus de 700 personnes. Le sit-in
pacifique a débuté par le lancement des slogans condamnant la
répression des forces de l'ordre contre les mouvements sociaux et les
citoyens dans les lieux publics et portant les photos des récents
victimes de la répression tel que Adil Ziati, Abdelghafour Hadad et
Mustapha Laaraj. Après quelques minutes et suite aux instructions
données aux forces de l'ordre qui ont encerclé les manifestants
dépassant par leur nombre ces manifestants pour donner l'assaut et
offenser ce sit-in pacifique. Plusieurs cas de blessés et des
évanouissement ont été observées, parmis eux le camarade Hamdaoui
Abdellkader membre de la voie Démocratique (Annahj Addimocrati),
responsable national du syndicat des collectivités locales(UMT) qui a
été blessé gravement et hospitalisé en urgence. La répression a
touché également le camarade Chaouche Abdesselam secrétaire
provincial du parti de l'avant-garde démocratique et socialiste.
Abdelhamid Amine le président de l'AMDH a été agresser et empêché
de donner le discours du sit-in. Les forces de l'ordre ont également
emprisonné le citoyen Aziz Kotni, cousin du victime Adil Ziati, l'un
des principaux témoins dans ce dossier. Devant ces agressions sauvage
des forces de l'ordre, Le Réseau National Contre l'Agression des
Pouvoirs Publics Contre les Citoyens: - condamne énergiquement
ces pratiques répressives des forces de l'ordre contre ce sit-in
pacifique; - condamne l'offensive des forces de l'ordre qui a
causé des blessures graves parmis les manifestants; -
Demande le jugement des responsables qui ont ordonnés l'utilisation de
la répression des manifestants; - Appel les diverses
organisations politiques, syndicales et défenseurs des droits humains
à multiplié leurs efforts pour mettre fin au agissements répressifs
des forces de l'ordre dans tout les régions du Maroc; - Salue la
résistance des militants et des citoyens qui ont participé à ce
sit-in et leur persévérance à mettre fin aux anciennes méthodes de
répression qui affirment la continuité des années de plombe.
Organisation signataires
• La Voie Démocratique
• Parti de l'avant-garde Démocratique et Socialiste
• Partie Socialiste Unifier
• Parti Socialiste
• Association Marocaine des Droits Humains
• Centre Marocain des droits de l'Homme
• Instance Nationale de la Protection des Deniers Publics
• Forum de Dignité des Droits de l'Homme
• Union Marocain du Travail
• Syndicat Nationale des Fonctionnaires Retraités
• Fédération National des Travailleurs et Fonctionnaires des
Collectivités Locales
• Confédération Démocratique du Travail
• Réseau Contre l'Harcèlement Sexuel
• Association National des diplômes Chômeurs au Maroc
• Mouvement Najat
• Reporters Sans Limites
• Association Générale
• Des Recherches et des Etudes Stratégiques et Informatiques sur L
'Observation Sociétaire et l 'Intervention Humanitaire
• Mouvement Baraka
• ATTAC MAROC

http://www.maroc.attac.org/pages/nidalat_mahaliya/sitin-repression-rabat%2006-07-06.html

WWW.MAROC.ATTAC.ORG

From : rsl....@gmail.com
Sent : Saturday, September 9, 2006 9:46 PM
To : arabtimes...@hotmail.com
Subject : صحافيون بلا قيود/فساد القضاء
والعدالة بالمغرب

السيد المحترم: التاريخ

الموضوع: شكاية بشأن وضع القضاء بالمغرب
سيدي المحترم التاريخ: نرفع إليك هذه
الشكاية ربما لأول مرة لكي نشتكي من وضع
عدالتنا وقضاءنا بالمغرب لأنك أنت
الوحيد الكفيل بتدبير هذا الأمر الذي لم
يعد أي أحد في بلدنا قادرا على الحسم
فيه، وذلك بجعل قضائنا قضاء نزيها
ومستقيما وشجاعا بما تحمل هذه الكلمة من
معاني شتى تصب في إقامة العدل والتقدم
والرقي.
سيدي التاريخ: عندما نتكلم عن القضاء
والعدالة في تطوان ركزنا على محكمة
الاستئناف بها، إنما نقصد القضاء
والعدالة بمغربنا الحبيب برمته:
وتعود حليمة إلى عادتها القديمة بشكل
أكثر فظاعة وأكثر تنظيما وجرأة. وحليمة
فهي محكمة الاستئناف بتطوان، أما عادتها
القديمة فهي الفوضى والفساد وانهيار
العدالة وسيادة الاستهترار بالعدل
كقيمة، وبمصالح المواطن وأصبحت النزاهة
والموضوعية عملة نادرة، وأنه عندما
يتعلق الأمر بالعدل فإن درجة الحساسية
تكون عالية جدا في تلمس استهدافه، ويكفي
إصابة الأذى لعدة مناطق في الجسم ليحس
هذا الأخير بالألم العام. فإذا كانت
الشروط قد تجمعت من كل حدب وصوب وصنعت
حملة 2003 داخل محكمة الاستئناف بتطوان
وذهب فيها من القضاة من ذهب سواء نهائيا
أو جزئيا، وأدب فيها من أدب وعاد من عاد،
فإنه قد تراجعت شيئا ما بعد ذلك بقليل
أساليب الفساد والعلاقات غير
القانونية، التي يغتني منها القضاة ومن
يحوم حولهم، وأحنى مهندسو تلك الأساليب
رؤوسهم إلى أن تمر العاصفة، وحوصرت رقعة
زيت الفساد هناك، لأنها كانت معروفة
ومضبوطة، خاصة بعد تعيين المسؤولة
الجديدة على محكمة الاستئناف بتطوان،
وكانت هناك بوادر تفكيك شبكة المصالح
والعلاقات المالية بين عدة أطراف تشكل
العدالة لو استمرت الإدارة المطلعة عن
الأحوال، واستمر البحث الجدي من طرف
الأجهزة المركزية في كل الشكاوى
والأفعال المشبوهة، ولم تتحرك الأيادي
الخفية المستفيدة لإيقافها وإفراغها من
محتواها
آلة الفساد سيدي التاريخ المحترم عادت
وبشكل قوي، وتتقوى شيئا فشيئا كلما
ابتعدنا عن حملة ,2003 خاصة وأن العامل
النفسي يساعد على نسيانها وتبخر آثارها
والتيقن من عدم العودة إليها، بل هناك من
لا يعبأ بأية عودة للتفتيش وللحملة، ولا
حتى بالإيقاف عن العمل بعد جمع ما يكفي
للعيش الرغيد وضمان المستقبل بالمشاريع
الحرة. ولما لا بجنسية غربية شمال الوطن
أحسن من العمل المضني بذلك الأجر الزهيد.

سيدي التاريخ نحترمك ونجلك ونعلم أنك
ملم عالم جامع لما يدور في عدلنا وليس
لدينا من الوقت لنحادثك عن بعض المغربات:
يكفي أن نقول لك بأن هناك مستشار عوقب
بإنذاره في شأن الرشوة، ولا يزال يمارس
مهامه في أمان تام وربما فعل الآن أكثر
مما أنذر عليه، لقد حاولوا إيهامنا
بإحداث تغييرات على مستوى الأطر البشرية
إلا أنه هيهات أن يخدعونا. إنها محكمة
الاستئناف، البقرة الحلوب تدر قصورا
وفيلات وسيارات وحسابات. لنكن صرحاء،
وعلينا أن نصرخ ببعض مشاكلنا، لأنه
مستقبل أبنائنا، ومن يخفي هذا السرطان
كمن يضع أبناءه وفلذات كبده على سكة
الموت. وعلينا أيضا فضح جيوب مقاومة
الإصلاح، التي تنشط وتتمظهر في جميع
قطاعات المجتمع تعبث بحياة المواطنين
وسمعة الوطن حتى أصبح الوطن مادة دسمة
لتقارير المنظمات الدولية آخرها تقرير
منظمة الشفافية الدولية، منظمة العفو
الدولية حول انتشار الفساد والرشوة داخل
الجهاز القضائي، وذلك قبل تقرير
الخارجية الأمريكية في بداية سنة .2003
لا نريد أن نقول لك: هل تعلم بأن الظلم
منتشر يصنعه المال. أو هل تعلم أن المال
يزيل من هذا ويعطي لذاك. هل تعلم أن حركة
المال الخبيثة والقبيحة في عملية العدل
هي التي جرت على المغرب كله إلى هذا
الوضع، أو هل تعلم أن الحق عاجز عن إسقاط
الظلم والاعتداء، أو هل تعلم بأن
الارتشاء واللصوصية أصبحا من صفات
الذكاء والحداثة وديال الوقت وما عدا
ذلك غباء ومسكنة.
سيدي التاريخ نحن المحامون ضعفاء أمام
من نحاول فضحهم أمام الشعب والملك،
ونعلم أنها مغامرة أخرى وخيمة العواقب
في حالة ما إذا كنا أكلة سائغة لهم، نرفع
صوتنا طالبين منك التدخل بما تملك من قوة
لتقوية جبهتنا، وإضعاف جبهتهم، حشد
السند والدعم لنا من كل الوطن، فلا زال
به أبناء صالحون مناضلون يحبون لهذا
البلد التقدم والرقي والعدل في الدرجة
الأولى وعلى رأسهم القضاة النزهاء،
الذين يجمعون بين النزاهة والشجاعة
والكفاءة، نريدهم في مقدمة من يقاوم
الإساءة لرسالتهم السامية: إقامة العدل.
ولا يفوتنا أن ننوه برجال القضاء هنا
وهناك، النزهاء الشرفاء، الذين حرموا
على أنفسهم المال الحرام، وهم موجودون
فعلا نعرفهم ويعرفوننا، لا نريد إقحامهم
ضمن من نتحدث عنهم.
ونختم هذه الرسالة إلى جانب السيد
المحترم التاريخ، ونطلب منك أن تستعمل
كل صلاحياتك، أنت الذي تحرك آلة
العلاقات البشرية في تطورها وحركتها على
الكرة الأرضية، ومن أبسط ما نطلب إفادة
لجن البحث والتقصي، التي سوف تكشف
الفساد وتقتلعه، وجند لذلك الشجعان
والنزهاء والأكفاء والمطلعين، ونعلم
أنك لذلك بالمرصاد.ولازال بجعبة الراوي
ما يروي.
والسلام
توقيعات المحامين: عبد اللطيف قنجاع،
محمد أجعوب، الحبيب حاجي، بورحايل خالد،
شرف شقارة، عبد الصمد البشتاوي، العز بن
عزيزة (ذة من الرباط)، النقيب محمد أقديم
نقيب السابق للمحامين، بنصالح حميد،
مصطفى الإدريسي، شوقي أجانا
http://maghariba.jeeran.com المصدر صحافيون بلا قيود

http://www.arabtimes.com/A2006/sep/69.html http://www.arabtimes.com/
مغاربة ضد الفساد في القضاء
- اطبع عريضة بشأن القضاء و ساهم في جمع
التوقيعات ، و أرسل العرائض التي تجمعها
على البريد الإلكتروني:magh...@hotmail.com

http://maghariba.jeeran.com مستجدات

من أجل وطن جميل
مغاربة ضد الفساد
www.FEMMESenmarcheMAROC.blogspot.com
Web visant a ce que la communication s'établisse entre les différents
acteurs pour une égalité vraie et effective entre hommes et femmes,
femmes entre elles, et entre peuples
Marche mondiale des femmes Des actions en perspective
Publié le : 01.12.2006 16h17 sur le site et dans journal du 2.12.2006
Fédérer les associations locales autour de la cause féminine La
Coordination de la Marche mondiale des femmes au Maroc se remet au
travail. Le 25 novembre, les représentantes des organisations des
femmes, des syndicats et des partis politiques ont débattu des
motivations de cette initiative. «Nous avons souligné l'importance du
renforcement de la solidarité féminine pour faire connaître les
luttes des femmes marocaines à une large échelle. De la même
manière, nous avons abordé les faits nouveaux concernant la Marche
mondiale des femmes après la rencontre internationale tenue au Pérou
en juillet 2006, pour prendre connaissance des nouvelles priorités et
des nouveautés organisationnelles», explique Khadija Ryadi, membre du
comité préparatoire de la Marche mondiale des femmes au Maroc. Une
plate-forme d'action annuelle a également été adoptée. Ainsi, les
actions à venir seront axées principalement sur une campagne
nationale contre le harcèlement sexuel. «Ces réunions annuelles
pourront ensuite se convertir en Forum social sur la situation de la
femme. Par ailleurs, nous avons également approché plusieurs
associations locales afin que notre travail puisse être généralisé
dans tout le pays», continue Khadija. Les régions concernées pour
l'instant sont Marrakech, Larache, Khénifra, Casablanca, Rabat et
Salé. L'objectif étant de créer une dynamique en collaboration avec
les associations locales. Et enfin, la dernière grande décision et
future action du mouvement sera d'élaborer un cahier revendicatif qui
sera ensuite remis au gouvernement. Exactement comme cela a été fait
en 2000 ! Le mouvement. Tout a commencé en 1995, lors de la Marche des
femmes contre la pauvreté au Québec. Huit cent cinquante femmes ont
marché durant 10 jours pour 9 revendications à caractère
économique. C'est là que l'idée de tenir une marche mondiale des
femmes en l'an 2000 est née. La constitution du réseau s'est faite
ensuite à partir de 1997. Et, en octobre 1998, 140 représentantes
issues de 65 pays se sont rencontrées à Montréal pour adopter les
deux thèmes de la Marche : élimination de la pauvreté dans le monde
et de la violence envers les femmes. Dix-sept revendications mondiales
en sont sorties. Par la suite, la Marche a débuté le 8 mars 2000 et
s'est terminée le 17 octobre de la même année. En 2004, lors de la
5e rencontre internationale de la Marche mondiale des femmes, une
Charte a été adoptée. Dounia Z. Mseffer LE
Enfants israéliens écrivant des messages sur les bombes destinées au
Liban source: AFP


Détails des sources de données : Reporters Sans Limites
www.1RSL.blogspot.com www.RSL.c.laصحافيون بلا قيود
المصادر والتفاصيل

الطفل و المرأة وماء الشرب و أشياء أخرى
كثيرة ،.... في حي الصومال تطوان ، خيرة
مباركة من أبناء هدا الحي يعول عليهم
السكان أكثر من حزب سياسي بكل أكباشه .
تقرير إعلامي مفصل مرفق بعشرات الصور
وعرائض الإحتجاج ووثائق أخرى ،... رهن
إشارةالأجهزة . مع تحيات إلياس بن يعيش
وهومن مؤسسي وداعمي صحافيون بلاقيود
والجمعية العامة وتنظيمات حليفة

أمانديس تطلع برا المغرب أرضي حرا ، ...
والجديد فيوليا الدولية أمانديس المغرب
تطوان تدشن كاميرات للتجسس فوق رؤوس
العمال ، ..

الوطني والشعبي لبيه بدينا به نطرق ، على
ما توصل استحقاقات انتخابات 2007 خليوني
نقولكم الله يصبحكم على خير، راني
مقفرها ومقــ دها

الرد على الكل
رد على الكاتب
إعادة توجيه
0 رسالة جديدة